هاني سلامة: لم أندم على أعمالي الفنية

أكد لـ«الشرق الأوسط» اقتراب عودته للسينما بعد 12 عاماً من الغياب

سلامة بصدد التحضير لبدء تصوير مسلسل {الذئب} (حسابه على انستغرام)
سلامة بصدد التحضير لبدء تصوير مسلسل {الذئب} (حسابه على انستغرام)
TT

هاني سلامة: لم أندم على أعمالي الفنية

سلامة بصدد التحضير لبدء تصوير مسلسل {الذئب} (حسابه على انستغرام)
سلامة بصدد التحضير لبدء تصوير مسلسل {الذئب} (حسابه على انستغرام)

أعرب الفنان المصري هاني سلامة عن رضاه التام عن مشواره الفني الممتدّ لأكثر من 25 عاماً، مؤكداً أن الفضل الأول والأخير في نجاحه يعود إلى المخرج الراحل يوسف شاهين.

وتحدّث سلامة، في حواره مع «الشرق الأوسط»، عن تفاصيل مسلسله الدرامي الجديد «الذئب»، المكون من 10 حلقات، وعن عودته مجدداً إلى عالم الدراما السينمائية بعد فترة غياب دامت نحو 12 عاماً، وتكريمه من «مهرجان الغردقة لسينما الشباب» في دورته الأولى.

ألمح سلامة إلى إمكانية تغيبه للعام الثاني على التوالي عن الظهور في دراما رمضان (مهرجان الغردقة السينمائي)

وكشف هاني سلامة عن تفاصيل مسلسله الدرامي الجديد، قائلاً: «المسلسل يحمل اسماً مبدئياً بعنوان (الذئب)، ومن المقرر عرضه في 10 حلقات عبر إحدى المنصات الإلكترونية على شبكة الإنترنت، ويشاركني بطولته الفنانة التونسية درة، وماجد المصري، وهيا فياض، ومحمد القس، وطارق النهري، والمسلسل قصة شاهيناز الفقي، وسيناريو وإخراج رضا عبد الرازق، ومن المقرر بدء تصويره منتصف شهر أكتوبر (تشرين الأول) الحالي».

وأعلن سلامة عن اقتراب عودته إلى السينما مجدداً، بعد فترة غياب دامت أكثر من 12 عاماً؛ منذ أن قدَّم فيلم «واحد صحيح» عام 2011، قائلاً: «أعمل حالياً على مشروع سينمائي مهم سيصبح بوابة عودتي إلى السينما المصرية، لكن غير مسموح لي بالتحدث عن تفاصيله في الوقت الراهن».

هاني سلامة (مهرجان الغردقة السينمائي)

وألمح الفنان المصري إلى إمكانية تغيّبه، للعام الثاني على التوالي، عن الظهور في دراما رمضان، قائلاً: «حتى الآن ليس لديّ مشروع درامي جديد يعيدني إلى الشاشة الصغيرة في الشهر الكريم، وربما خلال الأشهر المقبلة يُعرَض عليّ عمل فني جيد يجعلني أخوض غمار تجربة الدراما في رمضان 2024».

وأعرب سلامة عن رضاه التام لما حققه في مسيرته الفنية الممتدّة لأكثر من 25 عاماً: «الحمد لله، أنا راضٍ بشكل كبير عن مسيرتي الفنية، فأنا بدأت المشوار عام 1996 بتصوير فيلم (المصير) مع المخرج الراحل يوسف شاهين، ومنذ ذلك الوقت حتى يومنا هذا وأنا سعيد بما قدّمته، ولم أشعر بالندم في يومٍ ما على أي عمل فني شاركت فيه، بل إن شخصيتي لا تعرف كلمة الندم، وربما مجموع أعمالي في السينما والتلفزيون ليس كبيراً؛ وذلك لأنني كنت أعمل دوماً على اختيار الأعمال، فجميع أعمالي السينمائية جيدة، وحققت نجاحاً على المستوى الجماهيري».

