الجيش الإسرائيلي يعلن قتل قائد القوة البحرية ﻟ«حماس» بقصف على غزة

جنود إسرائيليون يسيرون بجوار مركبات عسكرية بالقرب من الحدود بين إسرائيل وغزة، وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة "حماس" في جنوب إسرائيل، 8 مايو 2024 (رويترز)
جنود إسرائيليون يسيرون بجوار مركبات عسكرية بالقرب من الحدود بين إسرائيل وغزة، وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة "حماس" في جنوب إسرائيل، 8 مايو 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي يعلن قتل قائد القوة البحرية ﻟ«حماس» بقصف على غزة

جنود إسرائيليون يسيرون بجوار مركبات عسكرية بالقرب من الحدود بين إسرائيل وغزة، وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة "حماس" في جنوب إسرائيل، 8 مايو 2024 (رويترز)
جنود إسرائيليون يسيرون بجوار مركبات عسكرية بالقرب من الحدود بين إسرائيل وغزة، وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة "حماس" في جنوب إسرائيل، 8 مايو 2024 (رويترز)

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، مقتل قائد القوة البحرية لحركة «حماس» في غارة جوية نفذتها يوم أمس في مدينة غزة، حسبما أفادت به «وكالة أنباء العالم العربي». وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: «خلال نشاط مشترك لجيش الدفاع وجهاز الأمن العام، تمكنت طائرة لسلاح الجو من تصفية المدعو أحمد علي، وهو قائد القوة البحرية التابعة لـ(حماس) في مدينة غزة».

وأضاف أدرعي أن علي عمل على مدى الأسابيع الأخيرة على «الترويج لارتكاب عمليات إرهابية بحق قوات جيش الدفاع التي تتصرف في ممر وسط قطاع غزة، وتورَّط في إدارة مشاريع للقوة البحرية لـ(حماس) في القطاع».

من جهة أخرى، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأربعاء بأن حشودا عسكرية للجيش الإسرائيلي تتواجد على مناطق محاذية لشمال قطاع غزة. وقالت وسائل الإعلام أن حشود الجيش شمال غزة من المحتمل أن تكون من أجل تنفيذ مداهمات واحتلال مناطق في شمال القطاع.


مقالات ذات صلة

عضو من «الليكود» ينضم إلى مهاجمي سياسة الحرب على غزة

شؤون إقليمية طفل فلسطيني يقف خارج منزل دمرته غارة إسرائيلية في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة السبت (أ.ف.ب)

عضو من «الليكود» ينضم إلى مهاجمي سياسة الحرب على غزة

ارتفعت الأصوات المعارضة لتوسيع العملية الإسرائيلية في قطاع غزة، مع إعلان الجيش الإسرائيلي أنه بدأ مرحلة جديدة في عمليته الحالية «عربات جدعون».

«الشرق الأوسط» (رام الله)
خاص الأكاديمية الإسرائيلية - الروسية إليزابيث تسوركوف في إسطنبول مايو 2017 (أ.ف.ب)

خاص مفاوضات المختطَفة الإسرائيلية في العراق تصل إلى «مرحلة نهائية»

أبلغت ثلاثة مصادر، أحدها مسؤول حكومي، «الشرق الأوسط»، بأن مفاوضات إطلاق سراح المختطَفة الإسرائيلية في العراق، إليزابيث تسوركوف، وصلت إلى نهايتها.

علي السراي (لندن)
المشرق العربي رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك» الجنرال ديفيد زيني (إذاعة الجيش الإسرائيلي) play-circle

رئيس «الشاباك» الجديد: أنا ضد صفقة الرهائن في غزة وهذه «حرب وجود»

نقلت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية عن رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك» الجديد ديفيد زيني قوله إنه يعارض التوصل لاتفاق حول استعادة المحتجَزين في غزة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال فعالية في القدس... 29 أبريل 2025 (أ.ب) play-circle

نتنياهو يتهم فرنسا وبريطانيا وكندا بـ«تشجيع حماس»

اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، زعماء فرنسا وبريطانيا وكندا بـ«تشجيع حماس».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية الجنرال ديفيد زيني الرئيس الجديد لجهاز الشاباك (إذاعة الجيش الإسرائيلي)

نتنياهو يعلن اختيار جنرال في الجيش لمنصب رئيس جهاز «الشاباك»

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الخميس، اختياره الجنرال ديفيد زيني رئيساً جديداً لجهاز الأمن الداخلي (الشاباك).

