طلبت الحكومة الإسرائيلية من النجمة الأميركية تايلور سويفت المساعدة في العثور على جندية مراهقة مفقودة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول)، عندما اقتحم عناصر من حركة «حماس» إسرائيل، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص، واحتجاز رهائن، عبر حدود غزة، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وفي منشور تمت مشاركته على موقع «إكس» (تويتر سابقاً) يوم الأحد، حثت وزارة الخارجية الإسرائيلية نجمة البوب على استخدام نفوذها القوي على وسائل التواصل الاجتماعي، لمحاولة تحديد مكان روني إيشيل التي وُصفت بأنها «معجبة كبيرة بسويفت».
وقالت الحكومة إن الفتاة البالغة من العمر 19 عاماً كانت تؤدي خدمتها العسكرية الإلزامية، وقت الهجوم في 7 أكتوبر.
وجاء في المنشور: «ننشر هذه الرسالة إلى الكون، على أمل أن تصل إلى تايلور سويفت... روني إيشيل، وهي معجبة كبيرة بسويفت، مفقودة منذ يوم 7 أكتوبر. ستكون عائلة روني ممتنة في حال استخدمت تايلور منصتها للدعوة إلى عودتها».
Putting this message out into the universe with the hope that it reaches @taylorswift13.Roni (19) Eshel who is a huge Swiftie has been missing since the October 7th Massacre.It would mean the world to Roni's family if Taylor would use her platform to call for Roni's return. pic.twitter.com/GohjuwSZPk
— Israel ישראל (@Israel) November 5, 2023
شاركت وزارة الخارجية أيضاً صورة للمراهقة المفقودة، وأضافت أن «مئات من معجبي سويفت اجتمعوا لإنشاء أساور صداقة تحمل اسم روني».
وأضافت الوزارة: «يجتمع المئات من معجبي المغنية دون خوف، لرفع مستوى الوعي بشأن روني، من خلال صنع أساور صداقة باسمها، على أمل أن تعود، وتكون هنا، وأن يعود جميع الرهائن إلى ديارهم».
وتابعت: «تايلور سويفت، من فضلك استخدمي منصتك التي تضم ملايين المتابعين لمساعدتنا في العثور على روني، وإعادتها إلى المنزل».
Israeli Swifties are wearing bracelets with Roni's name to Era tour screenings in Israel, to raise awareness and help bring Roni home. @taylorswift13, please please use your platform with millions of followers to help us find Roni and bring her home. pic.twitter.com/iM5xXWtPxd
— Israel ישראל (@Israel) November 5, 2023
ولم تستجب سويفت التي لديها أكثر من 94 مليون متابع على «إكس»، للنداء بعد.
وبينما استخدمت ملفها الشخصي في الماضي لرفع مستوى الوعي بالقضايا السياسية، فإن المغنية لم تتناول بعد الحرب بين إسرائيل و«حماس» عبر حسابها.
وتواجه سويفت ضغوطاً للتحدث علناً، بعد أن استخدم مشاهير آخرون، بما في ذلك إيمي شومر وجيجي حديد، منصاتهم للدعوة إلى إطلاق سراح الرهائن، وإدانة الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة.