مسلسلات وأفلام وبرامج واقع عربية ضمن أعمال «نتفليكس» العالمية في 2024

إنتاجات من السعودية والإمارات والكويت والأردن ومصر

تعرض «نتفليكس» مجموعة أعمال عربية ضمن شبكة برامجها للعام الحالي (رويترز)
تعرض «نتفليكس» مجموعة أعمال عربية ضمن شبكة برامجها للعام الحالي (رويترز)
TT

مسلسلات وأفلام وبرامج واقع عربية ضمن أعمال «نتفليكس» العالمية في 2024

تعرض «نتفليكس» مجموعة أعمال عربية ضمن شبكة برامجها للعام الحالي (رويترز)
تعرض «نتفليكس» مجموعة أعمال عربية ضمن شبكة برامجها للعام الحالي (رويترز)

كشفت شبكة «نتفليكس» العالمية عن مجموعة من الأعمال العربية التي تستعد لعرضها خلال العام الحالي 2024، وذلك من خلال تشكيلة واسعة من الأعمال العربية، التي تتضمن أعمالا جديدة كلياً، وأخرى تعود بمواسم جديدة بعد تحقيق نجاح واسع في المواسم السابقة.

وقالت الشبكة العالمية إن المجموعة التي تعتزم عرضها تتنوع ما بين مسلسلات وأفلام من السعودية والإمارات ومصر والكويت والأردن، حيث قدمت «نتفليكس» خلال رحلتها في المنطقة مسلسلات وأفلاماً عربية استقطبت فيها الكثير من المواهب الناشئة والمعروفة، مشيرة أن تلك الأعمال أتاحت فرصة لسرد قصص أصيلة تعبر عن جوهر المنطقة وتلامس قلوب المشاهدين من حول العالم، لافتة إلى أنها ستستمر في هذا النهج خلال العام الحالي.

وحول الأعمال التي ينتظر عرضها على الشبكة العالمية من المنطقة العربية والتي تتضمن تشكيلة متنوّعة من المحتوى المحلي، تشمل برامج تلفزيون الواقع والأعمال الدرامية والمسلسلات الشبابية، وقصص حب وغيرها الكثير.

مدرسة الروابي للبنات من الأردن

وتعرض «نتفليكس» الموسم الثاني من مسلسل مدرسة الروابي للبنات من الأردن، حيث تستقبل المدرسة العام الدراسي الجديد مع فصل يضم طالبات متفوقات ووجوهاً جديدة. المسلسل إنتاج فيلمزيون ومن إخراج «تيما الشوملي»، وكتابة وتأليف «تيما الشوملي» و«شيرين كمال» مع «إسلام الشوملي».

ويطرح في موسمه الثاني الكثير من القصص والأسرار عن حياة طالبات من خلفيات اجتماعية مختلفة، ويَعِد بالكثير من الأحداث المشوّقة والتحولات الكبيرة. ورغم تبدّل الأدوار وتصاعد التحديات والتقلّبات المفاجئة في العلاقات، يأتينا المسلسل بملامحه التي اعتدنا عليها ولاقت نجاحاً كبيراً في الموسم الأول.

مسلسل مدرسة الروابي للبنات

«البحث عن علا» - الموسم الثاني (مصر)

بعد النجاح الكبير للموسم الأول، تعود النجمة هند صبري لتؤدي دور «علا» في موسم جديد، مع النجم ظافر العابدين، والمسلسل من بطولة سوسن بدر وهاني عادل وندى موسى ومحمود الليثي وآيسل رمزي وعمر شريف وياسمينا العبد وطارق الإبياري، المعروف بلعبه دور شقيق «علا» في مسلسل «عايزة أتجوز».

وتجد «علا» نفسها أمام رحلة جديدة لاكتشاف ذاتها بعدما يصبح مشروعها التجاري على وشك الانهيار، الأمر الذي يُفضي بها لمصادفة قد تغير حياتها للأبد. المسلسل من إخراج «هادي الباحوري»، وتوّلت «هند صبري» و«أمين المصري» الإنتاج التنفيذي، ومن المقرر بدء عرضه على «نتفليكس» في وقت لاحق من العام الحالي.

البحث عن علا

«مسامير جونيور» (السعودية)

تعود شخصيات مسلسل الرسوم المتحركة والتي عرفت في مسلسل «محافظة مسامير» إلى الشاشات هذا العام في فيلم الرسوم المتحركة «مسامير جونيور» بطرافتها وطابعها من الفكاهة، وفي هذا الفيلم المستوحى من المسلسل، ستظهر نفس الشخصيات غريبة الأطوار وهم أطفال بعمر 6 سنوات.

