نتنياهو يرفض إعادة وفد التفاوض الإسرائيلي إلى القاهرة

أكد عدم وجود مقترحات جديدة من «حماس» بشأن اتفاق الرهائن

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)
TT

نتنياهو يرفض إعادة وفد التفاوض الإسرائيلي إلى القاهرة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الأربعاء)، إن حركة «حماس» لم تقدم عرضاً جديداً بخصوص اتفاق الرهائن في غزة خلال المحادثات التي جرت في القاهرة هذا الأسبوع، وإن إسرائيل لن توافق على مطالبها الحالية.

وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو أن «إسرائيل لم تتلقّ أي اقتراح جديد من (حماس) لإطلاق سراح الرهائن لدينا». وأضاف أن «إسرائيل لن تستسلم لمطالب حماس الغريبة. تغيير مواقف (حماس) هو فقط ما سيجعل من الممكن المضي قدماً في المفاوضات».

رفض إعادة وفد التفاوض

في سياق متصل، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن نتنياهو قرر عدم الاستجابة لطلب الوسيط المصري إعادة وفد التفاوض إلى القاهرة.

وأشارت الهيئة، نقلاً عن موقع «والا» الإخباري، أن حجر العثرة الرئيسي هو عدد السجناء الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم مقابل كل محتجز في قطاع غزة.

واستضافت القاهرة أمس، مباحثات رباعية بين مصر والولايات المتحدة وقطر وإسرائيل، التي قال مصدر مصري لتلفزيون (القاهرة الإخبارية) إنها شهدت أجواء «إيجابية» وستستمر.

لكنّ صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أفادت أمس، بانتهاء الاجتماع الرباعي في القاهرة، ومغادرة رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) دافيد بارنياع، العاصمة المصرية.

وذكرت الصحيفة أن إسرائيل لم تقدم ردها الرسمي على اقتراح مقدَّم من جانب حركة «حماس» حول تبادل الأسرى، مشيرةً إلى أن الوفد الإسرائيلي ذهب إلى اجتماع القاهرة «للاستماع» فقط.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» حسام بدران، الثلاثاء، إنه «من المبكر» الحديث عن تفاصيل ما جرى في مفاوضات القاهرة، حسب وسائل إعلام فلسطينية.


مقالات ذات صلة

إسرائيل عطّلت رادارات المراقبة البحرية خلال خطف مسؤول في «حزب الله»

المشرق العربي جنود لبنانيون يتفقدون الشاطئ في موقع إنزال مزعوم لـ«قوة كوماندوز بحرية» إسرائيلية اختطفت البحار عماد أمهز في بلدة البترون الساحلية الشمالية في 2 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

إسرائيل عطّلت رادارات المراقبة البحرية خلال خطف مسؤول في «حزب الله»

أشار مصدر قضائي إلى أن الجيش الإسرائيلي استخدم خلال تنفيذ عملية خطفه للمواطن اللبناني عماد أمهز من مدينة البترون، أجهزة قادرة على تعطيل رادارات المراقبة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
شؤون إقليمية جانب من عرض عسكري لـ«الحرس الثوري» في طهران (أرشيفية - رويترز)

الاغتيالات تعيد الحديث عن اختراق الموساد لـ«الحرس الثوري»

أعادت الاغتيالات الإسرائيلية لقياديين من «الحرس الثوري» و«حزب الله» وحركة «حماس» الحديث عن اختراق الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) لـ«الحرس».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي مقاتلون من «حزب الله» خلال جنازة في ضاحية بيروت الجنوبية لثلاثة من رفاقهم قُتلوا في سوريا في ديسمبر 2023 (أ.ف.ب)

سوريا كانت «كعب أخيل»... كيف اخترقت إسرائيل «حزب الله»؟

كشف مسؤولون سابقون وحاليون في الاستخبارات الإسرائيلية أن انخراط «حزب الله» في الحرب الأهلية السورية، كان بمثابة «كعب أخيل» الذي سمح بطفرة في اختراق الحزب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي رجال الشرطة وأمن بالقرب من موقع سقوط صاروخ مباشر على منزل، في أعقاب قصف صاروخي من حزب الله، في كيبوتس ساعر، شمال إسرائيل (رويترز)

البيت الأبيض: هجوم «حزب الله» الصاروخي على المخابرات الإسرائيلية «مقلق للغاية»

تشعر الولايات المتحدة بقلق شديد إزاء التقارير التي تحدثت عن هجوم صاروخي شنته جماعة «حزب الله» على جهاز المخابرات الإسرائيلي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
شؤون إقليمية رئيس «الموساد» الإسرائيلي ديفيد بارنياع خلال قمة بمدينة هرتسليا الساحلية الوسطى إسرائيل في 10 سبتمبر 2023 (أ.ف.ب)

من ميونيخ 72 إلى هجوم 7 أكتوبر: تقلبات الموساد بين النجاحات والإخفاقات

سجل الموساد نتائج جعلته يُعرف بالتجسس الجريء والعمليات السرية الحاسمة. ومع ذلك فإن تاريخه لم يكن خالياً من الإخفاقات التي أثرت على سمعته.

«الشرق الأوسط» (لندن)

طهران: تحديات ضخمة تواجه العودة للمفاوضات حول الاتفاق النووي

وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (رويترز)
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (رويترز)
TT

طهران: تحديات ضخمة تواجه العودة للمفاوضات حول الاتفاق النووي

وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (رويترز)
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (رويترز)

قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الجمعة، إن العودة إلى طاولة المفاوضات حول الاتفاق النووي تواجه تحديات ضخمة، مشيراً إلى أن هناك حاجة لاتفاق جديد، مع قرب انتهاء أجل الاتفاق القديم في 25 أكتوبر (تشرين الأول) 2025.

وأضاف عراقجي في حوار مع صحيفة «دير شبيغل» الألمانية، أن طهران مستعدة للتحدث مع الأوروبيين بشأن تعاونها مع روسيا لتجنب العقوبات، كما أنها مستعدة للحوار مع دول المنطقة حول القضايا كافة.

ورداً على سؤال حول دعم إيران لوكلائها في المنطقة مثل حركة «حماس» في قطاع غزة، و«حزب الله» في لبنان، والحوثيين في اليمن، قال عراقجي إن بلاده تساعد كل من يشاركها قيم «الحرية والاستقلال»، حسب تعبيره.