مجلس الحرب الإسرائيلي يواجه «الانهيار»

«حماس» تعلن إعادة تموضع في القطاع... و800 ألف نزحوا من رفح

فلسطينيون في أحد شوارع مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
فلسطينيون في أحد شوارع مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
TT

مجلس الحرب الإسرائيلي يواجه «الانهيار»

فلسطينيون في أحد شوارع مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
فلسطينيون في أحد شوارع مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)

كشفت مصادر في «مجلس الحرب» الإسرائيلي عن أن العلاقات بين أعضائه «تدهورت بشكل ملحوظ»، ما يهدد بانهياره، على خلفية عدم اتخاذ قرارات استراتيجية وتعثّر حل قضية الأسرى.

وهدد عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس بالاستقالة من الحكومة إذا لم توافق على خطة لغزة ما بعد الحرب، بحلول 8 يونيو (حزيران).

وقال إن «أقلية صغيرة سيطرت على قرار إسرائيل وتقود البلاد إلى المجهول»، متهماً بعض السياسيين بالتفكير في مستقبلهم فقط. وكان وزراء هاجموا وزير الدفاع يوآف غالانت وطالبوا بإقالته بسبب خلافات حول موضوع «اليوم التالي» ورفض غالانت لفكرة الحكم العسكري للقطاع.

في الأثناء، قال رئيس حركة «حماس» في الخارج خالد مشعل إن الفصائل الفلسطينية «أعادت تموضعها» في جميع أنحاء غزة. وتزامن كلامه مع أمر الجيش الإسرائيلي سكان مناطق في شمال غزة بإخلائها فوراً، مهدداً بقصفها «بقوة»، علماً أن معارك ضارية تدور منذ أيام في مخيم جباليا.

إلى ذلك، أشار مفوض وكالة «الأونروا» إلى إجلاء ما يقرب من 800 ألف فلسطيني من رفح منذ أن شنت إسرائيل عمليتها في المدينة في 6 مايو (أيار).


مقالات ذات صلة

«هيومن رايتس ووتش» تتهم إسرائيل بـ«تهجير قسري» للسكان في غزة

المشرق العربي فلسطينيون ينزحون من المناطق الشمالية لقطاع غزة وسط عملية عسكرية إسرائيلية (رويترز)

«هيومن رايتس ووتش» تتهم إسرائيل بـ«تهجير قسري» للسكان في غزة

أكدت منظمة «هيومن رايتس ووتش» المدافعة عن حقوق الإنسان أن أوامر الإخلاء الإسرائيلية في قطاع غزة ترقى إلى «جريمة حرب» تتمثل في «تهجير قسري».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو (إ.ب.أ)

طلاب يحتلون مقر شركة دفاعية إيطالية احتجاجاً على حرب غزة

احتل نحو مائة طالب مقر شركة ليوناردو في مدينة تورينو الإيطالية للتنديد بما يقولون إنه تواطؤ مجموعة الصناعات الدفاعية الإيطالية في القصف الإسرائيلي لقطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (روما)
شؤون إقليمية مظاهرة في إسطنبول في أبريل الماضي تطالب الحكومة التركية بوقف التجارة مع إسرائيل (أرشيفية- «إكس»)

المعارضة التركية تؤكد استمرار التجارة مع إسرائيل وإردوغان ينفي

تصاعدت حدة الجدل في تركيا مجدداً حول استمرار التجارة مع إسرائيل مع تأكيدات المعارضة أن التجارة لم تتوقف ونفي الرئيس رجب طيب إردوغان وحكومته

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية صورة ملتقَطة 13 ديسمبر 2023 تُظهر جنوداً إسرائيليين قرب الحدود مع قطاع غزة خلال الصراع المستمر بين إسرائيل و«حماس» (د.ب.أ)

