أوروبا تفرض عقوبات جديدة على برنامج المسيرات الإيرانيةhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/4722226-%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7-%D8%AA%D9%81%D8%B1%D8%B6-%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A8%D8%B1%D9%86%D8%A7%D9%85%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9
أوروبا تفرض عقوبات جديدة على برنامج المسيرات الإيرانية
شملت 6 أفراد و5 كيانات مرتبطين بـ«الحرس الثوري»
خامنئي يسمع شرح قائد الوحدة الصاروخية في «الحرس الثوري» أمير علي حاجي زاده أمام نموذج من مسيرة «شاهد 147» الانتحارية الشهر الماضي (موقع المرشد الإيراني)
بروكسل:«الشرق الأوسط»
TT
بروكسل:«الشرق الأوسط»
TT
أوروبا تفرض عقوبات جديدة على برنامج المسيرات الإيرانية
خامنئي يسمع شرح قائد الوحدة الصاروخية في «الحرس الثوري» أمير علي حاجي زاده أمام نموذج من مسيرة «شاهد 147» الانتحارية الشهر الماضي (موقع المرشد الإيراني)
أدرجت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، ستة أشخاص وخمسة كيانات إلى قائمة العقوبات المفروضة على «الحرس الثوري» الإيراني بسبب دعمهم لروسيا في الحرب ضد أوكرانيا.
ومن بين الذين شملتهم العقوبات شركة «تشكاد صنعت آسماري» ومديرها التنفيذي ونائبه وكبير العلماء وشركات عاملة في تصنيع الطائرات المسيرة، من بينها شركة «بهارستان كيش»، وشركة «سعد سازه فراز شريف» ومديرها التنفيذي.
وذكر المجلس في بيان أن هذه العقوبات هي الأولى ضمن إطار العقوبات المنشأة حديثاً في ضوء الدعم العسكري الإيراني للحرب الروسية على أوكرانيا، كما تكمل أربع جولات سابقة تتعلق بإنتاج الطائرات الإيرانية المسيرة، التي تم اعتمادها بالفعل بموجب أنظمة عقوبات أخرى حسبما أوردت وكالة «أنباء العالم العربي».
وتشمل العقوبات الجديدة شركة «سرمد إلكترونيك سباهان» وشركة «كيميا بارت سيوان» لتقديمهما دعماً في تطوير برنامج الطائرات المسيرة هندسياً لـ«الحرس الثوري» وذراعها الاستخباراتية والعسكرية في الخارج «فيلق القدس»، بحسب البيان الأوروبي.
ويخضع المستهدفون لتجميد الأصول وحظر السفر إلى الاتحاد الأوروبي، كما تحظر الإجراءات تحويل الأموال أو إتاحة الموارد الاقتصادية لهم، بشكل مباشر أو غير مباشر.
عرضت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الثلاثاء، لقطات وصوراً تظهر قائد «فيلق القدس» إسماعيل قاآني في مطار مهرآباد، خلال مراسم استقبال جثمان القيادي عباس نيلفروشان.
ضاعف الغرب ضغوطه على إيران لخفض التصعيد في الشرق الأوسط برغم الحاجة إليها، وفرض الأوروبيون عقوبات جديدة، وسط تجدّد دعوات لتصنيف «الحرس الثوري» منظمة إرهابية.
تقرير: إسرائيل تواجه نقصاً محتملاً في الصواريخ الاعتراضيةhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5071242-%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87-%D9%86%D9%82%D8%B5%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D8%AD%D8%AA%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D8%A9
صاروخ اعتراضي خلال انطلاقه من إحدى قاذفات نظام «ثاد» (أرشيفية - رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
تقرير: إسرائيل تواجه نقصاً محتملاً في الصواريخ الاعتراضية
صاروخ اعتراضي خلال انطلاقه من إحدى قاذفات نظام «ثاد» (أرشيفية - رويترز)
تواجه إسرائيل نقصاً وشيكاً في الصواريخ الاعتراضية رغم تعزيز دفاعاتها الجوية لحماية البلاد من هجمات إيران ووكلائها، وفقاً لمسؤولين تنفيذيين في الصناعة الدفاعية ومسؤولين عسكريين سابقين ومحللين.
وحسب تقرير نشرته صحيفة «فاينانشيال تايمز»، تسارع الولايات المتحدة للمساعدة في سد الثغرات في الدرع الواقي لإسرائيل، حيث أعلنت، الأحد، عن نشر بطارية مضادة للصواريخ من طراز «ثاد»، قبل ضربة انتقامية متوقعة من إسرائيل على إيران والتي تخاطر بمزيد من التصعيد الإقليمي.
وقالت دانا سترول، وهي مسؤولة دفاعية أميركية كبيرة سابقة مسؤولة عن الشرق الأوسط، إن «قضية الذخائر الإسرائيلية خطيرة... إذا ردت إيران على هجوم إسرائيلي بحملة غارات جوية ضخمة، وانضم (حزب الله) أيضاً، فإن الدفاعات الجوية الإسرائيلية ممكن أن تشهد نقصاً»، مضيفة أن المخزونات الأميركية ليست بلا حدود.
