هل اكتفى نجوم التسعينات في مصر بطرح الأغاني «السينغل»؟

محمد فؤاد ومصطفى قمر وخالد عجاج لم يقدموا ألبومات منذ سنوات

الفنان مصطفى قمر طرح أخيراً أغنية منفردة بعنوان {صناعة مصرية} ({حسابه على فيسبوك})
الفنان مصطفى قمر طرح أخيراً أغنية منفردة بعنوان {صناعة مصرية} ({حسابه على فيسبوك})
TT

هل اكتفى نجوم التسعينات في مصر بطرح الأغاني «السينغل»؟

الفنان مصطفى قمر طرح أخيراً أغنية منفردة بعنوان {صناعة مصرية} ({حسابه على فيسبوك})
الفنان مصطفى قمر طرح أخيراً أغنية منفردة بعنوان {صناعة مصرية} ({حسابه على فيسبوك})

حقق مطربون مصريون شهرة واسعة، خلال تسعينات القرن الماضي وأوائل الألفية الجديدة، عبر ألبوماتهم الغنائية التي كانوا يصدرونها عبر شرائط الكاسيت، لكن مع التغيرات التي طرأت على المشهد الغنائي في مصر والعالم العربي، خلال العقدين الأخيرين، تراجع كثير من مطربي تلك الحقبة عن طرح ألبومات غنائية مكتفين بطرح أغاني «السينغل».

حسني يتوسط مصطفى قمر وإيهاب توفيق (حساب حسام حسني بفيسبوك)

ورغم أن عمرو دياب من بين المطربين المصريين الذين توهجوا في حقبة تسعينات القرن الماضي، فإنه يُعد من المطربين القلائل الذين ينتظمون في طرح الألبومات حتى الآن عبر المنصات الرقمية الجديدة.

وتُشكل أعمال «نجوم التسعينات»، على غرار مصطفى قمر، ومحمد فؤاد، وخالد عجاج، وهشام عباس، ومحمد محيي، وحميد الشاعري، وسيمون، وفارس، وإيهاب توفيق، وغيرهم، جزءاً من وجدان الجمهور، أو بالأحرى جيل الثمانينات.

ووفق الناقد الفني المصري أحمد السماحي، فإن الساحة الغنائية شهدت تغييرات جذرية، خلال العقدين الماضيين، ما أسهم في اختفاء معظم مطربي تلك الحقبة من القائمة؛ «لأنهم لم يواكبوا الزمن والتطور السريع الذي غيّر شكل الأغنية والإيقاع»، عادّاً أن «المطرب الذكي والمدرك لتغيرات العصر هو الذي نجا بنفسه من طوفان التكنولوجيا الحديثة».

الفنانة سيمون تشارك بأعمال درامية ({حسابها على فيسبوك})

*جيل جديد

وعزا السماحي أسباب اختفاء نجوم التسعينات عن الساحة، واكتفائهم بطرح أغنيات السينغل، إلى «ظهور جيل من الشعراء والملحنين والموزعين يمتلك نغمة تتماهى مع التغيرات التي شهدها الشارع المصري».

وشدد الناقد المصري، في تصريحات، لـ«الشرق الأوسط»، على أن «الدعم المالي له عامل كبير في البقاء على الساحة، فبعض مطربي التسعينات لا يمتلكون مالاً كافياً لإنتاج ألبومات لأنفسهم، بعد إغلاق شركات الإنتاج التي كانت تنتج لهم الكاسيت، باستثناء بعض الشركات القليلة التي تكتفي بتوزيع ألبومات المطربين التي ينتجونها على نفقتهم الخاصة».

محمد محيي خلال مشاركته في حفل {كاسيت 90} الذي نظمته هيئة الترفيه السعودية في مدينة جدة قبل عام ({حسابه على فيسبوك})

واتهم السماحي أعمال القرصنة والسرقة بالتسبب في إغلاق شركات إنتاج مصرية بعد تعرضها لخسائر كبيرة.

المطرب المصري حسام حسني، الذي اشتهر في فترة التسعينات بأغنية «كل البنات بتحبك»، عاد للساحة، منذ سنوات، وقام بإصدار أغنيات «سينغل»، كان أحدثها «البنات حلوة كتير».

