كارمن سليمان لـ«الشرق الأوسط»: أنحاز للمرأة في أغنياتي

ثمّنت اختيار أنغام لها لتجسيد شخصيتها درامياً

ألبومها الغنائي الجديد {حبايب قلبي} حقق كل ما كانت تحلم به (حسابها على {فيسبوك})
ألبومها الغنائي الجديد {حبايب قلبي} حقق كل ما كانت تحلم به (حسابها على {فيسبوك})
TT

كارمن سليمان لـ«الشرق الأوسط»: أنحاز للمرأة في أغنياتي

ألبومها الغنائي الجديد {حبايب قلبي} حقق كل ما كانت تحلم به (حسابها على {فيسبوك})
ألبومها الغنائي الجديد {حبايب قلبي} حقق كل ما كانت تحلم به (حسابها على {فيسبوك})

ترى الفنانة المصرية كارمن سليمان، أن ألبومها الغنائي الجديد «حبايب قلبي» حقق كل ما كانت تحلم به أثناء التحضير له. وقالت كارمن في تصريحات مع «الشرق الأوسط» إنها تنحاز للمرأة في اختيار أغنياتها.

وحول ألبومها الجديد قالت: «بدأت فكرة الألبوم من خلال جلسات تحضيرية مع زوجي الفنان والمنتج مصطفى جاد، والفنان عزيز الشافعي، حيث قدم لنا عزيز أفكاراً وأشكالاً موسيقية وغنائية جديدة، أعجبني بعضها، وقررنا تقديمها في ألبوم صغير يتضمن 4 أغنيات، من بينها 3 أغنيات من كلمات عزيز، وأغنية من كلمات منة عدلي القيعي».

كارمن مع عزيز الشافعي الذي شاركها في أداء أغنية {بكائيات} (حسابها على {فيسبوك})

وأوضحت أن «3 أغنيات في الألبوم تتماشى مع إيقاع فصل الصيف السريع، بالإضافة إلى أغنية حزينة، وأبرز ما يميز الألبوم هو مشاركة 4 موزعين موسيقيين على أعلى مستوى فيه، وهم طارق مدكور وتوما وعمرو الخضري ويحيى يوسف».

وعن سبب اختيار أغنية «حبايب قلبي» كعنوان للألبوم، قالت: «هذه من أكثر الجمل التي أستخدمها في حياتي بشكل يومي؛ إذ إنها تعبر عن حياتي، وأرى أنها أفضل جملة يمكنني أن أوجهها لجمهوري، وللعلم لم آخذ وقتاً طويلاً من أجل اختيار اسم الألبوم، فمن الوهلة الأولى اخترت تلك الأغنية».

تنفي كارمن شعورها بالغيرة على زوجها من المعجبات وتؤكد خوفها الدائم على ابنهما {زين} (حسابها على {فيسبوك})

وأشارت كارمن إلى مشاركة الفنان عزيز الشافعي لها في أداء أغنية «بكائيات»، وأرجعت ذلك إلى أنه «صاحب صوت متميز، وأيضاً لكونه شريكاً رئيسياً في إنتاج وتقديم الألبوم، وهذه هي المرة الأولى التي يقدم فيها عزيز الشافعي أغنية مع صوت نسائي، فقد قدم من قبل أغنية (يا بلادي) مع رامي جمال».

وعن سبب تقديم أغنية حزينة ضمن الألبوم، قالت: «كان يفترض أن يتضمن الألبوم أربع أغنيات سريعة، ولكن أغنية (بكائيات) فرضت نفسها بسبب فكرتها، وقوة كلماتها و(ريتمها) الموسيقي، ولذلك فضلت أن تكون ضمن الألبوم، والحمد لله أن الجمهور تقبلها وأحبها».