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

المعارضة التركية تتهم إردوغان بـ«مهاجمة الديمقراطية»

اعتقال إمام أوغلو فرض نفسه على اجتماع مجلس الاشتراكية الدولية في إسطنبول (حزب الشعب الجمهوري - «إكس»)
اعتقال إمام أوغلو فرض نفسه على اجتماع مجلس الاشتراكية الدولية في إسطنبول (حزب الشعب الجمهوري - «إكس»)
TT

المعارضة التركية تتهم إردوغان بـ«مهاجمة الديمقراطية»

اعتقال إمام أوغلو فرض نفسه على اجتماع مجلس الاشتراكية الدولية في إسطنبول (حزب الشعب الجمهوري - «إكس»)
اعتقال إمام أوغلو فرض نفسه على اجتماع مجلس الاشتراكية الدولية في إسطنبول (حزب الشعب الجمهوري - «إكس»)

اتّهم زعيم المعارضة التركية، رئيس حزب «الشعب الجمهوري»، أوزغور أوزيل، الرئيس رجب طيب إردوغان بتنفيذ «انقلاب» ضد رئيس بلدية إسطنبول السجين أكرم إمام أوغلو الذي يُعدّ أبرز منافسيه على رئاسة البلاد.

وأكّد أوزيل أن المعارضة التركية ستهزم «الاستبداد» بدعم الشعب، قائلاً: «هدفنا ليس البقاء في مواجهة الاستبداد، بل هزيمته بدعم الشعب والوصول إلى السلطة». وذكّر أوزيل، في كلمة أمام اجتماع مجلس الاشتراكية الدولية في إسطنبول، السبت، بعملية اعتقال إمام أوغلو خلال مداهمة لمنزله في صباح يوم 19 مارس (آذار)، وقال إن «إردوغان الذي جاء إلى منصبه من خلال الانتخابات ولا يريد مغادرته من خلالها، نفّذ انقلاباً ضد أكبر منافسيه».

«هجوم على الديمقراطية»

ولفت أوزيل الذي يشغل منصب نائب رئيس مجلس الاشتراكية الدولية الذي يرأسه رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، إلى مشاركة ممثلي 89 حزباً من 81 دولة في الاجتماع.

أوزيل متحدثاً خلال اجتماع مجلس الاشتراكية الدولية (حزب الشعب الجمهوري - «إكس»)

وذكر أن تركيا شهدت احتجاجات واسعة في جميع أنحائها على اعتقال إمام أوغلو؛ لأنها رأت فيه «توظيفاً سياسياً للقضاء»، و«ضياعاً للحقوق والعدالة»، وقال: «عندما يكسر الناس جدار القلق، نرى فرصة لبناء جدار الديمقراطية».

وتناول أوزيل أيضاً ممارسات تعيين الأوصياء على البلديات بعد اعتقال أوغلو، أو حتى عزل رؤسائها المنتخبين بزعم تورطهم في دعم الإرهاب، لافتاً إلى أنها ممارسة لا تليق بالديمقراطية.

رئيس الوزراء الإسباني رئيس مجلس الاشتراكية الدولية بيدرو سانشيز متحدثاً خلال الاجتماع (حزب الشعب الجمهوري - «إكس»)

وفي كلمته أمام الاجتماع، أكد رئيس الوزراء الإسباني، رئيس مجلس الاشتراكية الدولية، بيدرو سانشيز، أن «الاشتراكية الدولية ستواصل وقوفها إلى جانب الديمقراطية، وستتضامن مع جميع من يتعرّضون للضغط، سواء كان ذلك في فنزويلا أو تركيا».