كما شارك حسني أخيراً في تجارب تمثيلية؛ من بينها مسلسل «ريفو»، وفيلم «عنب»، والذي يُعرَض حالياً بصالات السينما، لكن بشخصيته الحقيقية. وفي تصريحات، لـ«الشرق الأوسط»، قال حسني إن «الأغاني السينغل هي السائدة والمسيطرة، بينما لم يعد هناك وجود للألبومات».

أغنية {مش فاضيين} إحدى آخر إصدارات الفنان فارس ({حسابه على فيسبوك})

«المطرب الذكي» نجا بنفسه من طوفان التكنولوجيا الحديثة

الناقد الفني أحمد السماحي

*توجه عام

ويوضح حسني أن «هذا التوجه لا يرتبط بنجوم التسعينات فحسب، بل هو توجه عام»، لافتاً إلى «أن الألبوم الغنائي يستغرق في إعداده عامين ليضم 10 أغنيات، على سبيل المثال، لكن التطور التكنولوجي أتاح طرحها فور الانتهاء منها».

ويؤيد حسني طرح «السينغل» تباعاً لتأخذ نصيبها من الانتشار وتحقيق المشاهدات، والحفاظ على وجود الفنان على الساحة، عبر موقع «يوتيوب».

كما أشار حسني إلى أن «إقامة الحفلات تتطلب أعمالاً جديدة باستمرار، و(السينغل) يساعد على ذلك لجذب أكبر شريحة من الجمهور للحفلات».

الفنان محمد فؤاد تعرض لوعكة صحية أخيراً ({حسابه على فيسبوك})

 

بعض المطربين ليست لديهم شجاعة تحطيم القالب والمجازفة بالتغيير

الشاعر الغنائي عنتر هلال

وشارك عدد من نجوم التسعينات بالتمثيل بجانب الغناء، ومنهم مصطفى قمر الذي قدَّم بطولات لأفلام عدة؛ كان أحدثها فيلم «أولاد حريم كريم»، وكذلك سيمون التي تشارك بأعمال درامية، ومحمد فؤاد، وحسام حسني، وبجانب التمثيل يحرص كثير منهم على الغناء بالبرامج الفنية، بالإضافة لإحياء الحفلات الفنية؛ ومن بينها حفل «كاسيت 90» الذي نظّمته هيئة الترفيه بالسعودية في مدينة جدة الساحلية قبل عام، وغيرها من الحفلات الخاصة والأعراس وأغاني شارات الأعمال الدرامية.

ويؤكد الشاعر الغنائي المصري عنتر هلال أن «شركات إنتاج الكاسيت هُزمت أمام غزو التكنولوجيا وجرى إغلاقها تماماً، ورغم وجود شركات تسعى لتقديم بعض المحاولات فإن إنتاج نجوم التسعينات تراجع».

الفنان خالد عجاج أصدر أغنية {نفسي أفوق يا دنيا} العام الماضي ({حسابه على فيسبوك})

*انسحاب

ويشير هلال، الذي يرتبط بعلاقات جيدة مع كثير من مطربي التسعينات، إلى أن «بعضهم اكتفى بما قدمه من أعمال شهيرة، بالإضافة إلى تراجع جودة القدرات الصوتية، لذا فضّلوا الانسحاب احتراماً لمسيرتهم وذكريات الناس عنهم».

وأكد أن بعض المطربين لا يفضلون المجازفة بإنتاج ألبومات جديدة على نفقتهم الخاصة وينتظرون المنتجين، كما أن قدراتهم على مجاراة الموسيقى الحالية على غرار «الراي»، و«الراب»، و«المهرجانات»، أمر صعب، ومنهم من حاول وفشل، وفق تعبيره.

ولفت إلى أن «المرحلة العمرية تؤثر على الصوت والحركة، كما أن زيادة الوزن تؤدي إلى تغييرات شكلية غير صحية، والفن يحتاج إلى الثقة بالنفس والإبداع والحضور».

