العراق وتركيا... أول خطوة على «طريق التنمية»https://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/4979956-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D9%88%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D8%A3%D9%88%D9%84-%D8%AE%D8%B7%D9%88%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D9%85%D9%8A%D8%A9
رئيس الوزراء العراقي مستقبلا الرئيس التركي في بغداد أمس (إ.ب.أ)
خطا العراق وتركيا، أمس، أولى الخطوات باتجاه التنمية المشتركة، وذلك خلال الزيارة التي قام بها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى بغداد ومنها إلى أربيل في زيارة وُصفت بأنها «تاريخية»؛ إذ جاءت بعد 12 عاماً على آخر زيارة له إلى العاصمة العراقية.
ورعى رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وإردوغان، في بغداد توقيع 26 مذكرة أبرزها مذكرة تفاهم رباعية بين العراق وتركيا وقطر والإمارات للتعاون في «مشروع طريق التنمية» الاستراتيجي.
وفي ضوء التصريحات المتبادلة، يبدو أن بغداد وأنقرة في طريقهما إلى طيّ صفحة الخلافات المعقدة التي أرهقت علاقتهما على مدى عقود طويلة من الزمن.
وبينما أكدت الحكومة العراقية أهمية هذه الزيارة، إلى بغداد وأربيل، وآفاقها المستقبلية على صعيد العلاقات بين البلدين، وصف رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني زيارة إردوغان إلى بغداد بأنها «تاريخية»، مرحّباً به في الوقت نفسه لزيارة أربيل ومناقشة القضايا المهمة.
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن «تركيا تعتزم تطوير التعاون مع العراق في مختلف المجالات بما فيها مكافحة الإرهاب».
ردت فصائل فلسطينية، أمس، على الاحتجاجات التي شهدها قطاع غزة خلال اليومين الماضيين بتهديد من وصفتهم بـ«أذناب الاحتلال» الذين يخدمون الأهداف الإسرائيلية،
أعلن مصدر في وزارة الدفاع التركية، أمس (الخميس)، أن أنقرة تدرس إنشاء قاعدة لأغراض تدريب في سوريا، تماشياً مع مطالب الحكومة الجديدة في دمشق. وأشار إلى أن الخطوة
أكد رئيس مجلس السيادة السوداني قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان، أمس، أن الجيش يعمل على «تهيئة الظروف المواتية لتولّي حكومة مدنية منتخبة مقاليد السلطة
إردوغان يتفق مع بوتين على العمل لوحدة سوريا ودعم حكومتهاhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5126717-%D8%A5%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%AA%D9%81%D9%82-%D9%85%D8%B9-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84-%D9%84%D9%88%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%AA%D9%87%D8%A7
إردوغان يتفق مع بوتين على العمل لوحدة سوريا ودعم حكومتها
تركيا دفعت بتعزيزات عسكرية إلى شمال سوريا وسط الحديث عن إنشاء قواعد عسكرية (إعلام تركي)
دفعت تركيا بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى عدد من المناطق في شمال سوريا وعلى محاور المواجهات مع «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) في الوقت الذي رأى فيه الرئيس رجب طيب إردوغان، ضرورة اندماج «قسد» في مؤسسات الدولة.
وأكد إردوغان، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الجمعة، أهمية عمل بلاده وروسيا معاً لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في سوريا على أساس وحدة أراضيها.
وقالت الرئاسة التركية إن الرئيسين بحثا خلال الاتصال العلاقات التركية - الروسية وقضايا إقليمية وعالمية، وإن إردوغان أكد أن بلاده تولي أهمية للتعاون مع روسيا بخصوص سوريا.
مصافحة بين بوتين وإردوغان على هامش قمة «بريكس» الأخيرة في روسيا (الرئاسة التركية)
ولفت إلى إمكانية عمل تركيا وروسيا معاً من أجل القضاء على الجهود التي تؤجج التمييز العرقي والطائفي الهادفة إلى تقويض وحدة سوريا، إلى جانب التعاون فيما يتعلق برفع العقوبات المفروضة على سوريا بشكل كامل.
وبحسب الرئاسة التركية، أكد إردوغان «ضرورة أن تكون موارد سوريا خاضعة لإدارتها الجديدة، وأن تركيا تدعم اندماج ما يسمى بـ(قوات سوريا الديمقراطية) ضمن بنية الإدارة المركزية لسوريا».
وشدد على أن إخراج سوريا بالكامل بعد الآن من كونها مكاناً مناسباً للتنظيمات الإرهابية يحمل أهمية بالغة من أجل استقرار سوريا.
