جايمي فوكس: «عدت من الجحيم»

جيمي فوكس (رويترز)
جيمي فوكس (رويترز)
TT

جايمي فوكس: «عدت من الجحيم»

جيمي فوكس (رويترز)
جيمي فوكس (رويترز)

قال الممثل الأميركي جايمي فوكس، الحائز جائزة أوسكار، الذي ما زال يتعافى من «مضاعفات طبية» دخل إثرها المستشفى في أبريل (نيسان)، إنه «عاد من الجحيم»، وذلك في مقطع فيديو نُشر على «إنستغرام» ليل الجمعة السبت، وهو أول تعليق له منذ مشكلته الصحية.

وقال الممثل الكوميدي مازحاً، وهو يحدق في الكاميرا ويحرك عينيه، رداً على تكهنات بشأن حالته: «قال البعض إنني أصبت بالعمى، لكن كما ترون، فإن عينَي لا تشكوان من شيء».

وأضاف: «لكنني عشت جحيماً وعدت منه، ولم يكن شفائي خالياً من العقبات أيضاً»، مقدّماً الشكر لكل من معجبيه على دعمهم وعائلته على تكتمها، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

ونُقل النجم البالغ (55 عاماً)، الشهر الماضي، إلى مستشفى في ولاية جورجيا جنوب الولايات المتحدة، حيث كان يصور فيلماً لحساب «نتفليكس».

ومذاك، لم تكشف أي تفاصيل بشأن حالة الممثل الطبية، ما دفع البعض إلى التكهن بأن وضعه يتدهور. لكنّ ابنته كورين فوكس حرصت على تبديد هذه الشائعات في منشور عبر «إنستغرام».

وأعربت عن استيائها من تكهنات وسائل الإعلام قائلة: «لقد خرج والدي من المستشفى قبل أسابيع وهو يتعافى. حتى أنه كان يلعب الـ(بيكل بول) بالأمس»، وهي رياضة شائعة في الولايات المتحدة، تجمع بين عناصر الريشة الطائرة، وكرة الطاولة وكرة المضرب.

وتابع الممثل، مبرراً صمته الطويل، «لم أكن أريدكم أن تروني مع أنابيب تخرج من جسدي وتحاولون معرفة ما إذا كنت سأنجو». وأضاف: «لكنني سأعود وأنا أستطيع مواصلة العمل».

وفي 12 أبريل (نيسان)، كتبت كورين فوكس على «إنستغرام» أن والدها «عانى مضاعفات طبية»، لكن «لحسن الحظ، مع التدخل الفوري والرعاية الجيدة، فإنه يتماثل للشفاء».

ونال جايمي فوكس خلال مسيرته خصوصاً جائزة أوسكار سنة 2005 عن أدائه اللافت لشخصية المغني راي تشارلز، أسطورة موسيقى السول، في فيلم السيرة «راي».

كذلك، رُشح إلى الأوسكار عن دوره في فيلم «كولاتيرال» في العام نفسه، كما طبع الأذهان في الفترة الأخيرة من خلال أدائه شخصية عبد يتطلع إلى الحرية في فيلم الويسترن «دجانغو أنشايند» لكوينتن تارانتينو.


مقالات ذات صلة

فهد المطيري لـ«الشرق الأوسط»: «فخر السويدي» لا يشبه «مدرسة المشاغبين»

يوميات الشرق فيلم «فخر السويدي» تناول قضية التعليم بطريقة فنية (الشركة المنتجة)

فهد المطيري لـ«الشرق الأوسط»: «فخر السويدي» لا يشبه «مدرسة المشاغبين»

أكد الفنان السعودي فهد المطيري أن فيلمه الجديد «فخر السويدي» لا يشبه المسرحية المصرية الشهيرة «مدرسة المشاغبين» التي قدمت في سبعينات القرن الماضي.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق «أرزة» تحمل الفطائر في لقطة من الفيلم اللبناني (إدارة المهرجان)

دياموند بو عبود: «أرزة» لسانُ نساء في العالم يعانين الحرب والاضطرابات

تظهر البطلة بملابس بسيطة تعكس أحوالها، وأداء صادق يعبّر عن امرأة مكافحة لا تقهرها الظروف ولا تهدأ لتستعيد حقّها. لا يقع الفيلم اللبناني في فخّ «الميلودراما».

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق الممثل كيليان مورفي يعود إلى شخصية تومي شلبي في فيلم «The Immortal Man» (نتفليكس)

عصابة آل شلبي عائدة... من باب السينما هذه المرة

يعود المسلسل المحبوب «Peaky Blinders» بعد 6 مواسم ناجحة، إنما هذه المرة على هيئة فيلم من بطولة كيليان مورفي المعروف بشخصية تومي شلبي.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق الفنان المصري أحمد مالك يهوى الأدوار المؤثّرة (حسابه في «فيسبوك»)

أحمد مالك: بـ«مطعم الحبايب» تحدّيتُ الصورة النمطية حيال ما أقدّم

وجوده في المطبخ جعله يتعلّم طهي الحَمام المحشوّ بالأرز بطريقة احترافية، وهي الوجبة التي يحبّها من يدَي والدته.

