أوروبا تفرض عقوبات جديدة على برنامج المسيرات الإيرانية

شملت 6 أفراد و5 كيانات مرتبطين بـ«الحرس الثوري»

خامنئي يسمع شرح قائد الوحدة الصاروخية في «الحرس الثوري» أمير علي حاجي زاده أمام نموذج من مسيرة «شاهد 147» الانتحارية الشهر الماضي (موقع المرشد الإيراني)
خامنئي يسمع شرح قائد الوحدة الصاروخية في «الحرس الثوري» أمير علي حاجي زاده أمام نموذج من مسيرة «شاهد 147» الانتحارية الشهر الماضي (موقع المرشد الإيراني)
TT
20

أوروبا تفرض عقوبات جديدة على برنامج المسيرات الإيرانية

خامنئي يسمع شرح قائد الوحدة الصاروخية في «الحرس الثوري» أمير علي حاجي زاده أمام نموذج من مسيرة «شاهد 147» الانتحارية الشهر الماضي (موقع المرشد الإيراني)
خامنئي يسمع شرح قائد الوحدة الصاروخية في «الحرس الثوري» أمير علي حاجي زاده أمام نموذج من مسيرة «شاهد 147» الانتحارية الشهر الماضي (موقع المرشد الإيراني)

أدرجت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، ستة أشخاص وخمسة كيانات إلى قائمة العقوبات المفروضة على «الحرس الثوري» الإيراني بسبب دعمهم لروسيا في الحرب ضد أوكرانيا.

ومن بين الذين شملتهم العقوبات شركة «تشكاد صنعت آسماري» ومديرها التنفيذي ونائبه وكبير العلماء وشركات عاملة في تصنيع الطائرات المسيرة، من بينها شركة «بهارستان كيش»، وشركة «سعد سازه فراز شريف» ومديرها التنفيذي.

وذكر المجلس في بيان أن هذه العقوبات هي الأولى ضمن إطار العقوبات المنشأة حديثاً في ضوء الدعم العسكري الإيراني للحرب الروسية على أوكرانيا، كما تكمل أربع جولات سابقة تتعلق بإنتاج الطائرات الإيرانية المسيرة، التي تم اعتمادها بالفعل بموجب أنظمة عقوبات أخرى حسبما أوردت وكالة «أنباء العالم العربي».

وتشمل العقوبات الجديدة شركة «سرمد إلكترونيك سباهان» وشركة «كيميا بارت سيوان» لتقديمهما دعماً في تطوير برنامج الطائرات المسيرة هندسياً لـ«الحرس الثوري» وذراعها الاستخباراتية والعسكرية في الخارج «فيلق القدس»، بحسب البيان الأوروبي.

ويخضع المستهدفون لتجميد الأصول وحظر السفر إلى الاتحاد الأوروبي، كما تحظر الإجراءات تحويل الأموال أو إتاحة الموارد الاقتصادية لهم، بشكل مباشر أو غير مباشر.


مقالات ذات صلة

واشنطن تعزز العقوبات ضد شبكة نفطية تمول «الأركان» الإيرانية

شؤون إقليمية مبنى وزارة الخزانة الأميركية في واشنطن (أرشيفية - رويترز)

واشنطن تعزز العقوبات ضد شبكة نفطية تمول «الأركان» الإيرانية

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم (الاثنين)، تعزيز العقوبات على شبكة لتصدير النفط الإيراني، متورطة في تمويل أنشطة طهران العسكرية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية شركة تابعة لوزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي ساهمت في عرض حطام طائرة «شاهد» بمؤتمر كبير للحزب الجمهوري في واشنطن (متحدون ضد إيران النووية - إكس)

طهران تدين تصريحات وزير خارجية بولندا بشأن المسيّرات الإيرانية

احتجت طهران على تصريحات وزير خارجية بولندا رادوسلاف سيكورسكي بشأن خطورة برنامج المسيّرات الإيرانية على أمن أوروبا، وذلك على هامش محادثاته مع نظيره الأميركي.

