سنان أوغان يشترط عدم تقديم تنازلات لحزب مؤيد للأكراد لدعم أوغلو
سنان أوغان (رويترز)
أنقرة:«الشرق الأوسط»
TT
أنقرة:«الشرق الأوسط»
TT
سنان أوغان يشترط عدم تقديم تنازلات لحزب مؤيد للأكراد لدعم أوغلو
سنان أوغان (رويترز)
قال سنان أوغان، المرشح القومي الذي حلّ في المركز الثالث في انتخابات الرئاسة التركية، إنه لا يمكن أن يدعم مرشح المعارضة كمال كليتشدار أوغلو في جولة الإعادة، إلا إذا وافق على عدم تقديم تنازلات لحزب مؤيد للأكراد.
وأضاف في مقابلة، اليوم (الاثنين)، مع وكالة «رويترز»: «سنتشاور مع قاعدة ناخبينا قبل التوصل إلى قرار حول جولة الإعادة، لكننا أوضحنا أن محاربة الإرهاب وإعادة اللاجئين (خطان أحمران)».
وحصل أوغان فقط على 5.2 في المائة من الأصوات في انتخابات أمس. وستجري جولة إعادة بين الرئيس رجب طيب إردوغان الحاصل على أعلى نسبة من الأصوات وبين كليتشدار أوغلو في 28 مايو (أيار) الحالي.
كشف استطلاع للرأي عقب الانتخابات، التي أجريت في 31 مارس (آذار) الماضي، عن أن الأتراك لا يثقون بالحزب الحاكم لحل مشاكلهم.
سعيد عبد الرازق (أنقرة)
نرجس محمدي تدعو إلى «كسر الصمت» في مواجهة «اضطهاد» الإيرانياتhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5061654-%D9%86%D8%B1%D8%AC%D8%B3-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF%D9%8A-%D8%AA%D8%AF%D8%B9%D9%88-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%83%D8%B3%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%85%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D8%A7%D8%B6%D8%B7%D9%87%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA
إيرانيات ينزعن الحجاب في أحد شوارع طهران أمس (أ.ف.ب)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
نرجس محمدي تدعو إلى «كسر الصمت» في مواجهة «اضطهاد» الإيرانيات
إيرانيات ينزعن الحجاب في أحد شوارع طهران أمس (أ.ف.ب)
دعت نرجس محمدي، الحائزة جائزة نوبل للسلام، والمسجونة منذ عام 2021 في طهران، المجتمع الدولي، إلى «كسر حاجز الصمت» في مواجهة «اضطهاد النساء» في إيران، في الذكرى الثانية لانطلاق حركة «حياة امرأة حرية».
وقالت محمدي في رسالة كُتبت السبت في السجن، وتناقلها مقربون منها على مواقع التواصل الاجتماعي، الاثنين: «أدعو المؤسسات الدولية وشعوب العالم... إلى التحرك».
وتابعت: «أدعو الأمم المتحدة إلى كسر حاجز الصمت والتقاعس في مواجهة الاضطهاد والتمييز المدمرَين اللذين ترتكبهما الحكومات الدينية والاستبدادية ضد النساء، عبر تجريم الفصل العنصري بين الجنسين»، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
ودعا الاتحاد الأوروبي في بيان صدر لمناسبة الذكرى الثانية لوفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني، إيران، إلى «أن تلغي بموجب القانون وفعلياً جميع أشكال التمييز ضد النساء والفتيات في الحياة الخاصة والعامة».
واندلعت الاحتجاجات الشعبية، إثر وفاة مهسا أميني في 16 سبتمبر (أيلول) 2022 بعد أيام من توقيفها لدى شرطة الأخلاق في طهران بدعوى «سوء الحجاب».
وتُحتجز الناشطة محمدي المعروفة بنضالها ضد عقوبة الإعدام ورفضها إلزامية الحجاب، في سجن إيفين بطهران منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2021. وأدخلت السجن عدة مرات خلال العقد الماضي.
وشاركت الأحد في إضراب رمزي عن الطعام إلى جانب 33 امرأة في سجن إيفين لمدة 24 ساعة في الذكرى السنوية الثانية لحركة الاحتجاج «تضامناً مع المحتجين في إيران ضد السياسات القمعية للحكومة».
وتسلم نجلاها جائزة نوبل للسلام في 2013 نيابة عنها لكونها في السجن.
وشكّلت وفاة أميني شرارة احتجاجات كانت من الأكبر منذ قيام ثورة 1979.
وكانت النساء محور الاحتجاجات، وانتفضن خلالها بوجه إحدى الركائز الأساسية للمؤسسة الحاكمة، أي إلزامية الحجاب.
وعدّت السلطات أن معظم التحركات «أعمال شغب» تغذّيها أطراف غربية أو معادية للثورة، وقمعتها بشدة. وحسب منظمة العفو الدولية، استخدمت قوات الأمن الإيرانية الأسلحة النارية لمواجهة المحتجين.
وتقول منظمات حقوقية إن 551 شخصاً قتلوا خلال الاحتجاجات، في حين تؤكد السلطات أن عشرات من عناصر قوات الأمن لقوا حتفهم كذلك. وتمّ توقيف آلاف الأشخاص، حسب الأمم المتحدة.
لكن محمدي واصلت تحديها، وكتبت: «رغم الطريق الصعب الذي ينتظرنا، نعلم جميعاً أن لا شيء يعود إلى ما كان عليه في السابق».
وأضافت: «يشعر الناس بأعظم تغيير في معتقداتهم وحياتهم ومجتمعهم. وهو التغيير الذي وإن لم ينجح بعد في إسقاط النظام، إلا أنه هز أسس الاستبداد».