الأغاني المنفردة هي السائدة والمسيطرة بينما لم يعد هناك وجود للألبومات

حسام حسني

ويتهم هلال بعض مطربي تلك الحقبة بأنهم «ما زالوا في مربع لا يريدون الخروج منه، وفضّلوا الجلوس على مقعد المتفرجين، حتى عندما يطرحون أغنيات سينغل، فإنها تشبه منطقهم القديم بالموضوعات نفسها والألحان والمَقام الموسيقى، وليست لديهم شجاعة تحطيم القالب والمجازفة بالتغيير»، على حد تعبيره.

واكتفى كثير من مطربي التسعينات بطرح أغنيات «سينغل» عبر قنواتهم على موقع «يوتيوب»، بينما غابت الألبومات خلال السنوات الأخيرة، ولا سيما قنوات مصطفى قمر، ومحمد فؤاد الذي تعرّض لوعكة صحية أخيراً، وطرح، قبل عام، أغنية «معاك من أول يوم»، في حين أصدر خالد عجاج أغنية «نفسي أفوق يا دنيا»، العام الماضي، بينما طرح فارس أغنيات قبل عامين، وهو ما فعله أيضاً المطرب محمد محيي.

وترى الناقدة الفنية المصرية فايزة هنداوي أن شعبية نجوم التسعينات تراجعت مع ظهور جيل جديد، حتى باتت أعمالهم القديمة يُنظَر عليها على أنها نوستالجيا.


مقالات ذات صلة

باسكال مشعلاني لـ«الشرق الأوسط»: نحن شعب يحبّ السلام... والفنّ مسؤولية

الوتر السادس المخرج بول عقيقي لوّن مشاهد الكليب بسيارة «فولكسفاغن» قديمة صفراء (باسكال مشعلاني)

باسكال مشعلاني لـ«الشرق الأوسط»: نحن شعب يحبّ السلام... والفنّ مسؤولية

«ما حبيتش» هي الأغنية التي أصدرتها أخيراً الفنانة باسكال مشعلاني، وقد لوّنتها بلمسة تونسية تجيدها. فهي تعود للملحن والمغني التونسي علي الرياحي.

فيفيان حداد (بيروت)
الوتر السادس وائل الفشني خلال مشاركته في احتفالية «100 سنة غنا» (دار الأوبرا المصرية)

وائل الفشني: الكلمة الجذابة تحسم اختياراتي الغنائية

أكد الفنان المصري وائل الفشني الذي اشتهر بتقديم الابتهالات الدينية والشعر الصوفي أن هذا اللون الغنائي له جمهور عريض في الوطن العربي

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق فريق «كولدبلاي» البريطاني في جولته الموسيقية الأخيرة (إنستغرام)

ألبوم مصنوع من النفايات... «كولدبلاي» يطلق إصداره الجديد

يصدر غداً الألبوم العاشر في مسيرة «كولدبلاي»، الفريق الموسيقي الأكثر جماهيريةً حول العالم. أما ما يميّز الألبوم فإنه مصنوع من نفايات جمعت من أنهار جنوب أميركا.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق النجمة الأميركية سيلينا غوميز (أ.ب)

بعد دخولها نادي المليارديرات... كيف علّقت سيلينا غوميز؟

بعد دخولها نادي المليارديرات... كيف علّقت سيلينا غوميز؟

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق كريس كريستوفرسون أسطورة موسيقى الريف (أ.ف.ب)

وفاة الممثل ونجم موسيقى الكانتري كريس كريستوفرسون

توفي الممثل الأميركي ونجم موسيقى الكانتري كريس كريستوفرسون، عن عمر يناهز 88 عاماً

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

أنوشكا لـ«الشرق الأوسط»: التمثيل أخذني من الغناء

تتمنى أنوشكا أن تعيش أغنياتنا مثلما عاشت أغاني مطربي الزمن الجميل (مكتبة الإسكندرية)
تتمنى أنوشكا أن تعيش أغنياتنا مثلما عاشت أغاني مطربي الزمن الجميل (مكتبة الإسكندرية)
TT

أنوشكا لـ«الشرق الأوسط»: التمثيل أخذني من الغناء

تتمنى أنوشكا أن تعيش أغنياتنا مثلما عاشت أغاني مطربي الزمن الجميل (مكتبة الإسكندرية)
تتمنى أنوشكا أن تعيش أغنياتنا مثلما عاشت أغاني مطربي الزمن الجميل (مكتبة الإسكندرية)

ظهرت المطربة المصرية أنوشكا على المسرح أخيراً خلال مهرجان الصيف الدولي بمكتبة الإسكندرية، وعدّت عودتها للغناء أمام الجمهور حدثاً مُهماً بالنسبة لها وميلاداً فنياً جديداً، لاسيما أنه أتى بعد غيابها الطويل عن الحفلات الغنائية.