ويخوض «طرّاد» و«سلتوح» و«سعد» مغامرة بحثاً عن الجنة بعد أن حذرهم مُدرّسهم من عواقب تصرفاتهم المؤذية كأطفال، ليتوصّلوا في نهاية المطاف إلى أن فعل الخير هو السبيل لتجنب مصير غير محبب. الفيلم من كتابة «عبد العزيز المزيني» وإخراج و«مالك نجر»، ومن المقرر عرضه خلال العام 2024.

مسامير جونير

«الصفقة» – الموسم الثاني (الكويت): بعد نجاح للموسم الأول، يعود مسلسل «الصفقة» في موسم ثانٍ على «نتفليكس»، بمشاركة نفس الممثلين، وهي منى حسين وروان مهدي ومحمد المنصور وحسين المهدي وفيصل العمري وآخرون. المسلسل من إخراج جاسم المهنا وإنتاج «عبد الله بوشهري»، وكتابة نادية أحمد وآن سوبيل وآدم سوبيل ورولان حسن. ويتناول قصة «فريدة» و«منيرة» اللتين نجحتا في شقّ طريقهما في سوق الأسهم الكويتي في ثمانينيات القرن الماضي

«دبي بينغ Bling»- الموسم الثالث (الإمارات)

يعود البرنامج الواقعي العربي في موسم ثالث مكوّن من 8 حلقات، لنغوص أكثر في حياة شخصياته مع ظهور وجوه جديدة تنضم إلى أسرة «دبي بينغ Bling». في هذا الموسم أيضاً تستمر المواقف الدرامية.

وأوضحت أنه بجانب هذه المواسم الجديدة من أعمالنا المفضلة، تقدم «نتفليكس» مجموعة من الأعمال الجديدة هذا العام، ومن بين الأعمال الجديدة، الفيلم السعودي «بسمة» من إنتاج «نتفليكس»، وهو أول عمل إخراجي للنجمة السعودية الشابة فاطمة البنوي، يتطرق الفيلم لموضوع الصحة النفسية. والجدير بالاهتمام هو أن «البنوي» ستلعب دور بطلة الفيلم «بسمة»، إلى جانب كتابتها وإخراجها له. يتناول الفيلم قصة شابة سعودية تعود إلى مسقط رأسها في جدة بعد إكمال دراستها الجامعية في الولايات المتحدة، لتكتشف أن عائلتها كانت تخفي عنها بعض الأمور الصعبة.

«شهر زي العسل» (الكويت)

فيلم رومانسي كوميدي يتناول قصة الزوجين «حمد» و«نور»، اللذين يجدان نفسيهما في زواج عاصف ينطوي على الكثير من المنعطفات غير المتوقعة. يستكشف الفيلم تعقيدات الحب وتأثير الفرص الثانية.

الفيلم للكاتب «إياد صالح»، من بطولة «نور الغندور» و«محمود بوشهري»، ومن إخراج «إيلي السمعان».

«موعد مع الماضي» (مصر): يضم المسلسل كوكبة من النجوم، حيث يشارك النجمان محمود حميده وآسر ياسين كلًا من صبا مبارك، شريف سلامة، شيرين رضا، ركين سعد، محمد ثروت، محمد علاء، تامر نبيل و«هدى المفتي».

المسلسل من إخراج «السدير مسعود» وكتابة «محمد المصري». ومن المقرر عرض المسلسل المكوّن من ثماني حلقات هذا العام، ويتناول قصة «يحيى» وسعيه للانتقام لمقتل شقيقته «نادية» إثر ما يبدو وكأنه حادث عرضي.

شهر زي العسل

«الحب أعمى، حبيبي» (الإمارات)

يأتي هذا البرنامج إلى العالم العربي، وتقدمه إلهام علي وخالد صقر، إذ تتبع هذه التجربة الاجتماعية قصص مجموعة من العزّاب، من مختلف أرجاء المنطقة ويقيمون في الإمارات، وهم يخوضون رحلة للبحث عن الحبّ وعن شخص يتقبلهم على طبيعتهم، ويستعرض اختيار شريك الحياة من دون رؤيته على الإطلاق، سيمرّ هؤلاء بفترة التعارف والخطوبة لتوثيق علاقاتهم، ومن ثم التخطيط لزفافهم، كل ذلك من دون رؤية الشخص الآخر.

وأكدت الشبكة أن مجموعة الأعمال التي تعتزم عرضها بشكل حصري تشكل فصلاً جديداً مهماً في مسيرة خدمة البث التي تهدف لاستقطاب اهتمام المشاهدين، مشيرة إلى أنها تعكس التزام «نتفليكس» بالاستثمار في القصص الأصلية من العالم العربي ومنح مزيد من الناس الفرصة لرؤية انعكاس حياتهم على الشاشة من خلال تقديم هذه المجموعة الغنية من المواهب العربية في إنتاجاتها المقبلة.


