أشرف عبد الباقي لـ«الشرق الأوسط»: تحديتُ نفسي في «جولة أخيرة»

رحب بتعاونه مع مدرب تمثيل لأول مرة خلال تصوير المسلسل

عبد الباقي أبدى سعادته بالعمل مع الفنان أحمد السقا (الشرق الأوسط)
عبد الباقي أبدى سعادته بالعمل مع الفنان أحمد السقا (الشرق الأوسط)
TT

أشرف عبد الباقي لـ«الشرق الأوسط»: تحديتُ نفسي في «جولة أخيرة»

عبد الباقي أبدى سعادته بالعمل مع الفنان أحمد السقا (الشرق الأوسط)
عبد الباقي أبدى سعادته بالعمل مع الفنان أحمد السقا (الشرق الأوسط)

عَدّ الفنان أشرف عبد الباقي شخصية «تامبي» التي يجسدها في مسلسل «جولة أخيرة»، الذي يعرض حالياً، تحدياً كبيراً له مع نفسه، لأنها تمثل تركيبة جديدة عليه لم يقدمها من قبل.

وقال في حديثه مع «الشرق الأوسط» إنه «رحب بالعمل مع مدرب تمثيل لأول مرة خلال المسلسل، وأنه لا يشغله أن يؤدي دوراً أول، أو دوراً ثانياً، بقدر اهتمامه بتقديم شخصيات تنطوي على أبعاد إنسانية».

وكشف عبد الباقي عن أن «زوج ابنته مدرب ولاعب محترف لرياضة (إم إم إي) القتالية، وهو من عرّفه بهذه اللعبة»، ويقدّم عبد الباقي أداءً لافتاً لشخصية «تامبي» مدرب «شجيع» الذي يؤديه أحمد السقا، ويسعى المدرب لإعادته إلى حلبة السباق من جديد، جامعاً بين القوة بوصفه مدرباً لرياضة عنيفة، والضعف سواء لخوفه على «شجيع» أو حيرته في رحلة البحث عن ابنه.

الفنان اشرف عبد الباقي كما يظهر في شخصية {تامبي} (الشرق الأوسط)

وقال إن «تركيبة دوره كلها جديدة سواء رياضة الـ(إم إم أي) أو مشكلة الزهايمر أو إعادة (شجيع) للحلبة بعد توقفه طويلاً عن اللعبة»، وأبدى سعادته بالعمل الذي جمعه وصديقه الفنان أحمد السقا «ما جعل أجواء العمل رائعة».

وأوضح: «رغم معرفتنا الوثيقة فإننا لم نجتمع في عمل متكامل، فقد شارك ضيف شرف في فيلم (رشة جريئة)، وهو فنان كبير وإنسان جميل، وكانت مشاركتنا بـ(جولة أخيرة) فرصة رائعة، حيث ظللنا فترة طويلة نصور بلبنان، وكنا نستغل أي يوم دون تصوير لنلتقي وأطبخ لهم بنفسي، وعشنا أجواء جيدة داخل العمل وفي الكواليس».

أحب ما أفعله بعيداً عن المسميات والدور الجيد ليس بمساحته ولكن بتأثيره

وعن تعامله للمرة الأولى مع مدرب التمثيل رامي الجندي، ذكر عبد الباقي أنها «فكرة تطبق بالخارج أكثر من مصر، لكنها ظهرت أخيراً في مصر مع فنانين، وقد وجدنا أداءهم فارقاً، فلماذا لا نتعامل معهم؟».

وبشأن الإضافة التي شعر بها جراء هذا التعاون: «بالنسبة لتفاصيل الشخصية فقد صنع لها تاريخاً لم يكن موجوداً بالسيناريو، منذ كان (تامبي) صغيراً، هل كان لاعباً ثم أصبح مدرباً؟، وكرجل واثق؛ هل ينفعل عند الحديث، إضافة إلى المعطيات الموجودة على الورق، مما أعطى الشخصية ملامح خاصة، ساهمت في بلورتها ومن ثم أتقنتها».

