اتهم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، اليوم (الاثنين)، حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالتسبب في تقويض «الردع الإسرائيلي» في أعقاب هجوم إيران غير المسبوق ليل السبت.
وانتقد رئيس الوزراء السابق عبر حسابه على منصة «إكس»، العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وعدّ أن نتنياهو الذي عاد إلى السلطة أواخر عام 2022، على رأس ائتلاف مع أحزاب اليمين المتطرف، جلب «أكواماً من الدمار من بئيري إلى كريات شمونة» في إسرائيل، ودعا إلى إجراء انتخابات مبكرة.
وتأتي تصريحات لبيد بعد يومين من إطلاق إيران، التي تدعم «حماس» و«حزب الله»، أكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيرة، قالت إنه رد على الهجوم الدامي على قنصليتها في دمشق.
واعترضت إسرائيل والولايات المتحدة وحلفاء آخرون معظم الصواريخ.
وتدرس حكومة نتنياهو الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني.
ومع تصاعد العنف بالضفة الغربية، قال لبيد في حديثه عن تصاعد هجمات المستوطنين: «إذا لم نتخلص من هذه الحكومة فسوف تجلب علينا الدمار».
ويحظى التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية بدعم الحكومة.
وواجه نتنياهو في الأشهر الأخيرة، احتجاجات واسعة تطالب بإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة وضغوطاً من المعارضة.
ورد حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي، على لبيد في بيان، أكد دور نتنياهو في «الحملة العالمية» لمنع إيران من تطوير الأسلحة النووية.