وأشار سانشيز الذي التقى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في إسطنبول، الجمعة، إلى أن «إسطنبول هي مدينة تحمل دروساً مهمة جداً»، منها السلام والتضامن، وأن «أفضل سبيل لمحاربة الظلم هو التعاون».

رسالة من إمام أوغلو

وفي بداية الاجتماع الذي عُقد في قاعة بأحد فنادق إسطنبول انتشرت بها لافتات التضامن والدعم مع إمام أوغلو، قرأت الأمينة العامة لحزب «الشعب الجمهوري»، سيلين سايك بوكيه، رسالة بعث بها إمام أوغلو إلى الاجتماع من محبسه في سجن سيليفري، أكد فيها أن «الأنظمة الاستبدادية ليست عصية على الهزيمة، وأن التاريخ يخبرنا بذلك».

وقال إمام أوغلو إن «الديمقراطية والمساواة والعدالة الاجتماعية تتعرّض اليوم لهجوم شديد في جميع أنحاء العالم، وحتى في البلدان التي يُعتقد أنها محصّنة ضد تراجع الديمقراطية وعودة الاستبداد، فإن حقوق الإنسان والحريات معرّضة للتهديد». وتابع أن «النقطة الأخيرة في التراجع الديمقراطي المستمر منذ سنوات في تركيا هي تجاهل إرادة الشعب واعتقال رؤساء بلدياتنا، بمن فيهم أنا، والكثير من رفاقنا لأسباب تفتقر إلى أي أساس قانوني». وأضاف أنه «سجين سياسي»، وأن الوقت قد حان «للتضامن (...) والوقوف ضد الهجمات التي تتعرّض لها الديمقراطية».

المشاركون في اجتماع مجلس الاشتراكية الدولية في إسطنبول يرفعون لافتة «الحرية لإمام أوغلو» (حزب الشعب الجمهوري - «إكس»)

ورفع المشاركون في الاجتماع لافتة تدعو إلى الإفراج عن إمام أوغلو.

القضية الكردية

وتحدّثت الرئيسة المشاركة لحزب «الديمقراطية والمساواة للشعوب»، المؤيد للأكراد، تولاي حاتم أوغللاري، لافتة إلى أن حزبها هو أكثر حزب يعرف ما يعنيه اعتقال المسؤولين المنتخبين. وقالت إن هناك 13 رئيس بلدية منتخبين اعتُقلوا وتمّ عزلهم، وتعيين أوصياء بدلاً منهم من جانب الحكومة؛ 10 منهم من حزبها، و3 من حزب «الشعب الجمهوري»، بزعم صلتهم بالإرهاب.

وأضافت: «إنّنا نمُرّ بمرحلة نتحدث فيها عن السلام، ونحن في لحظة تاريخية لحلّ القضية الكردية المستمرّة منذ ما يقرب من 100 عام، من خلال الطرق السلمية والديمقراطية، بناء على دعوة من عبد الله أوجلان (زعيم حزب العمال الكردستاني السجين)».

تولاي حاتم أوغللاري متحدثة خلال اجتماع الاشتراكية الدولية (حزب الشعب الجمهوري - «إكس»)

وعدّت أوغللاري أن نداء أوجلان كان «من أجل تركيا» من جهة، ومن جهة أخرى «من أجل توسيع النضال في العالم من أجل الديمقراطية من منظور اشتراكي أممي»، مضيفة: «نحن لدينا إيمان لا حدود له بأن هذه الفترة التاريخية سوف تجلب الراحة ليس لتركيا فحسب بل إلى المنطقة بأكملها».

وتناولت كلمات المشاركين في الاجتماع التطورات في سوريا وغزة والحرب الروسية-الأوكرانية، حيث تم تأكيد ضرورة تحقيق الاستقرار وضمان وحدة سوريا، وإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة، ومواصلة المفاوضات لإنهاء الحرب في أوكرانيا.