وزير الدفاع الإسرائيلي: «الهُدَن» في غزة لن تكبح هجومنا

وتهدف إلى مساعدة اللاجئين على الفرار

وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (د.ب.أ)
وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (د.ب.أ)
TT

وزير الدفاع الإسرائيلي: «الهُدَن» في غزة لن تكبح هجومنا

وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (د.ب.أ)
وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (د.ب.أ)

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم (الخميس)، إن الجيش يتخذ «إجراءات محددة ودقيقة» في غزة لتمكين اللاجئين الفلسطينيين من الفرار من القتال مع حماس، في إشارة على ما يبدو إلى هدنة مدتها أربع ساعات أعلنتها واشنطن.
وقال يوآف غالانت عندما سأله أحد الصحفيين عن الإعلان الأميركي الذي لم يتطرق إليه بشكل مباشر «هذه الأشياء لا تنتقص من القتال الحربي»، وفقاً لوكالة «رويترز».
وأضاف أن الحرب ستستمر حتى الإطاحة بحماس وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة

وأكد غالانت أن إسرائيل تستخدم طرقاً جديدة في العمليات لاكتشاف وتدمير أنفاق غزة.

وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي، خلال مؤتمر صحافي، وكانت بجانبه صور لأطفال تعرض على شاشة، إلى أنه يعتبر الرهائن الأطفال أطفاله، ولن يوقف القتال في غزة حتى عودتهم.

وبثّت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي»، مقطع فيديو لفتى إسرائيلي يدعى يجيل يعقوب، يوجه حديثه لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ويقول له إن القصف على قطاع غزة يتسبب بمقتل الأسرى الإسرائيليين، وإن قطع المياه والكهرباء والدواء عن القطاع يؤثر على المحتجزين في غزة بدورهم.

كان المتحدث باسم «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، أعلن أن 60 محتجزاً لدى حركته قد لقوا حتفهم نتيجة القصف الإسرائيلي، مشيراً إلى أن جثامين بعضهم ما زالت تحت الأنقاض، ويتعذر سحبها بسبب القصف المتواصل.


مقالات ذات صلة

المشرق العربي عمال إنقاذ سوريون يتفقدون الأضرار عقب ضربة إسرائيلية على مبنى سكني في دمشق 8 أكتوبر 2024 (أ.ب) play-circle 00:32

7 قتلى بغارة على دمشق... ونفي إيراني لوجود نائب قائد «فيلق القدس»

ذكرت وسائل إعلام رسمية سورية، اليوم (الثلاثاء)، أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف "معادية" في محيط العاصمة دمشق.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
شؤون إقليمية وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير (رويترز)

بسبب منشور عبر «تيك توك»... الشرطة الإسرائيلية تعتقل امرأة عربية بأمر من بن غفير

اعتُقلت امرأة عربية إسرائيلية، صباح الثلاثاء، للاشتباه في «سلوك من شأنه أن يُخلّ بالنظام العام».

شؤون إقليمية قوات أمن إسرائيلية تتحدث إلى أحد السكان بالقرب من مبنى أصيب بصاروخ أُطْلِقَ من لبنان في كريات يام بالقرب من مدينة حيفا شمال إسرائيل في 8 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

إسرائيل تشدد القيود على المدنيين في حيفا بعد إطلاق «حزب الله» وابل صواريخ

شددت قيادة الجبهة الداخلية في إسرائيل، الثلاثاء، القيود المفروضة على المدنيين بمنطقة حيفا في أعقاب إطلاق «حزب الله» وابل صواريخ على إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي مبانٍ مدمَّرة في قرية حدودية بجنوب لبنان كما تظهر من الضفة الإسرائيلية للحدود (أ.ب)

جبهة جديدة إسرائيلية في جنوب لبنان... وقتال للقبض على المرتفعات

يفتتح الجيش الإسرائيلي منطقة عمليات جديدة بجنوب لبنان، تتركز في القطاع الغربي، بعد أسبوع على انطلاق العمليات البرّية في القطاعين الشرقي والأوسط.

