جليلي يعلن نيته الترشح لرئاسة إيران

أحمدي نجاد يتحدث إلى جليلي على هامش مراسم افتتاح مجلس خبراء القيادة في طهران الاثنين الماضي (إيلنا)
أحمدي نجاد يتحدث إلى جليلي على هامش مراسم افتتاح مجلس خبراء القيادة في طهران الاثنين الماضي (إيلنا)
TT

جليلي يعلن نيته الترشح لرئاسة إيران

أحمدي نجاد يتحدث إلى جليلي على هامش مراسم افتتاح مجلس خبراء القيادة في طهران الاثنين الماضي (إيلنا)
أحمدي نجاد يتحدث إلى جليلي على هامش مراسم افتتاح مجلس خبراء القيادة في طهران الاثنين الماضي (إيلنا)

أكد سعيد جليلي، ممثل المرشد الإيراني في المجلس الأعلى للأمن القومي، عزمه على الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 28 يونيو (حزيران) المقبل، لانتخاب خلف للرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.

وأفادت وكالة «فارس» بأن جليلي أكد لأربعة نواب يمثلون مدينة مشهد، أنه يعتزم جدياً دخول الانتخابات. وكان جليلي مرشحاً للانتخابات الرئاسية السابقة، وشارك في الحملة الانتخابية، بما في ذلك المناظرات التلفزيونية، لكنه انسحب لصالح رئيسي.


مقالات ذات صلة

إيران: خطة الرد «القاسي» على الإجراءات المحتملة لإسرائيل جاهزة

شؤون إقليمية خامنئي يمنح قائد الوحدة الصاروخية في «الحرس» أمير علي حاجي زاده وسام «فتح الذهبي» على خلفية الهجوم الصاروخي (موقع المرشد)

إيران: خطة الرد «القاسي» على الإجراءات المحتملة لإسرائيل جاهزة

قال مسؤول عسكري إيراني إن بلاده أعدت خطة للرد على هجوم محتمل لإسرائيل، في وقت منح المرشد الإيراني علي خامنئي، قائد الوحدة الصاروخية في «الحرس»، وساماً رفيعاً.

«الشرق الأوسط» (لندن-طهران)
شؤون إقليمية قاآني في المكتب التمثيلي لـ«حزب الله» مع مبعوث الحزب عبد الله صفي الدين بطهران الأحد الماضي (التلفزيون الرسمي)

«الحرس الثوري» يلتزم الصمت بشأن مصير قاآني

التزمت طهران الصمت إزاء تقارير تفيد بإصابة قائد «فيلق القدس» إسماعيل قاآني، وذلك وسط تأهب إيراني لرد إسرائيلي محتمل على هجوم صاروخي باليستي شنه «الحرس الثوري».

«الشرق الأوسط» (لندن-طهران)
المشرق العربي رئيس الحكومة نجيب ميقاتي (رئاسة الحكومة)

مكتب ميقاتي ينفي أن يكون اجتماعه مع وزير خارجية إيران أمس عاصفاً

نفى المكتب الإعلامي لرئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، ما تم تداوله بشأن أن اجتماعه مع وزير خارجية إيران عباس عراقجي أمس كان عاصفاً.

«الشرق الأوسط» (بيروت )
شؤون إقليمية المرشح الرئاسي الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترمب يتحدث في تجمع لحملته الانتخابية في نورث كارولاينا (رويترز) play-circle 00:56

ترمب يدعم ضرب «النووي» الإيراني… وإسرائيل لا تقدم ضمانات لبايدن

أرسلت وزارة الدفاع الأميركية(البنتاغون) مجموعة كبيرة من الأسلحة إلى المنطقة، ومنها حاملات طائرات ومدمرات بصواريخ موجهة وسفن هجومية برمائية وأسراب من المقاتلات.

