قالت وزارة العدل التشيكية إن جمهورية التشيك سلمت، اليوم الأربعاء، رجلاً يواجه اتهامات في الولايات المتحدة بالضلوع في مؤامرة اغتيال معارضة بارزة للحكومة الإيرانية.
وأشارت الوزارة إلى تسليم بولاد عمروف إلى ممثلي السلطات الأميركية بمطار «فاتسلاف هافيل» في براغ، صباح الأربعاء، بعد استنفاد المشتبه فيه جميع فرص الطعن على تسليمه.
وألقي القبض على عمروف بجمهورية التشيك في يناير (كانون الثاني) 2023.
وذكرت الوزارة أن وزير العدل قضى في يوليو (تموز) من العام الماضي بتسليم عمروف، لكن الإجراء تأخر بسبب دعوى رفعها المشتبه فيه أمام المحكمة الدستورية التي رفضتها.
وواجه عمروف، إلى جانب رأفت أميروف وخالد مهدييف، اتهامات بالقتل مقابل الحصول على أجر، وغسل الأموال؛ بسبب دورهم في محاولة الاغتيال الفاشلة، التي دعمتها طهران، لإحدى المعارضات للحكومة الإيرانية، وهي مواطنة أميركية تعيش في بروكلين بولاية نيويورك.
ولم تذكر الولايات المتحدة اسم الشخصية المستهدفة المزعومة حينما قدمت تفاصيل التهم الموجهة للأشخاص الثلاثة في يناير 2023، لكن ألقي القبض على مهدييف في عام 2022 في نيويورك لحيازته بندقية خارج منزل الناشطة المعارضة مسيح علي نجاد في بروكلين.
وروجت مسيح علي نجاد؛ وهي معارضة منذ فترة طويلة للقوانين المتعلقة بالحجاب في إيران، مقاطع مصورة لنساء ينتهكن تلك القوانين أمام الملايين من متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما اتهم مدعون أميركيون في عام 2021 أربعة إيرانيين، يُقال إنهم عملاء مخابرات لمصلحة طهران، بالضلوع في مؤامرة لخطف صحافي وناشط مقيم في نيويورك. ورغم عدم الكشف عن هوية المستهدف في هذه المؤامرة، فإن «رويترز» أكدت أنها مسيح علي نجاد.
وقال مدعون أميركيون إن عمروف كان مقيماً في جمهورية التشيك وسلوفينيا. وذكرت وزارة العدل التشيكية اليوم أنه مواطن جورجي.