نذير رضا (بيروت)

بسبب منشور عبر «تيك توك»... الشرطة الإسرائيلية تعتقل امرأة عربية بأمر من بن غفير

وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير (رويترز)
وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير (رويترز)
TT

بسبب منشور عبر «تيك توك»... الشرطة الإسرائيلية تعتقل امرأة عربية بأمر من بن غفير

وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير (رويترز)
وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير (رويترز)

اعتقلت الشرطة امرأة عربية إسرائيلية، صباح الثلاثاء، للاشتباه في «سلوك من شأنه أن يُخلّ بالنظام العام»، بعد أن أرسل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الذي يتمتع بسلطة على الشرطة، منشوراً على وسائل التواصل الاجتماعي يزعم أنها احتفلت فيه بهجوم «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، إلى القسم المخصّص بمكافحة التحريض على الإنترنت.

ومع ذلك، لاحظ عديد من المراقبين أن الاعتقال كان على الأرجح بناءً على تفسير خاطئ للمنشور، وانتقد مكتب المدعي العام هذه الخطوة، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

,تم تمديد احتجاز المرأة لمدة 3 أيام من قبل محكمة الصلح في الناصرة.

وفي المنشور المذكور شُوهدت انتصار حجازي التي تعمل معلمة، وهي ترقص على أغنية «بيتي بوب» في مدرسة بالناصرة، مع إضافة كلمات «أوقات طيبة» إلى الأغنية، وظهور عبارة «في مثل هذا اليوم 7 - 10 - 23» أسفل الفيديو، مما يشير إلى أنه نُشر في يوم هجوم «حماس» على إسرائيل.

تقول الشرطة إنها داهمت منزلها في مدينة طمرة الشمالية خلال الليل، ونشرت صورة لها معصوبة العينين، موضحةً أن القوة «ستواصل العمل وتحديد هوية المحرضين على العنف وأعمال الإرهاب، والتعامل معهم».

وكتب بن غفير لاحقاً على منصة «إكس»: «عدم التسامح مطلقاً مع التحريض وداعمي الإرهاب».

ووفقاً لوثائق المحكمة، يقول محامي حجازي إن الفيديو تم تحميله في الساعات الأولى من يوم 7 أكتوبر 2023، قبل أن تسمع عن «الأحداث المروعة»، وأنها لم تكن تنوي الإخلال بالنظام العام، أو التحريض على الإرهاب.

أثار مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي والصحفيون المزيد من الشكوك، بعدما وجدوا أن حسابات المرأة لا تتضمن أي نشاط سياسي، وأنها نشرت لاحقاً كلاماً عن حزنها بشأن ضحية معينة لأحداث 7 أكتوبر.

ومن الجدير بالذكر أيضاً أن الفيديو الذي نشرته يبدو أنه جزء من اتجاه رقص كان شائعاً في ذلك الوقت على منصة التواصل الاجتماعي «تيك توك»، وأن التاريخ المذكور يرتبط بحقيقة أن الفيديو أُعيد نشره الاثنين - بعد عام واحد بالضبط من نشره لأول مرة - باستخدام ميزة «في هذا اليوم».

ولم تعتقلها الشرطة بتهمة التحريض على الإرهاب، أو التحريض على العنف، أو الجرائم ذات الصلة، بل بتهمة «السلوك المُخلّ بالنظام العام»، واتهم المدعي العام أميت أيسمان الشرطة مؤخراً بالالتفاف على التزامها بالحصول على إذن من مكتبه للتحقيق في التحريض، عبر اعتقال أشخاص بتهمة أقل خطورة.

وقال مكتب المدعي العام إنه «نظراً لظروف الحادث، فليس من الواضح لماذا قرّرت الشرطة تكبيل المشتبه بها وتعصيب عينيها».