علي بردى (واشنطن)
شؤون إقليمية تظهر صورة جوية قاعدة نيفاتيم الجوية بعد الهجوم الصاروخي الإيراني الأربعاء (رويترز)

إسرائيل تخطط لرد «جاد وذي تأثير» على الهجوم الباليستي الإيراني

قال مسؤولون عسكريون إسرائيليون إن الجيش يستعد لتوجيه ضربة لإيران ستكون «جادة وقاسية وذات تأثير كبير».

كفاح زبون (رام الله )

إسرائيل تستعد لإحياء الذكرى الأولى لهجوم السابع من أكتوبر

أشخاص في تل أبيب ينظرون إلى صور الرهائن المختطفين بغزة منذ 7 أكتوبر 2023 (رويترز)
أشخاص في تل أبيب ينظرون إلى صور الرهائن المختطفين بغزة منذ 7 أكتوبر 2023 (رويترز)
TT

إسرائيل تستعد لإحياء الذكرى الأولى لهجوم السابع من أكتوبر

أشخاص في تل أبيب ينظرون إلى صور الرهائن المختطفين بغزة منذ 7 أكتوبر 2023 (رويترز)
أشخاص في تل أبيب ينظرون إلى صور الرهائن المختطفين بغزة منذ 7 أكتوبر 2023 (رويترز)

تحيي إسرائيل، الاثنين، الذكرى الأولى للهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وأشعل فتيل حرب مدمّرة في قطاع غزة، امتدت شرارتها إلى لبنان، ما يثير مخاوف من نزاع إقليمي خطر وواسع النطاق.

وسيتقدم الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، مراسم تذكارية في سديروت، إحدى البلدات الأكثر تضرراً في الهجوم. ويقام تجمع للمطالبة بوقف إطلاق النار بقطاع غزة في كيبوتس بئيري حيث قُتل أكثر من 100 شخص، وفق الأرقام الإسرائيلية.

وتجرى كذلك مراسم في كيبوتس ريعيم، حيث أقيم مهرجان «نوفا» الموسيقي، الذي قتل خلاله مسلّحو «حماس» مئات من الأشخاص، بحسب الأرقام الإسرائيلية.

وتقام الفعاليات بدءاً من الأحد في تل أبيب، حيث تعتزم عائلات الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة، تنظيم مظاهرة للمطالبة بالإفراج عنهم.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، تغييرات في إرشادات الدفاع بعدة مناطق في إسرائيل منها بعض التجمعات السكنية شمالي تل أبيب وبالقرب من قطاع غزة، وأجزاء من الضفة الغربية المحتلة.

وقال، في بيان، إن التغييرات تسمح بتجمعات تصل إلى 2000 شخص بدلاً من ألف. ويتوقع أن يلقي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خطاباً متلفزاً، الاثنين، رغم أن تفاصيل النشاطات الرسمية لإحياء الذكرى لا تزال غير واضحة، وفقا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال نتنياهو في خطاب ألقاه مؤخراً: «نحن منتصرون. نحن عازمون على مواصلة ضرب أعدائنا، وإعادة سكاننا إلى منازلهم وإعادة جميع رهائننا».

وشنّت حركة «حماس» في السابع من أكتوبر، هجوماً على جنوب إسرائيل، هو الأكبر منذ إقامة الدولة العبرية عام 1948.

وأسفر الهجوم عن مقتل 1205 أشخاص، معظمهم من المدنيين، وفقاً لحصيلة أعدتها «وكالة الصحافة الفرنسية» استناداً إلى أرقام إسرائيلية، بما يشمل الرهائن الذين قتلوا أو لقوا حتفهم أثناء احتجازهم في قطاع غزة.

وخُطف خلال الهجوم 251 شخصاً، لا يزال 97 منهم محتجزين، بينهم 33 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم. واقتحم مقاتلو الحركة الفلسطينية قواعد عسكرية وكيبوتسات ومهرجاناً موسيقياً. ووفق السلطات الإسرائيلية، قتل ما لا يقل عن 370 شخصاً في مهرجان «نوفا» الموسيقي وحده.

