قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم (الأحد)، إن إسرائيل لن تقبل استمرار حركة «حماس» في حكم قطاع غزة في أي مرحلة خلال عملية إنهاء الحرب، وإن إسرائيل تبحث في أمر بدائل لـ«حماس»، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».
وأضاف غالانت في بيان: «بينما ننفذ عملياتنا العسكرية المهمة، تعمل مؤسسة الدفاع في الوقت نفسه على دراسة جهة حاكمة بديلة لـ(حماس)».
وتابع: «سنعزل مناطق (في قطاع غزة)، وسنبعد عناصر (حماس) من تلك المناطق، وننشر قوات ستمكّن من تشكيل حكومة بديلة... بديل يهدد (حماس)». ولفت إلى أن عملية الجيش مع إيجاد بدائل حكم محتملة ستسمح بإزاحة «حماس» عن السلطة وإعادة الرهائن.
ولم يذكر مزيداً من التفاصيل عن البدائل المحتملة. وفي 15 مايو (أيار) وجّه غالانت انتقادات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو؛ بسبب غياب أي خطة لإدارة غزة في مرحلة ما بعد الحرب، علماً بأن القطاع كان من عام 1967 حتى عام 2005 خاضعاً لحكم إسرائيلي مباشر. وتشدّد إسرائيل على أن قواتها تستهدف أنفاقاً في منطقة رفح تقول إن «حماس» تستخدمها لتهريب أسلحة إلى غزة.
وتدير حركة «حماس» قطاع غزة منذ 2007 بعد عام من فوزها بانتخابات برلمانية، وإثر حرب أهلية لم تدم طويلاً مع قوات أمن تابعة للسلطة الفلسطينية.
ومن المقرر أن يعقد مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي، الذي يضم غالانت في عضويته، اجتماعاً في وقت لاحق من اليوم، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية. وسيُعقد الاجتماع بعد أن قدم الرئيس الأميركي جو بايدن اتفاقاً إطارياً لإنهاء الحرب في غزة. ورحّبت حركة «حماس» مبدئياً بالمبادرة لكنها لم تصرّح بما يدل على أنها قد تتنحى أو تتخلى عن السلاح طوعاً.