الجيش الإسرائيلي: قضينا على رئيس لجنة الطوارئ التابعة لـ«حماس» في غزة

جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (إ.ب.أ)
جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (إ.ب.أ)
TT

الجيش الإسرائيلي: قضينا على رئيس لجنة الطوارئ التابعة لـ«حماس» في غزة

جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (إ.ب.أ)
جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (إ.ب.أ)

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (الثلاثاء)، أنه قضى على رئيس لجنة الطوارئ الحكومية التابعة لحركة «حماس» في مخيمات الوسطى حاتم الغمري في ضربة جوية.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة «إكس»: «كجزء من وظيفته عمل الغمري عنصراً تابعاً للجناح العسكري التابع لـ(حماس) في مجال إطلاق القذائف الصاروخية في كتيبة المغازي التابعة للواء مخيمات الوسطى».

وأعلنت حركة «حماس»، اليوم، أنها تسلمت الموقف الإسرائيلي خلال جولة المفاوضات التي جرت مؤخراً في العاصمة المصرية القاهرة، ووصفته بأنه لا يزال «متعنتاً» ولم يستجب لأي من مطالب الشعب الفلسطيني.

وأكدت الحركة في بيان على «تلغرام» حرصها على التوصل لاتفاق «يضع حداً للعدوان على الشعب الفلسطيني»، وأنها تدرس المقترح المقدم، وستبلغ الوسطاء ردها حال الانتهاء من ذلك، وفق ما ذكرته وكالة (أنباء العالم العربي).

وكانت مصر استضافت جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين «حماس» وإسرائيل، وقالت وسائل إعلام فلسطينية نقلاً عن القيادي في «حماس»، محمود مرداوي، قوله إن الحركة رفضت مقترحاً جديداً، واعتبرته «عرضاً إسرائيلياً مرفوضاً» لأنه لا يلبي مطالبها.


مقالات ذات صلة

عائلات وأنصار الرهائن الإسرائيليين يغلقون طريقاً (الاثنين) في تل أبيب للمطالبة بالإفراج عنهم (أ.ف.ب)

الإضراب الإسرائيلي يلفت الأنظار رغم عرقلته قضائياً

رغم قرار محكمة العمل الإسرائيلية بتقليص الإضراب الشامل إلى جزئي واعتباره «إضراباً سياسياً، لا يلائم المهام النقابية»، أعلنت حملة الاحتجاج استمرار المظاهرات.

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي فلسطيني يحمل عَلم بلاده ويجوب (الاثنين) شوارع بمدينة جنين بالضفة الغربية (رويترز)

إسرائيل تواجه مزيداً من «المفخخات» والهجمات في الضفة

واصلت إسرائيل اقتحاماتها في الضفة الغربية، في حين ارتفعت وتيرة العمليات الفلسطينية عبر واقعة إطلاق نار جديدة بالخليل، ومحاولة تفجير سيارة مفخخة في رام الله.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي الجيش الإسرائيلي يهدم المباني المحيطة بممر نتساريم من أجل إنشاء منطقة عازلة (أ.ف.ب)

الجيش الإسرائيلي يعزز تموضعه في غزة

الجيش الإسرائيلي انتهى من إقامة حزام أمنى على طول الحدود مع غزة، وصادر أراضي فلسطينية بعرض كيلومتر وجعلها حزاماً أمنياً لعناصره.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية دبابة إسرائيلية تعمل بالقرب من الحدود بين إسرائيل وغزة (رويترز)

صربيا تدعم إسرائيل بالأسلحة بحثاً عن ود أميركا

كشف تحقيق صحافي عن قفزة في تزويد إسرائيل بالأسلحة والذخيرة من صربيا، في وقت خفضت فيه دول أخرى الصادرات العسكرية لتل أبيب.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

غالانت: تقديم محور فيلادلفيا كأولوية على المحتجزين «فضيحة أخلاقية»

وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (حسابه على منصة إكس)
وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (حسابه على منصة إكس)
TT

غالانت: تقديم محور فيلادلفيا كأولوية على المحتجزين «فضيحة أخلاقية»

وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (حسابه على منصة إكس)
وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (حسابه على منصة إكس)

هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحلفاؤه وزير الدفاع يوآف غالانت، في اجتماع المجلس الأمني، الأحد، الذي عُقد بعد ساعات من استعادة جثث 6 محتجزين من غزة.

