المئات في إسطنبول يشيعون تركيين قُتلا في ضربات إسرائيلية على لبنان

متظاهرون مؤيدون لفلسطين يحضرون صلاة الجنازة في إسطنبول (رويترز)
متظاهرون مؤيدون لفلسطين يحضرون صلاة الجنازة في إسطنبول (رويترز)
TT

المئات في إسطنبول يشيعون تركيين قُتلا في ضربات إسرائيلية على لبنان

متظاهرون مؤيدون لفلسطين يحضرون صلاة الجنازة في إسطنبول (رويترز)
متظاهرون مؤيدون لفلسطين يحضرون صلاة الجنازة في إسطنبول (رويترز)

تجمّع مئات عدة من المشيعين خارج مسجد في إسطنبول، اليوم (الجمعة)، للصلاة على رجلين تركيين قالت حركة «حماس» إنهما قُتلا في وقت سابق الأسبوع الجاري في ضربات إسرائيلية على جنوب لبنان.

وقُتل 9 في الضربات التي وقعت، يوم الثلاثاء، بينهم صحافيان ومدنيان آخران وخمسة من أعضاء «حماس» منهم عضو كبير فيها. وقالت «حماس» إن التركيين كانا في سيارة تقل 5 أشخاص قُتلوا جميعاً. ولم تعلق السلطات اللبنانية على مقتل التركيين أو الظروف التي وصلا فيها إلى لبنان، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وانضم نحو 400 شخص، كثيرون منهم يلوحون بعلم «حماس» باللونين الأخضر والأبيض، إلى صلاة الجنازة على الرجلين التركيين، وهما سيف الله بلال أوزتورك ويعقوب إردال، خارج مسجد «بايزيد» في قلب المنطقة التاريخية في إسطنبول.

متظاهرون مؤيدون لفلسطين يحضرون صلاة الجنازة في إسطنبول (رويترز)

وكُتب على لافتة كبيرة رفعها بعض المشاركين «إسرائيل ستغرق في دماء الشهداء».

وكان البعض يبكون وآخرون يحتفلون بما وصفوه بأنه «استشهاد» الرجلين، وهم يهتفون «سنستمر على طريق الشهداء».

وقال رمضان إليري، أحد معارف أوزتورك: «أعرف بلال منذ أن كان صغيراً. كانا شخصين جميلين كرسا حياتهما حقاً لهذا الطريق». وأضاف: «إن شاء الله، يتقبلهما (الله) شهيدين. لقد ضحيا بحياتيهما في سبيل هذه القضية وكانا لنا قدوة».


مقالات ذات صلة

تركيا: «حماس» ستكون أكثر انفتاحاً على اتفاق يسعى لسلام دائم مع إسرائيل

المشرق العربي وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال مؤتمر صحافي مع رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري بالدوحة (أ.ف.ب)

تركيا: «حماس» ستكون أكثر انفتاحاً على اتفاق يسعى لسلام دائم مع إسرائيل

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن المحادثات مع «حماس» أظهرت أن الحركة ستكون أكثر انفتاحاً على اتفاق يتجاوز وقف إطلاق النار في غزة.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
شؤون إقليمية احتشد الآلاف بتجمع جديد في مرسين جنوب تركيا السبت للمطالبة بإطلاق سراح إمام أوغلو وإجراء انتخابات مبكرة (حزب الشعب الجمهوري - إكس)

تجمع حاشد جديد دعماً لإمام أوغلو... وموجة اعتقالات ثانية في إطار قضيته

تحدى زعيم المعارضة التركية أوزغور أوزيل الرئيس رجب طيب إردوغان بإجراء مناظرة وبث التحقيق مع رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو على الهواء

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو (د.ب.أ)

50 موقوفاً في إطار التحقيق مع رئيس بلدية إسطنبول

أعلنت النيابة العامة في إسطنبول، اليوم السبت، توقيف نحو 50 من مناصري رئيس بلدية المدينة المعارض والمسجون منذ نهاية مارس (آذار) أكرم إمام أوغلو.

«الشرق الأوسط» (إسطنبول)
شؤون إقليمية تصاعدت المطالبات بالإفراج عن زعيم حزب «العمال الكردستاني» عبد الله أوجلان بعد دعوته لحل الحزب (أ.ب)

كيف تتعامل تركيا و«العمال الكردستاني» مع دعوة أوجلان للسلام؟

يثار العديد من الأسئلة حول مسار تنفيذ دعوة زعيم حزب «العمال الكردستاني» عبد الله أوجلان إلى حله وإلقاء أسلحته، وطريقة تعامل الحزب والدولة التركية مع الدعوة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية جانب من إحدى العمليات الأمنية ضد عناصر «داعش» في إسطنبول (الداخلية التركية - «إكس»)

قوات الأمن توقف 210 من عناصر «داعش» في عمليات بأنحاء تركيا

ألقت قوات الأمن التركية القبض على العشرات من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي ممن نشطوا في صفوفه، وقاموا بأنشطة للتمويل في حملة شملت العديد من الولايات بأنحاء البلاد

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

إيران تكافح نيران الميناء... وتنفي تخزين مواد عسكرية

الرئيس الإيراني يزور مصابين في أحد مستشفيات بندر عباس أمس (رويترز)
الرئيس الإيراني يزور مصابين في أحد مستشفيات بندر عباس أمس (رويترز)
TT

إيران تكافح نيران الميناء... وتنفي تخزين مواد عسكرية

الرئيس الإيراني يزور مصابين في أحد مستشفيات بندر عباس أمس (رويترز)
الرئيس الإيراني يزور مصابين في أحد مستشفيات بندر عباس أمس (رويترز)

شدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أمس، على أولوية إطفاء الحريق الذي اندلع، السبت، في أكبر ميناء تجاري في البلاد، مع تسارع عمليات فرق الإطفاء.

وانتقد بزشكيان، الذي تفقَّد المصابين في مستشفيات بندر عباس، «إدارة تخزين الحاويات»، وتساءل: «هل من الضروري أن نحتفظ بالحاويات لمدة أشهر في هذا المكان؟».

وارتفعت حصيلة القتلى إلى 40 شخصاً، أمس، وهي مرشحة للارتفاع مع وجود نحو 800 مصاب.

وبينما أعلنت الجمارك أن «الانفجار وقع على الأرجح بسبب تخزين مواد خطرة ومواد كيماوية في الميناء»، قال متحدث باسم وزارة الدفاع: «لم تكن هناك أي شحنات وقود للاستخدام العسكري في المنطقة»، نافياً تقارير عن وجود مواد تستخدم في وقود الصواريخ.