الجيش الإسرائيلي يعتزم البقاء في غزة حتى نهاية 2025

قالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، اليوم (الأربعاء)، إن الجيش الإسرائيلي يعتزم على ما يبدو البقاء في قطاع غزة حتى نهاية 2025 على الأقل.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي يقف رجلان بجانب شاحنة مساعدات تابعة لبرنامج الغذاء العالمي تمر عبر معبر إيريز 11 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)

هل التزمت إسرائيل بالمطالب الأميركية بشأن مساعدات غزة؟

المطالب الأميركية وردود تل أبيب وملاحظات منظمات الإغاثة والأمم المتحدة حول وصول المساعدات لغزة

«الشرق الأوسط» (الأمم المتحدة)

إيران: عيادة للصحة العقلية لعلاج النساء الرافضات للحجاب

امرأتان تشربان الشاي في الهواء الطلق بمقهى شمال طهران (أ.ب)
امرأتان تشربان الشاي في الهواء الطلق بمقهى شمال طهران (أ.ب)
TT

إيران: عيادة للصحة العقلية لعلاج النساء الرافضات للحجاب

امرأتان تشربان الشاي في الهواء الطلق بمقهى شمال طهران (أ.ب)
امرأتان تشربان الشاي في الهواء الطلق بمقهى شمال طهران (أ.ب)

ستتلقى النساء الإيرانيات اللاتي يقاومن ارتداء الحجاب، العلاجَ في عيادة متخصصة للصحة العقلية في طهران، وفقاً لصحيفة «التليغراف». ويُعدّ المركز أحدث محاولة من جانب طهران لمواجهة المعارضة النسائية التي اجتاحت البلاد منذ انتفاضة «المرأة والحياة والحرية» في عام 2022. وقالت مهري طالبي دارستاني، التي ستدير المركز، إنه «سيكون من أجل العلاج العلمي والنفسي لخلع الحجاب، خصوصاً لجيل المراهقات، والنساء الساعيات إلى تغيير الهوية الاجتماعية». وأشارت إلى أن المشروع «يركز على تعزيز الكرامة والحياء والعفة»، وادَّعت أن الحضور سيكون «اختيارياً». وفي وقت سابق من هذا الشهر، خلعت طالبة جامعية في طهران ملابسها؛ احتجاجاً على مطالبة النساء بارتداء الحجاب. وقد تم تصنيفها على أنها «مريضة عقلياً»، ونُقلت إلى منشأة للأمراض النفسية. اكتسبت الحركة المناهضة للحجاب زخماً بعد وفاة مهسا أميني في أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق في طهران عام 2022. اعتُقلت الفتاة البالغة من العمر 22 سنة لعدم ارتدائها الحجاب بشكل صحيح. ومنذ ذلك الحين، واصلت طهران قمع النساء بإجراءات تشمل زيادةَ المراقبة السرية، ووجوداً أقوى لشرطة الأخلاق، وحظرَ دخول النساء غير المحجبات الأماكن العامة؛ مثل مراكز التسوق والمتنزهات.

امرأتان تسيران في أحد شوارع طهران (أ.ب)

في أعقاب احتجاجات عام 2022، صدرت أوامر قضائية للفنانات اللواتي نشرن صوراً لأنفسهن دون حجاب بإجراء زيارات أسبوعية لمراكز الطب النفسي. وأُجبرت ممثلات كثيرات على تقديم شهادات الصحة العقلية. وشملت العقوبات الأخرى تجميد الحسابات في البنوك، وحظر السفر. وفي العام الماضي، أصدرت 4 جمعيات نفسية إيرانية بياناً مشتركاً تدين فيه الوصم المنهجي الذي تمارسه الحكومة على النساء اللاتي لا يرتدين الحجاب بوصفهن «مريضات عقلياً». كتب الأطباء النفسيون في رسالة إلى غلام حسين محسني إيجئي، رئيس قضاة إيران، نشرتها وسائل الإعلام الإيرانية في يوليو (تموز): «تشخيص الاضطرابات العقلية من اختصاص الطبيب النفسي، وليس القاضي، تماماً كما أن تشخيص الأمراض الأخرى من اختصاص الأطباء وليس القضاة».