جوزيف زيتوني لـ«الشرق الأوسط»: النصوص الدرامية تعاني من الرداءة

سطع نجمه في الأفلام السينمائية كموهبة كوميدية جديدة

مع محمد عطية في فيلم {ضيوف شرف} (جوزيف زيتوني)
مع محمد عطية في فيلم {ضيوف شرف} (جوزيف زيتوني)
TT

جوزيف زيتوني لـ«الشرق الأوسط»: النصوص الدرامية تعاني من الرداءة

مع محمد عطية في فيلم {ضيوف شرف} (جوزيف زيتوني)
مع محمد عطية في فيلم {ضيوف شرف} (جوزيف زيتوني)

يترك الممثل الكوميدي جوزيف زيتوني، وفي كل مرة يطل فيها بعمل سينمائي، ابتسامة عريضة لدى مشاهده. سطع نجمه في عالم الضحكة على الرغم من تجسيده أدواراً أخرى في أعمال درامية. ويعد من الممثلين الذين حبكوا لأنفسهم قالباً كوميدياً لا يشبه غيره، يرتكز فيه على خطوط شخصية يبنيها بتأنٍ، بحيث لا تشبه غيرها، فيتخيلها مرات أو يستوحيها مرات أخرى من شخصيات تحيط به.

أخيراً أطل زيتوني في عملين سينمائيين طرحاه كممثل كوميدي بامتياز. ففي فيلم «ويك إند» لوّن أحداث العمل بعفويته، وفي «ضيوف شرف» تحولت إطلالته إلى نجومية. فكان الأبرز بين الممثلين زملائه في الفيلم من ناحية إضحاك الحضور.

في فيلم {هردبشت} لعب دور الرجل القاسي (جوزيف زيتوني)

ويقول في هذا الإطار بأنه يتلقى خطوط الدور الذي يلعبه من الكاتب، ولكنه يعيد قولبته على طريقته ويحيكه بأسلوبه كي يصل إلى الناس كما يرغب تماماً. فهو لم يتأثر بكوميديين عرب ولكنه يشاهد أعمالاً أجنبية كثيرة من هذا النوع. ويوضح لـ«الشرق الأوسط»: «لا أعتمد بأسلوبي الكوميدي على النكتة بل على كركتير الشخصية نفسها. فأفكر بطريقة منطقية غير مبالغ بها. ومرات أستوحيها من رجل أو امرأة من قريتي أو من جيراني أو من أي شخص ألتقي به ويلفتني. فالكوميديا عالم واسع بينها ما يعرف بـ(اللايت) و(السوداء)، وما يرتكز على الحركة والتصرفات، وصولاً إلى الكلام».

وبالفعل لا يبذل جوزيف زيتوني الجهد كي يثير الضحك عند مشاهده. فهو حتى لو قرأ قصيدة شعر عادية كما حصل في «ضيوف شرف» يحث متابعه على الضحك.

تشارك مع فؤاد يمين في أكثر من عمل فني (جوزيف زيتوني)

«أعلم تماماً أن الكوميدي الناجح يمكن أن يرسم الابتسامة عند الناس لمجرد أن يروه. كما أن موقفاً معيناً يعزز لحظات الضحك مما يستوجب على الممثل الكوميدي الاستفادة منه».

زيتوني وهو خريج معهد الفنون والمسرح في الجامعة اللبنانية دخل عالم التمثيل منذ نحو 10 سنوات. وكان له محطات بارزة في أفلام سينمائية عديدة كـ«مهراجا» و«كاش فلو» و«بلا هيبة» وغيرها. كما تمرس في العمل المسرحي مع كارلوس شاهين ولينا خوري وروجيه عساف. وقدم أدواراً درامية كـ«دور العمر» مع سعيد الماروق، وفي فيلم «هردبشت» مع محمد الدايخ.

يقول إنه تربى في بيت سعيد تسوده الأجواء الإيجابية، «جميعنا في العائلة لدينا الحس الكوميدي، وهو ما أسهم في تشرّبي هذا الفن بسرعة». كما يرى أن الكوميديا هي بمثابة طبقات متراكمة يفتحها الممثل على التوالي. ويعلق: «هنا اعتادوا على الكوميديا المباشرة، ولكن الأنسب هي تلك المرتكزة على بنية الشخصية».