مقالات ذات صلة

بعد توقفها... عودة خدمة «نتفليكس» لمعظم المستخدمين في أميركا

يوميات الشرق شعار منصة البث المباشر «نتفليكس» (رويترز)

بعد توقفها... عودة خدمة «نتفليكس» لمعظم المستخدمين في أميركا

كشف موقع «داون ديتيكتور» لتتبع الأعطال، عن أن منصة البث المباشر «نتفليكس» عادت إلى العمل، اليوم (السبت)، بعد انقطاع استمرّ نحو 6 ساعات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الممثل كيليان مورفي يعود إلى شخصية تومي شلبي في فيلم «The Immortal Man» (نتفليكس)

عصابة آل شلبي عائدة... من باب السينما هذه المرة

يعود المسلسل المحبوب «Peaky Blinders» بعد 6 مواسم ناجحة، إنما هذه المرة على هيئة فيلم من بطولة كيليان مورفي المعروف بشخصية تومي شلبي.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق مسلسل «Monsters» يعيد إلى الضوء جريمة قتل جوزيه وكيتي مينينديز على يد ابنَيهما لايل وإريك (نتفليكس)

قتلا والدَيهما... هل يُطلق مسلسل «نتفليكس» سراح الأخوين مينينديز؟

أطلق الشقيقان مينينديز النار على والدَيهما حتى الموت عام 1989 في جريمة هزت الرأي العام الأميركي، وها هي القصة تعود إلى الضوء مع مسلسل «وحوش» على «نتفليكس».

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق ليلي كولينز بطلة مسلسل «إميلي في باريس» (رويترز)

لماذا تفجر «إميلي في باريس» مواجهة دبلوماسية بين فرنسا وإيطاليا؟

انفتحت جبهة جديدة في التاريخ الطويل والمتشابك والمثير للحقد في بعض الأحيان للعلاقات بين إيطاليا وفرنسا، والأمر يدور هذه المرة حول مسلسل «إميلي في باريس».

«الشرق الأوسط» (باريس- روما)
يوميات الشرق His Three Daughters فيلم درامي عائلي تميّزه بطلاته الثلاث (نتفليكس)

عندما يُطبخ موت الأب على نار صراعات بناته

يخرج فيلم «His Three Daughters» عن المألوف على مستوى المعالجة الدرامية، وبساطة التصوير، والسرد العالي الواقعية. أما أبرز نفاط قوته فنجماته الثلاث.

كريستين حبيب (بيروت)

شاشة الناقد: حرب ومجرم

لقطة من «إسرائيل- فلسطين على التلفزيون السويدي» (رزرڤوار دوكس)
لقطة من «إسرائيل- فلسطين على التلفزيون السويدي» (رزرڤوار دوكس)
TT

شاشة الناقد: حرب ومجرم

لقطة من «إسرائيل- فلسطين على التلفزيون السويدي» (رزرڤوار دوكس)
لقطة من «إسرائيل- فلسطين على التلفزيون السويدي» (رزرڤوار دوكس)

‫ISRAEL PALESTINE ON SWEDISH TV 1958-1989 ★ ★ ☆‬

تاريخ القضية الفلسطينية على الشاشة السويدية

حسب المخرج السويدي غوران أوغو أولسن فإن هذا الفيلم استغرق 5 سنوات قبل إتمامه. 200 دقيقة من أرشيف التلفزيون السويدي الذي تابع الوضع الفلسطيني- الإسرائيلي منذ وثيقة هرتزل وتأييد بريطانيا لها حتى عام 1989 الذي كانت القضية ما زالت تبرح مكانها ما بين نازحين فلسطينيين وسُلطة إسرائيلية حاكمة.

يعرض المخرج مراحل مختلفة، بما فيها مرحلتا الحروب الصعبة التي خاضتها بعض الدول العربية، كما تلك العمليات الفدائية التي قام بها الفلسطينيون في ميونيخ وسواها. هذه التغطية الموسّعة تشمل الدور الذي لعبه ياسر عرفات خلالها والمحاولات الجادة أحياناً لإيجاد حلٍّ ما لقضية شعبين. أحدهما نزح من قراه ومدنه والآخر نزح إليها واحتلها.

كثيرٌ ممّا يعرضه الفيلم مرّ، مثل تاريخ في الأفلام الوثائقية المنتجة في الغرب (وبعض ما أُنتج في سوريا والعراق والأردن ولبنان في السبعينات والثمانينات). لذلك ليس هناك جديدٌ يُضاف فعلياً إلّا لمن فاتته تلك الأفلام ويتطلّع إلى عمل يستعرضها كاملة. هذا هو الدور المُناط بالفيلم الذي يوفّر أسبابه.