وقالت أنوشكا في حوارها مع «الشرق الأوسط» إنها لم تبتعد عن الغناء لكن أدوارها في التليفزيون شغلتها في الفترة الأخيرة، وأخذت الكثير من وقتها، في ظل ساعات التصوير الطويلة، مؤكدة أن تجاوب الجمهور السكندري معها خلال حفلها الأحدث كان رائعاً وأنها ستسجل أغنيات جديدة خلال أيام.

تفاهم كبير على المسرح مع المايسترو جورج قلتة خلال حفلها بمكتبة الإسكندرية (المكتبة)

وأضافت أنه «بعد الاحتفاء الكبير ومحبة الجمهور التي غمرتني في الحفل بمكتبة الإسكندرية، قررت ألا أغيب مجدداً عن عالمي المحبب وهو الغناء».

وأوضحت أنها «كانت المرة الأولى التي قدمت فيها حفلاً بمهرجان الصيف الدولي الذي تعاملت خلاله للمرة الأولى أيضاً مع المايسترو جورج قلتة وأوركسترا مكتبة الإسكندرية، وقدم توزيعاً جديداً للأغاني يتلاءم مع الأوركسترا الكبير، وتلقيت ردود فعل رائعة من الجمهور، وكنت سعيدة للغاية لأنني لم أقدم حفلات منذ فترة».

وقدمت أنوشكا خلال الحفل كوكتيلاً من أغنياتها القديمة والجديدة، من بينها: «حبيتك»، «أصعب بكا»، «بحبك ليه»، «حب زمان»، «بلاد طيبة»، التي تعد قاسماً مشتركاً في كل حفلاتها، كما قدمت أحدث أغنياتها «حاسة بقلبك» من كلمات الشاعرة كوثر مصطفى وألحان عمرو أبو ذكري.

تؤكد أنوشكا أن تجاوب الجمهور المباشر معها على المسرح له متعة أخرى (مكتبة الإسكندرية)

وعن هذه الأغنية تقول: «هي أغنية رومانسية إيقاعية بتوزيع جديد مختلف، بمشاركة عدد أكبر من الآلات الموسيقية، ما يجعل الصياغة مختلفة».

وعدّت أن «تجاوب الجمهور مع المطرب وهو يغني على المسرح شيء آخر يختلف عن تسجيل الأغاني أو تصويرها، فهذا اللقاء المباشر له متعة أخرى، مما أشعرني بأجواء دافئة كنت أفتقدها، مثل وقوفي على المسرح مع الأوركسترا، فهو إحساس جميل يضفي حيوية وبهجة على الفنان والأغاني التي يقدمها».

واكتفت أنوشكا بتقديم أغنياتها فقط في الحفل، لكنها تؤكد أنها في حفلات أخرى قدمت أغنيات لمطربي الزمن الجميل؛ مثل ليلى مراد وعبد الحليم حافظ ونجاة وشادية ومحمد فوزي، موضحة: «أديت أغاني هؤلاء العظماء بأسلوبي ونفذها لي عمر الطودي، وفي كل الأحوال أرى أن أجيالاً عظيمة من المطربين والمطربات قدموا جواهر الغناء وأتمنى أن تعيش أغنياتنا مثلما عاشت أغانيهم حتى الآن لجمالها كلماتٍ وألحاناً وأداء».

