مسؤول إسرائيلي يأسف لمقتل 70 فلسطينياً في غارة على مخيم المغازي

قال إن سلاحاً غير مناسب استُخدم

جانب من الدمار جرَّاء القصف الإسرائيلي على مخيم المغازي (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جرَّاء القصف الإسرائيلي على مخيم المغازي (أ.ف.ب)
TT

مسؤول إسرائيلي يأسف لمقتل 70 فلسطينياً في غارة على مخيم المغازي

جانب من الدمار جرَّاء القصف الإسرائيلي على مخيم المغازي (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جرَّاء القصف الإسرائيلي على مخيم المغازي (أ.ف.ب)

قالت «هيئة البث الإسرائيلية» إن مسؤولاً أمنياً إسرائيلياً أقر، اليوم (الخميس)، بأن الغارات التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي على مخيم المغازي وسط قطاع غزة ليلة الأحد وأدت إلى مقتل 70 فلسطينياً استُخدم فيها سلاح غير مناسب.

ونقلت الهيئة عن المسؤول الأمني الذي لم تسمه قوله إن سلاح الجو الإسرائيلي فتح تحقيقاً في الحادث.

وقال المسؤول: «الهجوم الذي قُتل فيه العشرات من المدنيين غير المتورطين، أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة بالمباني المجاورة لهدف الهجوم وألحق أضراراً بالمدنيين... كجزء من التحقيق، تبين أن نوع الأسلحة لا يتناسب مع طبيعة الهجوم، ما أدى إلى حدوث أضرار جانبية واسعة النطاق، وهو أمر كان من الممكن تجنبه إذا تم تكييف الأسلحة مع الهجوم».

كان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري قال إن الهجوم جاء في إطار عمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة لضرب أهداف تابعة «حماس».


مقالات ذات صلة

«روما الرباعي»... زخم يتصاعد نحو هدنة في غزة

المشرق العربي فلسطينيون يحملون جريحاً في مستشفى «شهداء الأقصى» في أعقاب غارة إسرائيلية بدير البلح (رويترز)

«روما الرباعي»... زخم يتصاعد نحو هدنة في غزة

يلتقي الوسطاء (قطر ومصر والولايات المتحدة) في اجتماع رباعي، الأحد، بروما بمشاركة إسرائيلية، وسط مخاوف من «تجدد العراقيل الإسرائيلية».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي طائرة مسيرة أطلقها «حزب الله» اللبناني في إحدى عملياته (لقطة من فيديو)

«حزب الله» يستهدف قوة إسرائيلية شمال ثكنة «يفتاح» بالمسيرات

أعلن «حزب الله» اللبناني أن عناصره استهدفوا قوة مدرعات إسرائيلية تمركزت مؤخرا شمال ثكنة «يفتاح» الإسرائيلية بالمسيرات الانقضاضية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي صورة سبق أن وزَّعها إعلام «حزب الله» لباخرة الحفر «إنرغين» قرب حقل «كاريش» بين لبنان وإسرائيل (أ.ف.ب)

«حزب الله» يلوّح باستهداف منصات الغاز في إسرائيل خلال «الحرب الشاملة»

عاد «حزب الله» ليهدد باستهداف حقول الغاز في إسرائيل في حال قررت الأخيرة توسعة الحرب على لبنان، بعدما بلغت الضغوط والتهديدات من قبل الطرفين مراحل غير مسبوقة.

بولا أسطيح (بيروت)
المشرق العربي جنود من الجيش اللبناني يتفقدون حطام سيارة بعد غارة جوية إسرائيلية استهدفت قرية برج الملوك على مسافة نحو 18 كيلومتراً من مدينة النبطية الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)

ثلاثة شروط للحرب الإسرائيلية على لبنان... آخرها سياسي

قبل أن ينهي رئيس الوزراء الإسرائيلي زيارته لواشنطن أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الجيش أبلغ القيادة السياسية «باكتمال الاستعدادات لإجراء مناورة برية كبيرة».

يوسف دياب

تركيا: تحييد 4 من «العمال الكردستاني» جنوب شرق البلاد

جندي تركي يسير بجوار مركبة عسكرية خلال دورية مشتركة مع الولايات المتحدة في سوريا (أرشيفية - رويترز)
جندي تركي يسير بجوار مركبة عسكرية خلال دورية مشتركة مع الولايات المتحدة في سوريا (أرشيفية - رويترز)
TT

تركيا: تحييد 4 من «العمال الكردستاني» جنوب شرق البلاد

جندي تركي يسير بجوار مركبة عسكرية خلال دورية مشتركة مع الولايات المتحدة في سوريا (أرشيفية - رويترز)
جندي تركي يسير بجوار مركبة عسكرية خلال دورية مشتركة مع الولايات المتحدة في سوريا (أرشيفية - رويترز)

أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، اليوم (السبت)، تحييد 4 «إرهابيين» مطلوبين في عملية ضد تنظيم «حزب العمال الكردستاني» (بي كيه كيه) في ريف ولاية سيرت جنوب شرقي البلاد.

وذكر يرلي قايا في بيان أن «الإرهابيين الأربعة شاركوا في 9 عمليات إرهابية، قتل فيها 6 حراس أمن و5 مواطنين مدنيين، وأصيب 6 حراس أمن و11 مواطناً مدنياً بجروح»، حسب وكالة «الأناضول» التركية للأنباء.

وتستخدم تركيا كلمة «تحييد» للإشارة إلى المسلحين الذين يتم قتلهم أو أسرهم أو إصابتهم من جانب القوات التركية.

ويشن الجيش التركي أيضاً عمليات عسكرية في شمال سوريا والعراق ضد «حزب العمال الكردستاني».

ووفقاً لبيانات تركية، تسبب «بي كيه كيه» في مقتل حوالي 40 ألف شخص (مدنيون وعسكريون) خلال أنشطته الانفصالية المستمرة منذ ثمانينات القرن الماضي.