تعاون أميركي - تركي
في الوقت ذاته، قال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، إن بلاده تتطلع إلى التعاون مع تركيا في سوريا.
وبحسب ما جاء في موقع الخارجية الأميركية، الجمعة، قال روبيو رداً على أسئلة الصحافيين، إن لدى الولايات المتحدة الكثير من الأمور الأخرى التي يمكن التعاون فيها مع تركيا.
وأضاف أن الرئيس دونالد ترمب كانت له علاقة عمل «جيدة جداً» مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في إدارته الأولى، مرجحاً أن تركيا ترغب في استئناف هذه العلاقة، كما أن واشنطن تود التعاون مع أنقرة في سوريا.
وزير الخارجية الأميركي التقى نظيره التركي في واشنطن الثلاثاء الماضي (رويترز)
والتقى روبيو نظيره التركي هاكان فيدان في واشنطن الثلاثاء الماضي، وتناولت المباحثات بينهما في جانب منها الوضع في سوريا.
وأكد روبيو خلال اللقاء أن التعاون بين بلاده وتركيا من شأنه الحيلولة دون أن تكون سوريا قاعدة للإرهاب أو ممراً للأنشطة الإيرانية المزعزعة للاستقرار، بحسب ما جاء في بيان للخارجية الأميركية.
كما ذكرت مصادر بالخارجية التركية أن فيدان وروبيو أكدا حرصهما على أهمية الانخراط مع الإدارة السورية الجديدة وضمان استقرار البلاد ومكافحة الإرهاب.
وجاءت زيارة فيدان لواشنطن في إطار التحضير لزيارة من المحتمل أن يقوم بها إردوغان لواشنطن في أبريل (نيسان) المقبل.
وأكد إردوغان، في اتصال هاتفي مع ترمب، في 16 مارس (آذار) الحالي، أنه «من المهم أن اسهم الولايات المتحدة وتركيا معاً في رفع العقوبات المفروضة على سوريا من أجل استعادة الاستقرار ودعم عمل الحكومة الجديدة».
تعزيزات عسكرية تركية
في الوقت ذاته، أرسل الجيش التركي رتلين من التعزيزات العسكرية، ليل الخميس وفجر الجمعة، إلى قواته في محيط سد تشرين وجسر قره قوزاق بريف مدينة منبج شرق حلب، حيث يدور القتال بين القوات التركية والفصائل السورية المسلحة الموالية لها وقوات «قسد» منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
كما أرسل الجيش التركي، ليل الخميس - الجمعة، رتلين من التعزيزات عبر معبري باب الهوى الحدودي بريف إدلب الشمالي، وجرابلس بريف حلب الشرقي.
وتوجهت التعزيزات، التي دخلت من معبر باب الهوى، إلى معسكر المسطومة بريف إدلب الغربي، وكان من ضمنها منظومة دفاع جوي، بحسب ما أفادت وسائل إعلام نقلاً عن مصادر عسكرية.
تعزيزات عسكرية تركية في إدلب (أرشيفية - إعلام تركي)
وجاءت التعزيزات الأخيرة بعد ساعات من تأكيد مصدر في وزارة الدفاع التركية، الخميس، ما تردد عن الاستعداد لإقامة قاعدة عسكرية في سوريا، قائلاً إن تركيا تُقيّم، تماشياً مع مطالب الحكومة الجديدة في سوريا، إمكانية إنشاء قاعدة لأغراض التدريب في إطار تعزيز قدرات الجيش السوري.
وتواترت تقارير في الفترة الأخيرة حول إقامة قاعدة عسكرية تركية في تدمر بمحافظة حمص، وقاعدة جوية في مطار منغ العسكري في محافظة حلب.
ونقلت وكالة «رويترز» عن مصادر سورية وأجنبية أن الاتفاق الذي ينتظر، بحسب ما ذكر أحد المواقع التركية، أن يوقعه إردوغان، والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، سيسمح لتركيا بإنشاء قاعدتين في المنطقة الصحراوية الواسعة بوسط سوريا، المعروفة باسم البادية.
وأشارت الوكالة في تقرير لها إلى تخصيص الحكومة السورية قاعدة عسكرية سيادية في مدينة تدمر بريف حمص لصالح تركيا، في إطار ما قيل إنه ترتيبات جديدة تغير موازين القوى العسكرية في البلاد.
وقالت إن القاعدة العسكرية التركية في تدمر ستكون بحجم قاعدة «رامشتاين» الأميركية في ألمانيا، لتصبح واحدة من أكبر المنشآت العسكرية التركية خارج الحدود.