مقتل مستشارين لـ«الحرس» الإيراني في سوريا

غارات إسرائيلية على مواقع «حزب الله» في دمشق

خلال تصدي دفاعات النظام السوري للغارة الإسرائيلية فوق دمشق، ليل الجمعة - السبت (المرصد السوري لحقوق الإنسان)
خلال تصدي دفاعات النظام السوري للغارة الإسرائيلية فوق دمشق، ليل الجمعة - السبت (المرصد السوري لحقوق الإنسان)
TT
20

مقتل مستشارين لـ«الحرس» الإيراني في سوريا

خلال تصدي دفاعات النظام السوري للغارة الإسرائيلية فوق دمشق، ليل الجمعة - السبت (المرصد السوري لحقوق الإنسان)
خلال تصدي دفاعات النظام السوري للغارة الإسرائيلية فوق دمشق، ليل الجمعة - السبت (المرصد السوري لحقوق الإنسان)

أعلن «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، مقتل اثنين من مستشاريه في سوريا «على يد الكيان الصهيوني»، بعد غارات إسرائيلية استهدفت مواقع لـ«حزب الله» اللبناني في ريف دمشق.

وذكرت معلومات أن المستشارين الإيرانيين القتيلين برتبة كولونيل، ورجحت أن يكونا قياديين مهمين في «فيلق القدس».

وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أعلن مقتل 4 أشخاص، اثنان غير سوريين، واثنان سوريان، وجرح 5 آخرين، جراء غارات جوية إسرائيلية استهدفت بعد منتصف ليل الجمعة - السبت، مواقع تابعة لـ«حزب الله» اللبناني في منطقة السيدة زينب وحجيرة بريف دمشق.

وقال بيان لـ«العلاقات العامة» في «الحرس الثوري» الإيراني: «استشهد محمد علي عطايي شورجه وبناه تقي زاده، على يد الكيان الصهيوني الغاصب أثناء مهمتهما الاستشارية في جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا، وذلك على أيدي جلاوزة الكيان الصهيوني الغاصب».

وهذا القصف الجديد هو الثاني في أقل من أسبوع، حيث قصفت إسرائيل في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الفائت قاعدة لقوات الدفاع الجوي، في منطقة المزة، ومطار دمشق الدولي، ما أدى لإخراج المطار عن الخدمة وإصابة ضابط برتبة نقيب وعنصرين آخرين.

وكثّفت إسرائيل منذ 10 أكتوبر (تشرين الأول) الفائت قصفها على الأراضي السورية براً وجواً، وذلك بعد حرب غزة، حيث وثق «المرصد السوري لحقوق الإنسان» 24 مرة قامت فيها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، كان منها 7 استهدافات برية بقذائف صاروخية، و17 جوية.


مقالات ذات صلة

طهران: توجيه تهمة التجسس للبريطانيَين الموقوفَين

شؤون إقليمية السفير البريطاني في طهران هوغو شورتر يلتقي المحتجزَيْن في مدينة كرمان الأسبوع الماضي (أرنا)

طهران: توجيه تهمة التجسس للبريطانيَين الموقوفَين

كشف القضاء الإيراني، أمس، عن توجيه تهمة التجسس إلى مواطنين بريطانيين احتجزهما «الحرس الثوري»، الشهر الماضي، أثناء رحلة سياحية في البلاد.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
شؤون إقليمية المرشد الإيراني علي خامنئي (أ.ف.ب)

خامنئي: الخطة الأميركية لتهجير غزيّين «لن تحقق أي تقدم»

رفض المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الثلاثاء، المقترح الأميركي بنقل فلسطينيين من قطاع غزة، معتبرا أن الطرح «لن يحقّق أي تقدّم».

«الشرق الأوسط» (طهران)
شؤون إقليمية ماكرون يلوّح بيده في قصر الإليزيه في باريس الاثنين (أ.ف.ب)

ماكرون يطمئن عائلات فرنسيين تحتجزهم إيران

أطلع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عائلات مواطنيه المحتجزين في إيران، على مستجدات المفاوضات للإفراج عنهم.

