الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي نجاد يسجل ترشحه في الانتخابات الرئاسية

أحمدي نجاد لدى تقديم أوراق ترشحه في مركز الانتخابات الإيرانية (أ.ف.ب)
أحمدي نجاد لدى تقديم أوراق ترشحه في مركز الانتخابات الإيرانية (أ.ف.ب)
TT

الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي نجاد يسجل ترشحه في الانتخابات الرئاسية

أحمدي نجاد لدى تقديم أوراق ترشحه في مركز الانتخابات الإيرانية (أ.ف.ب)
أحمدي نجاد لدى تقديم أوراق ترشحه في مركز الانتخابات الإيرانية (أ.ف.ب)

قال التلفزيون الرسمي في إيران، الأحد، إن الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد سجل ترشحه لانتخابات الرئاسة.

وتحدد موعد الانتخابات في 28 يونيو (حزيران). وتتلقى وزارة الداخلية طلبات المرشحين، في مهلة تمتد حتى الاثنين.

وتكون كل طلبات المرشحين في الانتخابات بإيران رهن مصادقة مجلس صيانة الدستور المؤلف من 12 عضواً. ومن المقرر أن ينشر مجلس صيانة الدستور في 11 يونيو، قائمة المرشحين المؤهلين لخوض المنافسة بعد إجراء تدقيق بشأنهم.

ونجاد أستاذ جامعي وسياسي، تولى منصب عمدة بلدية طهران وفاز في الانتخابات الرئاسية، وأصبح الرئيس السادس لإيران عام 2005، بعد تغلبه على منافسه هاشمي رفسنجاني، ثم أعيد انتخابه لفترة رئاسية ثانية في 2009 وظل رئيساً لإيران حتى 2013.


مقالات ذات صلة

«الاتفاق النووي ورفع العقوبات»... اختبار بزشكيان في السياسة الخارجية

شؤون إقليمية بزشكيان وظريف يرفعان شارة النصر على هامش التصويت في مركز اقتراع في غرب طهران (إ.ب.أ)

«الاتفاق النووي ورفع العقوبات»... اختبار بزشكيان في السياسة الخارجية

يترقّب الإيرانيون تشكيلة حكومة الرئيس الإصلاحي المنتخب مسعود بزشكيان، وسط وعود كبيرة أطلقها خلال حملته الرئاسية، على رأسها مراجعة قانون خفض الالتزامات النووية.

عادل السالمي (لندن)
المشرق العربي الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في مؤتمر صحافي مشترك بطهران في 2022 (أ.ف.ب)

تفاؤل عراقي بفوز بزشكيان... ولا «تغييرات جذرية»

تفاعل العراق مع فوز الإصلاحي مسعود بزشكيان بالرئاسة الإيرانية، وفي حين هنأه مسؤولون، تحدث خبراء عن تأثير محدود للرئيس الجديد في ظل «الحرس الثوري».

حمزة مصطفى (بغداد)
شؤون إقليمية مسعود بزشكيان يحيي المؤيدين بعد الإدلاء بصوته (أ.ف.ب)

آمال ملايين الإيرانيين معلقة على بزشكيان لاتخاذ مواقف معتدلة

يعلق ملايين الإيرانيين آمالهم على الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان في تخفيف القيود على الحريات الاجتماعية، وانتهاج سياسة خارجية تميل إلى البراغماتية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية ظريف قبل إلقاء خطابه بمناسبة فوزه في الانتخابات بضريح المرشد الإيراني الأول جنوب طهران (أ.ف.ب)

بزشكيان يفوز برئاسة إيران... وخامنئي يحضّه على مواصلة نهج رئيسي

فاز المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان، (السبت)، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية متفوقاً على المرشّح المحافظ المتشدّد سعيد جليلي.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
شؤون إقليمية مركز اقتراع في طهران بعد انتهاء التصويت في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الإيرانية (رويترز)

«نتائج أولية»: الإصلاحي بزشكيان يتقدم في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الإيرانية

قالت وزارة الداخلية الإيرانية، فجر اليوم (السبت)، إن المرشح المعتدل مسعود بزشكيان، يتقدم على منافسه وفقاً لنتائج أولية في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة.

«الشرق الأوسط» (لندن-طهران)

متظاهرون إسرائيليون يطالبون باتفاق هدنة مع دخول الحرب شهرها العاشر

متظاهرون إسرائيليون في تل أبيب يطالبون الحكومة بإبرام صفقة لتبادل الرهائن مع «حماس» (أ.ف.ب)
متظاهرون إسرائيليون في تل أبيب يطالبون الحكومة بإبرام صفقة لتبادل الرهائن مع «حماس» (أ.ف.ب)
TT

متظاهرون إسرائيليون يطالبون باتفاق هدنة مع دخول الحرب شهرها العاشر

متظاهرون إسرائيليون في تل أبيب يطالبون الحكومة بإبرام صفقة لتبادل الرهائن مع «حماس» (أ.ف.ب)
متظاهرون إسرائيليون في تل أبيب يطالبون الحكومة بإبرام صفقة لتبادل الرهائن مع «حماس» (أ.ف.ب)

أغلق متظاهرون إسرائيليون اليوم الأحد الطرق في تل أبيب لليوم الثاني على التوالي، مطالبين الحكومة بإبرام صفقة لتبادل الرهائن مع «حماس» مع دخول الحرب في غزة شهرها العاشر.

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، بدأ «يوم التعطيل» على مستوى البلاد الساعة السادسة والنصف صباحاً، وهو نفس التوقيت الذي شنت فيه «حماس» هجومها المباغت على البلدات الإسرائيلية الجنوبية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

وأوقف متظاهرون يحملون العلم الإسرائيلي حركة المرور عند تقاطع طرق رئيسي في تل أبيب، مطالبين الحكومة بإجراء انتخابات وبذل المزيد من الجهود لإطلاق سراح الرهائن المتبقين في غزة.

ودفعت الشرطة بتعزيزات أمنية حول مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس قبل مظاهرة تم الدعوة إليها الأحد.

مساء السبت، اشتبك المتظاهرون المناهضون للحكومة الذين أغلقوا طريقاً سريعاً، مع عناصر شرطة كانوا على ظهور الخيل قبل أن تفتح خراطيم المياه لإخلاء الطريق.

وأطلق الوسطاء محادثات هدنة جديدة بين إسرائيل و«حماس»، وتقول عائلات الرهائن إن لديهم أملاً متجدداً.

وقال ساخر مور، أحد أقارب الرهينة عوفر كادرون، والذي كان بين المتظاهرين: «للمرة الأولى، نشعر جميعاً أننا أقرب من أي وقت مضى إلى استعادة أحبائنا».

وأضاف: «هذه فرصة لا يمكن تفويتها».

اندلعت الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) بعد هجوم «حماس» غير المسبوق على جنوب إسرائيل الذي أسفر عن مقتل 1195 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وفقاً لتعداد الصحافة الفرنسية استناداً إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

ومن بين 251 شخصاً خُطفوا خلال الهجوم، ما زال 116 محتجزين رهائن في غزة، من بينهم 42 لقوا حتفهم، بحسب الجيش الإسرائيلي.

ورد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو متعهداً القضاء على «حماس» وأدى الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة حتى الآن إلى مقتل 38153 شخصاً على الأقل غالبيتهم من المدنيين.