ميرنا وليد: لم أعمل بنصيحة يسرا

قالت لـ«الشرق الأوسط» إن التمثيل أخذها من الغناء

الفنانة ميرنا وليد (حسابها على فيسبوك)
الفنانة ميرنا وليد (حسابها على فيسبوك)
TT

ميرنا وليد: لم أعمل بنصيحة يسرا

الفنانة ميرنا وليد (حسابها على فيسبوك)
الفنانة ميرنا وليد (حسابها على فيسبوك)

قالت الفنانة ميرنا وليد إن التمثيل أخذها من الغناء، وكشفت عن كواليس أحدث أعمالها المسرحية الغنائية «قمر الغجر»، التي تعرض حالياً على مسرح «البالون» بالقاهرة.

وذكرت الفنانة المصرية - اللبنانية أنها تأثرت بالغجر على حدود سوريا ولبنان، وأنها «تتذكر حفلاتهم التي حضرتها بصحبة والدتها، واستعانت بذلك في التحضير للعرض المسرحي، لأن تفاصيل تلك الحفلات ما زالت في مخيلتها».

وتحدثت ميرنا في حوارها لـ«الشرق الأوسط» عن تجربتها المسرحية، ووصفت العمل في المسرح بأنه «مرهق لدرجة كبيرة، وفي حال قدمته لا بد أن يكون عرضاً متكاملاً يضيف لي».

واعترفت قائلة إنها «تعيش أوقاتاً عصيبة بسبب العمل في المسرح، لأنه يستحوذ على يومها بأكمله، ويمنعها من استكمال ارتباطاتها الفنية، بجانب الإرهاق الجسدي منذ بداية البروفات».

وأوضحت: «انشغالي بالمسرحية وراء توقف تصوير الفيلم الفرنسي (الورقة التالتة)، إذ كنت أتطلع لاستكماله خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) 2023».

لقطة من مسرحية قمر الغجر خاص للشرق الأوسط

وعن تقديمها للغناء والاستعراض بالمسرحية قالت ميرنا: «أعرف جيداً قواعد الاستعراض وأحبها، ونادراً ما يسعى أحد لتقديمها»، وأشارت إلى أنها «قدمت من قبل فوازير لإحدى القنوات الخاصة، كما تعاقدت على مشروع آخر للتلفزيون المصري لكن تعذر تقديمه منذ مطلع الألفية رغم الانتهاء من تحضيراته».

وبشأن إمكانية طرحها أغاني منفردة خلال الفترة المقبلة، قالت: «قدمت 10 أغنيات بالمسرحية لكن فكرة تقديم أغنيات سنغل أو ألبوم لا تشغلني حالياً، وفي بدايتي قدمت ألبوماً غنائياً كاملاً من إنتاجي، لكنه لم يبصر النور لعدم فهمي جيداً في الأمور التسويقية».

أعيش أوقاتاً عصيبة بسبب العمل في المسرح

وكشفت ميرنا بعض تفاصيل الفيلم الفرنسي «الورقة التالتة» الذي تشارك فيه، قائلة إن «الفيلم يشارك به مجموعة من نجوم تونس وفرنسا وجنسيات أخرى، وتدور أحداثه حول قضايا الميراث الخاصة بالعرب المقيمين بأوروبا، ومدى تأثرهم بالأحكام القانونية وليست الشرعية، وأقدم دور سيدة ساندت زوجها بكل ما تملك، وبعد وفاته تكتشف أن له ابناً يريد الاستحواذ على كل شيء دون وجه حق».

وقدمت ميرنا أعمالاً تعتز بها من بينها «الراعي والنساء»، ومسلسلات «ذئاب الجبل»، و«قصة الأمس»، و«قاسم أمين»، و«سيف الدولة الحمداني» الذي حصلت من خلاله على جائزة أحسن ممثلة عربية من مهرجان «القاهرة للدراما»، وكان أول عمل تقدمه باللغة العربية الفصحى.

ميرنا وليد في لقطة من مسرحية قمر الغجر خاص للشرق الأوسط

 

أهتم بالتفاصيل والعمل بمزاجية شديدة ولا يشغلني التواجد على الشاشة

وأرجعت ابتعادها عن الساحة الفنية لفترات طويلة، إلى حبها عدم التكرار، موضحة أن غيابها بعد نجاح دورها في مسلسل «ذئاب الجبل» كان بسبب رفضها لأدوار كثيرة لعدم رغبتها في الانتشار السريع.

ولفتت إلى أن «التحاقها بمعهد السينما أعاق مسيرتها قليلاً، بسبب التركيز على الدراسة الأكاديمية، وعدم استطاعتها التوفيق بين العمل والدراسة»، مؤكدة أنها «تهتم بالتفاصيل والعمل بمزاجية شديدة ولا يشغلها الوجود على الشاشة».

ويعد فيلم «الراعي والنساء» الذي شاركت فيه ميرنا وليد مطلع تسعينات القرن الماضي العمل الأول والأخير الذي جمعها بالفنانة الراحلة سعاد حسني، وعدت ميرنا عملها مع السندريلا «أمراً يدعو للفخر».

وقالت: «عندما دخلت الوسط الفني كان هدفي الغناء وليس التمثيل الذي جاء لي صدفة وأخذني من الغناء، وانتشار أغنية (حبيبي يا عاشق) خير دليل، لكن وقوفي أمام (السندريلا) كان من أفضل الأشياء التي حصلت لي بحياتي، وكان حلماً لكل فنانة أن تقف أمامها، فقد كانت إنسانة بسيطة وحنونة للغاية».

وقوفي أمام «السندريلا» كان من أفضل الأشياء التي حصلت لي في حياتي

وعن النصائح التي قدمتها لها «السندريلا» تقول وليد: «نصحتني بانتقاء أعمالي بشكل جيد، وقالت لي بعد هذا الفيلم ستعرض عليك نصوص كثيرة، لكن انتقاء الأفضل هو الأصح، كما قدم لي الراحل أحمد زكي نصائح لا يمكنني نسيانها، وهي الوقوف بثبات أمام الكاميرا، وعدم الخوف من أي ممثل أقف أمامه مهما كان اسمه».

وتضيف: «نصحتني يسرا نصيحة لم أعمل بها ولم أندم على ذلك، وهي أن الفن لا يحب الشريك، ولا بد من التركيز عليه جيداً، لكنني ركزت على الدراسة الأكاديمية، وبعد ذلك تزوجت وصرت أماً وأصبح بيتي أولوية بالنسبة لي، ورفضت أعمالاً كثيرة كانت كفيلة بنقلي لمكانة أخرى».

وتعود ميرنا للدراما التلفزيونية بمسلسل «تعويذة رشيدة» المنتظر عرضه قريباً وتقدم من خلاله البطولة المطلقة بعد غياب عن الشاشة الصغيرة دام نحو 5 سنوات، مشيرة إلى «أنها تطمح لكسر النمطية وتقديم شخصيات على غرار السيدة الصعيدية والريفية والفتاة الشعبية».


مقالات ذات صلة

«القدر»... مسلسل جديد يقتحم عالم الأمهات البديلة

يوميات الشرق قصي خولي وديمة قندلفت في مسلسل «القدر» (إنستغرام)

«القدر»... مسلسل جديد يقتحم عالم الأمهات البديلة

جذب المسلسل العربي «القدر» الاهتمام عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن استطاع أن يقتحم عالم الأمهات البديلة، ويظهر حجم المشكلات والأزمات التي يتسبب فيها.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق الفنان محمد هنيدي (حسابه بفيسبوك)

دراما رمضانية تراهن على فناني الكوميديا و«المهرجانات»

يراهن عدد من الأعمال الدرامية المقرر عرضها في الموسم الرمضاني المقبل خلال عام 2025 على عدد من فناني الكوميديا و«المهرجانات».

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق هنا الزاهد بطلة المسلسل (الشركة المنتجة)

«إقامة جبرية» يراهن على جاذبية «دراما الجريمة»

يراهن صناع مسلسل «إقامة جبرية» على جاذبية دراما الجريمة والغموض لتحقيق مشاهدات مرتفعة.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)

خالد النبوي يعوّل على غموض أحداث «سراب»

يؤدي خالد النبوي في مسلسل «سراب» شخصية «طارق حسيب» الذي يتمتّع بحاسّة تجعله يتوقع الأحداث قبل تحققها.

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق أحمد زكي مجسداً شخصية عبد الحليم حافظ (يوتيوب)

دراما السيرة الذاتية للمشاهير حق عام أم خاص؟

تصبح المهمة أسهل حين تكتب شخصية مشهورة مذكراتها قبل وفاتها، وهذا ما حدث في فيلم «أيام السادات» الذي كتب السيناريو له من واقع مذكراته الكاتب الراحل أحمد بهجت.

هشام المياني (القاهرة)

حنان ماضي لـ«الشرق الأوسط»: لا أشبه مطربي التسعينات

تحرص حنان ماضي على تقديم الحفلات في دار الأوبرا أو في ساقية الصاوي ({الشرق الأوسط})
تحرص حنان ماضي على تقديم الحفلات في دار الأوبرا أو في ساقية الصاوي ({الشرق الأوسط})
TT

حنان ماضي لـ«الشرق الأوسط»: لا أشبه مطربي التسعينات

تحرص حنان ماضي على تقديم الحفلات في دار الأوبرا أو في ساقية الصاوي ({الشرق الأوسط})
تحرص حنان ماضي على تقديم الحفلات في دار الأوبرا أو في ساقية الصاوي ({الشرق الأوسط})

«عصفور في ليلة مطر»، و«في ليلة عشق»، و«شباك قديم»، و«إحساس»... بهذه الألبومات التي أصبحت فيما بعد من علامات جيل التسعينات الغنائي في مصر، قدمت حنان ماضي نفسها للجمهور، واستمرت مسيرتها الغنائية حتى اليوم، سواء عبر تترات المسلسلات أو الحفلات الموسيقية.

ترى حنان أن ارتداءها الحجاب ليس عائقاً أمام مواصلة مشوارها الغنائي، كما أعربت في حوارها لـ«الشرق الأوسط» عن رغبتها وأمنيتها في تقديم سيرة حياة الفنانة المصرية الراحلة شادية في عمل درامي، كما حكت قصتها مع أم كلثوم وكيف أهدتها «كوكب الشرق» 5 جنيهات هدية (الجنيه وقتها كان يساوي أكثر من دولارين).

حنان مع والدها محمد ماضي {عازف الكمان} في فرقة {كوكب الشرق} أم كلثوم ({الشرق الأوسط})

وأكدت حرصها على تقديم الحفلات في دار الأوبرا أو في «ساقية الصاوي»؛ لأنها تشعر بالود والدفء وسط الجمهور الحاضر من مراحل عمرية مختلفة، الذي وصفته بـ«السميعة»؛ لحرصه على الاستماع لأغنيات بعينها.

حنان التي تحضّر لطرح إحدى أغنياتها «السينغل» خلال أيام قالت إنها «لا تشبه مطربي جيل التسعينات كثيراً هي وأكثر من اسم فني ظهر في ذلك الوقت»، مشيرة إلى أن «الاختلاف يكمن في كثير من التفاصيل، مثل الموسيقى والكلمات، فقد تميزنا بلون مختلف وسط موجة مطربي التسعينات».

تحضر حنان ماضي حالياً لعمل فني لطرحه قريباً ({الشرق الأوسط})

وكانت شارات الأعمال الدرامية التي قدمتها حنان على مدى مشوارها علامة فارقة في مسيرتها على غرار شارات مسلسلات «المال والبنون»، و«اللقاء الثاني»، و«البحار مندي»، و«الوسية»، و«على نار هادية»، و«قصة الأمس»، و«آسيا»، وكذلك مسلسل «ضرب نار» أخيراً، لافتة إلى أن «الشارات تصنع مسيرة قوية للفنان وتضعه في مرتبة متقدمة، بشرط أن يكون المسلسل على مستوى عالٍ في صناعته وفريق عمله».

وعن كواليس غنائها لشارة مسلسل «اللقاء الثاني» الذي قدم أواخر ثمانينات القرن الماضي وحقق نجاحاً كبيراً وبات بمنزلة «نوستالجيا» لجيلي السبعينات والثمانينات، قالت حنان: «كنت موجودة في الاستوديو للعزف على آلة الكمان، وطلب مني عمر خيرت الغناء، وعندما حضر علي الحجار وسيد حجاب واستمعا لصوتي، قرروا تثبيت الأغنية لشارة العمل برغم عدم الترتيب المسبق للأمر، وأصبحت الصدفة أجمل ما بمشواري».

الفنانة المصرية حنان ماضي ({الشرق الأوسط})

ونفت حنان أن تكون ابتعدت عن الساحة الغنائية، مؤكدة أنها أصدرت خلال السنوات الماضية أكثر من أغنية «سينغل» من بينها «حنين لماضي»، و«رمانك حداق»، و«مين هي» وهي أغنية وطنية، كما أوضحت أنها تحضر حالياً لعمل فني لطرحه قريباً، لكنها تعرضت لآلام مُبرحة في قدمها منعتها من مواصلة العمل عليه، مشيرة إلى أن الأعمال الفنية أصبحت مقتصرة على «السينغل» للتركيز على جودة العمل، كما أن فكرة الألبوم انتهت؛ نظراً للتكلفة الباهظة.

وعن الفرق بين فترة بدايتها في ثمانينات القرن الماضي والفترة الراهنة، تقول إن «تقنية الذكاء الاصطناعي الآن وصلت لتلحين الأغنيات بما يليق بالكلمات»، مؤكدة ترحيبها بتقديم أعمال تستعين فيها بهذه التقنية، وستعمل على ذلك في أعمالها التي تحضر لها.

أكدت ماضي رغبتها وأمنيتها في تقديم سيرة حياة الفنانة المصرية الراحلة شادية في عمل درامي ({الشرق الأوسط})

ورغم عدم خوضها تجربة التمثيل الاحترافي خلال مشوارها الفني فإن حنان ماضي تحلم بتقديم «السيرة الذاتية» للفنانة الراحلة شادية في عمل درامي، خصوصاً أن شادية أبدعت في التمثيل والغناء والمسرح وكل ألوان الفنون، وأن أعمالها لها طابع خاص منذ بدايتها وحتى اعتزالها الفن، وفق قولها.

