ما أبرز الترشيحات لجوائز «الأوسكار» بنسختها السابعة والتسعين؟

تماثيل «الأوسكار» على السجادة الحمراء خلال الاستعدادات لحفل توزيع جوائز «الأوسكار» السنوي السابع والتسعين في لوس أنجليس (إ.ب.أ)
تماثيل «الأوسكار» على السجادة الحمراء خلال الاستعدادات لحفل توزيع جوائز «الأوسكار» السنوي السابع والتسعين في لوس أنجليس (إ.ب.أ)
TT
20

ما أبرز الترشيحات لجوائز «الأوسكار» بنسختها السابعة والتسعين؟

تماثيل «الأوسكار» على السجادة الحمراء خلال الاستعدادات لحفل توزيع جوائز «الأوسكار» السنوي السابع والتسعين في لوس أنجليس (إ.ب.أ)
تماثيل «الأوسكار» على السجادة الحمراء خلال الاستعدادات لحفل توزيع جوائز «الأوسكار» السنوي السابع والتسعين في لوس أنجليس (إ.ب.أ)

تصدر فيلم «إميليا بيريز» السباق نحو جوائز «الأوسكار» التي تقام حفلتها السابعة والتسعون الأحد في لوس أنجليس، بعدما حصد 13 ترشيحاً، في رقم قياسي من نوعه لعمل غير ناطق بالإنجليزية.

في ما يأتي قائمة بالمرشحين في الفئات الرئيسية لجوائز «الأوسكار» بدورتها المقبلة هذا العام:

أفضل فيلم

«أنورا»

«ذي بروتاليست»

«إيه كومبليت أنّون»

«كونكلايف»

«دون: بارت تو»

«إميليا بيريز»

«آيم ستيل هير»

«نيكل بويز»

«ذي سبستنس»

«ويكد»

أفضل مخرج

جاك أوديار عن «إميليا بيريز»

شون بيكر عن «أنورا»

برايدي كوربت عن «ذي بروتاليست»

جيمس مانغولد عن «إيه كومبليت أنّون»

كورالي فارجا عن «ذي سبستنس»

أفضل ممثل

دريان برودي (ذي بروتاليست)

تيموثي شالاميه (إيه كومبليت أنّون)

كولمان دومينغو (سينغ سينغ)

رالف فاينز (كونكلايف)

سيباستيان ستان (ذي أبرنتيس)

أفضل ممثلة

سينتيا إيريفو (ويكد)

كارلا صوفيا غاسكون (إميليا بيريز)

ميكي ماديسون (أنورا)

ديمي مور (ذي سبستنس)

فرناندا توريس (آيم ستيل هير)

أفضل ممثل في دور ثانوي

يورا بوريسوف عن «أنورا»

كيران كالكن عن «إيه ريل بين»

إدوارد نورتون عن «إيه كومبليت أنّون»

غي بيرس عن «ذي بروتاليست»

جيريمي سترونغ عن «ذي أبرنتيس»

أفضل ممثلة في دور ثانوي

مونيكا باربارو عن «إيه كومبليت أنّون»

أريانا غراندي عن «ويكد»

فيليسيتي جونز عن «ذي بروتاليست»

إيزابيلا روسيليني عن «كونكلايف»

زويه سالدانيا عن «إميليا بيريز»

أفضل فيلم دولي

«إميليا بيريز» (فرنسا)

«فلو» (لاتفيا)

«ذي غيرل ويذ ذي نيدل» (الدنمارك)

«آيم ستيل هير» (البرازيل)

«ذي سيد أوف ذي سايكرد فيغ» (ألمانيا)

أفضل فيلم رسوم متحركة

«فلو»

«إنسايد آوت 2»

«ميموار أوف إيه سنيل»

«والايس آند غروميت: فنجنس موست فول»

«ذي وايلد روبوت»

أفضل فيلم وثائقي طويل

«بلاك بوكس دياريز»

«نو آذر لاند»

«بورسلين وور»

«ساوندتراك تو إيه كو ديتا»

«شوغركين»


مقالات ذات صلة

«أكاديمية الأوسكار» تعتذر لإغفالها اسم مخرج فلسطيني في استجابتها للاعتداء عليه

يوميات الشرق المخرج حمدان بلال (أرشيفية - أ.ف.ب)

«أكاديمية الأوسكار» تعتذر لإغفالها اسم مخرج فلسطيني في استجابتها للاعتداء عليه

اعتذرت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة الأميركية عن عدم ذكر اسم المخرج حمدان بلال المشارك في فيلم «لا أرض أخرى» الحائز على جائزة الأوسكار.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
المشرق العربي المخرج الفلسطيني حمدان بلال (أ.ب)

إسرائيل تطلق سراح مخرج «لا أرضَ أخرى» غداة اعتقاله في الضفة الغربية

أطلقت الشرطة الإسرائيلية أمس (الثلاثاء) سراح المخرج الفلسطيني الحائز جائزة «أوسكار» حمدان بلال، غداة اعتقاله بسبب «رشق الحجارة».