وصف غالانت خلال الاجتماع -وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل»- المطلب القاضي بأن تحتفظ إسرائيل بالسيطرة على محور فيلادلفيا على الحدود بين مصر وغزة، بأنه «قيد غير ضروري فرضناه على أنفسنا». وتابع: «نتيجة لذلك لن تتمكن الحكومة من تحقيق أهداف الحرب التي وضعناها».

قبل الاجتماع، نشر غالانت على منصة «إكس» دعوة علنية لعقد اجتماع للمجلس الأمني المصغر، للتراجع عن قرار مجلس الوزراء الذي صدر، الخميس، ببقاء وجود إسرائيلي في محور فيلادلفيا، وهي نقطة خلاف رئيسية في المفاوضات المستمرة مع «حماس»، للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار، وتبادل الأسرى والمحتجزين.

وقال غالانت للوزراء خلال الاجتماع، وفقاً لـ«تايمز أوف إسرائيل»: «قرار البقاء في محور فيلادلفيا الذي اتُّخذ يوم الخميس تم تحت افتراض أن هناك وقتاً؛ لكن إذا أردنا إعادة المحتجزين أحياء، فلا يوجد وقت»؛ مضيفاً: «إعطاء الأولوية لمحور فيلادلفيا على حساب حياة المحتجزين هو فضيحة أخلاقية».

وفقاً للتقارير، أثارت هذه التصريحات ردود فعل عدائية من وزراء آخرين، بالإضافة إلى نتنياهو.

وعلَّق وزير المالية بتسلئيل سموتريتش: «إذا استجبنا لمطالب (حماس)، كما يريد غالانت، فسنكون قد خسرنا الحرب».

وكرر نتنياهو لغالانت أنه سيتمسك بمطالبه رغم مقتل المحتجزين الستة، مضيفاً، وفقاً لما نقله «تايمز أوف إسرائيل»: «إذا غادرت إسرائيل محور فيلادلفيا، فسيُنقل المحتجزون إلى سيناء، ثم إلى إيران. والولايات المتحدة وافقت بالفعل على ذلك (بقاء القوات)، فلماذا أنت ضده؟».

واتهم وزير العدل ياريف ليفين، ووزير الخارجية يسرائيل كاتس، غالانت، بخلق وضع يؤدي إلى منح تنازلات لـ«حماس» نتيجة مقتل المحتجزين.

وشكا وزير العدل من نداء غالانت العلني عبر منصة «إكس» للتراجع عن قرار الخميس، قائلاً في الاجتماع: «كيف نتعامل مع بعضنا إذا كان كل شخص سينشر رأيه بخصوص شأن حكومي على منصة (إكس)؟! عندما تتخذ الحكومة قراراً يجب على الوزراء أن يُظهروا التضامن ويدعموه».

ورأى وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر أن التراجع عن قرار بقاء قوات إسرائيلية في محور فيلادلفيا سيشجع على مقتل مزيد من المحتجزين، مضيفاً أنه يجب على إسرائيل أن تضمن أن «تدفع (حماس) ثمناً باهظاً لقتل المحتجزين».

وأيده نتنياهو قائلاً، وفقاً لصحيفة «إسرائيل هيوم»: «يجب أن نقول بوضوح إننا سنرد على ذلك بقوة هائلة. إذا لم نفعل ذلك فسنشهد مزيداً من هذه الجرائم».

كانت المواجهة الحادة، يوم الأحد، هي أحدث الصدامات بين غالانت من جهة ونتنياهو وحلفائه من جهة أخرى.

وذكر موقع «والا» الإخباري، أن نتنياهو استشار أشخاصاً مقربين منه، يوم الأحد، حول «استغلال الاضطراب» لفصل وزير الدفاع.