يعمل حالياً على مشروع سينمائي مهم سيكون بوابة عودته للسينما المصرية (حسابه على انستغرام)

وأشار هاني سلامة إلى أنه يفضل عدم تكرار نفسه في أعماله: «منذ اللحظة الأولى في مجال الفن، هدفت إلى التنوع وعدم حصر نفسي في أدوار معينة، وعملت من أجل صنع تاريخ لي، وحاولت منذ اللحظة الأولى التي قدّمني فيها المخرج يوسف شاهين أن أطوّر نفسي ولا أتركها للزمن، والحمد لله نجحت أن أجعل لنفسي مكانة جيدة ربما يذكرني التاريخ بها فيما بعد».

يوسف شاهين مخرج لن يُعوَّض وتعاوني معه في بداية رحلتي الفنية سبّب لي صدمة كبيرة

وبسؤاله عن مسيرته مع المخرج الراحل يوسف شاهين، قال: «يوسف شاهين مُخرج لن يُعوَّض، هو صاحب فضل كبير عليّ، وعلى كل مَن تعاون معه، وتعاوني مع يوسف شاهين في بداية رحلتي الفنية سبّب لي صدمة كبيرة؛ لأنني اعتدت معه على نظامه الصارم والدقيق والمنظم في التصوير، وبعد أن خرجت من مدرسته إلى تجربة المدارس الإخراجية الأخرى وجدت نفسي في عالم آخر لا يعرف الدقة والنظام، فالدقيقة كانت محسوبة عند يوسف شاهين، وهناك جدول محدد قبل التصوير بالدقيقة لما سنفعله طيلة فترة التصوير».

ولفت إلى أن السينما المصرية تمرّ بأزمة عصيبة منذ ثورة يناير حتى الآن، مضيفاً: «لكن لديّ تفاؤلاً، خلال الفترة الماضية، بأن الحال قد تنصلح؛ لأن مصر في النهاية هي الرائدة في هذا المجال، وربما الحال قد تراجعت بعض الوقت، لكن في النهاية لا بد أن تعود كما كانت قوية وشامخة، ومصر لديها كل الإمكانات التي تجعلها قادرة على المنافسة، لكنها تحتاج للتكاتف من الجميع».

 

كنت أعمل من أجل صنع تاريخ لي ونجحت في أن أجعل لنفسي مكانة جيدة

وشكر هاني سلامة إدارة «مهرجان الغردقة لسينما الشباب»؛ لاختيارها إياه لتكريمه في دورتها الأولى: «أتمنى أنني أفدت شباب السينمائيين خلال وجودي في المهرجان».

يُذكر أن الفنان هاني سلامة بدأ مسيرته الفنية بعدما اختاره المخرج الراحل يوسف شاهين في فيلم «المصير» عام 1997 مع الفنان الراحل نور الشريف، وليلى علوي ومحمد منير، وقدَّم سلامة، خلال مشواره السينمائي، عشرات الأفلام؛ أبرزها «السلم والثعبان»، و«خيانة مشروعة»، و«السفاح»، و«الآخر»، و«واحد صحيح».

وقدّم، خلال السنوات الأخيرة، عدداً من الأعمال التلفزيونية بعد ابتعاده عن السينما؛ من بينها «طاقة نور»، و«فوق السحاب»، و«قمر هادي»، و«بين السما والأرض»، و«ملف سري».


مقالات ذات صلة

«القدر»... مسلسل جديد يقتحم عالم الأمهات البديلة

يوميات الشرق قصي خولي وديمة قندلفت في مسلسل «القدر» (إنستغرام)

«القدر»... مسلسل جديد يقتحم عالم الأمهات البديلة

جذب المسلسل العربي «القدر» الاهتمام عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن استطاع أن يقتحم عالم الأمهات البديلة، ويظهر حجم المشكلات والأزمات التي يتسبب فيها.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق الفنان محمد هنيدي (حسابه بفيسبوك)

دراما رمضانية تراهن على فناني الكوميديا و«المهرجانات»

يراهن عدد من الأعمال الدرامية المقرر عرضها في الموسم الرمضاني المقبل خلال عام 2025 على عدد من فناني الكوميديا و«المهرجانات».