أغنية «بكائيات» فرضت نفسها ضمن الألبوم بسبب فكرتها وقوة كلماتها

كارمن سليمان

وتفضل الفنانة المصرية الأغنيات التي تنحاز للمرأة: «السيدات والفتيات هن أجمل ما خلقه الله، نحن أجمل ما في الدنيا، ولذلك لا بد أن أتحيز في أغنياتي للسيدات، وقدمت أغنية (يا حرام معلش) ضمن الألبوم؛ لأنها تعبر عن حالات خاصة للمرأة في مواجهة الرجل».

وتضع كارمن الغناء قبل التمثيل في جدولها الفني: «الغناء هو جزء من حياتي وشخصيتي، أحب التمثيل، وأحب أن أقدمه باستمرار، وسعدت للغاية بتجربتي مع الفنان الكبير يحيى الفخراني في مسرحية (ياما في الجراب)، ولكن المسرحية كانت لها مواعيد محددة، مكنتني من تنسيق جدول حفلاتي وأغنياتي، أما التمثيل في الدراما التلفزيونية أو السينمائية فربما يأخذ من وقت الغناء، وأنا أفضل الغناء على التمثيل».

تضع كارمن سليمان الغناء قبل التمثيل في جدولها الفني (حسابها على {فيسبوك})

 

حالات خاصة للمرأة في مواجهة الرجل عبرت عنها أغنية «يا حرام معلش»

كارمن سليمان

وأعربت عن سعادتها باختيار الفنانة أنغام لها لتجسيد سيرتها الذاتية في الدراما: «شرف وفخر ما قالته الفنانة أنغام في حقي، هي فنانة لا تعوض، ولا أعتقد أن هناك نسخة ثانية منها، وعرضها لي بتجسيد سيرتها الدرامية أمر لا يصدق».

وتطرقت صاحبة أغنية «لينا رقصة» إلى الصعوبات التي تواجهها في الحياة مع تقدم نجلها الوحيد زين في العمر: «زين هو أجمل ما في حياتي مع والده، لا أنكر أن التربية صعبة، وتحتاج وقتاً طويلاً، ولكن أصعب ما في الأمومة هو الخوف المتواصل، منذ لحظة مجيء زين وأنا في قلق وخوف دائم عليه، لم أكن أتخيل في يوم من الأيام أن أكون مسؤولة عن إنسان آخر غيري».

ونفت كارمن شعورها بالغيرة أحياناً على زوجها الفنان مصطفى جاد من المعجبات: «لست غيورة، كما أن زوجي مصطفى يحترمني ويقدرني، ويحاول دائماً أن يجعلني لا أغار عليه».


مقالات ذات صلة

سارة الهاني لـ«الشرق الأوسط»: الغلط ممنوع في الأغنية الخليجية

الوتر السادس تحضّر لأعمال جديدة مع شركة «روتانا» (سارة الهاني)

سارة الهاني لـ«الشرق الأوسط»: الغلط ممنوع في الأغنية الخليجية

تركت فراغاً الفنانة سارة الهاني على الساحة الفنية منذ غيابها عنها لنحو عشر سنوات. كثيرون تساءلوا أين هي؟ ولماذا هذا البعد؟ تعود اليوم في أغنية «معاناتي»

فيفيان حداد (بيروت)
الوتر السادس يؤكد حمادة إنه يحرص على تقديم أغاني الإيقاع السريع جنباً إلى جنب مع الأغنية الهادئة ({الشرق الأوسط})

حمادة هلال: الإيقاعات السريعة لن تبعدني عن «الشجن»

قال الفنان المصري حمادة هلال إنه كان ينوي إطلاق أحدث أغنياته «حَصل» من دون كليب في البداية، لكنه قرر لاحقاً تصويرها ووجد ردود فعل واسعة عليها

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق ترى النضج مسؤولية وشرطاً لموسيقى مُقنعة (صور غالية شاكر)

غالية شاكر... «موسيقى الشارع» للجميع

غالية شاكر كاتبة أغنيات، ملحّنة، وعازفة على آلات من بينها الغيتار والطبلة، تشترط الإحساس بالفكرة قبل أن تتحوّل موضوعاً فنّياً للجميع.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق دونالد ترمب راقصاً في أحد تجمّعاته الانتخابية بولاية ميشيغان شهر يوليو الماضي (إ.ب.أ)