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي لحظة اعتقال حمدان بلال من قبل الجيش الإسرائيلي (أ.ب)

الجيش الإسرائيلي يعتقل مخرجاً فلسطينياً فاز فيلمه بجائزة الأوسكار

اعتقل الجيش الإسرائيلي، الاثنين، بالضفة الغربية المخرج الفلسطيني حمدان بلال بعد أسابيع من فوز «لا أرض أخرى»، الفيلم الوثائقي الذي شارك في إخراجه، بجائزة أوسكار.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
يوميات الشرق الممثل أدريان برودي يحطم الرقم القياسي لأطول كلمة في الأوسكار

الممثل أدريان برودي يحطم الرقم القياسي لأطول كلمة في الأوسكار

ألقى أدريان برودي خلال تسلّمه أوسكار أفضل ممثل الأحد أطول كلمة في تاريخ حفلات توزيع جوائز الأوسكار، محطماً رقماً قياسياً يعود إلى 80 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
يوميات الشرق شون بيكر يحمل أربع جوائز أوسكار نالها شخصيا عن فيلمه "أنورا" (أ.ب)

السينما المستقلة تسطع في ليلة الأوسكار

سطعت السينما المستقلة في ليلة الأوسكار بهوليوود وخرج «أنورا» بجائزة أفضل فيلم، تاركاً الأفلام التسعة الأخرى، من بينها منافِسه الأشد «ذَا بروتاليست»، في حسرة.

محمد رُضا (هوليوود)

«سينماكون»... هوليوود أمام تحديات وإخفاقات

كيانو ريڤز في «جون ويك - 5» (ليونزغايت)
كيانو ريڤز في «جون ويك - 5» (ليونزغايت)
TT
20

«سينماكون»... هوليوود أمام تحديات وإخفاقات

كيانو ريڤز في «جون ويك - 5» (ليونزغايت)
كيانو ريڤز في «جون ويك - 5» (ليونزغايت)

تنتهي في الثالث من الشهر الحالي، دورة جديدة لحدثٍ لا يدخل تماماً في تصنيف مُعيَّن. يُنظَّم تحت اسم «سينماكون» (CinemaCon) (سابقاً «شو وست») منذ عام 1976 في مدينة لاس فيغاس. المدعوون إليه ينزلون في أغلى فنادق المدينة. يؤمُّون كازينوهاتها. وفي هذا الحدث تشترك كل شركات هوليوود المنتجة والموزِّعة، وكذلك شركات الصالات السينمائية، لتتحدث عن «بزنس» السينما.

هو ليس مهرجاناً، وليس سوقاً للبيع والشراء، وليس معرضاً، كما أنه ليس مناسبة سنوية لتوزيع الجوائز. إنه مؤتمر تشترك فيه مئات الوفود (كل وفد بعشرات المديرين والمسؤولين) ومئات الشركات (استوديوهات، وشركات توزيع، وأصحاب صالات، وشركات تتعاطى الصناعة عن قرب أو عن بعد).

غُرف الفنادق الكبيرة كُلها محجوزة خلال فترة إقامته. انطلق العام الحالي في 31 مارس (آذار). تتعدَّد الحفلات، والقاعات تعج بالحاضرين في ساعات مختلفة من الليل والنهار.

حضرتُه 3 مرَّات في العقد الأول من القرن الحالي لسببين: تلبية لدعوات كاملة (سفر وإقامة مدفوعة)، ولأنه يعرض أفلاماً انتهى تصويرها للتو ولم تُعرض بعد إلى أحد غير النُّخبة الموجودة. في حالات كثيرة، ولأن الفيلم ليس جاهزاً بعدُ للعرض، يُقدّم منه نحو عشر إلى عشرين دقيقة للتعريف به.

على ما يبدو، فإن أهم ما لدى «سينماكون» عرضه العام الحالي، هو ربع ساعة من الجزء الخامس من مسلسل «جون ويك» المنتظر إطلاقه بعد نحو أسبوعين؛ وهو من بطولة كيانو ريڤز، إلى جانب عروضٍ لفيلم شركة وورنر المقبل «سوبرمان» المنتظر عرضه في 11 يوليو(تموز) المقبل.

