الجيش الإسرائيلي: عثرنا على 800 من فتحات الأنفاق في غزة

نفق لحركة «حماس» قال الجيش الإسرائيلي إنه اكتشفه في قطاع غزة (رويترز)
نفق لحركة «حماس» قال الجيش الإسرائيلي إنه اكتشفه في قطاع غزة (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: عثرنا على 800 من فتحات الأنفاق في غزة

نفق لحركة «حماس» قال الجيش الإسرائيلي إنه اكتشفه في قطاع غزة (رويترز)
نفق لحركة «حماس» قال الجيش الإسرائيلي إنه اكتشفه في قطاع غزة (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأحد)، إن قواته اكتشفت 800 فتحة مؤدية إلى شبكة الأنفاق والمخابئ المتشعبة التابعة لحركة «حماس» منذ بدء العملية البرية في 27 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مضيفاً أن القوات دمرت أكثر من نصفها، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

. وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنه دمر 500 فتحة نفق، من بين نحو 800 فتحة تم اكتشافها، وذلك باستخدام وسائل مختلفة تشمل «التفجير والإغلاق التام». وأضاف أنه جرى تدمير طرق أنفاق رئيسية بطول «أميال عديدة».

وتتبع البيان، الذي يلخص عمليات القضاء على الأنفاق حتى الآن، روايات شبه يومية للقوات لوسائل إعلام قالوا فيها إنهم اكتشفوا فتحات لمداخل أنفاق في مواقع مدنية.

وقالت «حماس» قبل بدء الحرب على قطاع غزة، التي دخلت أسبوعها الثامن، إن لديها أنفاقاً بطول مئات الكيلومترات، وهي شبكة تعادل في حجمها مترو نيويورك، لخدمة وحماية قواعد عملياتها.

وجعل ذلك الأنفاق أهدافاً رئيسية للقصف الإسرائيلي باستخدام ذخيرة تخترق الحصون، واستعان مهندسو الجيش بروبوتات مسح ومادة متفجرة يمكن سكبها داخل الممرات.


مقالات ذات صلة

قطر تسلم إسرائيل و«حماس» مسودة «نهائية» لاتفاق وقف النار

المشرق العربي جانب من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (أ.ف.ب)

قطر تسلم إسرائيل و«حماس» مسودة «نهائية» لاتفاق وقف النار

سلمت قطر إسرائيل وحركة «حماس» مسودة «نهائية» لاتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن بهدف إنهاء الحرب في قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش (أرشيفية - د.ب.أ)

إسرائيل ستستخدم عوائد الضرائب الفلسطينية لسداد ديون شركة الكهرباء

قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اليوم الأحد، إن إسرائيل تخطط لاستخدام عوائد الضرائب التي تجمعها نيابة عن السلطة الفلسطينية لسداد ديونها.

«الشرق الأوسط» (القدس)
المشرق العربي طفل يُطْعم طفلاً آخر بينما هما جالسان في مقبرة لجأت إليها عائلات نازحة في دير البلح وسط قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

نتنياهو يعزل وزراءه عن مباحثات «صفقة غزة»

عزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وزراءه، عن مفاوضات صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، التي دخلت مرحلتها الحاسمة الأخيرة، في مؤشر على تقدُّم مهم…

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (رويترز)

5 آلاف قتيل ومفقود منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في شمال غزة

أفاد المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحركة «حماس»، الأحد، بأن نحو 5 آلاف فلسطيني قُتلوا وفُقدوا منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على شمال غزة منذ 100 يوم.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي مظاهرة لأقارب المحتجزين الإسرائيليين في تل أبيب تطالب بالإفراج عنهم (أ.ب)

«حماس» ردّاً على زوجة رهينة إسرائيلي: مصيره يعتمد على نتنياهو

ردّت «حماس» على طلب امرأة إسرائيلية توضيح وضع زوجها المحتجز رهينة في قطاع غزة، وقالت الحركة الفلسطينية، السبت، إن مصيره يعتمد على رئيس الوزراء الإسرائيلي.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

«هدنة غزة»: زيارة مبعوث ترمب إلى المنطقة دفعة لـ«اتفاق وشيك»

رد فعل فلسطيني على مقتل نازحين في غارة إسرائيلية على مخيم مؤقت للنازحين جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
رد فعل فلسطيني على مقتل نازحين في غارة إسرائيلية على مخيم مؤقت للنازحين جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

«هدنة غزة»: زيارة مبعوث ترمب إلى المنطقة دفعة لـ«اتفاق وشيك»

رد فعل فلسطيني على مقتل نازحين في غارة إسرائيلية على مخيم مؤقت للنازحين جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
رد فعل فلسطيني على مقتل نازحين في غارة إسرائيلية على مخيم مؤقت للنازحين جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

وسط تسريبات إعلامية عن حدوث «تقدم» بمفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، جاءت زيارة مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ستيف ويتكوف، إلى المنطقة، قبيل أسبوع من مهلة ساكن البيت الأبيض الجديد لإنهاء الأزمة قبل تنصيبه في 20 يناير (كانون الثاني) الحالي.

