مسيّرات «حزب الله» تقصف إسرائيل للمرة الأولى

«حرب استنزاف» في جنوب لبنان

الدخان يتصاعد في جنوب لبنان إثر قصف إسرائيلي استهدف المنطقة (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد في جنوب لبنان إثر قصف إسرائيلي استهدف المنطقة (أ.ف.ب)
TT

مسيّرات «حزب الله» تقصف إسرائيل للمرة الأولى

الدخان يتصاعد في جنوب لبنان إثر قصف إسرائيلي استهدف المنطقة (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد في جنوب لبنان إثر قصف إسرائيلي استهدف المنطقة (أ.ف.ب)

قصفت مسيّرات «حزب الله»، أمس (الخميس)، إسرائيل للمرة الأولى، مع تحوّل المواجهات بين الطرفين إلى «حرب استنزاف» وتصاعدها بشكل غير مسبوق وبوتيرة مرتفعة مقارنة مع الأشهر الأولى.

وأعلن «حزب الله» أن مقاتليه هاجموا، أمس، موقع المطلة ‏وحاميته وآلياته بمسيّرة مسلّحة بصاروخي «‏S5»، علماً بأنها المرة الأولى التي يستخدم فيها الحزب هذا النوع من الصواريخ التقليدية غير الموجهة.

وشهدت جبهة الجنوب تصعيداً كبيراً عبر قصف الطرفين مناطق للمرة الأولى، وهو ما يصفه الخبير العسكري، العميد المتقاعد خليل الحلو، بـ«حرب استنزاف» تسعى من خلالها إسرائيل لإنشاء «منطقة عازلة»، في ظل الواقع الذي يفرض على الطرفين عدم الدخول في حرب واسعة.

وجاء هذا التصعيد بعد العمليات العسكرية التي نفذها «حزب الله» الأربعاء، وطالت 3 قواعد عسكرية إسرائيلية إحداها قرب طبريا «ردّاً» على «اغتيالات» نفّذتها إسرائيل كان آخرها ضد القائد الميداني حسين مكي، فردّت الأخيرة بقصف هو الأعنف منذ بدء الحرب بين الطرفين، مستهدفة نقاطاً عدة في شرق لبنان.

وكان الهجوم على غرب طبريا، هو الأعمق داخل إسرائيل منذ بدء الحرب، وقال الحزب إنه نفذه «بعدد من الطائرات المسيّرة الانقضاضية»، واستهدف «جزءاً من منظومة المراقبة والكشف الشاملة لسلاح الجو» ليعود صباحاً ويرد على الرد، بهجوم على مواقع عسكرية إسرائيلية في الجولان.


مقالات ذات صلة

تعويل على «قمة الرياض» للدفع نحو إنهاء حرب غزة ولبنان

الخليج الدكتور شائع الزنداني وزير الخارجية اليمني (الشرق الأوسط)

تعويل على «قمة الرياض» للدفع نحو إنهاء حرب غزة ولبنان

تنطلق في الرياض اليوم، اجتماعات وزارية تمهيدية للقمة العربية - الإسلامية التي تلتئم في العاصمة السعودية غداً، ويعول عليها في الدفع نحو إنهاء الحرب الإسرائيلية

عبد الهادي حبتور ( الرياض)
المشرق العربي خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» (رويترز)

الخيارات تضيق أمام قيادة «حماس» في الخارج

في ظل ضغوط أميركية متصاعدة لإبعاد قيادة «حماس» من الدوحة، أُفيد أمس بأن قطر أبلغت الحركة بأن مكتبها السياسي الذي ينشط منذ سنوات انطلاقاً من عاصمتها،

كفاح زبون (رام الله) «الشرق الأوسط» (غزة - الدوحة)
المشرق العربي وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (يمين) ونظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس (أ.ف.ب)

وزير الدفاع الأميركي يوجّه رسالة «حادة» لنظيره الإسرائيلي بشأن مساعدات غزة

ذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، السبت، أن وزير الدفاع الأميركي وجّه رسالة «حادة» لنظيره الإسرائيلي الجديد فيما يتعلق بمسألة المساعدات إلى قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي خلال لقائه جنوداً إسرائيليين في جباليا بشمال قطاع غزة (موقع الجيش الإسرائيلي)

رئيس الأركان الإسرائيلي من جباليا: «جيشنا لا يتعب»

قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي لجنوده، خلال زيارته جباليا شمال قطاع غزة: «بالقوة التي تظهرونها هنا، نحن نضمن أمان مدنيينا وسنعيد الأسرى».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي صور الرهائن المحتجزين في قطاع غزة تظهر على حائط في تل أبيب (رويترز)

إسرائيل ترحب بقرار قطر الانسحاب من الوساطة في المفاوضات مع «حماس»

نقل موقع «واي نت» الإسرائيلي عن مسؤول إسرائيلي قوله، اليوم السبت، إن بلاده ترحب بقرار قطر الانسحاب من الوساطة في المفاوضات مع حركة «حماس» الفلسطينية.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

إيران تدعو ترمب لتغيير سياسة «الضغوط القصوى»

ظريف يتوسط وزير الخارجية عباس عراقجي وقائد «فيلق القدس» إسماعيل قاآني في مؤتمر بطهران (الخارجية الإيرانية)
ظريف يتوسط وزير الخارجية عباس عراقجي وقائد «فيلق القدس» إسماعيل قاآني في مؤتمر بطهران (الخارجية الإيرانية)
TT

إيران تدعو ترمب لتغيير سياسة «الضغوط القصوى»

ظريف يتوسط وزير الخارجية عباس عراقجي وقائد «فيلق القدس» إسماعيل قاآني في مؤتمر بطهران (الخارجية الإيرانية)
ظريف يتوسط وزير الخارجية عباس عراقجي وقائد «فيلق القدس» إسماعيل قاآني في مؤتمر بطهران (الخارجية الإيرانية)

دعت إيران الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى «تغيير سياسة الضغوط القصوى» التي اتبعها خلال ولايته الأولى تجاه البلاد. وقال نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف، للصحافيين أمس: «يجب على ترمب أن يظهر أنه لا يتبع سياسات الماضي الخاطئة».

وأشار ظريف إلى أن نهج ترمب الذي اتبعه تجاه إيران، خلال ولايته الأولى، أدى إلى زيادة مستويات التخصيب. وقال: «لا بد أن ترمب أدرك أن سياسة الضغوط القصوى تسببت في وصول تخصيب إيران إلى 60 في المائة من 3.5 في المائة»، مضيفاً: «بصفته رجل حسابات، يجب عليه أن يقوم بالحسابات ويرى ما هي مزايا وعيوب هذه السياسة».

من جانبه، نفى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اتهامات واشنطن بوجود صلة بين طهران ومؤامرة لاغتيال ترمب، ودعا إلى بناء الثقة بين البلدين.

من ناحية ثانية، أعلن أمس أن الرئيس جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترمب سيجتمعان الأربعاء في البيت الأبيض.