أيتن عامر: لن أتوقف عن مهاجمة الرجال في أغنياتي

قالت لـ«الشرق الأوسط» إن نجاح «إفراج» حفّزها لإحياء حفلات

عامر متحمسة لإحياء حفلات غنائية (حسابها على {فيسبوك})
عامر متحمسة لإحياء حفلات غنائية (حسابها على {فيسبوك})
TT

أيتن عامر: لن أتوقف عن مهاجمة الرجال في أغنياتي

عامر متحمسة لإحياء حفلات غنائية (حسابها على {فيسبوك})
عامر متحمسة لإحياء حفلات غنائية (حسابها على {فيسبوك})

تستعدّ الفنانة المصرية أيتن عامر لإطلاق أغنيتين جديدتين خلال الفترة المقبلة، بعد «النجاح» الذي حققته أخيراً أغنية «إفراج»، التي تجاوز عدد مشاهداتها 5 ملايين مشاهَدة على منصات مواقع التواصل الاجتماعي.

وكشفت أيتن في حوارها مع «الشرق الأوسط» عن تفاصيل فيلمها الجديد «عنب»، وأسباب عدم غنائها فيه، وموقفها من المشاركة في بطولة مسلسل «الحلانجي» مع الفنان محمد رجب في موسم الدراما الرمضاني المقبل، وأعمالها الغنائية التي خصصتها لمهاجمة الرجال، وكيفية تعاملها مع مشكلاتها وأزماتها الشخصية.

الفنانة المصرية أيتن عامر (حسابها على {فيسبوك})

وحول مشاركتها في فيلم «عنب»، قالت الفنانة المصرية: «الفيلم إنتاج إماراتي، ويمثل تجربة جديدة ومختلفة عليّ، فهي المرة الأولى التي أشارك فيها مع كوكبة من نجوم الكوميديا الشباب، وأجسد في الفيلم دور (جودي) التي تقع في حب شاب من عائلة ميسورة الحال، وهو الفنان إسلام إبراهيم، ويتعرض هذا الشاب لخسارة مالية فادحة، وعلى أثرها تبدأ الأحداث الكوميدية في الظهور، ونرى الخلافات بين الطبقات الاجتماعية وتعاملها مع بعضها بعضاً، بطريقة ساخرة لا تخلو من طرافة ومفارقات عدة».

أيتن بصدد التحضير لطرح أغنية في الأيام المقبلة (حسابها على {فيسبوك})

وعن كواليس تصوير الفيلم، أوضحت: «كواليس فيلم (عنب)، من أجمل الأجواء التي مررت بها خلال تجاربي السينمائية، نحن لم نكن نمثل بسبب (الهزار) المتواصل، وكانت مشاهدي مع زميلتي نور قدري، أكثر المشاهد المثيرة للضحك؛ بسبب أن دورينا في الفيلم متشابكان».

وفسّرت أيتن عدم مشاركتها بأغنية في الفيلم، مثلما اعتاد منها الجمهور في أعمالها السينمائية الماضية بأنه «ليس من الضروري أن تكون لديّ أغنية في أعمالي السينمائية، ففي فيلم (عنب)، لم يتطلب العمل أن تكون لديّ أغنية، حيث يتضمن العمل أغنية واحدة يقدمها محمود الليثي مع الفنان إسماعيل إبراهيم».

أيتن ستهاجم الرجال مجدداً عبر أغنياتها دعماً للسيدات المظلومات (حسابها على {فيسبوك})

وعن أعمالها الغنائية المقبلة، قالت: «نجاح أغنية (إفراج) التي طُرحت خلال شهر أغسطس (آب) الماضي، حمّسني كثيراً لتصوير باقي أغنياتي المقبلة، حيث إن أغنية (إفراج) استطاعت خلال شهر أن تتجاوز 5 ملايين مشاهدة على جميع منصات التواصل الاجتماعي، وهو رقم رائع بالنسبة لي، ولذلك أقوم حالياً بالتحضير لطرح أغنية مع بداية شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وأغنية أخرى مع بداية شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، ولكن يصعب عليّ حالياً الكشف عن تفاصيلهما، بالإضافة إلى أن هناك أكثر من حفل غنائي من المقرر أن أقدمه خلال الفترة المقبلة».

