مراهقة إسرائيلية أُطلق سراحها تلقت «دعماً معنوياً» من كلبتها أثناء أسرها

ميا ليمبرغ (17 عاماً) أُطلق سراحها من الأسر بعد أن احتجزتها حركة «حماس» الإسلامية الفلسطينية رهينة في قطاع غزة مع والدتها وكلبتها (رويترز)
ميا ليمبرغ (17 عاماً) أُطلق سراحها من الأسر بعد أن احتجزتها حركة «حماس» الإسلامية الفلسطينية رهينة في قطاع غزة مع والدتها وكلبتها (رويترز)
TT

مراهقة إسرائيلية أُطلق سراحها تلقت «دعماً معنوياً» من كلبتها أثناء أسرها

ميا ليمبرغ (17 عاماً) أُطلق سراحها من الأسر بعد أن احتجزتها حركة «حماس» الإسلامية الفلسطينية رهينة في قطاع غزة مع والدتها وكلبتها (رويترز)
ميا ليمبرغ (17 عاماً) أُطلق سراحها من الأسر بعد أن احتجزتها حركة «حماس» الإسلامية الفلسطينية رهينة في قطاع غزة مع والدتها وكلبتها (رويترز)

تحدثت ميا ليمبرغ، وهي مراهقة أفرج عنها نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) في إطار اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس»، أمس (الأربعاء) عن «الدعم المعنوي» الذي قدمته كلبتها بيلا، التي أبقتها منشغلة أثناء أسرها، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت ميا البالغة 17 عاماً في مقابلة مع هيئة البحث العامة: «ساعدتني كثيراً وأبقتني منشغلة. كانت بمثابة دعم معنوي لي».

وأطلق سراح الفتاة مع والدتها غابرييلا ليمبرغ (59 عاماً) وقريبتهما كلارا مارمان (62 عاماً) في 28 نوفمبر.

وانتشرت صور إطلاق سراحها في كل أنحاء العالم حاملة كلبتها الصغيرة البيضاء ومحاطة بمقاتلَين ملثمَين أحدهما من حركة «حماس» والآخر من «الجهاد» عند تسليمها إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

ميا ليمبرغ وكلبتها بيلا (رويترز)

وروت المراهقة التي اختطفت من كيبوتس نير يتسحاك: «كنا نعطيها بقايا طعامنا، وكانت تحاول التجول في كل الأماكن التي كنا محتجزين فيها».

وبعدما احتجزت سبعة أسابيع، تشعر ميا اليوم بأنها «ليست على ما يرام»، لكنها قالت: «لا أشعر بأنني مصابة بالصدمة. لا أشعر بأنني لا أستطيع النوم، لكنها كانت تجربة صعبة».

واندلعت حرب بين إسرائيل و«حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) بعد هجوم شنّته الحركة داخل جنوب إسرائيل أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص معظمهم من المدنيين وقضى غالبيتهم في اليوم الأول للهجوم، وفق السلطات الإسرائيلية.

وقتل في القصف الإسرائيلي في قطاع غزة 16248 شخصاً منذ بدء الحرب، أكثر من 70 في المائة منهم من النساء والأطفال، وفق حكومة «حماس».

ميا ليمبرغ وكلبتها بيلا (رويترز)

وأتاحت هدنة مؤقتة استمرت سبعة أيام بين 24 نوفمبر والأول من ديسمبر (كانون الأول)، تبادل العشرات من رهائن تحتجزهم «حماس» بأسرى فلسطينيين تعتقلهم إسرائيل، ودخول شاحنات مساعدات إنسانية من مصر إلى القطاع المدمر.


مقالات ذات صلة

«أونروا» تؤكد عزمها مواصلة عملها في غزة رغم الحظر الإسرائيلي

المشرق العربي فلسطيني يحمل صندوق مساعدات وزّعته وكالة «الأونروا» في دير البلح بقطاع غزة (رويترز)

«أونروا» تؤكد عزمها مواصلة عملها في غزة رغم الحظر الإسرائيلي

قال المفوض العام لوكالة «الأونروا»، إن الوكالة عازمة على مواصلة العمل في غزة والضفة الغربية المحتلة بعد دخول حظر إسرائيلي على عملياتها حيز التنفيذ في 30 يناير.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ الاستعدادات جارية لحفل تنصيب ترمب أمام مبنى الكابيتول في 12 يناير 2025 (أ.ف.ب)

ترمب في عهده الثاني: نسخة جديدة أم تكرار لولايته الأولى؟

يأمل كبار السياسيين بواشنطن في أن تكون إدارة دونالد ترمب الثانية مختلفة عن الأولى، وأن يسعى لتحقيق توازن في الحكم ومدّ غصن زيتون للديمقراطيين.

رنا أبتر (واشنطن)
شؤون إقليمية تحمع لأقارب رهائن محتجزين لدى حماس خارج مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي (ا.ب)

الحكومة الإسرائيلية توافق على اتفاق الهدنة مع «حماس»

وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على اتفاق إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يرأس اجتماع «الكابنيت» الإسرائيلي لإقرار صفقة غزة الجمعة (المركز الإعلامي الحكومي الإسرائيلي - د.ب.أ)

إسرائيل تستقبل الهدنة بالانتقام من غزة

صعّدت إسرائيل أمس، انتقامها من قطاع غزة، عشية بدء سريان وقف النار وتبادل الأسرى والمحتجزين يوم الأحد، وسط تلويح إسرائيلي بمعاودة إطلاق الحرب وتوسيعها لتشمل

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي صبي يركض حاملاً عَلماً فلسطينياً في مخيم للنازحين بالبريج وسط قطاع غزة 17 يناير 2025 بعد إعلان هدنة بين إسرائيل و«حماس» (أ.ف.ب)

نازحون غزّيون ينتظرون الهدنة للعودة إلى ديارهم

ينتظر فلسطينيون، نزحوا بسبب الحرب إلى أنحاء أخرى من القطاع، شيئاً واحداً بفارغ الصبر هو سريان وقف إطلاق النار؛ ليتمكنوا من العودة إلى ديارهم.

«الشرق الأوسط» (غزة)

الحكومة الإسرائيلية توافق على اتفاق الهدنة مع «حماس»

تحمع لأقارب رهائن محتجزين لدى حماس خارج مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي (ا.ب)
تحمع لأقارب رهائن محتجزين لدى حماس خارج مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي (ا.ب)
TT

الحكومة الإسرائيلية توافق على اتفاق الهدنة مع «حماس»

تحمع لأقارب رهائن محتجزين لدى حماس خارج مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي (ا.ب)
تحمع لأقارب رهائن محتجزين لدى حماس خارج مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي (ا.ب)

وافقت الحكومة الإسرائيلية، فجر اليوم (السبت)، على خطة الهدنة مع حركة حماس والتي تنص على إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين، حسبما جاء في بيان رسمي مقتضب.

وأورد البيان الذي نشره مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، أن «الحكومة وافقت على خطة الإفراج عن الرهائن».

وأضاف: «ستدخل خطة الإفراج عن الرهائن حيز التنفيذ الأحد 19 يناير (كانون الثاني) 2025».

وقال مراسل بموقع «أكسيوس» الإخباري على تطبيق «إكس» نقلاً عن عضو في مجلس الوزراء الأمني، أن 24 وزيراً صوتوا لصالح الاتفاق، في حين عارضه ثمانية وزراء.