بعد صيف حافل أمضته نانسي عجرم في إحياء حفلات تراكمت معها النجاحات، تقول النجمة اللبنانية إن القلق أصابها «أينما حللتُ وبأي خطوة»، مؤكّدة أن «النجاح نعمة لكنه أيضاً مسؤولية». وتضيف أنها كلّما تقدّمت خطوة زاد الحمل عليها، معلنة الإصرار على «مطاردة الأفضل، باندفاع ودقّة، لأكون جديرة بالدعم الكبير وليليق بي الحب الصادق».
وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، تقول عجرم إن «النجومية عصارة جهد ومتابعة وتعب لا يستكين في النهار والليل. وهي أيضاً خلاصة شعور دائم بالقلق. لم تأتني هذه النجومية يوماً على طبق من فضة».
نجاحات وزحمة وحفلات لا تهدأ، في لبنان وعلى مسارح ضخمة. هذا رائع. لكن ماذا عن نانسي الأم اليوم، وماذا عن شعور العائلة؟ تجيب النجمة اللبنانية: «لا أقصّر في بيتي ولا تجاه عملي، وإنْ كلّف ذلك إرهاقي. النجاح المزدوج، الداخلي والخارجي، يمسح تعبي وأعدُّه مكافأة للجهد. كل تلك السنوات علّمتني إدارة المسألتين بشكل أفضل، فأكون نانسي الأم ونانسي الفنانة بالطاقة الكاملة التي أملك».