وزير الدفاع الأميركي يؤكد لنظيره الإسرئيلي على أهمية حماية المدنيين في غزة

TT

وزير الدفاع الأميركي يؤكد لنظيره الإسرئيلي على أهمية حماية المدنيين في غزة

وزير الدفاع الأميركي يؤكد لنظيره الإسرئيلي على أهمية حماية المدنيين في غزة

أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اتصالا هاتفيا جديدا بنظيره الأميركي لويد أوستن، وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الوزيرين ناقشا العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن بيان للوزارة قوله إن أوستن أكد على «أهمية حماية المدنيين خلال عمليات قوات الدفاع الإسرائيلية وركز على الحاجة الملحة لإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة».

وأضاف البيان «كما أكد أيضا أهمية إطلاق حماس سراح جميع الرهائن».

وبدأت إسرائيل توسيع نطاق عملياتها البرية شمال قطاع غزة فيما تواصل شن غارات جوية مكثفة على قطاع غزة ردا على قيام «حماس» في السابع من الشهر الحالي بعملية «طوفان الأقصى» التي تضمنت هجمات صاروخية واقتحام بلدات جنوب إسرائيل واحتجاز رهائن تم اقتيادهم إلى القطاع.

وارتفع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ واحد وعشرين يوما إلى 7326 قتيلا بينهم 2913 طفلا، إضافة إلى نحو 18500 جريح و1650 مفقوداً وذلك بحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية حتى أمس (الجمعة).


مقالات ذات صلة

الإصابات قرب مراكز توزيع المساعدات تثقل كاهل عمال إغاثة في غزة

المشرق العربي فلسطينيون يجمعون بواقي مساعدات إنسانية في رفح بجنوب قطاع غزة (رويترز) play-circle

الإصابات قرب مراكز توزيع المساعدات تثقل كاهل عمال إغاثة في غزة

أعلن مسؤولون طبيون وعاملون في المجال الإنساني وأطباء في غزة أنهم يعانون وطأة «حوادث الإصابات الجماعية» شبه اليومية وسط تصاعد القصف الإسرائيلي.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال مشاركته في قمة «بريكس» بالبرازيل (أ.ب)

عراقجي: نتحفظ على «حل الدولتين» ونقترح إجراء استفتاء بين سكان فلسطين الأصليين

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن إيران تَعدّ إجراء استفتاء بمشاركة جميع سكان فلسطين الأصليين، بمن فيهم اليهود والمسيحيون والمسلمون، حلاً عادلاً للقضية.

«الشرق الأوسط» (ريو دي جانيرو)
خاص جنود إسرائيليون يعتقلون فتى فلسطينياً هاجم بالحجارة متطرفين يهوداً في مدينة الخليل بالضفة الغربية 16 أبريل الماضي (أ.ف.ب)

خاص «لا أحد يجرؤ»... أول ردّ فلسطيني على خطة إسرائيل لفصل الخليل عن السلطة

أعاد تقرير صحافي تسليط الضوء على خطة إسرائيلية قديمة لتغذية بناء «إمارات» انفصالية عن جسد السلطة الفلسطينية، مع تركيز على مدينة الخليل.

نظير مجلي (تل أبيب) كفاح زبون (رام الله)
تحليل إخباري لقاء بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بنيويورك في 19 سبتمبر 2017 (رويترز)

تحليل إخباري فتور ومناوشات في العلاقات المصرية - الإسرائيلية لا تزعزع استحقاقات «السلام»

يرى خبراء أنه رغم ما تشهده العلاقات بين مصر وإسرائيل من فتور ومناوشات فإن ذلك «لا يزعزع استحقاقات السلام»، مشددين على استمرار الاتصالات بين الجانبين.

فتحية الدخاخني (القاهرة)
خاص فلسطينيون يصلون على جثامين ضحايا غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة في غزة يوم الخميس (أ.ف.ب) play-circle

خاص مصادر لـ«الشرق الأوسط»: «حماس» تتجه لقبول «هدنة الشهرين»

قالت مصادر من حركة «حماس» لـ«الشرق الأوسط» إنها تتجه لقبول مقترح هدنة في غزة لمدة شهرين (60 يوماً)، كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن قبول إسرائيل لبنوده.

«الشرق الأوسط» (غزة)

إسرائيل قدمت للوسطاء خرائط تُظهر انسحاباً جزئياً من غزة خلال الهدنة

تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة اليوم (أ.ف.ب)
تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة اليوم (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل قدمت للوسطاء خرائط تُظهر انسحاباً جزئياً من غزة خلال الهدنة

تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة اليوم (أ.ف.ب)
تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة اليوم (أ.ف.ب)

أفادت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الأربعاء)، نقلاً عن دبلوماسي عربي ومصدر مطلع، بأن إسرائيل قدمت مجموعة خرائط جديدة للوسطاء في الدوحة تُظهِر انسحاباً جزئياً للجيش من قطاع غزة، خلال الهدنة المقترحة الممتدة لفترة 60 يوماً.

وذكر المصدران، اللذان لم تسمِّهما الصحيفة، أن هذه الخطوة جاءت عقب ضغوط من الولايات المتحدة للحد من الوجود الإسرائيلي في قطاع غزة.

وأشارا إلى أن حركة «حماس» رفضت خطة سابقة للانسحاب الجزئي من قطاع غزة، موضحة أن هذه المسألة أصبحت نقطة الخلاف الرئيسية في المفاوضات.

كان المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، قال، أمس، إنه يأمل في التوصل إلى اتفاق، هذا الأسبوع، مشيراً إلى أن ثلاث نقاط خلافية من أصل أربع تم حلها خلال الأيام الثلاثة الماضية من المفاوضات غير المباشرة الجارية في الدوحة.

وأبلغ مصدر مطلع الصحيفة أن النقاط الثلاث التي تم التوصل إلى تفاهمات بشأنها تشمل ضمانات تطالب بها «حماس» من الوسطاء؛ بأن يبقى وقف إطلاق النار سارياً حتى في حال عدم الانتهاء من مفاوضات التهدئة الدائمة، مع نهاية فترة الهدنة المحددة بستين يوماً، فضلاً عن زيادة تدفق المساعدات من خلال آليات مدعومة من الأمم المتحدة.

ووفقاً للمصدر، فإن مسألة تحديد أسماء الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين الذين سيُفرج عنهم لم تُطرَح بعد على طاولة المفاوضات، حيث تُصر «حماس» على الانتهاء من القضايا الأساسية الأخرى أولاً.

في حين تخطط الولايات المتحدة لترك نافذة في نص هدنة غزة، من شأنها أن تمكِّن إسرائيل من الناحية الفنية من استئناف الحرب، في نهاية وقف إطلاق النار الذي يستمر 60 يوماً، أبلغت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الوسطاء أنها لا تنوي السماح لإسرائيل بذلك، بحسب ما قاله دبلوماسي عربي ومصدر مطلع على الأمر للصحيفة.

وقالا إنه رغم معارضة الولايات المتحدة لاستئناف إسرائيل للحرب، فإنها لا تريد استبعاد هذا الاحتمال في نص اقتراح وقف إطلاق النار، من أجل الضغط على «حماس» والتأكد من أنها تتفاوض بحسن نية.

وتُصر إسرائيل على البقاء في ممرات استراتيجية جنوب القطاع، بما في ذلك ممر موراج، حيث تخطط لإنشاء «مدينة إنسانية» ينقل إليها سكان القطاع بعد إجراء فحص أمني، مع منعهم من المغادرة.