ليس من الضروري أن تكون لدي أغنية في أعمالي السينمائية

أيتن عامر

وأكدت أيتن أنها ستعاود مهاجمة الرجال في أغنياتها المقبلة: «حالياً أنا في استراحة محارب عن مهاجمة الرجال في أغنياتي، حيث يجب ألا تكون أغنياتي كافة ضد الرجال، ولكن بعد هذه الاستراحة، سأعود إلى مهاجمتهم مجدداً، ولن أتوقف عن ذلك؛ دعماً للسيدات المظلومات».

وعن حقيقة قبولها بطولة مسلسل «الحلانجي» مع الفنان محمد رجب في موسم دراما رمضان لعام 2025، قالت: «أبديت موافقة مبدئية على العمل، ولن أحسم موقفي إلا بعد قراءة السيناريو الخاص بالدور، ولكن بشكل عام أنا من محبي التمثيل مع زميلي محمد رجب، وحتى الآن أتلقى عشرات الرسائل والمكالمات الهاتفية من الجمهور حول حبهم لأعمالي التي قدمتها مع محمد رجب سابقاً سواء في السينما أو الدراما، وأتمنى أن أشاركه العمل في الموسم الدرامي الجديد».

«الصمت» أفضل وسيلة للرد على ما عشته في الفترة الأخيرة من مشكلات وأزمات

أيتن عامر

ونفت أيتن وجودها في الجزء الثاني من المسلسل الدرامي المأخوذ عن ألف ليلة وليلة بعنوان «جودر» مع الفنان ياسر جلال، موضحة: «لن أشارك في الجزء الثاني، فدوري كان مجرد ضيف شرف ضمن أحداث الجزء الأول».

وأشارت إلى أن لديها فيلمين جاهزين للعرض، بالإضافة إلى فيلمين قيد التحضير: «انتهيت بالفعل من تصوير فيلمين، هما (الجنينة) رفقة النجوم بيومي فؤاد، ومحمد ثروت، وحجاج عبد العظيم، وأحمد فتحي، ومحمد فاروق شيبة، ووائل عوني، وإخراج معتز حسام، وهو فيلم تدور أحداثه بشكل عام داخل حديقة الحيوان، من إخراج شادي علي، وهناك أيضاً فيلم (المنبر) الذي أشارك في بطولته مع الفنان أحمد حاتم والفنان كمال أبو رية، وهو من إخراج أحمد عبد العال، ويتناول تاريخ الجامع الأزهر، ورجاله العظماء، ودوره الكبير في التصدي للاحتلال».

وترى أيتن عامر أن «الصمت هو أفضل وسيلة للرد على ما عاشته في الفترة الأخيرة من مشكلات وأزمات في حياتها الخاصة»، مؤكدة أنها «تفضل التركيز في عملها، وعدم الدخول في تفاصيل هذه الأمور أو الانشغال بها»، وفق قولها.


مقالات ذات صلة

مخاوف من مسلسل تايواني يحاكي الغزو الصيني للجزيرة

آسيا تشنغ هسين مي منتجة مسلسل «زيرو داي» تتحدث إلى مراسلي «رويترز» في تايبيه (رويترز)

مخاوف من مسلسل تايواني يحاكي الغزو الصيني للجزيرة

دراما تلفزيونية تايوانية جديدة تتصور وقوع غزو صيني للجزيرة تثير مخاوف من رد فعل بكين تجاه عرضها.

«الشرق الأوسط» (تايبيه)
يوميات الشرق لقطة من لقاء سليمان بـ«نقابة الصحفيين المصرية» (نقابة الصحفيين المصرية)

​جمال سليمان: الدراما قادرة على تطييب جراح السوريين

قال الفنان السوري جمال سليمان إن الدراما السورية لعبت دوراً كبيراً في فضح نظام بشار الأسد وإنها قادرة على تطييب جراح السوريين.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق «مائة عام من العزلة» يستحق ابتسامة ماركيز... مسلسلٌ ضخم على هيئة حلم مدهش

«مائة عام من العزلة» يستحق ابتسامة ماركيز... مسلسلٌ ضخم على هيئة حلم مدهش

تختتم «نتفليكس» عامها بمسلسل من الطراز الرفيع يليق باسم الأديب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز ورائعتِه «مائة عام من العزلة».