شخصيته بالمسلسل تحمل أبعاداً إنسانية (الشرق الأوسط)

وكشف عبد الباقي عن كيفية استعداده للشخصية والتعرف على هذه الرياضة القتالية، مرجعاً الفضل في ذلك لصدفة غريبة: «قبل عام تزوجت ابنتي الوسطى من شاب يعمل مدرباً لهذه الرياضة، وعرفتها لأول مرة منه، وحضرت معه مباريات، وكنت أسأله عن أحكام اللعبة، وحينما عُرض علي المسلسل كانت لدي معلومات كافية عنها».

ويتابع: «غير أن العمل لا يركز على المباريات بشكل كبير بل على الجوانب الإنسانية لأبطاله وعلاقة تامبي بزوجته التي انفصل عنها، وكذلك علاقته بـ(عالية)، التي تؤدي دورها أسماء أبو اليزيد، وأحداث مهمة تجعل المشاهد يرتبط بها ويترقب معرفة المزيد عنها، أما عن مشاهد التدريب والمباريات فقد وفر لنا الإنتاج والإخراج مدربين حقيقيين وجدوا معنا خلال تصويرها».

أجواء العمل رائعة وكنا نستغل أي يوم دون تصوير لنلتقي وأطبخ لهم بنفسي

وأثنى نقاد ومتابعون على مواقع التواصل الاجتماعي على البعد الإنساني في شخصية «تامبي» رغم عدم ظهور تفاصيل كثيرة كخلفية لها، وينسب عبد الباقي ذلك لسيناريو المسلسل الذي كتبه أحمد ندا، مؤكداً أنه «سيناريست شاطر، جعل المشاهدين يتوقعون طوال الوقت أحداثاً قبل التعرف على الحقيقة بشكل تدريجي عبر الحلقات، وأجاد البناء الدرامي بعيداً عن رحلة نجاح لاعب يتطلع للعودة للملاعب».

مع ابنته المخرجة زينة خلال حضورهما حفل جوائز {جوي أووردز} (الشرق الأوسط)

ورغم أن شخصيته بالمسلسل جاءت بعيدة عن الكوميديا، لكنه أضفى عليها ملمحاً كوميدياً، يوضح الفنان أن «(تامبي) شخصية طبيعية بها الجانب الإنساني، لكنها ليست كوميدية، وإنما ثرية بملامح عديدة وهذا أكثر شيء جذبه لها، كما أن الكوميديا نابعة من مواقف درامية»، بحسب قوله.

ويشيد عبد الباقي بالمخرجة مريم أحمدي، قائلاً: «هي مخرجة ممتازة، بداية من اختيارها لموضوع صعب، به مشاهد (أكشن)، تنفيذها ليس سهلاً على مخرجة، لكنها استعانت بمحترفين، وحينما بدأتُ مشاهدة الحلقات تأكدت أنها صنعت حالة فنية ناجحة».

شخصية «تامبي» ثرية بملامح عديدة وهذا ما جذبني لها

وحول قيامه بالبطولة الثانية في المسلسل، يوضح وجهة نظره ببساطة: «لا بد أن يكون الفنان محباً لما يفعله بعيداً عن المسميات، المهم نتيجته، وبشكل عام، وبعيداً عن مسلسل (جولة أخيرة)، فالدور الجيد ليس بمساحته ولكن في تأثيره، حتى لو كان بمشاهد قليلة يترقبها الجمهور أفضل من ظهوري طوال الوقت بلا تأثير».

عبد الباقي على أحد بوسترات مسلسل {جولة أخيرة} (الشرق الأوسط)

وعن عرض المسلسل على منصة «أمازون برايم» كأول عمل عربي، قال: «طوال الوقت نرى الجديد ونستغربه ثم نتقبله ويصبح واقعاً، فنحن لم نتخيل وجود منصات رقمية قبل عشر سنوات، لكنها نجحت وقدمت الحلقات القصيرة التي اتجهت إليها أغلب مسلسلات رمضان»، واعتبرها «تطورات إيجابية حتى في أسلوب الفرجة الحالية، فأصبح المشاهد يمارس حريته ويشاهد العمل في الوقت الذي يلائمه».