دونالد ترمب يرقص... وأصحاب الأغاني يتذمَّرون

قضت محكمة في أتلانتا الأميركية بمنع المرشّح الجمهوري دونالد ترمب من استخدام إحدى الأغاني في تجمّعاته الانتخابية، وذلك بعد اعتراض ورثة كاتب الأغنية.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق مغني الراب الأميركي فاتمان سكوب (صفحته على «فيسبوك»)

شاهد... لحظة سقوط مغني راب أميركي على المسرح قبل وفاته

توفي مغني الراب الأميركي فاتمان سكوب، على ما أفاد مدير أعماله، السبت، بعدما كان الفنان البالغ (53 عاماً) سقط على خشبة المسرح خلال حفلة موسيقية في اليوم السابق.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

نادية مصطفى: صعوبات الإنتاج وراء قلة أعمالي

تأمل نادية مصطفى في طرح أغنية منفردة قريباً ({الشرق الأوسط})
تأمل نادية مصطفى في طرح أغنية منفردة قريباً ({الشرق الأوسط})
TT

نادية مصطفى: صعوبات الإنتاج وراء قلة أعمالي

تأمل نادية مصطفى في طرح أغنية منفردة قريباً ({الشرق الأوسط})
تأمل نادية مصطفى في طرح أغنية منفردة قريباً ({الشرق الأوسط})

شهد الحفل الأحدث الذي أحيته المطربة المصرية نادية مصطفى بمهرجان القلعة الموسيقي بالقاهرة حضوراً جماهيرياً كبيراً من مختلف الأعمار، ورغم محدودية الإنتاج الغنائي للفنانة المصرية في السنوات الأخيرة، فإن حضورها يصاحبه استعادة لبدايات مشوارها في ثمانينات القرن الماضي.

ترجع نادية مصطفى في حديثها لـ«الشرق الأوسط» قلة أغانيها الجديدة في السنوات الأخيرة إلى «الظروف الإنتاجية، فكان آخر ما قدمته أغنية (يسلملي ذوقهم) العام الماضي وصورتها فيديو كليب»، وأشارت إلى أن «فكرة طرح ألبوم كامل في الوقت الحالي أصبحت مسألة صعبة من الناحية الإنتاجية؛ لكون الأمر بحاجة لشركة كبيرة، وهو ما يجعلها تأمل في طرح أغنية منفردة أخرى قريباً».

وأضافت: «كنت محظوظة لتعاوني مع عدد كبير من الشعراء والملحنين المهمين في تاريخ الغناء المصري على غرار محمد سلطان وعبد الوهاب محمد وكمال الطويل، الأمر الذي جعلني أقدم أغاني تبقى في ذاكرة الجمهور وتنتقل للأجيال الجديدة، وأحرص في حفلاتي على تقديم أغنيات متنوعة ترضي مختلف الأذواق».

ترى نادية مصطفى أنها محظوظة لتعاونها مع شعراء وملحنين مهمين في تاريخ الغناء المصري ({الشرق الأوسط})

وقالت المطربة المصرية إن تكرار تعاونها مع الفرقة الموسيقية والعازفين أنفسهم يجعلها تشعر براحة أكثر على المسرح لعدة أسباب، في مقدمتها فهمهم للغة الجسد الخاصة بها وإشاراتها على المسرح، سواء بالإطالة في أحد الكوبليهات الغنائية أو إعادته، وغيرها من الأمور الفنية.

وأضافت: «في بعض الأحيان أقدم أغنيات بناء على طلب الجمهور في الحفل من دون أن تكون مبرمجة بشكل مسبق، الأمر الذي يسهل عندما يكون تعاوني مع العازفين والفرقة التي اعتدت عليها».

وأوضحت أن «الفرقة الموسيقية المصاحبة لي تحمل باستمرار نوتة موسيقية تضم توزيع جميع الأغنيات الخاصة بي أو حتى الأغاني التراثية التي أحرص على تقديمها بالحفلات، بما يجعلهم قادرين على عزف الأغاني حال تقديم أغنيات غير متفق عليها في الحفل، وأحياناً أكون مستعدة لتقديم أغانٍ من دون موسيقى».

وأبدت نادية مصطفى تحفظها على ظاهرة التقاط الجمهور لمقاطع فيديو مصورة من الحفلات ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مكثف، سواء عبر خاصية «البث المباشر» أو من خلال تحميل فيديوهات للأغاني، مرجعة تحفظها إلى «غياب الجودة عن غالبية هذه الفيديوهات رغم انتشارها على نطاق واسع، الأمر الذي يجعلها تفضل دائماً أن تكون المقاطع المنتشرة من الحفلات هي المنشورة عبر قنوات البث الرسمية للحفلات عبر التلفزيون واليوتيوب».

ورغم اعترافها بأهمية «السوشيال ميديا» ودورها في تحقيق الانتشار للفنان وتفاعل الجمهور من خلالها، تقول نادية: «لست ناجحة في التواصل من خلالها، بعدما حاولت في فترات سابقة الاندماج معها ولم أستطع، بسبب حاجتي للاستعانة بأشخاص محترفين يتولون إدارة حساباتي، وهي الخطوة التي لم أحبذها، خصوصاً في ظل الخلافات الشديدة والتعليقات الحادة التي أشاهدها أحياناً عند آخرين».

لا تخفي نادية مصطفى خشيتها من «السوشيال ميديا» لشعورها بوجود «حالة تحفز» عند الاختلاف في الرأي عند طرح أي موضوع وإبداء الرأي فيه، موضحة: «عن نفسي أحاول باستمرار أن أكون دبلوماسية في ردودي وتفاعلي مع الأحداث؛ خوفاً من تصيّد البعض لكلماتي».

الشعور بوجود «حالة تحفز» يجعلني أخشى من «السوشيال ميديا»

نادية مصطفى

وأضافت: «وقعت ضحية لهذا الأمر مع بداية انكسار جائحة كورونا، وذلك عندما ظهرت في برنامج تلفزيوني وطلبت السماح بعودة الحفلات الموسيقية ولو بضوابط مشددة من أجل الموسيقيين الذين عانوا لشهور من دون عمل، وهو الأمر الذي فسره أشخاص باعتباره رغبة مني في العودة لإحياء الحفلات، وتعرضت على إثره لانتقادات عنيفة، رغم أنني كنت أتحدث بصفتي عضوة في مجلس إدارة نقابة الموسيقيين، وليس بشكل شخصي».

وتحدثت الفنانة المصرية عن علاقتها الممتدة مع الفنان هاني شاكر، نقيب الموسيقيين السابق، قائلة: «إنه بذل أقصى ما في وسعه ولم يستفد من المنصب، بل على العكس أضاف إليه»، كما أشارت إلى تميز النقيب الحالي للموسيقيين مصطفى كامل، ووصفته بأنه «إداري متمرس»، لافتة إلى أن «كامل يسعى لزيادة عائدات النقابة المالية لتحقيق أقصى استفادة للأعضاء بتحسين المعاشات ومنظومة العلاج».

وأضافت أن «كامل يحرص على تطبيق القانون بشكل صارم على الجميع، مع وضع مصلحة النقابة كأولوية».

وكانت نادية مصطفى ممن تابعوا وضع الموسيقار الراحل حلمي بكر في أيامه الأخيرة وحالته الصحية، إلا أنها أكدت انقطاع صلتها مع أرملته ونجله منذ الوفاة تقريباً، مع عدم علمها بمصير مقتنيات الراحل من شهادات ودروع تكريم وغيرهما من الأمور المرتبطة بعمله الفني. وقالت إن «أرملة الموسيقار الراحل تعهدت بعد الوفاة بالاحتفاظ بما تركه وتوثيقه وإقامة متحف للمقتنيات، لكن عندما سأل نجله عن العود الذي كان والده يعزف عليه فوجئ بعدم وجوده».