نتنياهو يتوعد بزيادة «الضغط العسكري» على «حماس» في الأيام المقبلة

TT

نتنياهو يتوعد بزيادة «الضغط العسكري» على «حماس» في الأيام المقبلة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)

توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الأحد)، بزيادة «الضغط العسكري» على «حركة (حماس) في الأيام المقبلة»، في محاولة لضمان الإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.

وقال نتنياهو في بيان مصور عشية عيد الفصح اليهودي: «سنوجه ضربات إضافية ومؤلمة... في الأيام المقبلة سنزيد الضغط العسكري والسياسي على (حماس) لأن هذا هو السبيل الوحيد لدينا لتحرير الرهائن».

ويلوّح رئيس الوزراء منذ مدة بشنّ هجوم بري على مدينة رفح في أقصى جنوب غزة حيث لجأ أكثر من 1.5 مليون شخص، مؤكداً ضرورة القيام بذلك للقضاء على آخر معقل رئيسي للحركة في القطاع.


مقالات ذات صلة

«حماس»: نعمل على فتح الطرق وإعادة تقديم الخدمات بالمناطق التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي

العالم العربي «حماس» تعمل على فتح الطرق وإعادة تقديم الخدمات بالمناطق التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي (أ.ب)

«حماس»: نعمل على فتح الطرق وإعادة تقديم الخدمات بالمناطق التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي

قالت وزارة الداخلية، التابعة لحركة «حماس»، اليوم، إنها تعمل مع الأجهزة الأخرى على فتح الطرق وإعادة تقديم الخدمات بالمناطق التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي.

«الشرق الأوسط» (غزة)
العالم العربي أبو عبيدة الناطق العسكري باسم «كتائب القسام» (لقطة من فيديو) play-circle 01:06

«القسام»: التزامنا باتفاق وقف إطلاق النار مرهون بالتزام إسرائيل

أكد أبو عبيدة المتحدث باسم «كتائب القسام» الجناح العسكري لـ«حماس» أن التزام الحركة باتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين في غزة مرهون بالتزام إسرائيل به

«الشرق الأوسط» (غزة)
العالم العربي بدء سريان وقف إطلاق النار بعد أشهر من القصف الذي أجبر آلاف العائلات على النزوح القسري (رويترز)

إعلان رفح مدينة منكوبة... ودعوات إلى تدخل دولي عاجل

أعلن رئيس بلدية رفح، أحمد الصوفي، اليوم (الأحد)، أن المدينة أصبحت رسمياً مدينة منكوبة نتيجة الدمار الهائل الذي خلَّفته العمليات العسكرية الإسرائيلية.

«الشرق الأوسط» (رفح)
المشرق العربي نازحون في طريق عودتهم لبيوتهم يرفعون العلم الفلسطيني (أ.ف.ب) play-circle 00:38

فرحة في غزة مع عودة آلاف النازحين إلى منازلهم (صور)

بدأ آلاف النازحين العودة إلى منازلهم في قطاع غزة مع بدء وقف إطلاق النار.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي شاحنات تحمل مساعدات إنسانية في طريقها لعبور معبر رفح ودخول قطاع غزة اليوم (أ.ب) play-circle 00:40

أولى شاحنات المساعدات تدخل غزة بعد وقف إطلاق النار

أفادت وسائل إعلام مصرية اليوم (الأحد) بوصول 160 شاحنة مساعدات إلى معبرَي كرم أبو سالم والعوجة على الحدود مع قطاع غزة، مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

مستشار وزير الصحة الإيراني: علاج 500 مصاب في هجمات البيجر بطهران

نقل مصاب إلى طائرة تابعة للخطوط الجوية الإيرانية (مهر)
نقل مصاب إلى طائرة تابعة للخطوط الجوية الإيرانية (مهر)
TT

مستشار وزير الصحة الإيراني: علاج 500 مصاب في هجمات البيجر بطهران

نقل مصاب إلى طائرة تابعة للخطوط الجوية الإيرانية (مهر)
نقل مصاب إلى طائرة تابعة للخطوط الجوية الإيرانية (مهر)

قال مستشار لوزير الصحة الإيراني إن بلاده أجرت 1500 عملية جراحية لعلاج 500 مصاب في هجمات البيجر، خلال الشهر الأول من وقوع الهجمات التي هزت الضاحية الجنوبية لبيروت، في سبتمبر (أيلول) الماضي.

وفي 17 سبتمبر، انفجرت الآلاف من أجهزة «البيجر»، التي يستخدمها عناصر «حزب الله» اللبناني، في وقت واحد بالضاحية الجنوبية لبيروت ومعاقل أخرى للحزب، وكان السفير الإيراني مجتبى أماني أحد المصابين.