أحمد عدلي (القاهرة )
الولايات المتحدة​ المغينة الشهيرة بيونسيه تحتضن المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس خلال تجمع انتخابي (د.ب.أ)

بين بيونسيه وتايلور سويفت... لماذا لم يكن دعم المشاهير لهاريس كافياً؟

رغم قدرة نجوم ونجمات من عيار بيونسيه وتايلور سويفت مثلاً على استقطاب الحشود الجماهيرية، لم ينجح دعمهما هاريس في التغلب على ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«وين صرنا؟»... التجربة الإخراجية الأولى للتونسية درة تلفت الأنظار

الممثلة التونسية درة وعلى يمينها حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي مع أبطال فيلم «وين صرنا؟» خلال عرضه الأول في المهرجان أمس (إكس)
الممثلة التونسية درة وعلى يمينها حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي مع أبطال فيلم «وين صرنا؟» خلال عرضه الأول في المهرجان أمس (إكس)
TT

«وين صرنا؟»... التجربة الإخراجية الأولى للتونسية درة تلفت الأنظار

الممثلة التونسية درة وعلى يمينها حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي مع أبطال فيلم «وين صرنا؟» خلال عرضه الأول في المهرجان أمس (إكس)
الممثلة التونسية درة وعلى يمينها حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي مع أبطال فيلم «وين صرنا؟» خلال عرضه الأول في المهرجان أمس (إكس)

لم تكن الحياة في غزة سهلة أو حتى طبيعية قبل حرب السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، لكن حتى هذه الأيام يحن لها الآن الناجون من القطاع ويتمنون استعادتها، ومنهم نادين وعائلتها أبطال الفيلم الوثائقي «وين صرنا؟» الذي يمثل التجربة الإخراجية والإنتاجية الأولى للممثلة التونسية درة زروق، والذي لفت الأنظار خلال العرض في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

يستعرض الفيلم على مدى 79 دقيقة رحلة نزوح نادين وطفلتيها التوأمتين وإخوتها وأمها من حي تل الهوى بمدينة غزة يوم 13 أكتوبر 2023 وصولاً إلى مصر بعد ثلاثة أشهر من بدء الحرب.

ويعتمد في مجمله على سرد أفراد العائلة في القاهرة لذكريات حياتهم في غزة قبل الحرب ومغادرتهم منزلهم قسراً بناء على أمر إخلاء من القوات الإسرائيلية، حاملين معهم أبسط المتعلقات الشخصية على أمل العودة قريباً وانتقالهم إلى مخيم النصيرات، ثم رفح.

وفي مقابل ارتياح مؤقت بالنجاة من قصف مكثف حصد آلاف الأرواح من بينهم جيرانها وأصدقاؤها، يعتصر الخوف قلب نادين بسبب زوجها عبود الذي لم يستطع الخروج مع العائلة وظل عالقاً في غزة.

ويظهر عبود في لقطات من غزة معظمها ملتقط بكاميرا الهاتف الجوال وهو يحاول تدبير حياته بعيداً عن الأسرة، محاولاً إيجاد سبيل للحاق بهم في القاهرة حتى يكلل مسعاه بالنجاح.

وفي رحلة العودة يمر عبود بشواطئ غزة التي اكتظت بالخيام بعدما كانت متنفساً له ولأسرته، والأحياء والشوارع التي دُمرت تماماً بعدما كان يتسوق فيها ويعمل ويعيل عائلته رغم الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات، ويتساءل قائلاً: «يا الله... وين كنا ووين صرنا؟!».

وقالت الممثلة درة زروق مخرجة الفيلم قبل عرضه العالمي الأول، أمس (الجمعة)، في دار الأوبرا المصرية ضمن الدورة الخامسة والأربعين للمهرجان: «أبطال الفيلم ناس حقيقية من فلسطين... كلنا عملنا الفيلم بحب وإيمان شديد بالقضية الإنسانية اللي بنتكلم عنها».

وأضافت حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء: «حبيت أقرب منهم من الجانب الإنساني، المشاعر؛ لأنهم عمرهم ما هيبقوا أرقام، هما ناس تستحق كل تقدير، وشعب عظيم».

وينافس الفيلم ضمن مسابقة «آفاق السينما العربية» في المهرجان الذي يختتم عروضه يوم 22 نوفمبر (تشرين الثاني).