نتنياهو يتهم وزير دفاعه بتعريض استقرار الحكومة للخطرhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/4910691-%D9%86%D8%AA%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%87%D9%88-%D9%8A%D8%AA%D9%87%D9%85-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%AF%D9%81%D8%A7%D8%B9%D9%87-%D8%A8%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D8%B6-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%B1
نتنياهو يتهم وزير دفاعه بتعريض استقرار الحكومة للخطر
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (رويترز)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
نتنياهو يتهم وزير دفاعه بتعريض استقرار الحكومة للخطر
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (رويترز)
قالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم (الخميس)، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حذر وزير الدفاع يوآف غالانت من تعريض استقرار الحكومة للخطر بسبب عدم تقديم قانون التجنيد الجديد للتصويت في الكنيست.
ونقلت الهيئة عن نتنياهو قوله لغالانت: «إذا لم تقدم قراراً للحكومة يوم الأحد بشأن التصويت في الكنيست على قانون التجنيد فإنك تعرض استقرارها للخطر».
لكن غالانت رد قائلاً: «أطلب بضعة أيام أخرى لمحاولة التوصل إلى تفاهم مع بيني غانتس»، عضو مجلس الحرب وزعيم حزب «معسكر الدولة».
وذكر حزب «الوحدة الوطنية» الإسرائيلي أن حكومة نتنياهو رفضت مناقشة المقترح الذي تقدم به بيني غانتس وغادي آيزنكوت بخصوص التجنيد.
وأضاف الحزب، في بيان نقلته عنه صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، أن «مقترح غانتس وآيزنكوت تم تقديمه إلى ممثلي فئات مختلفة، لكن لم يتم الاتفاق حوله أو القيام بمناقشات جادة لتعديله أو حتى تقديم بديل».
وأشار البيان إلى أن غانتس طلب من نتنياهو، أمس الأربعاء، اجتماعا لمناقشة الموضوع لكن دعوته لم تلق صدى.
وكان غالانت قد أعلن، الأسبوع الماضي، أنه لن يقدم قانون التجنيد الجديد الذي يعفي الحريديم أو اليهود المتدينين من الخدمة العسكرية إلى التصويت ما دام لا يوجد إجماع في الحكومة ومجلس الحرب على هذا القانون.
ويعارض غانتس مشروع القانون ويطالب بمشاركة كل فئات المجتمع الإسرائيلي في الخدمة العسكرية الإجبارية.
وكان نتنياهو قد تعهد للأحزاب الدينية التي شاركت في حكومته بإقرار قانون جديد للتجنيد يعفيهم من الخدمة العسكرية مقابل موافقتهم على الدخول في حكومته ودعمها في الكنيست.
وفي مطلع الأسبوع الحالي، أثار الحاخام الأكبر لليهود الشرقيين (السفارديم) يتسحاق يوسف ضجة عندما قال في محاضرة دينية إن اليهود المتدينين سيغادرون إسرائيل إذا فُرضت عليهم الخدمة الإلزامية.
وقال يوسف: «كل هؤلاء العلمانيين عليهم أن يفهموا أنه من دون التوراة والمدرسة الدينية لم يكن الجيش لينجح».
وأضاف: «إذا أجبرونا على الالتحاق بالجيش، فسنسافر جميعاً إلى الخارج».
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل سترسل وفداً برئاسة رئيس الموساد إلى قطر لمواصلة المحادثات بشأن اتفاق محتمل لإطلاق سراح الرهائن.
إيران ترفع مستوى الحماية الجوية لمرافقها النووية الاستراتيجيةhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5100493-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%B1%D9%81%D8%B9-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%88%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%81%D9%82%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%A9
صاروخ ينطلق من منظومة «15 خرداد» للدفاع الجوي خلال مناورات قرب منشأة «فوردو» النووية... فجر الأحد (تسنيم)
لندن - طهران:«الشرق الأوسط»
TT
لندن - طهران:«الشرق الأوسط»
TT
إيران ترفع مستوى الحماية الجوية لمرافقها النووية الاستراتيجية
صاروخ ينطلق من منظومة «15 خرداد» للدفاع الجوي خلال مناورات قرب منشأة «فوردو» النووية... فجر الأحد (تسنيم)
أجرت الدفاعات الجوية التابعة للجيش الإيراني، تدريباً عسكرياً لحماية منشآت إيران النووية الاستراتيجية، بما في ذلك منشأة «فوردو»، حيث سرعت طهران عملية إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب، وسط مخاوف دولية من تغيير مسار برنامجها النووي.