وتطمح حنان للغناء باللهجة الخليجية، لكنها ترى أن «العمل لا بد أن يأخذ حقه بالتحضيرات واختيار تفاصيل مميزة كي يصل للناس سريعاً».

ورغم طابعها الخاص الأقرب للطرب المحافظ الأصيل في الغناء، لا ترفض حنان أغنيات المهرجانات التي تستمع إليها يومياً عبر «المراكب النيلية» من شرفة منزلها بجزيرة المنيل (وسط القاهرة)، مؤكدة على تنوعها وحضور بعض مطربيها على الساحة، لكنها في المقابل ترفض الابتذال في الكلمات.

وتوضح المطربة المصرية الفوارق بين الأغنيات الشعبية، التي قدمها مطربون بارزون على غرار محمد رشدي، ومحمد العزبي، ومحمد طه، وأحمد عدوية وغيرهم، وبين «أغنيات المهرجانات»، مشيرة إلى أن «كل شخص من حقه تقديم ما يروق له، ولكن بشرط أن يكون بالمستوى اللائق»، كما لفتت إلى أن «مهنة الفن لا تكفي لسد الاحتياجات بشكل كبير»، وأوضحت أنها لا تستند عليه فقط، وأن وجود عمل تجاري بجانب الفن أمر طبيعي.

أستمع لأغنيات المهرجانات يومياً عبر «المراكب النيلية»

حنان ماضي

وعن ارتدائها الحجاب وتأثيره على حضورها بالساحة الغنائية، قالت حنان: «ارتديت الحجاب فعلياً قبل عامين فقط، وقبل ذلك لم أتوقف عن الغناء مثلما ردد البعض، لأنني لم أقدم طوال مسيرتي ما يدعوني للخجل، كما أن الحجاب ليس عائقاً للاستمرارية في الغناء والمشاركة في إحياء الحفلات، وتقديم شارات لأعمال درامية».

تقنية الذكاء الاصطناعي الآن وصلت لتلحين الأغنيات بما يليق بالكلمات

حنان ماضي

وتحكي ماضي ذكريات وجودها بصحبة والدها محمد ماضي «عازف الكمان» في فرقة «كوكب الشرق» أم كلثوم، في مطلع سبعينات القرن الماضي، وتقول: «ذهبت ذات يوم مع والدي لاستوديو 46 بالإذاعة، وبعد حضور أم كلثوم بوقت قليل انقطعت الكهرباء فجأة من الاستوديو، لكنها ضمتني بحب وأمومة، وحينها شعرت بالأمان، ولم تملّ رغم طول الوقت حتى لا أشعر بالخوف بسبب الظلام، وقبل انصرافي أعطتني 5 جنيهات، وذهبت للمنزل وأنا أشعر بسعادة بالغة، رغم عدم إدراكي بقيمة المبلغ الذي يعتبر كبيراً في ذلك الوقت، وكان سبباً في اقتنائي حينها مجموعة كبيرة من الفساتين».

الشارات تصنع مسيرة قوية للفنان وتضعه في مرتبة متقدمة بشرط أن يكون المسلسل على مستوى عالٍ في صناعته وفريق عمله

حنان ماضي

وعن أهم نصائح والدها في بداية مشوارها، قالت: «كان ينصحنا جميعاً بالاعتماد على النفس مثله، فقد كان عصامياً»، كما ذكرت حنان ما كان يحكيه والدها عن عمله مع أم كلثوم وتضيف: «هي شخصية مختلفة تقدر قيمة الوقت ودقيقة جداً، والبروفة لا بد أن تبدأ في موعدها بالثانية، كما كانت تقف لضبط كل آلة على حدة، وترفض الخروج عن النص، وتمنع الأحاديث الجانبية، ودخول أي شخص سوى فرقتها فقط».

وعن نجوم الغناء المفضلين لديها، قالت حنان: «كنت أحب الاستماع للجميع، ولم تكن أم كلثوم في البداية قدوتي مثلما يعتقد البعض، فقد كنت أعشق صوت عايدة الشاعر، وليلى نظمي، وصفاء أبو السعود، وعفاف راضي، وكل ما هو سهل وخالٍ من التفاصيل والمواويل، لكنني فيما بعد عرفت معنى الغناء وأحببت أم كلثوم، وعبد الحليم، وصباح، وشادية، وفيروز، وهدى سلطان، وفايزة أحمد، وعرفت معنى الطرب، وأدركت أن لكل مرحلة ذوقها وتغيراتها».