«SRMG » تلهم قادة الإعلام بتجربة حصرية في مهرجان «كان ليونز» 

 الراشد قدمت رؤيتها للتطور السريع الذي تشهده صناعة الإعلام

 جمانا الراشد، الرئيس التنفيذي لـ SRMG استعرضت استراتيجية النمو والتوسع التي تنتهجها المجموعة لمواكبة تطلعات متابعيها (الشرق الأوسط)
جمانا الراشد، الرئيس التنفيذي لـ SRMG استعرضت استراتيجية النمو والتوسع التي تنتهجها المجموعة لمواكبة تطلعات متابعيها (الشرق الأوسط)
TT

«SRMG » تلهم قادة الإعلام بتجربة حصرية في مهرجان «كان ليونز» 

 جمانا الراشد، الرئيس التنفيذي لـ SRMG استعرضت استراتيجية النمو والتوسع التي تنتهجها المجموعة لمواكبة تطلعات متابعيها (الشرق الأوسط)
جمانا الراشد، الرئيس التنفيذي لـ SRMG استعرضت استراتيجية النمو والتوسع التي تنتهجها المجموعة لمواكبة تطلعات متابعيها (الشرق الأوسط)

تشارك المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، أكبر مجموعة إعلامية متكاملة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في النسخة الـ70 من مهرجان كان ليونز الدولي للإبداع عبر جناح «تجربة شاطئ SRMG»، الذي يقدم على مدى الأسبوع نخبة من مواهب منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والعالم لقادة الإعلام والإبداع ورجال الأعمال ورواد الصناعة.

وشمل اليوم الأول جلسة حوارية جمعت جمانا الراشد، الرئيس التنفيذي لـ SRMG، بغيوم لاكروا، الرئيس التنفيذي لـ ـBrut، للحديث عن «شبكات الوسائط الإعلامية المتعددة والحديثة».

كما نظم جناح SRMG عدداً من الحوارات وجلسات النقاش، بينها حوار شيق عن ظاهرة انتقال الثقافات وتخطي الموسيقى للحدود مع دانا دروبو، الرئيس التنفيذي للعلامة التجارية في بيلبورد، وجلسة حوارية حول تأثير الرقمنة على صناعة الأزياء، كما تحدث العازف والمنتج آندريه سويد، عن قصة نجاحه وصعوده في عالم الموسيقى، ورافق الحوار أداء فني لبعض معزوفاته الأكثر انتشاراً. واختتم اليوم بعرض موسيقي حي من الفنان السعودي الصاعد مشعل.

جمانا الراشد، الرئيس التنفيذي لـ SRMG في جلسة حوارية (الشرق الأوسط)

وفي اليوم الثاني، حاورت نادية البساط، مقدمة البرامج والمنتجة في «الشرق للأخبار»، الفنانة الفرنسية من أصل هاييتي (نايكا)، التي قدمت عرضاً حصرياً عن فيلمها الوثائقي، وسلطت الضوء على دور الهوية في إنتاج محتوى ناجح وإيجابي.

ولقيت جلسة حوار شيقة مع الرئيس التنفيذي لشركة Vayner Media، غاري فاينرتشوك، اهتماماً واسعاً بين حضور «تجربة شاطئ SRMG»، كما حظي الفنان «مو عامر» بإشادة الجمهور عبر طرحه المتميز وأسلوبه الممتع والإيجابي في سرد القصص.

جانب من حضور «تجربة شاطئ SRMG» (الشرق الأوسط)

بينما تضمن اليوم الثاني من فعاليات «تجربة شاطئ SRMG »، جلسة حوارية بحثت مستقبل صناعة الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي (AI)، فضلاً عن نهضة صناعة الموسيقى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، واختتم اليوم بعروض فنية حية من كل من DJ Outlaw ومؤيد وجييد وفليبيراتشي.

وقد حقق أول يومين من «تجربة شاطئ SRMG» نجاحاً استثنائياً مع إقبال يتجاوز 500 زائر يومياً، وانتشاراً إيجابياً في وسائل التواصل الاجتماعي إلى أكثر من 70 مليون مستخدم في جميع أنحاء العالم من إلى الولايات المتحدة والأسواق الأوروبية.

ونشرت «الأبحاث والإعلام» معلومات حول البرنامج وفعاليات هذا الأسبوع في «تجربة شاطئ SRMG» بمهرجان «كان ليونز» عبر الموقع الإلكتروني


مقالات ذات صلة

«نورة»... من «كان» إلى صالات السينما بالرياض

يوميات الشرق انطلاق عرض فيلم «نورة» في صالات السينما بالرياض (تصوير: تركي العقيلي)

«نورة»... من «كان» إلى صالات السينما بالرياض

وسط مشاركة كبيرة من نجوم العمل ونخبة الفنانين والنقاد والمهتمين، شهدت صالات السينما في الرياض، الأربعاء، العرض الافتتاحي الخاص للفيلم السعودي «نورة».