وبدأت قوات الجيش الإيراني، والوحدات الموازية في «الحرس الثوري»، تدريبات عسكرية سنوية باسم «اقتدار»، على أن تنتهي منتصف مارس (آذار) المقبل.
وأفادت وكالة «إرنا» الرسمية، الأحد، بأن مناورات جرت في وقت متأخر، السبت، لقوة الدفاع الجوي قرب منشأة «فوردو»، الواقعة تحت جبال مدينة قم على بعد 160 كيلومتراً جنوب العاصمة طهران، وشملت مفاعل المياه الثقيلة على بعد 200 كيلومتر غرب منشأة «فوردو».
وقالت الوكالة إن التدريبات تشتمل على وحدات صاروخية ورادارية، ووحدات حرب إلكترونية وتحكم بالمعلومات وتعرف إلكتروني، وأنظمة دفاع جوي؛ بهدف «التقدير الفعلي للفاعلية العملياتية لخطط الدفاع الجوي ضد هجوم العدو، وضمان التفوق الاستخباراتي، وتحقيق القدرة على اكتشاف الأهداف المستهدفة في الوقت المناسب».
وأفادت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» بأن المناورات شملت تدمير الطائرات المأهولة وغير المأهولة، المهاجِمة من «عدو افتراضي» على منشأة «فوردو»، باستخدام صواريخ من منظومتَي «15 خرداد»، و«تلاش» المحليتين.
وأجرى «الحرس الثوري»، الاثنين، تدريبات على حماية المنشآت الحساسة، وشملت منشأة «نطنز» لتخصيب اليورانيوم في أصفهان وسط البلاد. كما أعلن اتخاذ إجراءات أمنية إضافية قرب مفاعل «بوشهر» في جنوب البلاد.
توقيت حساس
وتأتي هذه الأنشطة العسكرية وسط تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل في المنطقة، بعدما تبادلتا ضربات غير مسبوقة العام الماضي. ودعا مسؤولون إسرائيليون إلى شنِّ هجوم استباقي لمنشآت إيران النووية، بعدما قال الجيش الإسرائيلي، إنه الحق أضراراً جسيمة بمنظومة الدفاع الجوي الإيراني في هجوم 26 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وأرسلت إيران إشارات، خلال الأشهر الماضية، باحتمال تغيير عقيدتها النووية، إذا ما تعرَّضت بنيتها التحتية الاستراتيجية لهجمات إسرائيلية - أميركية.
وأفاد موقع «أكسيوس» الإخباري الأميركي بأنّ مستشار الأمن القومي جيك سوليفان عرض أخيراً على الرئيس جو بايدن خيارات لشنِّ ضربة أميركية محتملة على منشآت نووية إيرانية، في حال تحرَّكت طهران نحو تطوير سلاح نووي قبل تولي ترمب منصبه.
وتقوم إيران بتخصيب اليورانيوم لـ60 في المائة، بالقرب من نسبة 90 في المائة اللازمة لإنتاج أسلحة بمنشأتَي «فوردو» و«نطنز». وقالت «الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، الشهر الماضي، إن إيران ضاعفت وتيرة تخصيب اليورانيوم في منشأة «فوردو»، فيما وصفته القوى الغربية بأنه «تصعيد شديد الخطورة» في الخلاف القائم مع طهران بشأن برنامجها النووي.