حرب وتصعيد

وبعد ساعات من الهجوم، أعلن نتنياهو أن إسرائيل «في حالة حرب»، وأطلق حملة عسكرية بهدف «القضاء على حماس». ورد الجيش الإسرائيلي بهجوم مدمّر على قطاع غزة تسبب بمقتل 41 ألفاً 825 شخصاً معظمهم من المدنيين، وفقاً لبيانات وزارة الصحة في غزة التي تعدها الأمم المتحدة موثوقة.

ومنذ بدء الحرب، حوّل القصف الإسرائيلي والمعارك، مساحات شاسعة من القطاع الفلسطيني المحاصر إلى ركام. ونزح ما يقرب من جميع سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة مرة واحدة على الأقل، في ظل أزمة إنسانية كارثية.

وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن 348 جندياً قتلوا منذ بدء هجومه البري على غزة في 27 أكتوبر. وسرعان ما امتدت نيران الحرب إلى مناطق مختلفة في الشرق الأوسط، أبرزها الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان.

فقد أعلن «حزب الله» في الثامن من أكتوبر، فتح جبهة «إسناد» لغزة. ومنذ ذلك الحين، يجري تبادل يومي للقصف بين إسرائيل والحزب المدعوم من إيران، ما أدى إلى نزوح عشرات آلاف السكان من جانبي الحدود.

وأعلنت إسرائيل منتصف الشهر الماضي نقل «الثقل العسكري» إلى الجبهة الشمالية. وبدأت منذ 23 سبتمبر (أيلول) تكثيف غاراتها الجوية خصوصاً في مناطق تعد معاقل لـ«حزب الله» في الجنوب والشرق والضاحية الجنوبية لبيروت.

ونفذت إسرائيل ضربات تستهدف قيادات في الحزب، أبرزها اغتيال أمينه العام حسن نصر الله في غارة ضخمة على الضاحية الجنوبية في 27 سبتمبر.

وبحسب الأرقام الرسمية، قُتل أكثر من ألفي شخص في لبنان منذ أكتوبر 2023، بينهم أكثر من ألف منذ بدء القصف الجوي المكثف في 23 سبتمبر على جنوب لبنان وشرقه، وكذلك ضاحية بيروت الجنوبية.

وأعلنت إسرائيل أنها بدأت في 30 سبتمبر، عمليات «برية محدودة وموضعية ومحددة الهدف» في جنوب لبنان تستهدف «بنى تحتية» عائدة لـ«حزب الله».

إلى ذلك، أطلق الحوثيون في اليمن على مدى الأشهر الماضية صواريخ ومسيّرات نحو إسرائيل، التي ردّت بتوجيه ضربات إلى مناطق يسيطرون عليها.

كما أعلنت فصائل عراقية موالية لإيران استهداف مناطق في إسرائيل بطائرات مسيّرة.

وزادت المخاوف من اتساع نطاق النزاع بشكل إضافي بعد إطلاق إيران نحو 200 صاروخ على إسرائيل في الأول من أكتوبر، في ثاني هجوم من نوعه تشنّه طهران في 6 أشهر.

وقالت طهران إن الهجوم كان رداً على اغتيال نصر الله، وقبله رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، الذي اغتيل في 31 يوليو (تموز) في مقر إقامته بطهران في عملية نسبتها إيران والحركة الفلسطينية إلى إسرائيل.

وقال المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، الذي أمّ صلاة الجمعة في طهران تأبيناً لنصر الله، وألقى خطبة بالعربية في بادرة نادرة، إن «المقاومة في المنطقة لن تتراجع باستشهاد قادتها ورجالها والنصر سيكون حليفها».

وتوعدت إسرائيل بأن تدفع إيران «ثمن» الضربة الصاروخية. وأكد مسؤول عسكري إسرائيلي، السبت، أن بلاده «تعدّ ردّا».