تقارير: إسرائيل تقر أنظمة الطوارئ لإغلاق قناة «الجزيرة»https://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/4617786-%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%AA%D9%82%D8%B1-%D8%A3%D9%86%D8%B8%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%A6-%D9%84%D8%A5%D8%BA%D9%84%D8%A7%D9%82-%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%A9-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9%C2%BB
تقارير: إسرائيل تقر أنظمة الطوارئ لإغلاق قناة «الجزيرة»
غرفة أخبار قناة الجزيرة (أ.ف.ب)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تقارير: إسرائيل تقر أنظمة الطوارئ لإغلاق قناة «الجزيرة»
غرفة أخبار قناة الجزيرة (أ.ف.ب)
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم (الجمعة)، أن الحكومة الإسرائيلية وافقت على لوائح طارئة تسمح بإغلاق مؤقت لقنوات إخبارية أجنبية، في حالات استثنائية، حسبما نشرت «وكالة الصحافة الألمانية».
وبحسب الوكالة، يبدو أن هذه الخطوة تستهدف قناة «الجزيرة» ومقرها قطر، التي نددت بها إسرائيل، منذ سنوات، بسبب ما تراه تغطية منحازة تجاه الفلسطينيين. وذلك وفق حكومة الوحدة الإسرائيلية، التي تم تشكيلها، بعد هجمات حركة «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول).
وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن اللوائح الطارئة ستسمح للسلطات الإسرائيلية بوقف البثّ، وإغلاق المكاتب المحلية وتقييد الوصول إلى الموقع الإلكتروني للقناة. ويكون القرار سارياً في البداية، لمدة 30 يوماً، ولكن يمكن تمديده أيضاً لشهر آخر.
وذكرت تقارير أن الحكومة يجب أن تقرر اتخاذ إجراء ضد أي قناة، ويخضع القرار لمراجعة قضائية. وقاد وزير الاتصالات، شلومو كارهي، الجهود ضد قناة «الجزيرة»، وقال إن القناة من المحتمل أن تعرّض الأمن القومي للبلاد لمخاطر.
وذكرت لجنة حماية الصحافيين هذا الأسبوع أنها منزعجة من تصرفات الحكومة الإسرائيلية.
وافقت شبكة «إيه بي سي نيوز» على دفع 15 مليون دولار لصالح مكتبة دونالد ترمب الرئاسية، لتسوية دعوى قضائية تتعلق بتصريح غير دقيق من المذيع جورج ستيفانوبولوس.
الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان يتحدث خلال قمة بريكس التي عقدت في كازان، أكتوبر الماضي (رويترز)
طهران- موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
طهران- موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
طهران وموسكو توقعان اتفاقية شراكة شاملة الشهر المقبل
الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان يتحدث خلال قمة بريكس التي عقدت في كازان، أكتوبر الماضي (رويترز)
تخطط روسيا وإيران لتوقيع اتفاقية تعاون شامل في منتصف الشهر المقبل، ووصل وفد روسي إلى طهران لإجراء مباحثات مع كبار المسؤولين الإيرانيين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي «سيتم توقيع وثيقة التعاون الشامل بين إيران وروسيا خلال زيارة ثنائية».
وذكرت وكالة «تاس» للأنباء الروسية، الاثنين، أن وفداً روسياً وصل إلى طهران في زيارة تشمل اجتماعاً مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وقال بقائي في مؤتمر صحافي دور إن إيران وروسيا تعكفان على تحديد موعد لإتمام الاتفاق، الشهر المقبل.
وتعمل روسيا على توطيد العلاقات مع إيران ودول أخرى معادية للولايات المتحدة، مثل كوريا الشمالية، منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في أكتوبر (تشرين الأول) إن موسكو وطهران تعتزمان توقيع اتفاق سيتضمن تعزيز التعاون الدفاعي.
وأعلن السفير الإيراني لدى روسيا الاتحادية كاظم جلالي أعلن في وقت لاحق، أن الطرفين سيوقِّعان اتفاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة خلال زيارة منفصلة لرئيس الجمهورية مسعود بزشكيان إلى موسكو.
وكانت موسكو قد أعلنت في يوليو (تموز) الماضي أن الطرفين وضعا اللمسات الأخيرة على الاتفاقية، وباتت جاهزة للتوقيع.
وبدأت صياغة الاتفاقية التي وصفها الطرفان بأنها تضع أساساً لتعاون وثيق بين البلدين لعقود مقبلة، في مطلع عام 2022 في عهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وشهدت المناقشات حولها مراحل صعبة برزت خلالها تباينات في الرأي ما أَجَّلَ استكمال وضع الوثيقة بصياغتها النهائية لأشهر طويلة.
وذكرت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء أن أليكسي أوفرتشوك وفيتالي سافيليف، نائبَي رئيس الوزراء الروسي يترأسان الوفد إلى إيران.
وذكرت «إنترفاكس»: «من المتوقع أن يناقش الطرفان العمل المشترك بين إيران ودول الاتحاد الاقتصادي الأوروآسيوي ضمن إطار اتفاق شامل بشأن منطقة تجارة حرة».
واتهمت الولايات المتحدة إيران في سبتمبر (أيلول) بإرسال صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى روسيا لتستخدمها ضد أوكرانيا، كما فرضت واشنطن عقوبات على سفن وشركات قالت إنها ضالعة في إرسال أسلحة إيرانية. وتنفي طهران تزويد موسكو بالصواريخ.
وتأتي المباحثات الروسية-الإيرانية بعدما أثارت تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن إجلاء 4 آلاف عسكري إيراني من سوريا، جدلاً واسعاً في إيران.