ترفض أنوشكا عدّ حفلها عودة جديدة للغناء: «لم أتوقف حتى أعود، ليس معنى انشغالي بالدراما أنني ابتعدت عن الغناء، لأن برنامج (صالون أنوشكا) الذي استمر عرضه لعدة مواسم هو برنامج غنائي اجتماعي وكان يتضمن أغنيات لي وللمطربين من ضيوفه أو دويتو يجمعني ببعضهم»، مؤكدة: «دائماً ما يشغلني الغناء وأعمالي أنتجها بنفسي لضمان أن تظهر بالمستوى الذي يرضيني».

الفنانة أنوشكا ستسجل أغنيات جديدة خلال أيام (حسابها على {إنستغرام})

وكانت أنوشكا قد قدمت منذ بداياتها عدة ألبومات غنائية من بينها: «حبيتك»، «ناداني»، «تيجي نغني»، «أبين زين»، «كداب». وتقول إنها تعيد توزيع بعض أغانيها السابقة التي لم تقدمها في حفلات كما تبدأ خلال أيام تسجيل أغنيات جديدة.

وتعترف الفنانة المصرية أن التمثيل استحوذ على وقتها، حسبما تقول: «لأن التصوير يمتد لفترات طويلة ولساعات عديدة تتجاوز 16 ساعة متواصلة في اليوم، وفي التمثيل يمكن أن نعيد التصوير إذا حدث خطأ لإرهاق أي ممثل، لكن في الغناء غير مسموح بالخطأ في حضرة الجمهور».

وشاركت أنوشكا في بطولة مسلسلات تليفزيونية؛ مثل «سرايا عابدين»، و«السيدة الأولى»، و«ناجي عطا الله»، و«غراند أوتيل»، و«راجعين يا هوى»، وتقول: «أجد نفسي في الأدوار الاجتماعية والرومانسية والواقعية أيضاً، وأحاول اختيار الأعمال التي أشعر أنها قريبة من الناس».

إحساسي يحكم اختياراتي الفنية في الغناء أو التمثيل... فأنا من مواليد «برج الحوت»

أنوشكا

في 2024 كانت أنوشكا قد وعدت نفسها والجمهور بأمرين وقد نفذتهما حسبما تقول: «وعدت أن أهتم بالغناء بشكل أكبر وقد حدث بالفعل، وهناك خطوات أخرى قادمة والأمر الثاني الاهتمام بـ(السوشيال ميديا) بعد أن باتت واقعاً في حياتنا ولها دور مؤثر».

وتابعت: «بدأت منذ فترة طرح أغنياتي الجديدة على (إنستغرام) ووجدت تفاعلاً أذهلني، فهناك جانب جميل من (السوشيال ميديا) يتمثل في ردود فعل المتابعين، والحمد لله ليس من بينها رسائل مستفزة، لكنني أتقبل الآراء لأن ما يعجب البعض قد لا يعجب البعض الآخر، وهو عالم كان غريباً علينا، ويسحب طاقة ووقتاً بشكل كبير لكنه يفتح تواصلاً مع الجمهور حول العالم».

دائماً ما يشغلني الغناء وأعمالي أنتجها بنفسي لضمان أن تظهر بالمستوى الذي يرضيني

أنوشكا

تكتب أنوشكا وتلحن بعض أغنياتها لكنها لا تفعل ذلك مع مطربين آخرين موضحة: «أعدها تجارب أحب تقديمها لنفسي لأنني كثيراً ما تراودني فكرة أو خواطر فأقوم بتلحينها، لا أعتقد أنني يمكن أن أقدم ألحاناً لأصوات أخرى، رغم دراستي لآلة البيانو 3 سنوات، ولا شك أن الدراسة مهمة مع الخبرة والنضج».

تنتمي الفنانة المصرية لـ«برج الحوت» الذي يؤمن أصحابه بإحساسهم، لذا تصدق إحساسها الذي يقودها لكل قرارات حياتها مؤكدة: «إحساسي يحكم اختياراتي الفنية في الغناء أو التمثيل، فأنا من مواليد برج الحوت الذي تقوده مشاعره وأحاسيسه وكنت أتمنى أن يكون للعقل دور، لكن الإحساس يظل هو الأصدق».

وتنهي كلامها قائلة: «ما أحاول أن أتعلمه حالياً هو الاستمتاع باللحظة، فلقاء الناس وتجاوبهم من اللحظات الحلوة التي أستمتع بها».