وقالت الوكالة، التابعة للأمم المتحدة، إن إيران ستتمكَّن الآن من إنتاج أكثر من 34 كيلوغراماً شهرياً من اليورانيوم المخصَّب بنسبة تصل إلى 60 في المائة في «فوردو»، أي نحو 6 أمثال إجمالي ما كانت تنتجه طهران في «فوردو» ومنشأة تجريبية فوق الأرض في «نطنز» خلال الأشهر القليلة الماضية، وتراوح بين 5 و7 كيلوغرامات.
وتشير معايير «الذرية الدولية» إلى أنه من الناحية النظرية، يكفي لإنتاج قنبلة نووية توافر نحو 42 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المائة، إذا تم تخصيب هذه الكمية إلى مستوى أعلى. وتمتلك إيران بالفعل أكثر من 4 أمثال هذه الكمية، وهو ما يكفي لإنتاج أسلحة أخرى عند مستويات تخصيب أقل.
عودة ترمب
وتصاعد التوتر بشأن البرنامج النووي الإيراني بعد انسحاب واشنطن، خلال ولاية دونالد ترمب الأولى، من الاتفاق النووي الذي نصَّ على تخفيف العقوبات الغربية على طهران مقابل الحد من طموحاتها النووية.
ورداً على انسحاب ترمب، بدأ مسار التخلي عن الاتفاق النووي، وكثّفت طهران إجراءاتها لمستويات أعلى مع وصول جو بايدن للرئاسة، قبل 4 سنوات، رغم أنه ابتعد عن سياسة الضغوط القصوى لترمب؛ بهدف تشجيع إيران للانخراط في الدبلوماسية.
وتجري إيران محادثات بشأن برنامجها النووي مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا في 13 يناير(كانون الثاني) في جنيف، بعد نقاشات سابقة استضافتها سويسرا في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني).
وتأتي هذه المحادثات قبل عودة ترمب إلى البيت الأبيض في 20 يناير، والذي يدرس فريقة استراتيجية الضغوط القصوى.
وكانت القوى الأوروبية الثلاث منتقدة لإجراءات ترمب عندما انسحب من الاتفاق النووي. وتأمل طهران في تحسين علاقاتها مع القوى الأوروبية مرة أخرى لتخفيف ضغوط ترمب المحتملة.
لكن برنامج إيران النووي المتسارع، ودعمها لروسيا في حربها ضد أوكرانيا، يشغلان القوى الأوروبية.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأسبوع الماضي، إن «إيران هي التحدي الاستراتيجي والأمني الرئيسي لفرنسا والأوروبيين والمنطقة بكاملها، وأبعد من ذلك بكثير»، مشدداً على أن «تسارع برنامجها النووي يقودنا إلى نقطة الانهيار»، مشدداً على أن موضوع إيران سيكون من الأولويات في الحوار الذي سيباشره مع ترمب.
وبحسب «الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، فإنّ إيران هي الدولة الوحيدة التي لا تملك أسلحة نووية وقامت بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المائة.
وتقول الدول الغربية إنه لا يوجد مبرر لتخصيب اليورانيوم إلى هذا المستوى العالي في إطار أي برنامج مدني موثوق، وإنه لا توجد دولة وصلت لهذا المستوى من التخصيب دون أن تنتج قنابل نووية. بينما تنفي إيران السعي لامتلاك أسلحة نووية
وكانت فرنسا وألمانيا وبريطانيا من الدول الموقِّعة على الاتفاق النووي لعام 2015، الذي وافقت فيه إيران على الحد من تخصيب اليورانيوم، مقابل رفع العقوبات الدولية.
في السادس من ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أبلغت بريطانيا وفرنسا وألمانيا مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة، بأنها مستعدة، إذا تطلَّب الأمر، لتفعيل ما تُسمى آلية «سناب باك» وإعادة فرض جميع العقوبات الدولية على إيران لمنعها من امتلاك سلاح نووي.
ومن المقرر أن ينقضي مفعول آلية «سناب باك» في 18 أكتوبر مع انقضاء موعد القرار 2231 الذي يتبنى الاتفاق النووي. وتخشى طهران أن تقدم القوى الأوروبية الثلاث على مثل هذه الخطوة.