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق هنا الزاهد بطلة المسلسل (الشركة المنتجة)

«إقامة جبرية» يراهن على جاذبية «دراما الجريمة»

يراهن صناع مسلسل «إقامة جبرية» على جاذبية دراما الجريمة والغموض لتحقيق مشاهدات مرتفعة.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)

خالد النبوي يعوّل على غموض أحداث «سراب»

يؤدي خالد النبوي في مسلسل «سراب» شخصية «طارق حسيب» الذي يتمتّع بحاسّة تجعله يتوقع الأحداث قبل تحققها.

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق أحمد زكي مجسداً شخصية عبد الحليم حافظ (يوتيوب)

دراما السيرة الذاتية للمشاهير حق عام أم خاص؟

تصبح المهمة أسهل حين تكتب شخصية مشهورة مذكراتها قبل وفاتها، وهذا ما حدث في فيلم «أيام السادات» الذي كتب السيناريو له من واقع مذكراته الكاتب الراحل أحمد بهجت.

هشام المياني (القاهرة)

حنان ماضي لـ«الشرق الأوسط»: لا أشبه مطربي التسعينات

تحرص حنان ماضي على تقديم الحفلات في دار الأوبرا أو في ساقية الصاوي ({الشرق الأوسط})
تحرص حنان ماضي على تقديم الحفلات في دار الأوبرا أو في ساقية الصاوي ({الشرق الأوسط})
TT

حنان ماضي لـ«الشرق الأوسط»: لا أشبه مطربي التسعينات

تحرص حنان ماضي على تقديم الحفلات في دار الأوبرا أو في ساقية الصاوي ({الشرق الأوسط})
تحرص حنان ماضي على تقديم الحفلات في دار الأوبرا أو في ساقية الصاوي ({الشرق الأوسط})

«عصفور في ليلة مطر»، و«في ليلة عشق»، و«شباك قديم»، و«إحساس»... بهذه الألبومات التي أصبحت فيما بعد من علامات جيل التسعينات الغنائي في مصر، قدمت حنان ماضي نفسها للجمهور، واستمرت مسيرتها الغنائية حتى اليوم، سواء عبر تترات المسلسلات أو الحفلات الموسيقية.

ترى حنان أن ارتداءها الحجاب ليس عائقاً أمام مواصلة مشوارها الغنائي، كما أعربت في حوارها لـ«الشرق الأوسط» عن رغبتها وأمنيتها في تقديم سيرة حياة الفنانة المصرية الراحلة شادية في عمل درامي، كما حكت قصتها مع أم كلثوم وكيف أهدتها «كوكب الشرق» 5 جنيهات هدية (الجنيه وقتها كان يساوي أكثر من دولارين).

حنان مع والدها محمد ماضي {عازف الكمان} في فرقة {كوكب الشرق} أم كلثوم ({الشرق الأوسط})

وأكدت حرصها على تقديم الحفلات في دار الأوبرا أو في «ساقية الصاوي»؛ لأنها تشعر بالود والدفء وسط الجمهور الحاضر من مراحل عمرية مختلفة، الذي وصفته بـ«السميعة»؛ لحرصه على الاستماع لأغنيات بعينها.

حنان التي تحضّر لطرح إحدى أغنياتها «السينغل» خلال أيام قالت إنها «لا تشبه مطربي جيل التسعينات كثيراً هي وأكثر من اسم فني ظهر في ذلك الوقت»، مشيرة إلى أن «الاختلاف يكمن في كثير من التفاصيل، مثل الموسيقى والكلمات، فقد تميزنا بلون مختلف وسط موجة مطربي التسعينات».

