ميشال حوراني لـ«الشرق الأوسط»: الـ«ترند» هدف أعمال درامية عدة

يصف «نظرة حب» بالمسلسل غير العادي

مع فريق عمل {نظرة حب} (حسابه على {انستغرام})
مع فريق عمل {نظرة حب} (حسابه على {انستغرام})
TT

ميشال حوراني لـ«الشرق الأوسط»: الـ«ترند» هدف أعمال درامية عدة

مع فريق عمل {نظرة حب} (حسابه على {انستغرام})
مع فريق عمل {نظرة حب} (حسابه على {انستغرام})

تحضر خلطة الأستاذ الأكاديمي والممثل والنجم في شخصية ميشال حوراني.

يغوص محدثه في حوارات غنية نابعة من تجارب فنية وتعليمية يمتاز بها. يشرّح الوضع الدرامي. يحكي بإسهاب عن دوره (نبيل) في المسلسل الرمضاني «نظرة حب». يضع النقاط على الحروف ويعبّر عن افتقاد الساحة لنقاد فنيين أمثال نزيه خاطر. ويصف أدوار الشر بما يشبه «انقلاب السحر على الساحر». فهي خطيرة وحسّاسة في آن وعلى الممثل أن يكون حذراً في أدائها.

وعندما تسأله «الشرق الأوسط» إلى أي جمهور توجه مسلسل «نظرة حب»؟ يرد: «لا شك أن هذا العمل يختلف عن غيره، ويطرح ثيمة وحدوتة جديدتين. إنه يعالج الحب من زاوية وجدانية وما ورائية. ولذلك كان من البديهي ألا يتفاعل معه كل الجمهور العربي. فهذا الأخير يفضل الحبكة الدرامية الكلاسيكية. ولكنني مع التنويع في الإنتاجات الدرامية. فحبكة (نظرة حب) لم يسبق أن طرحت كثيراً في الدراما العربية. وانطلاقه من خلال قصة (توأم الشعلة) أحرزت هذا الاختلاف».

ميشال حوراني مع الممثل بيار داغر أحد أبطال {نظرة حب} (حسابه على {انستغرام})

يشير حوراني خلال حديثه، إلى أن لكل عمل درامي جمهوره ولديه كل الحرية في خياراته. ولكنه يعرّج على توقيت عرض العمل. «لقد جاء في سياق الموسم الرمضاني الكثيف الإنتاجات. هي فترة أشبهها بمطحنة حيث تتداخل الأعمال ببعضها. فلا توفر لمشاهدها الوقت الكافي ليتماهى معها. ولكن إيجابيات (نظرة حب) كانت كثيرة. وعدم متابعته من قبل جمهور عريض أمر يمكن أن يحدث في عمل جماهيري أيضاً. فمن الصعب أن يطال عمل درامي معين نجاحاً جماعياً يصل نسبة المائة في المائة».

من ناحيته، يؤكد حوراني أنه يحب الوجود في أعمال درامية مختلفة. وبالنسبة لتجربته في «نظرة حب» يقول: «استمتعت بها كثيراً، لا سيما أن الشخصية التي لعبتها تطلبت مني العمل الكثير لبنائها. أنظر دائماً إلى الجانب الإيجابي من كل تجربة أخوضها. وفيه حضرت خلطة إنتاج وإخراج، وممثلين ممتازة».

شخصية نبيل الشريرة التي جسدها حوراني في المسلسل، شكلت له نقلة نوعية في مشواره التمثيلي. فلفت المشاهد بحرفية تجسيده لها إلى حد كرهه له. فهو سبق واعتاد عليه في أدوار الخير والشاب الرومانسي والشجاع، وكذلك تلك البوليسية كما في «ستيليتو». وهنا كان لا بد من مقارنة صغيرة بين الانتشار الذي حققه له المسلسل المذكور، وعما أضاف إليه «نظرة حب». ويوضح لـ«الشرق الأوسط»: «هذا الأخير كرّسني ممثلاً، لديه مواصفات النجم. وهو ما أعتبره عنصراً هاماً مقابل الانتشار الذي حققته في الأول. فلا تكفي مساحة دور ما للممثل من دون وجود (باكيدج) تقدمه على المستوى المطلوب. في (ستيليتو) لم يكن دوري صعباً. أما في (نظرة حب) فالأمر تطلب مني التحضير من مرحلة ما قبل العرض لغاية تنفيذه كاملاً».

حوراني مع بطلة العمل كارمن بصيبص (حسابه على {انستغرام})

يعدّ حوراني من الممثلين الذين لم يقعوا في نمطية متكررة لشخصيات لعبها. وقد يكون كغيره من زملائه ظلمته الدراما المحلية لضيق مساحتها الجغرافية. ولكن من خلال مشاركته في دراما مختلطة، استطاع إحراز الفرق. «لم أتقيد بنمطية أدوار معينة. ولدي كم من الأدوار المتنوعة التي مثلتها. وجاء دوري في (نظرة حب) كي أثبت نفسي أكثر. ولعبت الشخصية بعيداً عن الكلاسيكية وبأبعاد وطبقات طالت الحب والخيانة والشر».

يتردد بأن أدوار الشر تتطلب تراكم تجارب من صاحبها. فما رأيه بهذا الأمر؟ يرد: «إنها تتطلب الإعداد الصحيح أكاديمياً وفنياً. لا أعتبرها مرتبطة بالخبرة الزمنية. وقد قدمت هذا النوع من الشخصيات إثر تخرجي في معهد الفنون ونجحت به. ولكن لا شك أن التجارب تولد الخبرات لدى الممثل. فيصبح أداؤه أكثر نضجاً فيخرج عن أدواته التقليدية».

في {نظرة حب} جسد ميشال شخصية نبيل الشريرة (حسابه على {انستغرام})

ولكن ما هو سبب خوف ممثلين كثيرين من دخول تجربة الدور الشرير؟ «هي من الأدوار التي تفضح إمكانيات صاحبها. وإذا لم يكن جاهزاً لها تعرضه إلى السقوط. فالدور الرومانسي قد يكون الأسهل نسبة إلى دور شرير. وإذا لم يثق الممثل بقدراته خلال تنفيذه قد يفشل. فهي أدوار تصنع كي يكره المشاهد صاحبها مما يشكل خطراً عليه، فيحفظه المتابع للعمل بصورة معينة. أنا شخصياً لم أقع في هذا المطب رغم كره الناس للشخصية التي جسدتها. وسعدت بالتفاعل الذي ولد بيني وبين جمهور العمل. لدي القدرة على لعب كل الأدوار بموضوعية وصدق، وهو ما يسهم في حجز مكانة لي في الدراما».

أدوار الشر خطيرة وحسّاسة في آن وعلى الممثل أن يكون حذراً في أدائها

يتناول حوراني في حديثه صنّاع الدراما اليوم، ويطالبهم بقبول أي انتقاد يتعرضون له من باب تطوير هذا القطاع. «عليهم أن يتمتعوا بتواضع فكري بعيداً عن الغرور والعنجهية. وهو ما يجنبهم الوقوع بالثغرات نفسها في أعمال أخرى. وفي المقابل نفتقد حضور نقاد فنيين على المستوى المطلوب. لا أريد التعميم، ولكن لدينا صحافة فنية يدفع لها كي تشيد أو تكسّر عملاً ما. في الأيام الماضية كنا ننتظر ردود فعل الصحافة الفنية تجاه عمل نقدمه. وأذكر جيداً القلق الذي راودني إثر عرض مسرحية لي وأنا طالب في معهد الفنون (العائلة توت). يومها انتظرت بفارغ الصبر بزوغ الفجر كي أقف على رأي الناقد نزيه خاطر. وأصحاب هذا المنهج النقدي صاروا قلة اليوم».

اعتذرت عن عدم المشاركة في عمل معرّب من التركية لأنه لم يقنعني

بالنسبة للمشهدية الرمضانية ككل، يشرّحها على الشكل التالي. «لم أستطع متابعة الكثير، بسبب انشغالنا بالتصوير حتى الأيام الأخيرة من الشهر الفضيل. ولكنني استطعت تكوين فكرة شاملة لا سيما أن أعمالاً جميلة عرضت. إيجابياً حضر التنويع في الموضوعات، وأسهم بعضها في إبراز أسماء ممثلين لبنانيين. نشعر دوماً وكأننا بحاجة إلى صك براءة أو إثبات حرفيتنا كممثلين لبنانيين. وهذا الموسم رفع من شأننا بشكل لافت. ولكن ما لم أستسيغه في المشهدية الدرامية الارتكاز على مبدأ الـ(ترند). صارت هذه الفكرة تسبق موضوع العمل، وهدفاً يرغب الجميع إلى تحقيقه كي يصنّف العمل (ضارباً). وهو ما يؤثر على الحبكة الدرامية ككل».

على صناع الدراما أن يتمتعوا بتواضع فكري بعيداً عن الغرور... ونفتقد حضور نقاد فنيين على المستوى المطلوب

«فماذا يعني أن يعلق المشاهد بحركة أو عبارة تتكرر لدى ممثل معين وتحدث الـ(ترند). فلكل شخصية من حيث المبدأ أدواتها وخطوطها. ولكن أن يتم صنعها بنية مسبقة كي تحدث (ترنداً) فهو لا يجب أن يكون الهدف الأساسي لعمل درامي. فالبنية الدرامية هي الأساس. وهنا أرسم علامة استفهام رغم الجانب المضيء للمجال الإنتاجي ككل».

وبرأي حوراني فإن الهوية أيضاً تأثرت بترويج غير حقيقي، على أساس أعمال نابعة منها. فغابت المصداقية عنها باعتراف أصحاب الهوية نفسها كما حصل في «باب الحارة».

في استراحته اليوم يتفرغ ميشال حوراني لعمله الأكاديمي أستاذاً في معهد الفنون. ويختم: «أفتخر بعملي هذا الذي يواكب مسيرتي الفنية، وهو أمر لا نصادفه كثيراً اليوم. فأكاديميتي لا تقف حاجزاً بيني وبين النجومية. ومن ناحية ثانية اعتذرت عن عدم المشاركة في عمل معرّب من التركية لأنه لم يقنعني. وهناك إمكانية تصوير جزء ثان من برنامج (قبل الضو) التلفزيوني».

وتجدر الإشارة إلى أن فيلم «وادي المنفى» من بطولته لا يزال يعرض حول العالم. وقد حاز على 7 جوائز أبرزها «جائزة لجنة التحكيم» كأفضل فيلم روائي في مهرجان «سينيكويست» في كاليفورنيا.


مقالات ذات صلة

عصابة آل شلبي عائدة... من باب السينما هذه المرة

يوميات الشرق الممثل كيليان مورفي يعود إلى شخصية تومي شلبي في فيلم «The Immortal Man» (نتفليكس)

عصابة آل شلبي عائدة... من باب السينما هذه المرة

يعود المسلسل المحبوب «Peaky Blinders» بعد 6 مواسم ناجحة، إنما هذه المرة على هيئة فيلم من بطولة كيليان مورفي المعروف بشخصية تومي شلبي.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق الفنان يحيى الفخراني (صفحته على فيسبوك)

لقب «ملك الدراما» يثير انقساماً «سوشيالياً» في مصر

أثار إطلاق لقب «ملك الدراما» انقساماً بين جمهور «السوشيال ميديا» بمصر، بعد أن طرحت صفحات على «إكس» أسماء ليختار المتابعون من بينها من يستحق لقب «ملك الدراما».

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق الفنان المصري أحمد مالك يهوى الأدوار المؤثّرة (حسابه في «فيسبوك»)

أحمد مالك: بـ«مطعم الحبايب» تحدّيتُ الصورة النمطية حيال ما أقدّم

وجوده في المطبخ جعله يتعلّم طهي الحَمام المحشوّ بالأرز بطريقة احترافية، وهي الوجبة التي يحبّها من يدَي والدته.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق يارا صبري في مسلسل «العميل» (إنستغرام)

الفنانة السورية يارا صبري: «العميل» أعاد اكتشافي درامياً

عادت الفنانة السورية يارا صبري إلى الدراما العربية من جديد بعد فترة غياب لنحو 4 سنوات، بتجسيد شخصية الأم «ميادة» في مسلسل «العميل».

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق جود السفياني (الشرق الأوسط)

جود السفياني... نجمة سعودية صاعدة تثبّت خطواتها في «خريف القلب»

على الرغم من أن الممثلة جود السفياني ما زالت في بداية العقد الثاني من عمرها، فإنها استطاعت أن تلفت الأنظار إليها من خلال مسلسلات محليّة حققت نسب مشاهدة عالية.

إيمان الخطاف (الدمام)

ديانا حداد لـ«الشرق الأوسط»: أستعد لـ«تريو» غنائي مصري

حداد تستعد لإحياء عدد من الحفلات الغنائية خارج الوطن العربي (حسابها على {إنستغرام})
حداد تستعد لإحياء عدد من الحفلات الغنائية خارج الوطن العربي (حسابها على {إنستغرام})
TT

ديانا حداد لـ«الشرق الأوسط»: أستعد لـ«تريو» غنائي مصري

حداد تستعد لإحياء عدد من الحفلات الغنائية خارج الوطن العربي (حسابها على {إنستغرام})
حداد تستعد لإحياء عدد من الحفلات الغنائية خارج الوطن العربي (حسابها على {إنستغرام})

تستعد الفنانة اللبنانية ديانا حداد لإطلاق تريو غنائي مصري خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد نجاح أغنيتها الأخيرة «الناس الحلوة» التي تخطى عدد مستمعيها حاجز 10 ملايين عبر كافة المنصات.

وتحدثت ديانا حداد في حوارها مع «الشرق الأوسط» لدى وجودها في أبوظبي عن خطتها الفنية الجديدة، ورؤيتها للوضع الراهن في بلدها لبنان، وموقفها من التمثيل، وسر حفاظها على رشاقتها، وإمكانية زواجها مرة أخرى.

وبشأن كواليس أغنيتها الأحدث «الناس الحلوة»، قالت: «الأغنية حققت كل ما كنت أسعى إليه، وشاهدها واستمع إليها الملايين من الجمهور العربي، والفضل هنا يعود لشاعرها محمود فاروق، والملحن مدين، والموزع حاتم منصور، فقد أحببت فكرة الأغنية من الوهلة الأولى، وصممت على تقديمها، والحمد لله الجمهور لم يخذلني».

تحضر ديانا لعمل غنائي تتعاون فيه مع الملحن المصري محمد يحيى (حسابها على {إنستغرام})

وكشفت ديانا عن مفاجأة لجمهورها المصري والعربي قائلة: «هناك تريو غنائي يتم التجهيز له حالياً في مصر، مع اثنين من المطربين المصريين، يصعب عليّ حالياً الكشف عن تفاصيله، لكونه مفاجأة كبرى لجمهوري».

وأضافت: «هناك عمل جديد أحضر له مع الملحن المصري محمد يحيى، بعد فترة غياب، فآخر عمل جمعني معه كان أغنية (ماس ولولي) التي قدمتها منذ نحو 20 عاماً مع زميلي الفنان الجزائري الشاب خالد، بالإضافة إلى أن هناك عدداً كبيراً من الحفلات الغنائية التي أستعد لإحيائها خلال الفترة المقبلة خارج الوطن العربي».

وترى حداد أن دخول عالم التمثيل أمر وارد، ولكن بشروط محددة، وتوضح: «حتى الآن ما زالت تُعرض عليّ المشاركة في أعمال مصرية، وأخرى بدوية بسبب إجادتي الغناء البدوي، ولكني لا أهوى تلك المشاركة بسبب ضعف الأعمال، أو عدم اقتناعي بها، الفكرة بالنسبة لي واردة، أتمنى تقديمها، ولكن لا بد أن يكون العمل مختلفاً عن كل ما يُقدم في السوق حتى أظهر بإمكانياتي التمثيلية».

الفنانة اللبنانية ديانا حداد (حسابها على {إنستغرام})

ورفضت المطربة اللبنانية اختيار فنان مفضل يشاركها في أولى بطولاتها الدرامية: «جميع الفنانين المصريين والعرب لهم كل الاحترام والتقدير، ولا يوجد فنان أفضله على الآخر، المهم أن يحقق العمل المعروض عليّ ما أسعى له».

وعن سبب رأيها في مشاكل الفنانين المعتادة، وسر ابتعادها عن صراعات المطربات، قالت: «الجميع يعلم جيداً أن علاقتي بالوسط الفني محدودة، أنا أحترم الوسط الفني، وأحترم كافة الفنانين والفنانات، ولكن ليست لدي عداوة أو صداقة مع أحد، هناك منافسة شريفة، علينا جميعاً أن نتنافس، وفي النهاية كل إنسان يأخذ ما يستحقه».

وترى الفنانة اللبنانية أن بساطة حياتها هي السبب الرئيسي وراء تمتعها بـ«شباب دائم»، موضحة: «لا أدخل في مشاكل ولا صراعات، أعيش حياة بسيطة، ومتصالحة دائماً مع نفسي، لدي سلام داخلي، كل ما يشغل بالي في الوقت الراهن هو فني، وبناتي، ورسالتي الدائمة التي أقولها للسيدات هو اهتمي بنفسك، وعيشي في سلام داخلي، وابتعدي عن المشاكل بقدر الإمكان، هذا هو سر السعادة ومفتاح النجاح».

لا أدخل في مشاكل ولا صراعات... أعيش حياة بسيطة ومتصالحة دائماً مع نفسي

ديانا حداد

وعن إمكانية تكرار تجربة الزواج مرة أخرى قالت: «لا أحد يعلم مصيره، ولا يعرف مستقبله، لا نعرف ما يُخبئه القدر لنا بعد دقائق، ولذلك هذا السؤال لا أستطيع الإجابة عنه، حالياً أنا سعيدة بحياتي، وأحب نفسي، وأحب حياتي مع بناتي، المستقبل بيد الله سبحانه وتعالى».

وقامت ديانا حداد أخيراً بزيارة لأحد المستشفيات لمقابلة مريضة لبنانية مصابة بسرطان الثدي تمنت رؤيتها بإمارة أبوظبي، وعن هذه الواقعة تقول: «الفنان يعمل دائماً لصالح جمهوره، وحين علمت برغبة المريضة في مقابلتي، لم أتردد في تلك المقابلة، وذهبت لكي أتحدث معها، وأدعمها، وأشد من أزرها، ورسالتي من زيارتها، هي رسالة لكافة السيدات، عليكن دائماً الكشف المبكر لاكتشاف الأورام السرطانية، وأدعو الله أن يبعد عنا مثل تلك الأمراض التي تأتي في غفلة ودون سابق إنذار».

وعن الحرب الدائرة في بلادها تقول: «لبنان سيظل قوياً، نحن شعب يحب الحياة، والحرب لن تجعلنا نخشى الحب والسعادة، ليس بيدي حالياً سوى الدعاء لبلدي ولكافة بلادنا العربية بالخير والأمن والأمان، وأن تعود الحياة كما كانت من قبل».