يعتمد الكوميديا التي تضحكه (جوزيف زيتوني)

يقال إنه بين الكوميديا و«ثقل الدم» شعرة رفيعة قد يقع في مطباتها من لا يعرف دوزنة أسلوبه الساخر. ولكن زيتوني لديه رأي آخر: «أنا لا أفكر بهذه الطريقة لأني أدرك بسرعة أن ما يضحكني سيضحك الآخر. وأهرب من الكوميديا التي قد تسبب إحراجاً أو إزعاجاً لغيري. وهكذا تبدأ المواقف الكوميدية تتوالد معي، فإذا استمتعت بها فإنني أؤديها على الشكل المطلوب. وأبتعد كل البعد عما يمكن أن يتم فهمه بطريقة غير لائقة».

بالنسبة له فإن الكوميديا تشهد تراجعاً في لبنان: «أعتقد أنه نسبة للظروف التي مررنا بها في لبنان تأثر الحس الكوميدي عندنا. وبتنا بدل أن نهتم بالابتسامة نفتش عن كيفية مقاومتنا الجوع والفساد وانقطاع التيار الكهربائي وغيرها من مشاكلنا اليومية. فالهموم تقتل الحس الكوميدي عند الناس وتسرق روح الفكاهة منهم. وبرأيي حتى المسرح تأثر بأزماتنا المتراكمة، وما عادت الخشبة تتزين بأعمال على المستوى المطلوب. وإذا ما ألقيت نظرة سريعة على اللبنانيين الذين تلتقيهم في الشوارع وعلى الطرقات يلفتك عندهم (التكشيرة) والملامح القلقة والحزينة. وهي أسباب تسهم مباشرة في تراجع الحس الكوميدي عند الناس فتقلل من جرعات الإبداع في عالم الفن».

من الفنانين اللبنانيين الذين يضحكونه كما يقول الممثل فادي رعيدي. «يعد رعيدي من الممثلين الكوميديين البارعين، والذي يجيد تقديم المحتوى النظيف. فيركب أشياء بسيطة من الحياة في قوالب كوميدية حلوة يستهويها الناس بعيداً عن المادة المستهلكة عند غيره. وكذلك الأمر بالنسبة لفؤاد يمين فهو يعرف متى وكيف يلون الموقف بنكتة في مكانها المناسب».

لم يأخذ حقه بعد كما يجب في عالم التمثيل كما يقول، وربما الأزمات المتلاحقة لعبت دورها في هذا الصدد. «لقد تأخر إطلاق أعمال كثيرة شاركت بها فأخرت بالتالي تعريف الناس عليّ في الوقت اللازم. فلو طرحت في الأسواق ضمن الأوقات المحددة لها من دون مسافات واسعة بينها، لكنت اليوم حققت انتشاراً أكبر. ولكن في حال أبقت الصناعة السينمائية على وتيرتها الديناميكية التي نشهدها اليوم فالأمور قد تتغير».

نشأت في بيت سعيد تسوده الأجواء الإيجابية... والكوميديا تشهد تراجعاً في لبنان

يركز جوزيف زيتوني على متابعة الأعمال الغربية أكثر من العربية. «في الحقيقة الإنتاجات العربية لا تشدني، وتفتقد إلى النصوص الجيدة، فهي تعاني من الرداءة بشكل ملحوظ ويلزمها الكثير من العمل والجهد كي تحقق أهدافها. الأمر ليس سهلاً بتاتاً لأن الكتابة بنظري هي العنصر الأهم والأبرز في أي مشروع درامي. فإذا حضر النص الجيد تحضر معه جميع العناصر الفنية المطلوبة من ممثل ومخرج ومنتج. كما أن الـ«تراندات» الرائجة اليوم تتسبب في تصدع الدراما وتقييدها في إطار واحد. وهو عكس ما كان يحصل في الماضي تماماً، إذ كان التنوع بالموضوعات سيد الساحة. ولعل الصناعات السريعة للدراما من دون أخذ الوقت الكافي لطبخها على نار هادئة تسهم في زيادة سيئاتها».

