قتل مهاجم فلسطيني، مستوطنين اثنين، في هجوم جديد ببلدة حوارة جنوب نابلس شمال الضفة الغربية، التي شهدت منذ بداية العام 10 عمليات، قتل فيها 4 إسرائيليين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن إسرائيليين قُتلا في هجوم مسلح نفذه فلسطيني في بلدة حوارة، أمس (السبت). وأظهرت تحقيقات أولية أن المنفذ ترجل من سيارة ودخل إلى مغسلة سيارات في المكان، وتحقق من أن الشخصين، وهما أب وابنه، إسرائيليان، ثم قتلهما وغادر. وقال مسؤول أمني إسرائيلي إن المهاجم أطلق النار من مسافة صفر ثم انسحب.
وحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، أطلق المنفذ 5 رصاصات من مسدّس صوب القتيلين.
وفي بداية الحدث، اعتقد الإسرائيليون أن القتيلين عربيان من الداخل، وهو ما يفسر أن الجيش الإسرائيلي لم يصل فوراً، وإنما حاول فلسطينيون إنعاش الجريحين.
والعملية في حوارة ترفع عدد القتلى الإسرائيليين هذا العام إلى 32، وتشكل إحراجاً كبيراً للجيش الذي فشل في حماية الإسرائيليين في المكان عدة مرات، وفي حماية الفلسطينيين من هجمات انتقامية كذلك.
وفوراً أغلق الجيش الإسرائيلي المنطقة وشكل مع جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) فرقة خاصة لملاحقة المنفذين، واستدعى كتيبة كاملة. وفيما تلقى وزير الدفاع يوآف غالانت، تحديثات أولاً بأول عن العملية يفترض أن يجري تقييماً أمنياً ويتخذ قرارات.