«الشرق الأوسط» (لندن-طهران)
شؤون إقليمية مقاتلة إيرانية خلال مناورة «ذوالفقار» على ساحل خليج عمان جنوب شرق إيران السبت (أ.ف.ب)

إيران تتوعد بردّ حاسم على أي تهديد إسرائيلي بدعم أميركي

حذَّر قيادي كبير في القوات المسلّحة الإيرانية بأن طهران ستُوجه رداً حاسماً على أي تهديد إسرائيلي يستهدف المصالح الإيرانية، بما يشمل الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
شؤون إقليمية مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز يتحدث في مؤتمر العمل السياسي المحافظ «سي باك» يوم الجمعة في ولاية ماريلاند (أ.ب)

دعوات إيرانية لتبني مقاربة جديدة للتفاوض مع ترمب

دعت صحيفة إيرانية إلى تبني مقاربة جديدة للتفاوض مع الولايات المتحدة، مشيرةً إلى دعم بعض الدول العربية وتغيير لهجة المسؤولين الأميركيين.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
شؤون إقليمية القيادة المركزية الأميركية تستعرض قوتها في الشرق الأوسط بمهمة قاذفات «بي - 52» الاستراتيجية الاثنين الماضي (سنتكوم)

ظريف يحذر من ترويج نتنياهو لـ«ضعف إيران»

حذّر نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، محمد جواد ظريف، أمس، مما وصفه بـ«رواية جديدة مفادها أن إيران ضعيفة»، عاداً أن مَن يروجها هو رئيس الوزراء.


الاتحاد الأوروبي «عاجز عن إخفاء القلق» من الوضع في الضفة الغربية

الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس خلال مؤتمر صحافي بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل في مجلس الاتحاد الأوروبي في بروكسل، بلجيكا، 24 فبراير 2025 (إ.ب.أ)
الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس خلال مؤتمر صحافي بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل في مجلس الاتحاد الأوروبي في بروكسل، بلجيكا، 24 فبراير 2025 (إ.ب.أ)
TT
20

الاتحاد الأوروبي «عاجز عن إخفاء القلق» من الوضع في الضفة الغربية

الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس خلال مؤتمر صحافي بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل في مجلس الاتحاد الأوروبي في بروكسل، بلجيكا، 24 فبراير 2025 (إ.ب.أ)
الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس خلال مؤتمر صحافي بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل في مجلس الاتحاد الأوروبي في بروكسل، بلجيكا، 24 فبراير 2025 (إ.ب.أ)

أعرب الاتحاد الأوروبي، اليوم (الاثنين)، خلال لقاء في بروكسل مع وزير الخارجية الإسرائيلي عن «قلقه» إزاء الوضع في الضفة الغربية.

وقالت منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس: «نراقب الوضع عن كثب، ولا يمكننا إخفاء قلقنا بشأن الضفة الغربية»، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

وأعلنت إسرائيل، الأحد، أنها طردت مع حظر العودة نحو 40 ألف فلسطيني من سكان 3 مخيمات للاجئين في شمال الضفة الغربية المحتلة، حيث يشن الجيش عملية واسعة منذ شهر.

وتأتي هذه العمليات في وقت تبدو فيه الهدنة في قطاع غزة هشة للغاية. ويفترض أن تنتهي المرحلة الأولى التي دخلت حيّز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني) في غزة بعد 15 شهراً من الحرب، في الأول من مارس (آذار) لكن المفاوضات بشأن مواصلة العملية لم تبدأ بعد.

الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس (وسط)، ووزير خارجية إسرائيل جدعون ساعر، والمفوضة الأوروبية لشؤون البحر المتوسط ​​دوبرافكا سويكا، يحضرون مؤتمراً صحافياً بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل في مجلس الاتحاد الأوروبي في بروكسل (إ.ب.أ)
الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس (وسط)، ووزير خارجية إسرائيل جدعون ساعر، والمفوضة الأوروبية لشؤون البحر المتوسط ​​دوبرافكا سويكا، يحضرون مؤتمراً صحافياً بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل في مجلس الاتحاد الأوروبي في بروكسل (إ.ب.أ)

وشددت كالاس خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر على أن «وقف إطلاق النار فرصة حقيقية لكسر دوامة العنف، ولا بد من الانتقال إلى المرحلة الثانية».

ومن المفترض أن تنهي المرحلة الثانية الحرب نهائياً، ويعارضها اليمين المتطرف الإسرائيلي حليف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وتهدد الهدنة بقاء حكومته.

وأعلن ساعر في ختام الاجتماع في بروكسل: «استمعت إلى مواقف كل الدول الأعضاء، وبدّدت مخاوفهم وعرضت المقترحات الإسرائيلية».

وفي قطاع غزة منذ بدء الهدنة، تم تسليم إسرائيل 29 رهينة إسرائيلية، بينهم أربعة متوفين، مقابل إطلاق سراح أكثر من 1100 أسير فلسطيني.