سوبرمان جديد في الصيف المقبل (وورنر)
سوبرمان جديد في الصيف المقبل (وورنر)

الحال ليست كما كانت

ما سبق يكفي لعدّ «سينماكون» مُلتقى حافلاً يؤمُّه رؤساء الاستوديوهات والشركات ومُديروها للبحث في أمر السينما والصناعة في كل عام، ولعرض جديدٍ وإلقاء الخطب في حضور الإعلام أو في اجتماعات مغلقة.

ما يختلف العام الحالي عنه في العام الماضي (والعام الماضي عمَّا سبقه)، هو استمرار هبوط الإيرادات في صالات السينما. إيرادات الأشهر الثلاثة الأولى من السنة الحالية، تُشير إلى أن الحصيلة أقل من حصيلة العام السابق بـ11 في المائة. وأن مجموع الإيرادات إلى الآن ما زال ضعيفاً للعام السادس على التوالي. قد يرتفع في نهاية هذه السنة قليلاً، بيد أن المتوقع أن يهبط مجدداً خلال العام المقبل.

في الحقيقة، منذ انتشار «كوفيد - 19» سنة 2019 والحال لم تعُد كما كانت عليه. في عام 2018 وصلت ثروة هوليوود من الإيرادات إلى مليارين و800 مليون دولار. في العام التالي انتكست، والانتكاس لا يزال متوالياً. كان ذلك المبلغ المُسجل، بكلمة أخرى، أعلى رقم سُجِّل منذ ذلك الحين وحتى اليوم.

إحصائيات أميركية تؤكد أن تراجع المشاهدين بلغ 25 في المائة خلال العام الماضي، وليس هناك من مؤشر إلى تحسنٍ ما خلال العام الحالي.

«كابتن أميركا: عالم جديد شجاع» (ديزني)
«كابتن أميركا: عالم جديد شجاع» (ديزني)

سبيلان

الأدلة واضحة حتى الآن، ومن خلال حفنة الأفلام التي سعت إلى النجاح ولم تحقِّقه.

«كابتن أميركا: عالم جديد شجاع» (Captain America‪:‬ Brave New World) الذي عُرض بدءاً من 11 فبراير (شباط) الماضي لا يزال يتربَّع على قمَّة الإيرادات الأميركية هذه السنة. كلّف 180 مليون دولار، وجلب ما يوازيها وفوقها نحو 200 مليون دولار، عالمياً هذا ليس النجاح الذي كانت تنشده الشركة المنتجة «وولت ديزني»، لكنه ما زال النجاح الوحيد إلى الآن هذه السنة. كل الأفلام الأخرى التي عُرِضت من مطلع العام وحتى اليوم، ومن بينها فيلم ديزني الحالي «Snow White»، أخفقت في دورتها التجارية. «سنو وايت» الذي هو إعادة صُنع فيلم رسوم متحركة أنتجته الشركة نفسها سنة 1937 (وهو أفضل من الفيلم الجديد)، كلَّف 250 مليون دولار وفوقها 50 مليون دولار دعاية وإعلانات، وجلب من السوق العالمية (بما فيه الأميركية) أكثر بقليل من 144 مليون حتى كتابة هذا التحقيق. باقي العروض لم يتجاوز الواحد منها 100 ألف دولارٍ.

ما يتراءى للمتابع الجيد، أن هوليوود سلكت سبيلين اعتقدتهما متساويَيْن: إنتاج أفلام لصالات السينما، وتعزيز المنصّات الإلكترونية في الوقت نفسه. مع وقوع «كوفيد - 19» تراجع الإقبال على الصالات، الأمر الذي منح المنصَّات إوزَّة تبيض ذهباً. بعد زوال الداء بقي الإقبال منحسراً إلى حدٍ كبير كما تؤكد الإحصائية أعلاه.

مشكلة أخرى لم تُحسن هوليوود إدارتها، هي منح أفلامها المعروضة في الصالات 17 يوماً فقط قبل عرضها على الإنترنت. أي نوع من الجنون هذا؟ إنه النوع الذي يدعو جمهوراً عريضاً إلى تأجيل مشاهدة الفيلم لمدة أسبوعين فقط.

قلّة من الأفلام تستطيع النفاذ من هذه المصيدة مثل «المهمّة مستحيلة: التقدير الأخير» (Mission‪:‬ Impossible‪-‬ The Final Reckoning) أو (Oppenheimer)، أو (Barbie). أما إذا أُطلقت أفلام في الصالات فقط، فإن الدعم الإعلامي لها محدود.

قد يبحث الموجودون في «سينماكون» خلال الأسبوع الحالي هذه المسائل، وقد يُدركون أن السقوط أسهل من الصعود، وينجحون في وقف الانحدار قبل فوات الأوان، بيد أن هذا مجرد احتمال.