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق الفنانة المصرية رانيا يوسف (فيسبوك)

اعترافات الفنانات خلال مقابلات إعلامية... جدل متجدد يُثير تفاعلاً

بعض التصريحات التي تدلي بها الفنانات المصريات لا تتوقف عن تجديد الجدل حولهن، وإثارة التفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بتفاصيل حياتهن الشخصية.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق أبطال مسلسل «فقرة الساحر» (الشركة المنتجة)

دراما التشويق والإثارة للسيطرة على الشاشات والمنصات

تسيطر دراما التشويق والإثارة على المسلسلات الجديدة التي استقبلتها الشاشات والمنصات خلال الشهر الحالي؛ حيث طرحت دفعة جديدة من الأعمال بشكل متتالٍ عبر المنصات.

أحمد عدلي (القاهرة )

خالد الكمار: مقارنة الأجيال الجديدة بالكبار ظالمة

لا يخفي الكمار دور المخرج في حماسه لتقديم الموسيقى التصويرية لأعمال دون غيرها (حسابه على {إنستغرام})
لا يخفي الكمار دور المخرج في حماسه لتقديم الموسيقى التصويرية لأعمال دون غيرها (حسابه على {إنستغرام})
TT

خالد الكمار: مقارنة الأجيال الجديدة بالكبار ظالمة

لا يخفي الكمار دور المخرج في حماسه لتقديم الموسيقى التصويرية لأعمال دون غيرها (حسابه على {إنستغرام})
لا يخفي الكمار دور المخرج في حماسه لتقديم الموسيقى التصويرية لأعمال دون غيرها (حسابه على {إنستغرام})

قال الموسيقار المصري، خالد الكمار، إن التطور التكنولوجي الكبير في تقنيات الموسيقى التصويرية للأعمال الدرامية ساعد صُنَّاع الدراما على الاستفادة من تلك التقنيات وتوظيفها درامياً بصورة أكبر من أي وقت مضى، مشيراً إلى أن التعقيدات التقنية قبل نحو 3 عقود كانت تعوق تحقيق هذا الأمر، الذي انعكس بشكل إيجابي على جودة الموسيقى ودورها في الأحداث.

وقال الكمار لـ«الشرق الأوسط»: «رغم أن شارات الأعمال الدرامية لم تعد تحظى بفرص الاستماع والعرض مع العمل بالشكل الأفضل، فإن هذا لم يقلل من أهميتها».

وأضاف أن «منصات العرض الحديثة قد تؤدي لتخطي المقدمة عند مشاهدة الأعمال الدرامية على المنصات، أو عدم إذاعتها كاملة؛ بسبب الإعلانات عند العرض على شاشات التلفزيون، على عكس ما كان يحدث قبل سنوات بوصف الموسيقى التصويرية أو الأغنية الموجودة في الشارة بمنزلة جزء من العمل لا يمكن حذفه».

يسعى الكمار لإقامة حفل خلال قيادة أوركسترا كامل لتقديم الموسيقى التصويرية على المسرح مع الجمهور (حسابه على {فيسبوك})

وعدَّ الكمار أن «عقد مقارنات بين جيل الشباب والكبار أمر ظالم؛ لأنه لا تصح مقارنة ما يقدِّمه الموسيقيون الشباب من أعمال في بداية حياتهم، بما قدَّمه موسيقيون عظماء على غرار عمار الشريعي بعد سنوات طويلة من خبرات اكتسبها، ونضجٍ فنيٍّ وظَّفه في أعماله».

ولفت إلى أن «الفنان يمرُّ في حياته بمراحل عدة يكتسب فيها خبرات، وتتراكم لديه مواقف حياتية، بالإضافة إلى زيادة مخزونه من المشاعر والأفكار والخبرات، وهو أمر يأتي مع كثرة التجارب والأعمال التي ينخرط فيها الفنان، يصيب أحياناً ويخطئ في أحيان أخرى».

وأضاف أن «تعدد الخيارات أمام المشاهدين، واختيار كل شخص الانحياز لذوقه شديد الخصوصية، مع التنوع الكبير المتاح اليوم، أمور تجعل من الصعب إيجاد عمل فني يحظى بتوافق كما كان يحدث حتى مطلع الألفية الحالية»، مؤكداً أن «الأمر لا يقتصر على الموسيقى التصويرية فحسب، ولكن يمتد لكل أشكال الفنون».