تحضر حنان ماضي حالياً لعمل فني لطرحه قريباً ({الشرق الأوسط})

وكانت شارات الأعمال الدرامية التي قدمتها حنان على مدى مشوارها علامة فارقة في مسيرتها على غرار شارات مسلسلات «المال والبنون»، و«اللقاء الثاني»، و«البحار مندي»، و«الوسية»، و«على نار هادية»، و«قصة الأمس»، و«آسيا»، وكذلك مسلسل «ضرب نار» أخيراً، لافتة إلى أن «الشارات تصنع مسيرة قوية للفنان وتضعه في مرتبة متقدمة، بشرط أن يكون المسلسل على مستوى عالٍ في صناعته وفريق عمله».

وعن كواليس غنائها لشارة مسلسل «اللقاء الثاني» الذي قدم أواخر ثمانينات القرن الماضي وحقق نجاحاً كبيراً وبات بمنزلة «نوستالجيا» لجيلي السبعينات والثمانينات، قالت حنان: «كنت موجودة في الاستوديو للعزف على آلة الكمان، وطلب مني عمر خيرت الغناء، وعندما حضر علي الحجار وسيد حجاب واستمعا لصوتي، قرروا تثبيت الأغنية لشارة العمل برغم عدم الترتيب المسبق للأمر، وأصبحت الصدفة أجمل ما بمشواري».

الفنانة المصرية حنان ماضي ({الشرق الأوسط})

ونفت حنان أن تكون ابتعدت عن الساحة الغنائية، مؤكدة أنها أصدرت خلال السنوات الماضية أكثر من أغنية «سينغل» من بينها «حنين لماضي»، و«رمانك حداق»، و«مين هي» وهي أغنية وطنية، كما أوضحت أنها تحضر حالياً لعمل فني لطرحه قريباً، لكنها تعرضت لآلام مُبرحة في قدمها منعتها من مواصلة العمل عليه، مشيرة إلى أن الأعمال الفنية أصبحت مقتصرة على «السينغل» للتركيز على جودة العمل، كما أن فكرة الألبوم انتهت؛ نظراً للتكلفة الباهظة.

وعن الفرق بين فترة بدايتها في ثمانينات القرن الماضي والفترة الراهنة، تقول إن «تقنية الذكاء الاصطناعي الآن وصلت لتلحين الأغنيات بما يليق بالكلمات»، مؤكدة ترحيبها بتقديم أعمال تستعين فيها بهذه التقنية، وستعمل على ذلك في أعمالها التي تحضر لها.

أكدت ماضي رغبتها وأمنيتها في تقديم سيرة حياة الفنانة المصرية الراحلة شادية في عمل درامي ({الشرق الأوسط})

ورغم عدم خوضها تجربة التمثيل الاحترافي خلال مشوارها الفني فإن حنان ماضي تحلم بتقديم «السيرة الذاتية» للفنانة الراحلة شادية في عمل درامي، خصوصاً أن شادية أبدعت في التمثيل والغناء والمسرح وكل ألوان الفنون، وأن أعمالها لها طابع خاص منذ بدايتها وحتى اعتزالها الفن، وفق قولها.

وتطمح حنان للغناء باللهجة الخليجية، لكنها ترى أن «العمل لا بد أن يأخذ حقه بالتحضيرات واختيار تفاصيل مميزة كي يصل للناس سريعاً».

ورغم طابعها الخاص الأقرب للطرب المحافظ الأصيل في الغناء، لا ترفض حنان أغنيات المهرجانات التي تستمع إليها يومياً عبر «المراكب النيلية» من شرفة منزلها بجزيرة المنيل (وسط القاهرة)، مؤكدة على تنوعها وحضور بعض مطربيها على الساحة، لكنها في المقابل ترفض الابتذال في الكلمات.