وكان أشرف عبد الباقي قد حضر أخيراً حفل توزيع جوائز «جوي أووردز» برفقة ابنته المخرجة الشابة زينة، التي تستعد لعرض أول أفلامها الطويلة، مؤكداً أنه «كان حفلاً مبهراً وشهد تكريم فنانين من كل أنحاء العالم، وتكريمات مصرية، كما أن الفنانين السوريين كرموا بشكل جيد، والسعوديين أنجزوا أعمالاً جيدة استحقت جوائز».


مقالات ذات صلة

هل تغيّر مسلسلات «الأوف سيزون» بوصلة موسم الدراما في مصر؟

يوميات الشرق مشهد من مسلسل «فات الميعاد» (الشركة المنتجة)

هل تغيّر مسلسلات «الأوف سيزون» بوصلة موسم الدراما في مصر؟

تشهد الدراما المصرية في الوقت الحالي طرح مجموعة متنوعة من المسلسلات خلال «الأوف سيزون»، وهو توقيت اعتاد صنّاع الدراما تجنبه.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق دعم هند صبري لـ«قافلة الصمود» عرّضها لانتقادات في مصر (حسابها بموقع إنستغرام)

سينمائيون مصريون يساندون هند صبري في أزمة «دعم قافلة الصمود»

تعرضت الفنانة التونسية هند صبري لانتقادات حادة على مواقع التواصل بمصر، وخصوصاً بعد نشرها «ستوري» عبر حسابها بـ«إنستغرام»، دعمت من خلاله «قافلة الصمود».

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق أحمد مجدي وأسماء أبو اليزيد في مسلسل «فات الميعاد» (الشركة المنتجة)

«فات الميعاد»... دراما حول الخضوع باسم الحب والواجب العائلي

بشارة درامية غير تقليدية، تجسدت في صوت «كوكب الشرق» أم كلثوم وهي تلقي كلمات أغنيتها «فات الميعاد» كمن يلقي حكماً نهائياً لا رجعة فيه، تبدأ حلقات المسلسل.

أحمد عدلي (القاهرة)
يوميات الشرق حسين فهمي وأشرف عبد الباقي خلال الاجتماع (وزارة الثقافة المصرية)

«مرصد مصري» لتحليل الدراما وقياس تأثيرها المجتمعي

أوصت لجنة دراسة التأثيرات الاجتماعية للدراما المصرية والإعلام بتأسيس مرصد لتحليل الدراما وقياس تأثيرها المجتمعي.

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق جانب من الأوبريت الدرامي الغنائي (الشرق الأوسط)

«شارع الأعشى» يحصد نصيب الأسد من جوائز «الدانة» للدراما الخليجية

حصد المسلسل السعودي «شارع الأعشى» نصيب الأسد من جوائز «الدانة» للدراما الخليجية، بواقع 8 جوائز في مجالات الإخراج والتأليف والتمثيل.

داليا ماهر (المنامة)

مروة ناجي: سعيت للتمرد على الأغاني التراثية... لكنني تراجعت

الفنانة مروة ناجي أوضحت أنها صوّرت 4 أغنيات من ألبومها الجديد (حسابها على {فيسبوك})
الفنانة مروة ناجي أوضحت أنها صوّرت 4 أغنيات من ألبومها الجديد (حسابها على {فيسبوك})
TT

مروة ناجي: سعيت للتمرد على الأغاني التراثية... لكنني تراجعت

الفنانة مروة ناجي أوضحت أنها صوّرت 4 أغنيات من ألبومها الجديد (حسابها على {فيسبوك})
الفنانة مروة ناجي أوضحت أنها صوّرت 4 أغنيات من ألبومها الجديد (حسابها على {فيسبوك})

وصفت المطربة المصرية مروة ناجي تقديمها أغنيات «كوكب الشرق» أم كلثوم في حفلات عدة بأنه «شرف كبير ومسؤولية أكبر»، خصوصاً في الفترة الحالية بالتزامن مع الذكرى الخمسين لرحيل «كوكب الشرق» التي يتم إحياؤها خلال العام الحالي.

