قال محمد باقري، رئيس هيئة الأركان العامة بالجيش الإيراني، اليوم (الأحد)، إن العملية العسكرية التي شنتها إيران ضد إسرائيل الليلة الماضية، كانت تحذيرية فقط.
وقال في تصريحات نقلتها «وكالة أنباء العالم العربي» نقلاً عن قناة «العالم» التلفزيونية الرسمية، إن الضربة لم تستهدف أي مواقع اقتصادية.
وأضاف باقري أن أنظمة الدفاع الجوي ستدخل جميعها العمل إذا كانت هناك حاجة لذلك.
ومن جانبه، قال حسين سلامي، القائد العام لـ«الحرس الثوري» الإيراني، إن صواريخ «كروز» التي أطلقتها بلاده تمكنت من عبور الدفاع الدقيق والحماية المعقدة التي قامت بها إسرائيل بمساعدة أميركا، في المجال الجوي العراقي والأردني وحتى سوريا.
وأوضح: «حتى اللحظة لا نملك معلومات دقيقة عن نتائج عمليات ليلة أمس؛ لكن لدينا معلومات بأنها تمت بنجاح وحققت أهدافها بدقة».
وتابع: «قمنا بعمليات محدودة بحجم ووزن معين لتحذير إسرائيل، وكان يمكن أن تكون عملية موسعة».
وأضاف قائد «الحرس الثوري»: «اتخذنا معادلة جديدة مع إسرائيل، وهي الرد على أي اعتداء من جهتها من الأراضي الإيرانية مباشرة».
وفي السياق نفسه، عدّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليوم (الأحد)، أن الحرس الثوري «لقن إسرائيل درساً قوياً»، بعد هجمات أمس، ونقلت قناة «العالم» التلفزيونية الرسمية عن رئيسي قوله: «أبناء إيران في حرس الثورة سجلوا بالتنسيق مع جميع القطاعات الدفاعية والسياسية صفحة ناصعة في تاريخ البلاد، ولقنوا الصهاينة درساً بليغاً».
وتابع: «رجال القوات المسلحة الشجعان يراقبون جميع التحركات بالمنطقة، وإذا نفذ الصهاينة وحماتهم تحركات متهورة فإنهم سيتلقون رداً حاسماً أشد عنفاً بكثير».