قالت السلطات الإسرائيلية، اليوم (الاثنين)، إنها ألقت القبض على الدبلوماسي المكسيكي السابق أندريس رومر المتهم بالاعتداء الجنسي والاغتصاب، وقد يتم ترحيله، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وصار رومر، القنصل العام السابق في سان فرانسيسكو، متورطاً في واحدة من أبرز قضايا حركة «#مي تو» في المكسيك بعد أن اتهمته امرأة بالاعتداء الجنسي عليها مما دفع أخريات إلى إعلان مزاعم مماثلة.
وقالت إرنستينا جودوي المدعية العامة لمكسيكو سيتي، في وقت سابق، إن رومر يواجه اتهامات الاعتداء الجنسي والاغتصاب، علماً أنه ينفيها كلها.
وكان الدبلوماسي المكسيكي يمثل بلاده أيضاً في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) في ظل الإدارة المكسيكية السابقة. وقال في بيان عام 2021: «لم أغتصب أو أعتد أو أهدد أو أستخدم قط أي نوع من أنواع العنف ضد أي امرأة».
وقال مكتب المدعي العام الإسرائيلي إن الشرطة ألقت القبض على رومر بعد طلب تسليمه. وأضاف في بيان أنه طلب من محكمة القدس الجزئية إعلان أن رومر «يمكن تسليمه» إلى المكسيك، كما تقدم «بطلب احتجازه حتى صدور قرار نهائي بشأن طلب التسليم».
يأتي القبض على رومر بعد خلاف بين البلدين بشأن تسليمه. وقالت السلطات المكسيكية إنها قدمت عدداً من طلبات التسليم إلى إسرائيل منذ عام 2021 دون جدوى.
وقالت السفارة الإسرائيلية في المكسيك في بيان، اليوم الاثنين، إنها تلقت طلب المكسيك لتسليمه في عام 2022.
وأضافت السفارة: «رغم عدم وجود اتفاق لتسليم المجرمين بين إسرائيل والمكسيك، وبالنظر إلى أن إسرائيل دولة تحترم سيادة القانون وليست ملاذاً للمجرمين، تعاملت إسرائيل مع الطلب بجدية تامة».
وقال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور في مؤتمر صحافي إن وزارة الخارجية المكسيكية ستقدم مزيداً من التفاصيل حول هذه القضية في وقت لاحق اليوم.