«الشرق الأوسط» (ستراسبورغ)
شؤون إقليمية السفير البريطاني في طهران هوغو شورتر يلتقي المحتجزَيْن في مدينة كرمان الأسبوع الماضي (أرنا)

لندن تبدي «قلقها البالغ» لاتهام إيران بريطانيين بالتجسس

أعلن المتحدث باسم الجهاز القضائي الإيراني، أصغر جهانغير، الثلاثاء، أن قوات «الحرس الثوري» احتجزت مواطنَيْن بريطانيين، الشهر الماضي، بتهمة التجسس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية وزيرا الخارجية الإيراني والسوداني خلال لقائهما في طهران (إرنا)

إيران تدعم الجيش السوداني وتعلن استعدادها لإعادة الإعمار

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده تدعم الجيش السوداني والحكومة، بما في ذلك المشاركة في إعادة الإعمار في إطار مساعي البلدين لتطوير العلاقات.

«الشرق الأوسط» (طهران)

طهران: توجيه تهمة التجسس للبريطانيَين الموقوفَين

السفير البريطاني في طهران هوغو شورتر يلتقي المحتجزَيْن في مدينة كرمان الأسبوع الماضي (أرنا)
السفير البريطاني في طهران هوغو شورتر يلتقي المحتجزَيْن في مدينة كرمان الأسبوع الماضي (أرنا)
TT
20

طهران: توجيه تهمة التجسس للبريطانيَين الموقوفَين

السفير البريطاني في طهران هوغو شورتر يلتقي المحتجزَيْن في مدينة كرمان الأسبوع الماضي (أرنا)
السفير البريطاني في طهران هوغو شورتر يلتقي المحتجزَيْن في مدينة كرمان الأسبوع الماضي (أرنا)

كشف القضاء الإيراني، أمس، عن توجيه تهمة التجسس إلى مواطنين بريطانيين احتجزهما «الحرس الثوري»، الشهر الماضي، أثناء رحلة سياحية في البلاد.

وقال المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، أصغر جهانغير، إن الزوجين ككريغ وليندسي فورمان «دخلا البلاد سائحين وجمعا معلومات من عدة محافظات». وأضاف أنه «تمّت مراقبتهما بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، وجرى اعتقالهما بواسطة جهاز استخبارات (الحرس الثوري) في محافظة كرمان» جنوب البلاد. وأوضح جهانغير أن الزوجين «متعاونان مع مؤسسات... مرتبطة بأجهزة استخبارات بلدان غربية ومعادية» لإيران.

كانت وسائل إعلام بريطانية ذكرت أن زوجين بريطانيين في الخمسينيات أُوقفا بإيران خلال رحلة بدراجة نارية حول العالم. وأكدت الخارجية البريطانية، الجمعة، تقديم المساعدة القنصلية، وكشفت عائلتهما هويتهما.

في سياق متصل، أطلع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عائلات مواطنيه المحتجزين في إيران على جهود الإفراج عنهم.

والتقى ماكرون عائلات سيسيل كولر وجاك باري وأوليفييه غروندو لأكثر من ساعة الاثنين الماضي. وقالت نويمي كولر، شقيقة سيسيل، إن «الرئيس زودنا ببعض المعلومات عن المفاوضات التي جرت من أجل إطلاق سراح الرهائن»، مضيفة أن «اللقاء كان مهماً بالنسبة إلى العائلات والحصول على عناصر ملموسة». وأوضحت أن هذا «يتيح لنا الاطمئنان بأن السلطات مستعدة تماماً للتحرك من أجل الإفراج عن أقاربنا» حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

واحتجزت السلطات الإيرانية العشرات من مزدوجي الجنسية والأجانب بتهم التجسس، نافية تلك التوقيفات بتحقيق مكاسب دبلوماسية.