نقلت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم (الاثنين)، عن الوزير في مجلس الحرب غادي آيزنكوت القول إن إسرائيل «تتخبّط» وهناك «صعوبة» في تحقيق أهداف الحرب على قطاع غزة.
وكشفت هيئة البث عن رسالة «تحذير مطولة ومفصلة» وجهها آيزنكوت إلى بقية أعضاء المجلس يشرح فيها ما تحقق وما لم يتم من أهداف الحرب.
وجاء في الرسالة وعنوانها «غياب اتخاذ قرارات حاسمة في الحرب»، أنه «بعد أكثر من 4 أشهر من الحرب، من المناسب تقييم الإنجازات ودراسة التوجهات المستقبلية، وهناك صعوبة متزايدة في تحقيق أهداف الحرب، فقد تعثّر المخطط الاستراتيجي للحرب، ويهدد عملياً تحقيق أهدافنا».
وأضاف: «من الناحية العملية، لم يتم اتخاذ أي قرارات حاسمة منذ 3 أشهر، فالحرب تجري وفق إنجازات تكتيكية، دون تحركات كبيرة لتحقيق إنجازات استراتيجية».
وتابع أن «تقليص قدرات (حماس) العسكرية والحكومية تحقق جزئياً، وكذلك بالنسبة لعودة المحتجزين، لكن قضية وجود حالة لا تشكل فيها نهاية الحرب تهديداً من غزة لم تتحقق».
ورأى آيزنكوت أن من الأسباب التي دفعت «حماس» إلى شن هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول) «محاولة إشعال حرب... ستشمل أيضاً لبنان وإيران بهدف وقف الخطر على الأقصى، وإطلاق سراح الأسرى الأمنيين».
وتواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة منذ أن شنّت حركة «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى هجوماً مباغتاً على بلدات ومواقع إسرائيلية متاخمة للقطاع في 7 أكتوبر الماضي.