بشهادة زملائه في فيلم «ضيوف شرف»، نجح جوزيف زيتوني في إرساء الضحكة عند المشاهد. حتى إنهم أنفسهم وفي كواليس العمل كما ذكرت غالبيتهم أضحكهم صاحب شخصية «زوزو» طيلة الوقت. «الأجواء كانت رائعة وضحكنا كثيراً حتى صار البعض يضحك ما إن يراني من دون أن أقوم بأي حركة».

وكما في الكوميديا كذلك في أدوار الدراما، ترك زيتوني بأثره الطيب عند المشاهد. وأكبر دليل على ذلك الشخصية التي قدمها في فيلم «هردبشت» مع المخرج محمد الدايخ. ويقول إنه بنى لها الخلفية المطلوبة لأنها شخصية شريرة إلى حد ما. «ولكن ليس هناك من أشخاص أشرار بالمطلق. ولذلك خففنا من نسبة القساوة التي يمارسها كرجل شرطة سقفه القانون. وأرفقناها بخط آخر من شخصيته تنم عن حنان وإخلاص كبيرين يكنّهما لوالدته المريضة. فتحت ضغط التفكير بإمكانية خسارته لوالدته كان يمارس القساوة. فلعبت بالتوازي على هذين الخطين كي أبرز خلفية الشخصية كما يجب».

حالياً جوزيف زيتوني بصدد كتابة مسلسل جديد من بطولة فؤاد يمين وسيرينا الشامي ومحمد عطية. ويختم لـ«الشرق الأوسط»: «لقد أصبحنا معاً كفريق حقيقي نفكر مع بعضنا البعض ونتشارك في أعمال مختلفة. وسترونني قريباً في فيلم «الفيل» (elephant) وهو من إنتاج شركة فالكون برودكشن لرائد سنان».


مقالات ذات صلة

«العلاقات المشوهة» تجلب الانتقادات لصناع «وتر حساس» في مصر

يوميات الشرق لقطة من مسلسل «وتر حساس» (حساب صبا مبارك على «إنستغرام»)

«العلاقات المشوهة» تجلب الانتقادات لصناع «وتر حساس» في مصر

تعرَّضت بطلات المسلسل المصري «وتر حساس»، الذي يُعرَض حالياً، لانتقادات على «السوشيال ميديا»؛ بسبب ما وصفها البعض بـ«علاقات مشوهة».

نادية عبد الحليم (القاهرة )
يوميات الشرق لقطة من مسلسل «رقم سري» (الشركة المنتجة)

«رقم سري» يناقش «الوجه المخيف» للتكنولوجيا

حظي مسلسل «رقم سري» الذي ينتمي إلى نوعية دراما الغموض والتشويق بتفاعل لافت عبر منصات التواصل الاجتماعي.

رشا أحمد (القاهرة )
يوميات الشرق زكي من أبرز نجوم السينما المصرية (أرشيفية)

مصر: تجدد الجدل بشأن مقتنيات أحمد زكي

تجدد الجدل بشأن مقتنيات الفنان المصري الراحل أحمد زكي، بعد تصريحات منسوبة لمنى عطية الأخت غير الشقيقة لـ«النمر الأسود».

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق تجسّد شخصية «دونا» في «العميل» (دانا الحلبي)

دانا الحلبي لـ«الشرق الأوسط»: لو طلب مني مشهد واحد مع أيمن زيدان لوافقت

تُعدّ تعاونها إلى جانب أيمن زيدان إضافة كبيرة إلى مشوارها الفني، وتقول إنه قامة فنية كبيرة، استفدت كثيراً من خبراته. هو شخص متعاون مع زملائه يدعم من يقف أمامه.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق آسر ياسين وركين سعد في لقطة من المسلسل (الشركة المنتجة)

«نتفليكس» تطلق مسلسل «موعد مع الماضي» في «القاهرة السينمائي»

رحلة غوص يقوم بها بعض أبطال المسلسل المصري «موعد مع الماضي» تتعرض فيها «نادية» التي تقوم بدورها هدى المفتي للغرق، بشكل غامض.

انتصار دردير (القاهرة )

ذكرى الهادي لـ«الشرق الأوسط»: أغاني الحزن تليق بصوتي

ذكرى خلال غنائها بأوبريت {يا ديرتي} الذي أقيم احتفاء باليوم الوطني السعودي في سبتمبر الماضي (حسابها على {إنستغرام})
ذكرى خلال غنائها بأوبريت {يا ديرتي} الذي أقيم احتفاء باليوم الوطني السعودي في سبتمبر الماضي (حسابها على {إنستغرام})
TT

ذكرى الهادي لـ«الشرق الأوسط»: أغاني الحزن تليق بصوتي

ذكرى خلال غنائها بأوبريت {يا ديرتي} الذي أقيم احتفاء باليوم الوطني السعودي في سبتمبر الماضي (حسابها على {إنستغرام})
ذكرى خلال غنائها بأوبريت {يا ديرتي} الذي أقيم احتفاء باليوم الوطني السعودي في سبتمبر الماضي (حسابها على {إنستغرام})

على الرغم من عدم وصولها إلى المرحلة النهائية في برنامج المواهب «سعودي آيدول» فإن الفنانة السعودية ذكرى الهادي تركت أثرها عند الناس، فأحبوا أسلوب أدائها ونبرة صوتها المشبعة بالشجن، فذكّرتهم بأصوات فنانات أصيلات ومطربات لامسن قلوب الناس.

الجميع كان ينتظر باكورة أعمالها الفنية بعد إبرامها عقداً مع شركة «بلاتينيوم ريكوردز». وبالفعل جاء الموعد هذا حاملاً أول أغنية خاصة بها بعنوان «متى بتحن».

ومن كلمات وتد، وألحان فيصل، وُلدت «متى بتحن». وتحكي عن مشاعر الشوق والحنين والحزن والمعاناة بين حبيبين يمران بمرحلة الانفصال.

تقول ذكرى أجتهد اليوم كي أستطيع إبراز ما أمتلك من صوت وموهبة (حسابها على {إنستغرام})

باشرت ذكرى مسيرتها الفنية في عالم الغناء بعد مشاركتها في النسخة الأولى من برنامج «سعودي آيدول» في عام 2023. فلفتت الأنظار بحضورها الجميل وإجادتها الغناء لكبار الفنانين أمثال نوال الكويتية وأنغام وأصيل أبو بكر وغيرهم.

وتبدي ذكرى في حديثها لـ«الشرق الأوسط» حماسها لأغنيتها الجديدة. وتسعى من خلالها إلى بناء هويتها الفنية. وتتابع: «أول ما سمعت الأغنية أدركت أنها تناسبني. فأغاني الحزن تليق بصوتي وتسهم في إبراز قدراته. ولكن ما حضّني على غنائها أيضاً هو أنها تحكي قصتي. فلقد مررت بتجربة الهجر نفسها وتجاوزتها. فرغبت في غناء مشاعر حقيقية لامستني وحصلت معي».

ردّدت ذكرى الهادي أكثر من مرة أنها اليوم تعيش حالةً فنيةً مستقرةً مع «بلاتينيوم ريكوردز». فوفّرت عليها معاناة سنوات طويلة كانت تشق خلالها طريقها الفني.

تتفاءل بالرقم 8 ويصادف تاريخ ميلادها (حسابها على {إنستغرام})

وتتابع لـ«الشرق الأوسط»: «لقد كان الأمر بالفعل صعباً جداً. واجهت مضايقات وكلاماً جارحاً وتقليلاً من إمكانات صوتي وقدراته. واليوم أجتهد كي أستطيع إبراز ما أمتلك من صوت وموهبة. ولأعلن على الملأ (هذا أنا ذكرى، التي حاول كثيرون إحباطها وتكسير أحلامها)».

تقول ذكرى إن للشهرة سلبياتها وإيجابياتها؛ ومن أهمها الانتشار. وتوضح: «لقد بدّلت من شخصيتي وأصقلت تجاربي. صحيح أن ذلك قضى على كل ما اسمها خصوصية، ولكنه في الوقت نفسه أسهم في تبدلات تلقائية عندي. فانعكس إيجاباً على إطلالتي وأسلوب أزيائي. فلم أكن أمتلك الجرأة للقيام بكل هذه التغييرات من قبل».

