تقرير: سوليفان طلب من غانتس إنهاء الحرب وفق جدول زمني محدد

جنود إسرائيليون في قطاع غزة (أ.ف.ب)
جنود إسرائيليون في قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

تقرير: سوليفان طلب من غانتس إنهاء الحرب وفق جدول زمني محدد

جنود إسرائيليون في قطاع غزة (أ.ف.ب)
جنود إسرائيليون في قطاع غزة (أ.ف.ب)

أفادت هيئة البث الإسرائيلية اليوم (الثلاثاء)، بأن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان طلب من بيني غانتس عضو مجلس الحرب الإسرائيلي إنهاء العمليات العسكرية والحرب على قطاع غزة وفق جدول زمني محدد، بحسب «وكالة أنباء العالم العربي».

وقالت الهيئة إن الولايات المتحدة تشعر أن خطط الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لم يتم شرحها لهم بما فيه الكفاية.

وأضافت أن مستشار الأمن القومي الأميركي الذي اجتمع في واشنطن مع غانتس شكك في إمكانية إنشاء إدارة دولية خاصة بالمساعدات من دون السلطة الفلسطينية.

تظهر هذه الصورة المأخوذة من موقع في جنوب إسرائيل بالقرب من الحدود مع قطاع غزة ناقلة جند مدرعة تغادر غزة بينما تتجمع القوات على تلة (أ.ف.ب)

وفيما يتعلق بالقضية الإنسانية يرى الأميركيون، بحسب الهيئة، أن هناك مشكلة في سلوك إسرائيل، حيث إنها لم تروج لحل أوسع لقضية المساعدات التي تتطلب الآن حلا سريعا من خلال المنظمات الدولية.

وأبدى غانتس استعداد إسرائيل لدراسة عدة خيارات طالما أن المساعدات لا تصل إلى «حماس»، بما في ذلك احتمال وصول المساعدات في المستقبل عبر إدارة دولية.

ومن جانبه، أعرب سوليفان عن شكوكه في إمكانية إنشاء مثل هذه الإدارة من دون السلطة الفلسطينية، لكنه قال إن الولايات المتحدة مستعدة للمحاولة.

والتقى غانتس أمس الاثنين كذلك نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس وخلال اللقاءات أعربت عن قلقها بشأن الوضع الإنساني وقضية النازحين والعملية التي تلوح بها إسرائيل في رفح.

وقالت هيئة البث: «في الولايات المتحدة لا يعرفون كيف يمكن إجلاء السكان قبل عملية برية في معقل (حماس) الجنوبي في المدينة».

وأوضحت أن الجانب الإسرائيلي يواجه صعوبات في شرح موقف إسرائيل من مسألة إخلاء سكان رفح قبل التحرك العسكري، فيما يشكك الجانب الأميركي في الموضوع.

ويدعو الأميركيون إلى إغراق غزة بالمساعدات من أجل تخفيف الضغط على المواطنين ومعالجة مسألة المساعدات التي دخلت ونهبت، وفق الهيئة.


مقالات ذات صلة

«حزب الله» يعلن مهاجمة مواقع عسكرية إسرائيلية

المشرق العربي تصاعد الدخان إثر غارة جوية إسرائيلية على قرية في جنوب لبنان، كما شوهد من الجليل الأعلى، شمال إسرائيل، 17 سبتمبر 2024 (إ.ب.أ)

«حزب الله» يعلن مهاجمة مواقع عسكرية إسرائيلية

أعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم (الأربعاء)، أنه هاجم مواقع للمدفعية الإسرائيلية بصواريخ في أول إطلاق نار عبر الحدود منذ انفجارات أجهزة الاتصال اللاسلكية أمس.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي تُظهر الصورة الملتقَطة من إسرائيل دخاناً يتصاعد فوق قرية بليدا اللبنانية وسط قصف إسرائيلي 17 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

الطيران الإسرائيلي يستهدف مواقع ﻟ«حزب الله» في جنوب لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، أن طائرات تابعة لسلاح الجو استهدفت مواقع عسكرية تابعة لجماعة «حزب الله» في جنوب لبنان.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شمال افريقيا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في القاهرة (رويترز)

السيسي لبلينكن: مصر حريصة على أمن لبنان واستقراره وسيادته

شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على أن القاهرة ترفض أي محاولات للتصعيد في المنطقة، وأن مصر تدعم أمن لبنان واستقراره وسيادته.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شؤون إقليمية صورة لجنود إسرائيليين قُتلوا في غزة أمس (الجيش الإسرائيلي)

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 4 من جنوده في غزة

قال الجيش الإسرائيلي إن 4 من جنوده قُتلوا في جنوب قطاع غزة أمس.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي (وسائل إعلام إسرائيلية)

الجيش الإسرائيلي: لا تغيير في تعليمات الجبهة الداخلية

قال الجيش الإسرائيلي إن كبار القادة بمن فيهم الجنرال هرتسي هاليفي رئيس الأركان، عقدوا اجتماعاً لتقييم الوضع «بخصوص حالة الاستعداد على الصعيدين الهجومي والدفاعي»

