وزير الدفاع الإسرائيلي: الحرب «ستقضي على حماس»

أكد أن تل أبيب «لا تريد تصعيداً» على الجبهة الشمالية مع لبنان

TT

وزير الدفاع الإسرائيلي: الحرب «ستقضي على حماس»

غالانت متفقداً القوات الإسرائيلية عند الحدود مع غزة اليوم (د.ب.أ)
غالانت متفقداً القوات الإسرائيلية عند الحدود مع غزة اليوم (د.ب.أ)

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الأحد، إن الحرب «ستغيِّر الوضع إلى الأبد، وستقضي تماماً على (حماس)»، وفق ما أفادت به «وكالة أنباء العالم العربي».

وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي أن تل أبيب ليست لديها مصلحة في شن حرب على جبهتها الشمالية، وأكد أنه إذا مارس «حزب الله» اللبناني ضبط النفس، فستحترم إسرائيل الوضع على امتداد الحدود، وتبقي الوضع على ما هو عليه.

ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة لليوم التاسع على التوالي، وقال إنه يستعدّ لتنفيذ هجوم جوي وبحري وبري شامل.

وكانت صحيفة «جيروزاليم بوست» قد نقلت عن غالانت قوله، في وقت سابق، إن إسرائيل انتقلت إلى «الهجوم» في حربها ضد حركة «حماس» والفصائل الفلسطينية.

ودوت صفارات الإنذار بعد ظهر الأحد في أنحاء شمال إسرائيل؛ مما دفع السكان إلى الاحتماء بالملاجئ. وقال الجيش إنه اعترض ما بين 5 و9 صواريخ أُطْلِقَت من لبنان، ثم رد بقصف مدفعي على المنطقة التي انطلقت منها الصواريخ.


مقالات ذات صلة

«البنتاغون»: لم نشارك في عملية اغتيال يحيى السنوار

المشرق العربي يحيى السنوار في غزة يوم 28 أكتوبر 2019 (رويترز)

«البنتاغون»: لم نشارك في عملية اغتيال يحيى السنوار

قال الجيش الأميركي إن قواته لم تلعب أي دور في العملية الإسرائيلية التي قتل فيها زعيم «حماس» يحيى السنوار.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي صورة التقطتها الطائرة المسيّرة ليحيى السنوار وهو مغطى الوجه (تايمز أوف إسرائيل) play-circle 00:50

جندي إسرائيلي يصف اللحظات الأخيرة في حياة السنوار... وماذا وُجد بحوزته؟

بثت وسائل إعلام عبرية، اليوم (الخميس)، تصريحات لأحد الجنود المشاركين في قتل زعيم حركة «حماس» الفلسطينية يحيى السنوار في قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
العالم زعيم حركة «حماس» يحيى السنوار (أرشيفية - إ.ب.أ)

إجماع غربي على الإشادة بمقتل يحيى السنوار

التقت ردود الفعل الغربية على مقتل زعيم حركة «حماس» يحيى السنوار، على الإشادة بالخطوة.

«الشرق الأوسط» (القدس)
المشرق العربي رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خلال تجمع في غزة عام 2022 (د.ب.أ)

تقارير إعلامية: إسرائيل عرفت منذ شهور أن السنوار يختبئ في رفح 

أفادت تقارير إعلامية عبرية بأن أجهزة الأمن الإسرائيلية كان على علم منذ أشهر بأن زعيم «حماس» يحيى السنوار كان يختبئ في حي تل السلطان في رفح.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي جانب من الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان (أ.ف.ب)

غارات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان وشرقه

شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية، مساء اليوم (الخميس)، سلسلة غارات استهدفت بلدات في شرق وجنوب لبنان.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

تركيا تشدد التدابير الأمنية على الحدود مع سوريا وتنفي وقوع أي هجوم

سقوط قذائف الاشتباكات بين الفصائل في شمال سوريا على حقل ألغام ما أدى إلى اشتعال النيران قرب قرية على الحدود مع تركيا (إعلام تركي)
سقوط قذائف الاشتباكات بين الفصائل في شمال سوريا على حقل ألغام ما أدى إلى اشتعال النيران قرب قرية على الحدود مع تركيا (إعلام تركي)
TT

تركيا تشدد التدابير الأمنية على الحدود مع سوريا وتنفي وقوع أي هجوم

سقوط قذائف الاشتباكات بين الفصائل في شمال سوريا على حقل ألغام ما أدى إلى اشتعال النيران قرب قرية على الحدود مع تركيا (إعلام تركي)
سقوط قذائف الاشتباكات بين الفصائل في شمال سوريا على حقل ألغام ما أدى إلى اشتعال النيران قرب قرية على الحدود مع تركيا (إعلام تركي)

عزّز الجيش التركي الإجراءات الأمنية على الحدود مع سوريا، على خلفية سقوط قذائف «آر بي جي 7» في حقل ألغام داخل الأراضي السورية، بالقرب من قريتي أويلم وأكينجيلار، في كليس، جنوب تركيا، ما أدى إلى نشوب حريق وحالة ذعر بين السكان.

وتحدثت تقارير عن تحليق للطيران التركي على الحدود، فيما تناقلت منصات للتواصل الاجتماعي أخباراً عن هجوم على حدود تركيا من داخل الأراضي السورية، نفاها مركز مكافحة التضليل، التابع لدائرة الاتصال برئاسة الجمهورية التركية.

وقال مكتب والي كيليس، في بيان، ليل الأربعاء - الخميس، إن «مقاطع الفيديو المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي تتعلق بالجانب السوري من الحدود، وإن القذائف لم تستهدف تركيا، ولكن تم إطلاقها عن طريق الخطأ خلال اشتباكات بين فصيلين معارضين في أعزاز بسوريا، ولم يكن هناك أي هجوم على كليس».

وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بوقوع اشتباكات عنيفة، الأربعاء، بين فصائل مسلحة متنافسة ضمن «الجيش الوطني السوري» الموالي لتركيا، قرب قرية حوار كلس بمحافظة حلب، وتحديداً بين القوة المشتركة وفرقة «السلطان مراد» من جهة، وفصيل «صقور الشمال» من جهة أخرى، بعد محاولة القوات المشتركة اقتحام مقر «صقور الشمال»، وتدخل فصيل «الجبهة الشامية» لمساعدة «صقور الشمال»، وفكّ الحصار عن حوار كلس.

عناصر من فصيل موالٍ لتركيا تسيطر على مدخل مدينة الباب في منطقة درع الفرات (المرصد السوري)

وقال «المرصد» إن القوات المشتركة تصرفت بناء على تعليمات من تركيا، التي تسعى إلى تفكيك الفصائل المعارضة للتطبيع مع دمشق، وإعادة فتح المعابر الحدودية بين مناطق سيطرة القوات التركية والجيش الوطني ومناطق سيطرة الحكومة السورية.

نفي تركي

ونفى مركز مكافحة التضليل، التابع للرئاسة التركية، ما تردد من أنباء عن هجوم من داخل الحدود السورية، قائلاً، في بيان، إن قذيفة «آر بي جي 7» انحرفت عن هدفها أثناء اشتباك وقع على الحدود السورية التركية، وسقطت في منطقة ألغام، ما تسبب في نشوب حريق.

وأكد البيان أنه «لا يوجد هجوم على تركيا من الحدود السورية»، وأن القوات المسلحة التركية ليست منخرطة في أي صراع في سوريا. ودعا المركز إلى عدم الثقة في الأخبار المتداولة إلا إذا صدرت عن مصادر رسمية.

وأفاد «المرصد السوري»، الخميس، بأن مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي تشهد تصاعداً كبيراً في حدة الاشتباكات بين فصائل موالية لتركيا، أسفرت عن خسائر بشرية في صفوف المدنيين والعسكريين.

وقال إن منطقة «غصن الزيتون»، في عفرين، شرق حلب، شهدت اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والثقيلة بين فرقة «السلطان سليمان شاه» و«فرقة الحمزة» من جهة، و«الجبهة الشامية» و«لواء صقور الشمال» من جهة أخرى.

لواء «صقور الشمال» (أرشيفية - المرصد السوري)

وتمكنت القوة المشتركة من السيطرة على قرية علي كارو في ناحية بلبل بريف عفرين، وقريتي كفرجنة وقطمة التابعة لناحية شران بريف عفرين، وتجددت الاشتباكات بين «الجبهة الشامية» و«لواء صقور الشمال» من جهة، والقوة المشتركة و«فرقة السلطان مراد» من جهة أخرى، ما أدّى إلى قطع الطريق الرابط بين مدينتي أعزاز وعفرين، مع استنفار القوات التركية في قواعدها في كفرجنة والغزاوية.

فصائل سورية تهاجم «لواء صقور الشمال» لمعارضته فتح المعابر من مناطق الحكومة السورية (إكس)

وانتشرت عناصر من «أحرار الشام» و«الجبهة الشامية» في مدينة الباب ومداخل بلدة قباسين، ضمن منطقة «درع الفرات» استعداداً للهجوم على مواقع القوة المشتركة. ودارت اشتباكات عنيفة هناك أيضاً، مع محاولة القوة المشتركة السيطرة على مقرات فصيل لواء «صقور الشمال».

واستهدفت «الجبهة الشامية» مقرات القوة المشتركة و«فرقة السلطان مراد» في منطقة حوار كلس على الحدود السورية التركية بقذائف الهاون. وتبع ذلك هجوم مضاد من «الجبهة الشامية» على مواقع القوة المشتركة، حيث نجحت في السيطرة على قرية الزيادية وطرد عناصر فصيل «فرقة محمد الفاتح» منها.

وذكر المرصد أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل امرأة وإصابة 27 من المدنيين، بينهم 3 أطفال، ومقتل 4 من عناصر من القوة المشتركة، و2 من لواء صقور الشمال.

تصعيد في إدلب

في الوقت ذاته، استمر قصف الطيران الحربي الروسي والقصف المدفعي بالطائرات المسيرة من جانب القوات السورية في محاور إدلب واللاذقية وحماة، ضمن مناطق خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، المعروفة باسم منطقة «بوتين - إردوغان»، مع استمرار استعداد «هيئة تحرير الشام» لعملية عسكرية محتملة ضد القوات السورية في حلب.

قصف جوي روسي في إدلب (مواقع التواصل الاجتماعي)

ونفّذ الطيران الحربي الروسي 67 ضربة جوية خلال الشهر الحالي، بعد توقف منذ 10 يوليو (تموز) الماضي، ما أدى إلى مقتل 11 شخصاً، بينهم 7 مدنيين، منهم طفل، و4 من عناصر «هيئة تحرير الشام» العاملين بالمجال الطبي، فضلاً عن الجرحى في صفوف المدنيين في إدلب.

كما أصيب 3 مدنيين بجروح جراء قصف مدفعي من جانب القوات السورية على محيط قرية معربليت بريف إدلب. كما قصفت محيط قرية منطف بريف إدلب الجنوبي، ومحاور قرية التفاحية بريف اللاذقية الشمالي، واستهدفت بالطائرات المسيّرة محيط مدينة دارة عزة، في ريف حلب الغربي.