يقول الناخبون في تركيا، اليوم الأحد، كلمتَهم الفصل في انتخابات مصيرية تشكّل تحدياً للرئيس رجب طيب إردوغان، وحزب العدالة والتنمية الحاكم، بعدما أمسكا بزمام السلطة في البلاد على مدى 21 عاماً.
ويتوجَّه الناخبون منذ الصباح الباكر إلى صناديق الاقتراع، بعد ماراثون طويل شهد في أمتاره الأخيرة توتراً غير مسبوق. ويحق لأكثر من 60 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، في 191 ألف صندوق اقتراع في جميع أنحاء البلاد لانتخاب الرئيس ونواب البرلمان لمدة 5 سنوات.
وحذَّر إردوغان مؤيديه، خلال تجمّع في إسطنبول، أمس، من أنَّهم قد يدفعون «ثمناً باهظاً» في حال صعود منافسه مرشح المعارضة كمال كليتشدار أوغلو إلى السلطة.
واختتم كليتشدار أوغلو حملته الانتخابية بمسيرة إلى ضريح أتاتورك في أنقرة، بينما عقد إردوغان 3 تجمعات في إسطنبول، ليختتم حملته بزيارة جامع آيا صوفيا.
وفيما تباينت نتائج استطلاعات الرأي الأخيرة، توقّعت جميعها نتائج متقاربة بين إردوغان وكليتشدار أوغلو.