الجيش الإسرائيلي يعلن سيطرته «بشكل كامل» على الحدود مع غزة

فلسطينيون ينظرون إلى آثار غارة جوية إسرائيلية على مدينة غزة أمس (الاثنين) (إ.ب.أ)
فلسطينيون ينظرون إلى آثار غارة جوية إسرائيلية على مدينة غزة أمس (الاثنين) (إ.ب.أ)
TT

الجيش الإسرائيلي يعلن سيطرته «بشكل كامل» على الحدود مع غزة

فلسطينيون ينظرون إلى آثار غارة جوية إسرائيلية على مدينة غزة أمس (الاثنين) (إ.ب.أ)
فلسطينيون ينظرون إلى آثار غارة جوية إسرائيلية على مدينة غزة أمس (الاثنين) (إ.ب.أ)

نقل تلفزيون «آي 24» الإسرائيلي اليوم (الثلاثاء) عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إعلانه السيطرة بشكل كامل على الحدود مع قطاع غزة، حسبما نشرت «وكالة أنباء العالم العربي».

وقال المتحدث دانيال هاغاري إن «إسرائيل تسيطر الآن بشكل كامل على حدود قطاع غزة... لا تسللات إرهابية جديدة حدثت يوم الاثنين».

أضاف أن «الوحدات الهندسية المقاتلة تعمل الآن على زرع الألغام في المناطق القريبة من الثغرات الموجودة في السياج» الحدودي مع غزة.

وبحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» العبرية، أشار المتحدث إلى أن إسرائيل ستزرع الألغام في المناطق القريبة من الثغرات الموجودة في السياج الحدودي مع غزة.

كذلك، قال كبير متحدثي الجيش الإسرائيلي إلى «راديو الجيش الإسرائيلي» إنه لا مؤشر على وجود أنفاق تسلل عبر حدود غزة.



«الحرس الثوري»: قاآني سيظهر قريباً

قاآني في المكتب التمثيلي لـ«حزب الله» مع مبعوث الحزب عبد الله صفي الدين بطهران في 29 سبتمبر الماضي (التلفزيون الرسمي)
قاآني في المكتب التمثيلي لـ«حزب الله» مع مبعوث الحزب عبد الله صفي الدين بطهران في 29 سبتمبر الماضي (التلفزيون الرسمي)
TT

«الحرس الثوري»: قاآني سيظهر قريباً

قاآني في المكتب التمثيلي لـ«حزب الله» مع مبعوث الحزب عبد الله صفي الدين بطهران في 29 سبتمبر الماضي (التلفزيون الرسمي)
قاآني في المكتب التمثيلي لـ«حزب الله» مع مبعوث الحزب عبد الله صفي الدين بطهران في 29 سبتمبر الماضي (التلفزيون الرسمي)

قدمت إيران تلميحاً حول مصير قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري»، إسماعيل قاآني، بعدما قالت إن المرشد علي خامنئي سيقلده قريباً ما يُعرف بـ«وسام النصر».

واليوم الأربعاء، يكون قاآني قد أمضى 11 يوماً دون ظهور علني، بعدما شُوهد آخِر مرة يوم 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، في مكتب «حزب الله» اللبناني بطهران.

ونقلت وكالة «مهر» الحكومية، عن مستشار قائد «الحرس الثوري»، إبراهيم جباري، أن «المرشد خامنئي سيقدم وسام النصر لقاآني، خلال الأيام المقبلة»، في إشارة إلى الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل.

وأضاف جباري: «قاآني يتمتع بصحة جيدة».

وتباينت المعلومات حول إصابة محتملة لقاآني في بيروت، ونقلت وسائل إعلام رسمية عن إيرج مسجدي، نائب قائد «فيلق القدس» القول، في إشارة إلى قاآني: «إنه بصحة جيدة ويمارس أنشطته. البعض يطلبون منا إصدار بيان... لا يوجد ما يدعو لذلك».

لكن تصريح مسجدي جاء بعد صمت دامَ 3 أيام.

وزادت الشكوك بشأن صمت «الحرس الثوري»، بعدما غاب قاآني عن خطبة الجمعة الماضي، بحضور خامنئي، ولاحقاً عن مراسم خاصة قلَّد فيها خامنئي قائد الوحدة الصاروخية في «الحرس الثوري» وساماً رفيعاً، بحضور قادة القوات المسلحة.

وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن احتمال إصابة مسؤول العمليات الخارجية في «الحرس الثوري»، في الغارة التي استهدفت هاشم صفي الدين، الذي كان مرشحاً لخلافة أمين عام «حزب الله»، حسن نصر الله.