خالد الكمار (حسابه على {فيسبوك})

وأوضح أن فيلماً على غرار «إسماعيلية رايح جاي»، الذي عُرض في نهاية التسعينات وكان الأعلى إيراداً في شباك التذاكر «أحدث تأثيراً كبيراً في المجتمع المصري، لكن بالنظر إلى الفيلم الأعلى إيراداً خلال العام الحالي بالصالات وهو (ولاد رزق 3) فإن تأثيره لم يكن مماثلاً، لوجود تفضيلات أكثر ذاتية لدى الجمهور، وهو ما لم يكن متاحاً من قبل».

لا يخفي الكمار دور المخرج في حماسه لتقديم الموسيقى التصويرية لأعمال دون غيرها، مؤكداً أن اسم كل من المخرج والكاتب يكون له دور كبير في حماسه للتجارب الفنية، خصوصاً بعض الأسماء التي عمل معها من قبل على غرار مريم نعوم وكريم الشناوي وبيتر ميمي؛ لثقته بأن الموسيقى التي سيقدمها سيكون لها دور في الأحداث.

وذكر الكمار أنه «يفضِّل قراءة المسلسلات وليس مجرد الاستماع إلى قصتها من صُنَّاعها، لكن في النهاية يبدأ العمل وفق المتاح الاطلاع عليه سواء الحلقات كاملة أو الملفات الخاصة بالشخصيات»، مشيراً إلى أنه «يكون حريصاً على النقاش مع المخرج فيما يريده بالضبط من الموسيقى التصويرية، ورؤيته لطريقة تقديمها؛ حتى يعمل وفق التصور الذي سيخرج به العمل».

ورغم أن أحداث مسلسل «مطعم الحبايب» الذي عُرض أخيراً دارت في منطقة شعبية؛ فإن مخرج العمل أراد الموسيقى في إطار من الفانتازيا لأسباب لها علاقة بإيقاع العمل، وهو ما جرى تنفيذه بالفعل، وفق الكمار الذي أكد أنه «يلتزم برؤية المخرج في التنفيذ لكونه أكثر شخص على دراية بتفاصيل المسلسل أو الفيلم».

لا ينكر خالد الكمار وجود بعض الأعمال التي لم يجد لديه القدرة على تقديم الموسيقى الخاصة بها؛ الأمر الذي جعله يعتذر عن عدم تقديمها، في مقابل مقطوعات موسيقية قدَّمها لأعمال لم تكن مناسبة لصُنَّاعها ليحتفظ بها لديه لسنوات ويقدِّمها في أعمال أخرى وتحقق نجاحاً مع الجمهور، مؤكداً أنه يقرِّر الاعتذار عن عدم تقديم موسيقى ببعض الأعمال التي يشعر بأن الموسيقى لن تلعب دوراً فيها، ولكن ستكون من أجل الوجود لاستكمال الإطار الشكلي فحسب.

وعن الاختلاف الموجود في الموسيقى التصويرية بين الأعمال الفنية في مصر ونظيرتها في السعودية، قال الموسيقار المصري الذي قدَّم تجارب عدة بالمملكة من بينها الموسيقى التصويرية لفيلم «حوجن»: «صُنَّاع الدراما والسينما السعوديون يفضِّلون استخدام الموسيقى بشكل أكبر في الأحداث أكثر مما يحدث في مصر».

ولفت إلى حرصه على الانغماس في الثقافة الموسيقية السعودية بشكل أكبر من خلال متابعتها عن قرب، الأمر الذي انعكس على إعجاب صُنَّاع الأعمال بما يقدِّمه من أعمال معهم دون ملاحظات.

وحول تجربة الحفلات الموسيقية بعد الحفل الذي قدَّمه في أغسطس (آب) الماضي بمكتبة الإسكندرية، قال الكمار إنه يسعى لإقامة حفل كبير في القاهرة «من خلال قيادة أوركسترا كامل لتقديم الموسيقى التصويرية على المسرح مع الجمهور بشكل يمزج بين الحفل الموسيقي والمحاضرة، عبر شرح وتفصيل المقامات والآلات الموسيقية المستخدَمة في كل لحن قبل عزفه، بصورة يستطيع من خلالها المستمع فهم فلسفة الألحان».

وأوضح أن «هذه الفكرة مستوحاة من تجربة الموسيقار عمار الشريعي في برنامج (غواص في بحر النغم) الذي قدَّمه على مدار سنوات، وكان إحدى التجارب الملهمة بالنسبة له، واستفاد منه كثيراً»، مشيراً إلى أنه فكَّر في تقديم فكرته عبر «يوتيوب» لكنه وجد أن تنفيذها على المسرح بحضور الجمهور سيكون أفضل.