وتابعت: «لا يمكن للولايات المتحدة الاستمرار في إمداد أوكرانيا وإسرائيل بالوتيرة نفسها. نحن نصل إلى نقطة تحول».
وقال بواز ليفي، الرئيس التنفيذي لشركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، وهي شركة مملوكة للدولة تصنع صواريخ «آرو» الاعتراضية المستخدمة لإسقاط الصواريخ الباليستية، إن شركته تعمل بثلاثة دوامات للموظفين للحفاظ على استمرار خطوط الإنتاج.
وأضاف: «بعض خطوط إنتاجنا تعمل 24 ساعة في اليوم، سبعة أيام في الأسبوع. هدفنا هو الوفاء بجميع التزاماتنا»، لافتاً إلى أن الوقت المطلوب لإنتاج الصواريخ الاعتراضية «ليس مسألة أيام». وفي حين لا تكشف إسرائيل عن حجم مخزوناتها، قال ليفي: «ليس سراً أننا في حاجة إلى تجديد المخزونات».
حتى الثلاثاء، أسقطت الدفاعات الجوية الإسرائيلية الثلاثية الطبقات الجزء الأكبر من الطائرات من دون طيار والصواريخ التي أطلقتها إيران ووكلاؤها على الدولة من جميع أنحاء المنطقة.
أسقط نظام القبة الحديدية في البلاد الصواريخ قصيرة المدى والطائرات من دون طيار التي أطلقتها حركة «حماس» من غزة، بينما اعترض نظام «مقلاع داود» الصواريخ الأثقل التي أُطلقت من لبنان، ونجح نظام «السهم» في منع الصواريخ الباليستية من إيران.
كما أطلق المتمردون الحوثيون في اليمن والميليشيات العراقية صواريخ وقذائف وطائرات من دون طيار على إسرائيل. وادعى الجيش الإسرائيلي في أبريل (نيسان) أنه بمساعدة الولايات المتحدة وحلفاء آخرين، حقق معدل اعتراض بنسبة 99 في المائة ضد وابل إيراني من 170 طائرة من دون طيار و30 صاروخاً «كروز» و120 صاروخاً باليستياً. لكن إسرائيل لم تحقق نجاحاً كبيراً في صد هجوم إيراني ثانٍ بأكثر من 180 صاروخاً باليستياً أُطلقت في الأول من أكتوبر (تشرين الأول). ووفقاً لمحللين استخباراتيين، أصاب نحو ثلاثين صاروخاً قاعدة نيفاتيم الجوية الإسرائيلية، بينما انفجر صاروخ واحد على بعد 700 متر من مقر الموساد.
ووفق التقرير، سيتم تركيب بطارية «ثاد» التي زوّدتها بها الولايات المتحدة، والمصممة لإسقاط الصواريخ الباليستية، إلى جانب نظام «آرو» الإسرائيلي. وهو ما يعزز الدفاعات الجوية الإسرائيلية بشكل عام.
وأظهر «حزب الله» أنه لا يزال قادراً على ضرب مسافة 60 كيلومتراً على الأقل داخل إسرائيل على الرغم من أسابيع من الهجمات الإسرائيلية على قادته وترسانته. وقتلت طائرة من دون طيار تابعة للحزب، الأحد، أربعة جنود إسرائيليين في قاعدة عسكرية في وسط البلاد.
وقال العميد الإسرائيلي السابق ورئيس الاستراتيجية في قوات الدفاع الإسرائيلية، عساف أوريون: «نحن لم نر بعد قدرات (حزب الله) الكاملة. فهو لم يطلق سوى نحو عُشر قدرته المقدرة على الإطلاق قبل الحرب، أي بضع مئات من الصواريخ يومياً بدلاً من 2000 صاروخ». وعزا أوريون السبب لذلك بقرار «حزب الله» بعدم إطلاق الصواريخ بالكامل.
وتابع: «لا تزال حيفا وشمال إسرائيل في الطرف المتلقي لهجمات الصواريخ والطائرات من دون طيار كل يوم تقريباً». وقال المحللون إن مخططي الدفاع والدفاعات الجوية الإسرائيلية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي اضطروا إلى اختيار المناطق التي يجب حمايتها على غيرها.
ووفقاً لأرقام إسرائيلية رسمية، تم إطلاق أكثر من 20 ألف صاروخ وقذيفة على إسرائيل خلال العام الماضي من غزة ولبنان وحدهما.
ويقول الباحث السابق في وزارة الدفاع الإسرائيلية إيهود عيلام: «خلال هجوم الأول من أكتوبر كان هناك شعور بأن الجيش الإسرائيلي احتفظ ببعض صواريخ (آرو) الاعتراضية في حالة قيام إيران بإطلاق صاروخها التالي على تل أبيب»، مضيفاً أنها «مسألة وقت فقط قبل أن تبدأ إسرائيل في نفاد صواريخها الاعتراضية، ويجب عليها تحديد أولويات نشرها».