«الشرق الأوسط» (القدس)

مباحثات تركية - أميركية تتناول التطورات في سوريا

جانب من المباحثات التركية - الأميركية حول سوريا (الخارجية التركية)
جانب من المباحثات التركية - الأميركية حول سوريا (الخارجية التركية)
TT

مباحثات تركية - أميركية تتناول التطورات في سوريا

جانب من المباحثات التركية - الأميركية حول سوريا (الخارجية التركية)
جانب من المباحثات التركية - الأميركية حول سوريا (الخارجية التركية)

عقد الجانبان التركي والأميركي محادثات حول التطورات في سوريا، وسط تصعيد عسكري مستمر بين القوات التركية و«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، المدعومة من جانب الولايات المتحدة.

وذكرت وزارة الخارجية التركية، أن المحادثات جرت في أنقرة بين وفدي البلدين برئاسة نائب وزير الخارجية التركي، نوح يلماظ، ونائب وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية جون باس، وناقشت التطورات المتعلقة بسوريا.

ويشكل الدعم الأميركي لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية، أكبر مكونات «قسد»، التي تعدها تركيا امتداداً لـ«حزب العمال الكردستاني» في سوريا، المصنف إرهابياً من أنقرة وواشنطن، نقطة خلاف بين الجانبين.

نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماظ ونائب وكيل الخارجية الأميركية للشؤون السياسية جون باس (الخارجية التركية)

وتمكنت تركيا من خلال اتصالاتها مع الولايات المتحدة وروسيا والأطراف الفاعلة، من تعليق انتخابات محلية كانت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا تعتزم إجراءها في أغسطس (آب) الماضي في مناطق سيطرة «قسد».

وقالت مصادر تركية لـ«الشرق الأوسط»، إن هناك جملة من القضايا ركزت عليها المحادثات، منها «ملف الدعم الأميركي المستمر لـ(قسد) عسكرياً ولوجستياً، وخطورة ذلك على أمن تركيا، وما يمكن أن يكون عليه الوضع حال الانسحاب الأميركي من شمال شرقي سوريا، وما يتعلق بمساعي تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق والموقف الأميركي الرافض لها».

الدعم الأميركي لـ«قسد» نقطة خلاف مع أنقرة (أرشيفية)

في الوقت ذاته، أعلنت وزارة الدفاع التركية، الأربعاء، مقتل اثنين من عناصر «وحدات حماية الشعب» على يد القوات التركية بعد رصدهما في منطقة «نبع السلام» الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها في شمال شرقي سوريا. وأكدت الوزارة، في بيان مقتضب، أن «الجيش التركي يواصل عملياته، بلا هوادة، ضد الإرهابيين في شمال سوريا».

كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القوات التركية المتمركزة في قواعدها ضمن منطقة «نبع السلام»، قصفت قرى البوبي و«دادا عبدال» وأم حرملة بالمدفعية الثقيلة. كما قصفت بالمدفعية الثقيلة، القرى الواقعة في شمال غربي عين عيسى في ريف محافظة الرقة، ما أسفر عن إصابة مدنيَين في قرية الهشة تم نقلهما إلى المستشفى للعلاج.

وتشهد المنطقة توتراً منذ استهداف قوات «قسد»، في 10 سبتمبر (أيلول) الحالي، قاعدة «المكسورة» التركية في ريف تل أبيض الغربي بـ4 صواريخ، ما دفع «الجيش الوطني» الموالي لتركيا إلى إعلان حالة الاستنفار.

قصف تركي على مواقع لـ«قسد» غرب الرقة (أرشيفية)

في سياق متصل، أمرت محكمة الجنايات في إسطنبول، الأربعاء، بحبس مواطن سوري ينتمي لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية، بعد القبض عليه عقب دخوله الأراضي التركية بهوية فلسطينية مزورة.

وقالت مصادر أمنية تركية: «التحقيقات كشفت عن أنه كان يتولى مناصب قيادية في صفوف التنظيم الإرهابي (الوحدات الكردية)، بمدينة القامشلي بمحافظة الحسكة السورية».

وفي سياق متصل، قال «المرصد السوري» إن الشرطة العسكرية التابعة للقوات التركية نفذت حملة اعتقالات واسعة في قرى ناحية جنديرس بريف عفرين الغربي، الواقعة ضمن منطقة «غصن الزيتون»، التي تسيطر عليها، تم خلالها القبض على 11 شخصاً، ونقلهم إلى سجن معراته «سيئ السمعة»، بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية (الكردية) سابقاً.

وعلى صعيد آخر، استمرت مظاهرات أهالي مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، احتجاجاً على مساعي التطبيع بين أنقرة ودمشق، ورفضاً لفتح «معبر أبو الزندين»، الذي يفصل بين مناطق سيطرة الجيش السوري، وفصائل «الجيش الوطني» الموالي لتركيا.