أعلنت شركة «الدرعية» انضمامها إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة، وذلك في إطار حرصها على مواءمة عملياتها واستراتيجياتها مع المبادئ العالمية، والتزامها بالجوانب المرتبطة بالبيئة، والطاقة النظيفة، وحقوق الإنسان.
جاء ذلك خلال استقبالها ممثلي «منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)»، وضيوف السعودية المشاركين في الدورة الموسّعة الخامسة والأربعين للجنة التراث العالمي، التي تستضيفها الرياض خلال الفترة بين 10 و25 سبتمبر (أيلول) الحالي.
واطّلع الضيوف، خلال تجوّلهم في مواقع متنوعة، على عمق وعراقة التراث السعودي، وفنون العمارة النجدية التي تجسّدت في قصر سلوى، ومباني وقصور حي الطريف التاريخي، التي يمتد تاريخها لقرابة 300 عام، كما تعرّفوا على الإرث الثقافي والتاريخي، والمشروعات الثقافية والسياحية والتنموية التي تعمل الشركة على تنفيذها.
وعبّروا عن سعادتهم بتجربة «الدرعية» الرائدة في حفظ وصون وتأهيل أحد أبرز المواقع التراثية في العالم، وأشادوا بما تتمتع به من مقومات حضارية وتراثية وإنسانية وثقافية، وما يجري تنفيذه من مشروعات تطويرية وفندقية وسكنية فاخرة، ومرافق خِدمية وترفيهية عالمية تتبنى أحدث معايير الاستدامة والحفاظ على البيئة، وكذلك التناغم والتناسق بين الفنون التراثية والمباني التاريخية.
وقال جيري إنزيريلو، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة «الدرعية»، خلال حفل حضره أكثر من 200 شخص، بـ«مطل البجيري»: «يُسعدنا أن نستقبل ضيوفنا المشاركين في الدورة الموسّعة الـ45، ففي هذا المكان يجتمع ويتوحّد قادة وخبراء التراث والثقافة من جميع أنحاء العالم، في ظل الالتزام المشترك بالاستدامة وحفظ وصون التراث العالمي».
وأضاف: «يُشكّل المخطط الرئيس للدرعية أحد أعظم أماكن التجمع الثقافي في العالم، وتُظهر مثل هذه الفعاليات مدى التقدم الذي أحرزناه نحو تحقيق هذا الهدف، في ظل المقومات التراثية والثقافية التي تتمتع بها الدرعية، والتي من بينها حي الطريف التاريخي، المدرَج منذ عام 2010 ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي، والذي يُعدّ رمزاً يجذب الملايين إلى قلب السعودية».