تلك التطورات، التي تشهد أيضاً انضمام وفد إسرائيلي رفيع المستوى بقيادة رئيس «الموساد»، ديفيد برنياع، ورئيس «الشاباك»، رونين بار، لمفاوضات الدوحة، يراها خبير مصري، تحدث لـ«الشرق الأوسط» تشي بأن «فرص التوصل لاتفاق قبيل تنصيب ترمب كبيرة للغاية، خصوصاً كونها بمثابة دفعة لإبرام الصفقة المرتقبة».

ونقلت وكالة «رويترز»، عن مسؤول إسرائيلي، مساء السبت، أن ستيف ويتكوف سيجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وذلك في الوقت الذي تتواصل فيه جهود الوسطاء لإبرام صفقة للإفراج عن الرهائن، ووقف إطلاق النار في غزة بالدوحة، بينما أفاد مسؤول إسرائيلي ثانٍ بإحراز «بعض التقدم» بالمحادثات.

وتأتي تلك الزيارة غداة لقاء ويتكوف، في الدوحة، رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وبحث الجانبان «الجهود الهادفة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة»، وفق بيان لـ«الخارجية القطرية".

وغداة زيارته للدوحة، قال موقع «والا» الإسرائيلي، السبت، إن مبعوث ترمب للشرق الأوسط أبلغ رئيس الوزراء القطري برغبة الرئيس الأميركي المنتخب في «رؤية اتفاق لإعادة الرهائن خلال أيام»، بينما نقل الموقع نفسه عن مسؤولين أن المفاوضات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة شهدت «تقدماً خلال الـ24 ساعة الماضية».

ونقل موقع «أكسيوس» الأميركي، السبت، أنه تم إحراز تقدم في المفاوضات في قطر حول صفقة الرهائن، وسيدل على ذلك إرسال وفد رفيع المستوى بقيادة رئيس «الموساد» ورئيس جهاز «الشاباك»، إلى الدوحة.

ولاحقاً، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في بيان، مساء السبت، أن نتنياهو أصدر تعليماته لرئيس «الموساد» ورئيس «الشاباك» واللواء (احتياط) نيتسان ألون والمستشار السياسي أوفير فالك بالتوجه إلى الدوحة بهدف «مواصلة الجهود للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح رهائننا».

إجلاء سكان مخيمي النصيرات والبريج للاجئين خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة (إ.ب.أ)

وبرأي الأكاديمي المتخصص في الشؤون الإسرائيلية، الدكتور أحمد فؤاد أنور، فإن «الاتفاق (يبدو في الأمتار الأخيرة)، وأن هناك تمهيداً إعلامياً مستمراً، لا سيما في إسرائيل بشأن ذلك»، مؤكداً أن زيارة مبعوث ترمب «دفعة قوية لإنجاز الاتفاق» وستكون بمثابة وضع تفاصيل أخيرة لتعلن قبل أو مع تنصيب الرئيس الأميركي الجديد.

وكانت «هيئة البث الإسرائيلية»، قالت، مساء الجمعة، إن قطر نقلت «رسالة إيجابية» إلى إسرائيل فيما يتعلق بنيات «حماس» للمضي قدماً في المفاوضات بشأن صفقة الرهائن. وعقب الرسالة، عقد نتنياهو مناقشات عاجلة مع وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، وفريق التفاوض، أسفر عن استعداد للتوصل إلى اتفاقات «مهمة».

ووصف مسؤولون أميركيون لصحيفة «هآرتس» هذه الصفقة بأنها «أفضل صفقة يمكن أن تشهدها (حماس) على الإطلاق»، مشيرين إلى أن العائق الرئيسي يتمثل في عدم وجود ضمانات لربط المراحل.

ويرجح أنور أن ترحل أي خلافات للمرحلة الثانية من الاتفاق، الذي يتم على 3 مراحل، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى ستكون إنسانية ويمكن وصفها بأنها «هدنة إنسانية» أيضاً كالتي حدثت بنهاية 2023، وتشمل كبار السن وما شابه.

ويتوقع أيضاً أن تشهد الساعات المقبلة مزيداً من النقاشات الإيجابية لحسم الصفقة لإعلانها، الأسبوع المقبل، قبل تنصيب ترمب بعد تحذيراته التي أطلقها قبل أيام والشهر الماضي، إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن.