رزان مغربي: تراجع الاهتمام ببرامج المنوعات يحزنني

تحدثت لـ«الشرق الأوسط» عن كواليس مشاركتها في «ولاد رزق 3»

توجد رزان في مصر باستمرار لوجود ارتباطات لها بين حفلات غنائية وفعاليات تقوم بتقديمها (حسابها على «فيسبوك»)
توجد رزان في مصر باستمرار لوجود ارتباطات لها بين حفلات غنائية وفعاليات تقوم بتقديمها (حسابها على «فيسبوك»)
TT

رزان مغربي: تراجع الاهتمام ببرامج المنوعات يحزنني

توجد رزان في مصر باستمرار لوجود ارتباطات لها بين حفلات غنائية وفعاليات تقوم بتقديمها (حسابها على «فيسبوك»)
توجد رزان في مصر باستمرار لوجود ارتباطات لها بين حفلات غنائية وفعاليات تقوم بتقديمها (حسابها على «فيسبوك»)

قالت الفنانة اللبنانية رزان مغربي إن مشاركتها ضيفة شرف في الجزء الثالث من فيلم «ولاد رزق» الذي يُعرض حالياً حققت أحد أحلامها بالتعاون مع المخرج طارق العريان، الذي تمنّت العمل معه منذ فترة طويلة، مؤكدة أنها لم تتردد في الموافقة على الظهور ضيفة شرف بالفيلم.

ووصفت رزان في حديثها لـ«الشرق الأوسط» طارق العريان بأنه «المخرج النجم، الذي استطاع ترك بصمة في كل عمل يقدمه». وأضافت: «بعد مشاهدتي فيلم (السلم والثعبان) الذي أخرجه قبل أكثر من عشرين عاماً تمنيت العمل معه لمشاهدة طريقة عمله وأسلوبه المتميز في إدارة موقع التصوير، وهو ما تحقق بوجودي في (ولاد رزق 3)».

رزان خلال العرض الخاص للفيلم (الشرق الأوسط)

وظهرت رزان مغربي ضيفة شرف في أحد مشاهد فيلم «ولاد رزق 3... القاضية» مع كريم قاسم خلال تعرفه على عدد من الفتيات، ليجمعهما معاً موقف كوميدي بالفيلم الذي حقق أعلى إيراد في تاريخ السينما المصرية، بعدما جمع أكثر من 215 مليون جنيه منذ بدء عرضه بالصالات السينمائية الشهر الماضي، وفق موزعين.

ورغم ظهورها المحدود في الفيلم، فإن رزان تؤكد حماسها للعمل وكأنها من ضمن أبطاله، وأرجعت ذلك لأسباب عدة: «من بينها طاقم العمل أمام وخلف الكاميرا، بالإضافة إلى ضخامة العمل من الناحيتين الفنية والإنتاجية، بما يجعل ظهور أي ممثل فيه، ولو بكلمة واحدة، بمثابة إضافة لمشواره الفني»، مشيرة إلى أن «هذا الأمر كان سبباً في حماس نجوم آخرين ظهروا أيضاً ضيوف شرف بالفيلم».

وتحكي رزان عن كواليس مشاركتها بالفيلم، موضحة أنها «بدأت بجلسة عمل مع المخرج وباقي فريق العمل للنقاش حول طريقة تأديتي للشخصية وطريقة حديثي عن (الخربشة) باستخدام الأظافر، ورغم إشادة الحضور خلال التصوير بأدائي في المشهد، فإنني كنت أعتقد بإمكانية تقديمه بشكل أفضل».

تحضّر مغربي لأغنية جديدة لتطرحها خلال موسم الصيف الحالي (حسابها على «فيسبوك»)

ورغم تقديمها بطولات سينمائية ودرامية في مصر، فإن غيابها في الفترة الأخيرة عن الوجود تُرجعه رزان مغربي إلى «البحث عن أدوار تضيف إليها وتقدمها بشكل مختلف، مما يستغرق منها وقتاً أطول في الاختيار»، بجانب عدم التوصل لبعض الاتفاقات في بعض الأحيان، وانشغالها برعاية ابنها، رام، في أوقات أخرى.

وأعربت عن ترحيبها باستكمال دورها في أجزاء مقبلة من «ولاد رزق»، الذي وصفته بأنه «من أهم الأفلام التي ستُذكَر في تاريخ السينما مستقبلاً».

وأكدت رزان أنها تعطي لابنها الأولوية في حياتها: «أفضّل أن أكون بجواره في كل الأوقات، وهو ما أفعله بكامل إرادتي، لما أجده من سعادة خاصة بالبقاء مع زوجي وابني».

وذكرت أنها توجد في مصر باستمرار لوجود ارتباطات لها بين حفلات غنائية وفعاليات تقوم بتقديمها، كان من بينها حفل كبير شاركت فيه قبل يوم واحد من حضورها العرض الخاص لفيلم «ولاد رزق 3» بالقاهرة الشهر الماضي.

وأعربت رزان عن حزنها لتراجع الاهتمام ببرامج الترفيه والمنوعات التي اشتهرت بتقديمها لسنوات، مؤكدة أن «هناك تفسيرات عدة لهذا الأمر أقرأها وأتابعها من الجمهور عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، من بينها تراجع الاهتمام بتقديم أفكار جديدة في برامج المسابقات والترفيه حتى خلال شهر رمضان، الذي كان يشهد تقديم برامج عدة في هذا الإطار».

وعن مشروعاتها الفنية الجديدة في الفترة الحالية، أكدت الفنانة اللبنانية تحضيرها لأغنية جديدة باللهجة المصرية ستقوم بتصويرها بطريقة الفيديو كليب لتطرحها خلال موسم الصيف الحالي، وهي الأغنية التي تحمل اسم «يلا بالسلامة»، قالت إنها «انتهت من العمل عليها أخيراً»، لكنها لن تتحدث عن تفاصيلها لتكون مفاجأة عند طرحها.


مقالات ذات صلة

مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة طرابلس لكسر حاجز الانقسام

يوميات الشرق بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)

مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة طرابلس لكسر حاجز الانقسام

في خطوة عدّها الاتحاد الأوروبي «علامة فارقة في الشراكة الثقافية مع ليبيا»، يواصل مهرجان للأفلام الأوروبية عرض الأعمال المشاركة في العاصمة طرابلس حتى الخميس.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق انطلاق مهرجان بيروت للأفلام الفنية (المهرجان)

انطلاق «بيروت للأفلام الفنية» تحت عنوان «أوقفوا الحرب»

تقع أهمية النسخة الـ10 من المهرجان بتعزيزها لدور الصورة الفوتوغرافية ويحمل افتتاحه إشارة واضحة لها.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق د. سعد البازعي رئيس «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» (الشرق الأوسط)

البازعي: «جائزة القلم الذهبي» متفردة... وتربط بين الرواية والسينما

بدأت المرحلة الثانية لـ «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» لتحديد القائمة القصيرة بحلول 30 ديسمبر قبل إعلان الفائزين في فبراير.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
يوميات الشرق فيلم «فخر السويدي» تناول قضية التعليم بطريقة فنية (الشركة المنتجة)

فهد المطيري لـ«الشرق الأوسط»: «فخر السويدي» لا يشبه «مدرسة المشاغبين»

أكد الفنان السعودي فهد المطيري أن فيلمه الجديد «فخر السويدي» لا يشبه المسرحية المصرية الشهيرة «مدرسة المشاغبين» التي قدمت في سبعينات القرن الماضي.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق تجسّد لبنى في «خريف القلب» شخصية السيدة الثرية فرح التي تقع في ورطة تغيّر حياتها

لبنى عبد العزيز: شخصية «فرح» تنحاز لسيدات كُثر في مجتمعنا السعودي

من النادر أن يتعاطف الجمهور مع أدوار المرأة الشريرة والمتسلطة، بيد أن الممثلة السعودية لبنى عبد العزيز استطاعت كسب هذه الجولة

إيمان الخطاف (الدمام)

طوني أبي كرم لـ «الشرق الأوسط»: أخاف من خيبات الأمل المتكررة في بلادي

{مرفوعة الأرزة} أحدث أعمال أبي كرم مع الفنان ملحم زين (طوني أبي كرم)
{مرفوعة الأرزة} أحدث أعمال أبي كرم مع الفنان ملحم زين (طوني أبي كرم)
TT

طوني أبي كرم لـ «الشرق الأوسط»: أخاف من خيبات الأمل المتكررة في بلادي

{مرفوعة الأرزة} أحدث أعمال أبي كرم مع الفنان ملحم زين (طوني أبي كرم)
{مرفوعة الأرزة} أحدث أعمال أبي كرم مع الفنان ملحم زين (طوني أبي كرم)

يرتبط اسم الشاعر طوني أبي كرم ارتباطاً وثيقاً بالأغنية الوطنية اللبنانية، وله تاريخٌ طويلٌ في هذا الشأن منذ بداياته. قدّم أعمالاً وطنية لمؤسسات رسمية عدة في لبنان. أخيراً وبصوت الفنان ملحم زين قدّم أغنية «مرفوعة الأرزة» من كلماته وألحانه، التي لاقت انتشاراً واسعاً، كون شركة «طيران الشرق الأوسط» اعتمدتها في رحلاتها خلال إقلاعها أو هبوطها.

الشاعر طوني أبي كرم ألّف ولحّن أكثر من أغنية وطنية

وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» يعدّ طوني أبي كرم أن كتابة الأغنية الوطنية يجب أن تنبع من القلب. ويتابع: «الجميع يعلم أنني أنتمي فقط إلى لبنان بعيداً عن أي حزب أو جهة سياسية. وعندما أؤلّف أغنية وطنية تكون مولودة من أعماقي. فأنا جزء لا يتجزّأ من هذا الوطن. وعندما ينساب قلمي على الورق ينطلق من هذا الأساس. ولذلك أعدّ الحسَّ الوطني حاجةً وضرورةً عند شاعر هذا النوع من الأغاني، فيترجمه بعفوية بعيداً عن أي حالة مركّبة أو مصطنعة».

أولى الأغاني الوطنية التي كتبها الشاعر طوني أبي كرم كانت في بداياته. حملت يومها عنوان «يا جنوب يا محتل» بصوت الفنان هشام الحاج، ومن ثم كرّت سبحة مؤلفاته لأغانٍ أخرى. حقق أبي كرم نجاحات واسعة في عالم الأغنية كلّه. وأسهم في انطلاقة عدد من النجوم؛ من بينهم مريام فارس وهيفاء وهبي، وتعاون مع إليسا، وراغب علامة، ورامي عيّاش، ونوال الزغبي وغيرهم.

في عام 2000 سجّل طوني أبي كرم الأوبريت الوطني «الصوت العالي» مع 18 فناناً لبنانياً. ويروي لـ«الشرق الأوسط»: «هذه الأغنية شاركت فيها مجموعة من أشهَر الفنانين اللبنانيين. وقد استغرقت تحضيرات طويلة لإنجازها تطلّبت نحو 6 أشهر. ورغبتُ في تقديمها لمناسبة تحرير الجنوب. وأعدّها تجربةً مضنيةً، ولن أعيدها مرة ثانية».

عدم تكرار هذه التجربة يعود إلى الجهد الذي بذله أبي كرم لجمع الـ18 فناناً في أغنية واحدة. «هناك مَن تردَّد في المشاركة، وآخر طالب بأداء مقطع غير الذي اختير له. أسباب عدة نابعة من الفنانين المشاركين أخّرت في ولادتها. وما سهّل مهمتي يومها هو الفنان راغب علامة. طلبت منه أن يرافقني إلى استوديو التسجيل لبودي نعوم، فوضع صوته على مقطع من الأغنية من دون أن أشرح له حقيقة الوضع. وعندما سمع الفنانون الآخرون أن راغب شارك في الأغنية، تحمَّسوا واجتمعوا لتنفيذها وغنائها».

أكثر من مرة تمّ إنتاج أوبريت غنائي عربي. وشاهدنا مشارَكة أهم النجوم العرب فيها. فلماذا يتردَّد الفنان اللبناني في المقابل في المشارَكة بعمل وطني جامع؟ يوضح الشاعر: «هذا النوع من الأغاني ينجز بوصفه عملاً تطوعياً. ولا يندرج على لائحة تلك التجارية. فمن المعيب أن يتم أخذ أجر مالي، فلا المغني ولا الملحن ولا الكاتب ولا حتى مخرج الكليب يتقاضون أجراً عن عملهم. فهو كناية عن هدية تقدّم للأوطان. ولا يجوز أخذ أي بدل مادي بالمقابل. ولكن في بلدان عربية عدة يتم التكفّل بإقامة الفنان وتنقلاته. فربما ذلك يشكّل عنصر إغراء يحثّهم على المشارَكة، مع الامتنان».

ويذكر طوني أبي كرم أنه في إحدى المرات فكّر في إعادة الكرّة وتنفيذ أغنية وطنية جماعية، فيقول: «ولكني ما لبثت أن بدّلت رأيي، واكتفيت بالتعاون مع الفنان راغب علامة وحده بأغنية من ألحانه (بوس العلم وعلّي راسك)».

يشير الشاعر طوني أبي كرم إلى أن غالبية الأغاني الوطنية التي كتبها وُلدت على خلفية مناسبة ما، ويوضح: «في أغنية (ممنوع اللمس) مع عاصي الحلاني توجّهنا إلى مؤسسة الجيش في عيدها السنوي. وكذلك في أغنية (دايماً حاضر) مع الفنان شربل الصافي لفتح باب التطوع في الجيش».

وعمّا إذا كان يختار صوت الفنان الذي سيؤدي الأغنية قبل الكتابة يقول: «لا، العكس صحيح، فعندما تولد الفكرة وأنجز الكلام، أختار الصوت على أساسهما. قد أقوم ببعض التعديلات بعدها، ولكنها تكون تغييرات قليلة وليست جذرية».

يستغرق وقت كتابة كلام الأغنية، كما يذكر الشاعر أبي كرم، نحو 15 دقيقة. ويعلّق لـ«الشرق الأوسط»: «لأنها تنبع من القلب أصبّ كلماتها بسرعة على الورق. فما أكتبه يصدر عن أحاسيسي الدفينة، وعن مشهد أو تجربة وفكرة عشتها أو سمعت بها. ولذلك تكون مدة تأليف الأغنية قليلة. فهي تخرج من أعماقي وأكتبها، وفي حال طُلب مني بعض التبديلات من قبل الفنان لا أمانع أبداً، شرط أن يبقى ثابتاً عنوانُها وخطُّها وفحواها».

وعمَّا يمكن أن يكتبه اليوم في المرحلة التي يعيشها لبنان، يقول: «أعدّ نفسي شخصاً إيجابياً جداً بحيث لا يفارقني الأمل مهما مررت بمصاعب. ولكن أكثر ما تؤذي الإنسان هي إصابته بخيبة أمل، وهي حالات تكررت في بلادنا وفي حياتنا نحن اللبنانيين. فكنا نتفاءل خيراً ليأتي ما يناقض ذلك بعد فترة قصيرة. وهو ما يولّد عندنا نوعاً من الإحباط. اليوم لا نفقد الرجاء ولكن لا يسعنا التوسّع بأفكار إيجابية. وعلى أمل عدم إصابتنا بخيبة أمل جديدة، سأتريث في الكتابة في هذه المرحلة».