وأحيت مروة في مصر، أخيراً، حفلاً ضخماً قدمت خلاله أعمال «كوكب الشرق» وجرى خلال الحفل استخدام تقنية «الهولوغرام»، مع استعراض مراحل مختلفة من مشوار أم كلثوم الغنائي.

وقالت مروة ناجي في حديثها لـ«الشرق الأوسط» إن الجزء الخاص بتقنية «الهولوغرام» سجَّلته كاملاً منذ عامين مع تقديم الحفل للمرة الأولى في السعودية ثم الكويت، مشيرة إلى أنها في هذه الفترة كانت تعيش مع «كوكب الشرق» وأغانيها وتشاهد الكثير عنها لكون الحفل لن يقدم بشكل تقليدي.

تؤكد أن الوقوف على المسرح لتقديم أغنيات أم كلثوم دائماً ما يمثل تجربة مختلفة بالنسبة لها (حسابها على {فيسبوك})

وأضافت: «المشروع يقدّم رحلة فنية ممتدة ترصد المراحل المختلفة في مسيرة أم كلثوم، من بداياتها مع محمد القصبجي، مروراً برياض السنباطي، ثم محمد عبد الوهاب، ووصولاً إلى بليغ حمدي، فكل مرحلة من تلك المراحل لها بصمتها الخاصة، ولها حالة صوتية وأدائية مختلفة تتطلب استحضارها بدقة على المسرح».

وقالت مروة إن «الوقوف على المسرح لتقديم أغنيات أم كلثوم دائماً ما يمثل تجربة مختلفة» بالنسبة لها حتى لو كانت قدمت هذه الأغاني من قبل، فهي تستعد لكل حفل بطريقة الغناء، وشكل الحضور، لافتة إلى أن «تكوين الصوت نفسه يتغير بتغيّر اللحظة، وكل حفل يحمل حالة فريدة لا يشبه غيره».

تقدم مروة ناجي في ألبومها مزيجاً متوازناً بين الدراما والإيقاع السريع (حسابها على {فيسبوك})

وأكدت أنها كانت تشعر بالخوف في البدايات من عدم وصول الإحساس الحقيقي للجمهور وسط التكنولوجيا الحديثة، لكنها أدركت أن الحضور لا يبحث فقط عن الصورة، بل عن الروح أيضاً، وأن الحفاظ على صدق الأداء هو ما يجعل التجربة مؤثرة وحقيقية.

وأشارت إلى أن ارتباطها الفني والوجداني بأم كلثوم بدأ مبكراً، عادَّةً أن أغنية «برضاك» من أكثر الأغاني التي ارتبطت بها وأصبحت جزءاً من صورتها مطربةً؛ لما فيها من قوة وصدق وتحدٍ في الأداء، لافتة إلى أن غناء تراث أم كلثوم يُشبه الدخول في حالة نفسية وفنية خاصة، لا تتكرّر مع فنانة أخرى.

وأكدت أن «الجمهور لا يزال يتعامل مع هذه الأغاني برهبة واحترام»، مشيرة إلى أن «الصورة الذهنية عن أم كلثوم بصفتها امرأة قوية تقف بثبات على المسرح، وتفرض حضورها وصوتها، تجعل كل من يقدم أغانيها، وأنا منهم، يلتزم بالوقفة نفسها والهيبة ذاتها، وهو جزء من إرثها، وليس فقط أغنياتها».

لمست ناجي في حفلات المغرب حالة عشق حقيقية لصوت أم كلثوم (حسابها على {فيسبوك})

وحول تعلقها العميق بأغاني التراث، قالت مروة: «أمرّ أحياناً بلحظات أشعر فيها برغبة في التمرد على الأغاني القديمة، لكنني أتراجع سريعاً؛ لأن هناك أشياء لا يمكن رفضها، ولا يجب الابتعاد عنها»، عادَّةً أن «تقديم التراث ليس مجرد أداء، بل هو مسؤولية تجاه الذاكرة الفنية والناس الذين ما زالوا يعيشون مع هذا الفن».