وتوضح المطربة المصرية الفوارق بين الأغنيات الشعبية، التي قدمها مطربون بارزون على غرار محمد رشدي، ومحمد العزبي، ومحمد طه، وأحمد عدوية وغيرهم، وبين «أغنيات المهرجانات»، مشيرة إلى أن «كل شخص من حقه تقديم ما يروق له، ولكن بشرط أن يكون بالمستوى اللائق»، كما لفتت إلى أن «مهنة الفن لا تكفي لسد الاحتياجات بشكل كبير»، وأوضحت أنها لا تستند عليه فقط، وأن وجود عمل تجاري بجانب الفن أمر طبيعي.

أستمع لأغنيات المهرجانات يومياً عبر «المراكب النيلية»

حنان ماضي

وعن ارتدائها الحجاب وتأثيره على حضورها بالساحة الغنائية، قالت حنان: «ارتديت الحجاب فعلياً قبل عامين فقط، وقبل ذلك لم أتوقف عن الغناء مثلما ردد البعض، لأنني لم أقدم طوال مسيرتي ما يدعوني للخجل، كما أن الحجاب ليس عائقاً للاستمرارية في الغناء والمشاركة في إحياء الحفلات، وتقديم شارات لأعمال درامية».

تقنية الذكاء الاصطناعي الآن وصلت لتلحين الأغنيات بما يليق بالكلمات

حنان ماضي

وتحكي ماضي ذكريات وجودها بصحبة والدها محمد ماضي «عازف الكمان» في فرقة «كوكب الشرق» أم كلثوم، في مطلع سبعينات القرن الماضي، وتقول: «ذهبت ذات يوم مع والدي لاستوديو 46 بالإذاعة، وبعد حضور أم كلثوم بوقت قليل انقطعت الكهرباء فجأة من الاستوديو، لكنها ضمتني بحب وأمومة، وحينها شعرت بالأمان، ولم تملّ رغم طول الوقت حتى لا أشعر بالخوف بسبب الظلام، وقبل انصرافي أعطتني 5 جنيهات، وذهبت للمنزل وأنا أشعر بسعادة بالغة، رغم عدم إدراكي بقيمة المبلغ الذي يعتبر كبيراً في ذلك الوقت، وكان سبباً في اقتنائي حينها مجموعة كبيرة من الفساتين».

الشارات تصنع مسيرة قوية للفنان وتضعه في مرتبة متقدمة بشرط أن يكون المسلسل على مستوى عالٍ في صناعته وفريق عمله

حنان ماضي

وعن أهم نصائح والدها في بداية مشوارها، قالت: «كان ينصحنا جميعاً بالاعتماد على النفس مثله، فقد كان عصامياً»، كما ذكرت حنان ما كان يحكيه والدها عن عمله مع أم كلثوم وتضيف: «هي شخصية مختلفة تقدر قيمة الوقت ودقيقة جداً، والبروفة لا بد أن تبدأ في موعدها بالثانية، كما كانت تقف لضبط كل آلة على حدة، وترفض الخروج عن النص، وتمنع الأحاديث الجانبية، ودخول أي شخص سوى فرقتها فقط».

وعن نجوم الغناء المفضلين لديها، قالت حنان: «كنت أحب الاستماع للجميع، ولم تكن أم كلثوم في البداية قدوتي مثلما يعتقد البعض، فقد كنت أعشق صوت عايدة الشاعر، وليلى نظمي، وصفاء أبو السعود، وعفاف راضي، وكل ما هو سهل وخالٍ من التفاصيل والمواويل، لكنني فيما بعد عرفت معنى الغناء وأحببت أم كلثوم، وعبد الحليم، وصباح، وشادية، وفيروز، وهدى سلطان، وفايزة أحمد، وعرفت معنى الطرب، وأدركت أن لكل مرحلة ذوقها وتغيراتها».