وأدى الهجوم، إلى جانب هجوم ثانٍ في اليوم التالي شمل تفجير أجهزة اتصال لا سلكية «ووكي توكي»، إلى مقتل نحو 40 شخصاً، وإصابة أكثر من 3400.

ونظَّم «الحرس الثوري» الإيراني مراسم للاحتفاء بالكوادر الطبية التي شاركت في علاج مصابي هجمات البيجر.

وقال مستشار لوزیر الصحة الإيراني، علي جعفريان، إنه «جرى إدخال 500 جريح لبناني المستشفيات الإيرانية، خلال الأسبوع الأول من انفجار أجهزة البيجر»، وفق ما أوردت وكالة «إرنا» الرسمية.

وأفاد جعفريان: «في الأسبوع الأول من وقوع هذه الحادثة، جرى استقبال 500 جريح في مستشفيات بلادنا، وفي الشهر الأول جرى إجراء نحو 1500 عملية جراحية لهم».

وهذه المرة الأولى التي يعلن فيها مسؤول إيراني إحصائية الجرحى الذين تلقّوا العلاج في إيران، بعدما أشارت التقارير الرسمية في سبتمبر إلى نقل نحو 100؛ بينهم السفير الإيراني. ولم تحدد السلطات، حتى الآن، الرقم النهائي لعدد القتلى والجرحى الإيرانيين.

وأضاف جعفريان: «خصص زملاء الطوارئ ما بين 20 و30 سيارة إسعاف يومياً لنقل الجرحى، في الأسبوع الأول، وجرى نقل بعض الجرحى أيضاً إلى مشهد (شمال شرقي البلاد)».

وأردف جعفريان: «عندما كانت غرف العمليات مكتظة، كان هناك زملاء من الممرضين المتقاعدين الذين قدّموا المساعدة دون أي مقابل». وتابع: «على الرغم من هذه الحادثة، لم يحدث أي خلل في علاج المرضى بالمستشفيات، حيث قام زملاؤنا بتنفيذ العمليات المُجَدولة وفقاً للبرنامج».

وفي المؤتمر نفسه، وصف قائد «الحرس الثوري»، حسين سلامي، استخدام إسرائيل أجهزة البيجر المفخخة بـ«العمل الإرهابي»، و«استخدام أسلحة الدمار الشامل».

وقال: «كانوا يهدفون إلى تدمير الاستقرار النفسي للمجتمع اللبناني وتفكيكه، ليجعلوه يفقد إرادته في المقاومة، كانوا يريدون، من خلال هذا العمل، إخراج القيادة العملياتية لـ(حـزب الله) من الميدان، وفرض هزيمة شاملة عليهم».

صورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نقل مصابي هجمات البيجر إلى طهران سبتمبر الماضي

وفي سياق تعليقه على هجمات البيجر، افتخر سلامي باستخدام الذكاء الاصطناعي في الوصول إلى تكنولوجيا زعم أنها مكَّنت قواته من زيادة دقة الصواريخ الموجَّهة.

وقال سلامي: «في العمليات التي نفذناها ضد الإرهابيين، حيث كان الفاصل بين نقاط الإصابة والأشخاص الذين لا يستحقون الأذى ضيقاً، تمكّنا من ضمان استهداف دقيق باستخدام تكنولوجيا وصلنا إليها بفضل الذكاء الاصطناعي»، وفق ما ذكرت وكالة «تسنيم»، التابعة لـ«الحرس الثوري».

وكان يشير إلى هجوم شنّته قواته على مواقع لتنظيم «داعش» في شرق الفرات بسوريا، في أكتوبر (تشرين الأول) 2018.

ولم يقدم سلامي تفاصيل حول التكنولوجيا المستخدمة. وبدأ استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في تقنيات التوجيه الذاتي للأسلحة، مثل الصواريخ والطائرات المُسيّرة، بما في ذلك أنظمة القيادة والتحكم، خلال العقدين الأخيرين.

وكان سلامي يتحدث في مؤتمر للاحتفاء بكوادر طبية شاركت في علاج حرجى هجمات البيجر، التي هزت بيروت في سبتمبر الماضي، واستهدفت عناصر «حزب الله» اللبناني، وأوقعت جرحى إيرانيين؛ على رأسهم السفير الإيراني مجتبى أماني.

من جانبه، قال مسؤول العمليات الخارجية في «الحرس الثوري» الإيراني، إسماعيل قاآني، إن «الجمهورية الإسلامية ثابتة في دعمها للمقاومة».

وتطرَّق إلى بدء وقف إطلاق النار في غزة، عادّاً ذلك «أكبر هزيمة للكيان الصهيوني».

وقال قاآني إن «إسرائيل اضطرت، اليوم، إلى قبول وقف النار». وأضاف: «سيجري، اليوم، الكشف عن أكبر هزيمة تعرَّض لها الكيان الصهيوني».