وأشارت إلى أنها شعرت بسعادة بالغة عندما رأت فنانين آخرين يقدمون أغاني أم كلثوم؛ لأن ذلك يؤكد على استمرار تأثيرها وخلودها، مؤكدة أن «أم كلثوم لا تزال تُغنى وتُعاش في كل العالم العربي، وما زال لها محبون يملأون القاعات حتى يومنا هذا، سواء من الأجيال القديمة أو الجديدة».

وأكدت أن جولة المغرب الغنائية الأخيرة التي أحيتها ضمن الذكرى الخمسين لرحيل أم كلثوم، كانت من أكثر المحطات التي أثّرت فيها فنياً وإنسانياً، مضيفة أن الجمهور المغربي استقبلها بحفاوة كبيرة، وكان يطلب أغنيات تراثية محددة، بل ويحفظها عن ظهر قلب؛ ما يؤكد أن هذا الإرث حي في قلوب الناس، حتى خارج حدود مصر، حسب تعبيرها.

وأشارت إلى أن «الحفلات في المغرب كانت كاملة العدد، ولمست فيها حالة عشق حقيقية لصوت أم كلثوم، لدرجة أنني شعرت بأنني أمام جمهور مصري يعرف أدق تفاصيل الأغاني، ويطلب مقدمات موسيقية، ويتفاعل مع كل جملة لحنية وكأنها تُغنى لأول مرة».

وحول جديدها الغنائي، قالت مروة ناجي إنها انتهت من تسجيل أغنيات أول ألبوم رسمي لها، بعد مسيرة طويلة من الحفلات الغنائية والمشاركات الفنية، لافتة إلى أنها اختارت جميع الأغاني بعناية، لتُعبّر عن شخصيتها الفنية، وتُقدّم مزيجاً متوازناً بين الدراما والإيقاع السريع، مشيرة إلى أن الألبوم سيتاح بشكل متدرج خلال الفترة المقبلة.

وأوضحت: «الألبوم يحتوي على 12 أغنية، تم تصوير 4 منها حتى الآن، وسأبدأ في طرحها بشكل منفرد، على فترات متقاربة، وأغنية الألبوم الرئيسة سيتم طرحها قريباً، وهي من كلمات أحمد المالكي، وألحان محمد حمدي، وتوزيع أحمد أمين، وأعدّها من أكثر الأغاني القريبة لقلبي».

اخترت جميع أغاني الألبوم بعناية لتُعبّر عن شخصيتي الفنية

وقالت إن لديها عدداً من الأغنيات الأخرى الجاهزة منذ فترة، لكنها كانت تؤجل طرحها بسبب ظروف السوق، وعدم الاستقرار الإنتاجي، مشيرة إلى أن «الأمور الآن بدأت تتضح، وهناك فريق عمل متكامل يدعمني في تقديم الألبوم بالشكل الذي أريده وبمضامين متنوعة في الموسيقي والكلمات لمعرفة الشكل الغنائي الذي يريد الجمهور رؤيتي فيه».

وحول طريقة قياس رد فعل الجمهور على الأغنيات، قالت المطربة المصرية إنها أصبحت تقيس نجاح أعمالها بشكل مختلف، فلم يعد الحكم مبنياً فقط على رأي المحيطين بها أو الحضور الجماهيري، بل أصبحت تتابع ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً من خلال مقاطع الفيديو القصيرة على «تيك توك»، وأرقام المشاهدات والتفاعل، عادَّةً أن هذا هو المعيار الجديد الذي لا يمكن تجاهله.

وقالت إن منصات «السوشيال ميديا» أصبحت مؤشراً حقيقياً لقياس رواج الأغنية وتعلق الجمهور بها، وهو ما تلمسه من متابعتها المستمرة لتعليقات الناس، مؤكدة أن آراءهم ساعدتها كثيراً في فهم ما ينتظره الجمهور منها، وكيف يمكنها تطوير اختياراتها الفنية.