نقطتا اهتمام هنا، الأولى أنه مؤلّف من وثائقَ استخرجها أولسن من أرشيف ضخم للتلفزيون السويدي (SVT) وانكبّ عليها فحصاً ومحصاً حتى ألَّف هذا الفيلم الذي يُعيد الاعتبار لنوعٍ من العمل الصّحافي والريبورتاجات التلفزيونية في تلك الفترة. الثانية أن الفيلم يقف على الحياد غالباً، لكنه لا يُخفي أحياناً تعاطفاً مع الفلسطينيين في مشاهد عدّة تحيط بما عانوه.

* عروض مهرجان ڤينيسيا.

DON’T MOVE ★ ★ ★‬

تشويق يسود رغم ثغرات حكايته

الطلب بعدم الحركة موجه إلى بطلة الفيلم (كيلسي أسبيل). شابة خطفها مجرم (فين ويتروك) وحقنها بما يشلّ حركتها. تستطيع أن ترى وترمش وبالكاد تحرّك أصابع يديها لكنها، في غالب أحداث الفيلم، حبيسة هذه التركيبة التي وضعها المخرجان برايان نيتو وآدم شيندلر بعناية وبإخراج جيدٍ إلى حدٍ مقبول.

كيلسي أسبيل في «لا تتحركي» (هامرستون ستديوز)

ينطلق الفيلم من لحظات حاسمة. تقف بطلته على حافة جبلٍ تفكّر بإلقاء نفسها بعدما فقدت ابنها الصبي. يُنقذها الرجل نفسه الذي يريد قتلها. بذلك، المرأة التي كادت أن تنتحر هي نفسها التي باتت تصارع من أجل بقائها حيّة.

يختفي من الفيلم التبرير المطلوب للطريقة التي يتّبعها القاتل للتخلص من ضحاياه. إذا كان سيقتلهن لماذا لا يفعل ذلك مباشرة؟ هناك مفارقات أخرى كانت تتطلّب سدّ ثغرات، واحدة منها، أن المرأة تنطق لأول مرّة منذ اختطافها بعد دقائق من اكتشاف شرطي للحالة المريبة. لم تستطع أن تنطق بالكلمة المأثورة «Help» حينها، لكنّها نطقت بعد دقائق قليلة وتكلّمت بلا عناء. لو نطقت بها في الوقت المناسب لما تغيّر المشهد لأن المجرم سيقتل الشرطي في جميع الأحوال، ولكان الفيلم استفاد من تبريرٍ أقوى لشكوك رجل الأمن.

* عروض منصّات.

ذكرياتي مليئة بالأشباح ★★

الحرب السورية في ذكريات الذين عانوا

يتبع هذا الفيلم التسجيلي السوري، من إخراج أنَس زواهري، سلسلة الأفلام التي تناولت الحرب، مثل «آخر رجال حلب» و«العودة إلى حمص» و«لأجل سما»، التي دارت في مرحلة ما عُرف بـ«ثورة الربيع» قبل أكثر من 15 سنة. يختلف عنها بأنه لا يتقرّب من الجماعات التي حاربت الحكومة ويشيد بها، لكنه - في الوقت نفسه - بعيدٌ عن أن يصفّق لنظام أو يشيد به.

«ذكرياتي مليئة بالأشباح» (ويند سينما)

إنه عبارة عن ذكريات عدد من المتحدّثين وحكاياتهم خلال الحرب التي دارت حول وفي مدينة حمص خلال تلك السنوات. يوفّر صور دمار الأحياء ومقابلات مع أصحاب تلك الذكريات وهم ينبشون في ماضٍ قريب وما يحمله من آلام نفسية وعاطفية على خلفية ذلك الدمار. يختار الفيلم أن نستمع لأصوات أصحاب الذكريات في حين تتولّى الكاميرا تصويرهم صامتين ينظرون إليها أو بعيداً عنها. هذا بالطبع لجانب صور الأحياء والمباني والشوارع التي لا تعجّ بالحياة كسابق عهدها.

معظم ما يسرده الفيلم من ذكريات لا يُضيف جديداً ولا ينبش عميقاً. هو وصف مؤلم لحالات يمكن تقدير مصادر أحزانها وأسبابها، لكن الإخراج يختار أن يمضي في خطٍ غير متصاعدٍ ولا يتجنّب تكرار السّرد بالوتيرة نفسها (ولو بذكريات مختلفة). طبعاً لا يتوخّى المرء فيلماً يسرد ما هو حزين ومؤلم بفرح وغبطة أم بإثارة، لكن اعتماد توالي تلك الذكريات يؤدّي بعد سماعها إلى استقبالٍ يبدأ مثيراً للفضول وينتهي فاتراً.

* عروض مهرجان الجونة‫‫

★ ضعيف | ★★: وسط| ★★★: جيد | ★★★★ جيد جداً | ★★★★★: ممتاز