تطلع ذكرى بشكل دائم على كل عمل حديث على الساحة (حسابها على {إنستغرام})

تعدّ ذكرى من الفنانات السعوديات اللاتي شاركن في اليوم الوطني للمملكة لهذه السنة. وتصف هذه المشاركة بأنها محطة لن تنساها في مشوارها الفني. وتقول لـ«الشرق الأوسط» في هذا الإطار: «لقد عُرض علي الغناء في محافظة عنيزة، وهو ما ولّد عندي مشاعر الفخر والاعتزاز. وأشكر محافظ عنيزة لاختياري، وقد نسّقت مع عبد الله السكيتي لتقديم أغنيتي أوبريت (يا ديرتي) من كلمات تركي السديري ومشعل بن معتق، ولا أذيع سرّاً إذا قلت إن هذه المحطة كانت واحدة من اللحظات السعيدة بحياتي. فهي المرة الأولى التي كنت أطلّ بها على الناس من على خشبة بهذه الأهمية بعد (سعودي آيدول)».

من أكثر الأغاني التي تعدّها ذكرى الهادي قريبة إلى قلبها «لا عدمتك». وتوضح: «تلامسني جداً هذه الأغنية لنوال الكويتية، وتمنيت أن أغنيها كاملة إهداء لوطني ولبرنامج (سعودي أيدول)».

معجبة بالفنانة يارا... ورقم 8 يعني لي كثيراً

ذكرى الهادي

في كل مرة يرد اسم ذكرى، تستحضرك لاشعورياً موهبة الفنانة التونسية الراحلة صاحبة الاسم نفسه. وهو ما يولّد مقارنات بين الاثنتين في قدراتهما الصوتية. وتعلّق الهادي: «لا بد من أن تخرج بعض هذه المقارنات نسبة إلى تشابه اسمين في عالم الفن. وأنا شخصياً واحدة من المعجبين بخامة صوتها وإحساسها المرهف. وجاءت تسميتي تيمناً بها لحب أمي الكبير لها».

خلال مشاركتها في برنامج «سعودي آيدول» حملت ذكرى الهادي رقم 8 كي يتم التصويت لها من قبل الجمهور. وتعترف لـ«الشرق الأوسط» بأن هذا الرقم يعني لها كثيراً. وتوضح: «أتفاءل به كثيراً، فهو يحمل تاريخ ميلادي. كما أنه يعني برسمته اللانهاية (إنفينيتي). وهو ما يرخي بظلّه على معاني الفن بشكل عام. فهو مجال واسع لا حدود له. كما أن أغنيتي الجديدة (متى بتحن) أصدرتها في شهر 8 أيضاً».

أوبريت «يا ديرتي» محطة مهمة في مشواري الفني

ذكرى الهادي

تقول ذكرى الهادي إن اكتشافها لموهبتها الغنائية بدأت مع أفلام الكرتون. فكانت تحب أن تردد شاراتها المشهورة. ومن بعدها انطلقت في عالم الغناء، ووصلت إلى برنامج المواهب «سعودي آيدول». وتعلّق على هذه المرحلة: «لقد استفدت كثيراً منها وعلى أصعدة مختلفة. فزادت من ثقتي بنفسي. واكتسبت تجارب أسهمت في تطوير تقنيتي الغنائية».

«متى بتحن» تحكي قصتي... أغنيها بمشاعر حقيقية لامستني

ذكرى الهادي

تعيش ذكرى الهادي يومياتها بطبيعية ملحوظة كما تقول لـ«الشرق الأوسط»: «أحب أن أحافظ على إيقاع حياتي العادية. أوزّع نشاطاتي بين ممارسة الرياضة والجلوس مع عائلتي. كما أزوّدها دائماً بساعات خاصة لتماريني الصوتية والغناء. وأطّلع بشكل دائم على كل جديد على الساحة، فأحب أن أبقى على تواصل مع كل عمل حديث يرى النور».

وتختم ذكرى الهادي متحدثة عن أكثر الفنانات اللبنانيات اللاتي يلفتنها، فتقول: «أنا معجبة بالفنانة يارا، وتمنيت لو غنيت لها خلال مشاركتي بـ(سعودي آيدول). أما أكثر الفنانات اللاتي نجحن برأيي في غناء الخليجي فهي أميمة طالب. وأغتنم الفرصة لأبارك لها على عملها الجديد (ضعت منّك)».