نتنياهو: أهداف حرب غزة ما زالت تدمير «حماس» وإعادة الرهائن

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)
TT

نتنياهو: أهداف حرب غزة ما زالت تدمير «حماس» وإعادة الرهائن

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الثلاثاء)، إن أهداف الحرب القائمة حالياً في قطاع غزة، ما زالت تتمثل في «تدمير» حركة «حماس»، وإعادة الرهائن المحتجزين في غزة، حسبما نشرت «وكالة الصحافة الألمانية».

وأفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية بأن نتنياهو تحدّث مع الجنود الجدد في الجيش الإسرائيلي.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي: «لقد سقط أصدقاء جيدون في الحرب، وقد ماتوا حتى نحقق هذا النصر. علينا أن نضمن أن غزة لم تعد تشكّل تهديداً».

وفي الهجوم الذي شنّته «حماس» على منطقة غلاف غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، تم أخذ أكثر من 250 شخصاً واحتجازهم في قطاع غزة، بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية.


مقالات ذات صلة

إسرائيل تهدد باحتلال أراضٍ إذا لم تسلم «حماس» الرهائن

شؤون إقليمية وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس (د.ب.أ) play-circle

إسرائيل تهدد باحتلال أراضٍ إذا لم تسلم «حماس» الرهائن

كشف يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، الثلاثاء، عن أنه إذا استمرت حركة «حماس» برفض تسليم الرهائن، فإن إسرائيل «ستسيطر على أراضٍ، وتُحيّد عناصر الحركة».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية لوحة إعلانية عملاقة كُتب عليها «أعيدوهم إلى ديارهم الآن!» في إشارة إلى دعوات المتظاهرين الإسرائيليين للتحرك لتأمين إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة (أ.ف.ب)

الرئيس الإسرائيلي «مصدوم»: قضية الرهائن لم تعد في قمة أولوياتنا فجأة

عبّر الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ اليوم (الثلاثاء)، عن صدمته من أن قضية الرهائن المحتجزين في قطاع غزة لم تعد أولوية قصوى في البلاد.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
خاص أطفال مع أهليهم يُلوِّحون بعد سريان اتفاق الهدنة في مخيم النصيرات (أ.ف.ب)

خاص هدنة 10 سنوات والتخلي عن حكم غزة... عرض حماس «الملحّ» بعد حرب 7 أكتوبر

أكدت مصادر «حماس» لـ«الشرق الأوسط» أن الحركة طرحت بالفعل هذه الفكرة، ليس لعشر سنوات فقط، بل أكثر، وهي ليست فكرة جديدة وإنما ظروفها تغيرت بعد حرب 7 أكتوبر.

«الشرق الأوسط» (غزة)
العالم العربي فلسطينيون يبكون في موقع غارة إسرائيلية أسفرت عن مقتل الصحافي حسام شبات في شمال قطاع غزة (رويترز) play-circle

إسرائيل تعترف بقتل صحافي فلسطيني بزعم أنه «قناص» تابع لـ«حماس»

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم (الثلاثاء)، مسؤوليته عن قتل صحافي متعاون مع قناة «الجزيرة» في قطاع غزة (الاثنين)، مؤكداً أنه كان «قناصاً» تابعا لحركة «حماس».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية مدير إدارة المستشفيات الميدانية في غزة يتفقد الدمار داخل مستشفى ناصر في خان يونس يوم الاثنين بعد قصفه (أ.ب)

إسرائيل ومستشفيات الفلسطينيين... اعتداءات متكررة «ترقى لجريمة حرب»

ألقى اغتيال إسماعيل برهوم، القيادي في حركة «حماس»، في مستشفى ناصر مساء الأحد، الضوء مجدداً على الاستهداف الإسرائيلي المتكرر للمنظومة الصحية المهترئة بالقطاع.

«الشرق الأوسط» (رام الله)

انهيار جديد للعملة الإيرانية وسط توترات جيوسياسية

إيرانية تنظر إلى لافتة في مدخل مكتب لصرف العملات بينما تتراجع قيمة الريال الإيراني في طهران بداية الشهر الماضي (رويترز)
إيرانية تنظر إلى لافتة في مدخل مكتب لصرف العملات بينما تتراجع قيمة الريال الإيراني في طهران بداية الشهر الماضي (رويترز)
TT

انهيار جديد للعملة الإيرانية وسط توترات جيوسياسية

إيرانية تنظر إلى لافتة في مدخل مكتب لصرف العملات بينما تتراجع قيمة الريال الإيراني في طهران بداية الشهر الماضي (رويترز)
إيرانية تنظر إلى لافتة في مدخل مكتب لصرف العملات بينما تتراجع قيمة الريال الإيراني في طهران بداية الشهر الماضي (رويترز)

تراجعت العملة الإيرانية، اليوم (الثلاثاء)، إلى أقل من المستوى النفسي المهم البالغ مليون ريال للدولار في وقت لا يرى فيه المتعاملون نهاية قريبة للعقوبات في ظل استئناف الرئيس الأميركي دونالد ترمب، استراتيجية «الضغوط القصوى» الهادفة إلى تعديل سلوك طهران.

وقال ترمب في وقت سابق من الشهر الجاري إنه بعث برسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، ولفت إلى أن البرنامج النووي لطهران يمكن التعامل معه عسكرياً أو التفاوض بشأنه.

ورفض خامنئي الدعوة الأميركية لإجراء محادثات، ووصفها بأنها «مخادعة»، فيما قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأسبوع الماضي، إن المفاوضات مع واشنطن مستحيلة ما لم تتغير سياستها.

وأثار الجمود الدبلوماسي مخاوف من اندلاع صراع رغم أن مسؤولين إيرانيين سعوا إلى تهدئة تلك المخاوف.

وذكر موقع «بونباست» لتتبع العملة الإيرانية أن العملة هبطت إلى مستوى منخفض قياسي بلغ 1039000 ريال مقابل الدولار الأميركي، الثلاثاء.

ويمثل هذا انخفاضاً بأكثر من النصف في قيمة العملة من نصف قيمتها منذ تولى الرئيس مسعود بزشكيان، منصبه العام الماضي.

ويلجأ الإيرانيون الباحثون عن ملاذات آمنة لمدخراتهم في ظل معدل تضخم سنوي يبلغ نحو 40 في المائة، إلى شراء الذهب والدولار وعملات أخرى، مما ينذر بتحديات إضافية للريال.

وبلغ سعر العملة الإيرانية نحو 55000 ريال مقابل الدولار في 2018 عندما فرضت إدارة ترمب خلال ولايته الأولى، عقوبات لإجبار طهران على التفاوض عبر تقليص صادراتها النفطية والحد من وصولها إلى العملات الأجنبية.

وفرضت الولايات المتحدة أربع جولات من العقوبات على مبيعات النفط الإيرانية منذ عودة ترمب إلى البيت الأبيض.