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
يوميات الشرق فيلم «نورة» حقق إنجازاً غير مسبوق للسينما السعودية (مهرجان البحر الأحمر)

عرض فيلم «نورة» بصالات السينما السعودية والعالمية 20 يونيو

أعلنت «مؤسسة البحر الأحمر السينمائي» عرض فيلم «نورة» في صالات السينما السعودية والعالمية بتاريخ 20 يونيو المقبل، بعد نجاحه اللافت خلال مهرجان «كان» السينمائي.

«الشرق الأوسط» (جدة)
سينما المخرج الأميركي شون بيكر الحاصل على السعفة الذهبية في مهرجان «كان» السينمائي عن «أنورا» (إ.ب.أ)

فيلم «أنورا» للأميركي شون بيكر يفوز بالسعفة الذهبية في مهرجان «كان»

حصل المخرج الأميركي شون بيكر البالغ (53 عاماً)، السبت، على السعفة الذهبية في مهرجان «كان» السينمائي عن «أنورا»، وهو فيلم إثارة في نيويورك.

«الشرق الأوسط» (كان)
سينما «أنواع اللطف» (مهرجان كان)

«الشرق الأوسط» في مهرجان كان (7): ساعات قبل ختام دورة «كان» الحافلة

في الساعة السابعة مساء بتوقيت فرنسا، يوم السبت، يبدأ حفل توزيع جوائز الدورة الـ77 من مهرجان «كان»، الذي انطلق في 14 مايو (أيار) الحالي.

محمد رُضا (كان)
سينما «هورايزن: ملحمة أميركية» (وورنر).

شاشة الناقد: أفلام عن الحروب والسلطة

HORIZON‪:‬ AN AMERICAN SAGA ★★★☆ إخراج: كيڤن كوستنر | وسترن | الولايات المتحدة | 2024 لجون فورد وهنري هاثاوي وجورج مارشال، فيلم وسترن مشترك حققوه سنة 1962 من…


تمديد «ميتا» لقيود الإعلانات... هل يحُدّ من «المعلومات المضلّلة»؟

تمديد «ميتا» لقيود الإعلانات... هل يحُدّ من «المعلومات المضلّلة»؟
TT

تمديد «ميتا» لقيود الإعلانات... هل يحُدّ من «المعلومات المضلّلة»؟

تمديد «ميتا» لقيود الإعلانات... هل يحُدّ من «المعلومات المضلّلة»؟

أثار إعلان شركة «ميتا» تمديد فترة تقييد الإعلانات المتعلقة بالقضايا الاجتماعية أو السياسية لما بعد انتخابات الرئاسة الأميركية، من دون أن تحدّد الشركة وقتاً لنهاية هذا التمديد، تساؤلات حول مدى فاعلية القرار في الحدّ من انتشار «المعلومات المضلّلة»، يأتي ذلك بالتزامن مع رصد تجاوزات مرّرَتها المنصة الأشهَر «فيسبوك» خلال الفترة السابقة برغم تقييد الإعلانات.

ما يُذكر أن «فيسبوك» أعانت بنهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي «حظر أي إعلان يحمل رسائل توجيه سياسي أو اجتماعي من شأنه التأثير في سير الانتخابات الرئاسية الأميركية»، غير أن مراقبين قاموا برصد تجاوزات على المنصة وصفوها بـ«التضليل»، وقالوا إن «فلاتر» المحتوى على «ميتا» – التي تملك «فيسبوك» – «غير متمرّسة» بما يكفي لتمييز المحتوى الذي ينتهك إرشادات المصداقية، ما يثير شكوكاً بشأن جدوى قرار الشركة تقييد الإعلانات.

الدكتور حسن مصطفى، أستاذ التسويق الرقمي والذكاء الاصطناعي في عدد من الجامعات الإماراتية، عدّ قرار «ميتا» الأخير «محاولةً لتجاوز المخاوف المتزايدة حول استغلال الإعلانات في التأثير على الرأي العام»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «ميتا تخشى اتهامها بنشر المعلومات غير الموثوقة بشكل واسع إبان الفترات الانتخابية وما بعدها، لا سيما وأنه سبق اتهام الشركة من قبل بوجود محتوى يؤثر على الرأي العام خلال فترات انتخابية سابقة».

وعن دور «ميتا» في الحدّ من «المعلومات المضللة»، أوضح مصطفى أنه «لا تزال المعلومات المضلّلة تحدياً قائماً برغم ما اتخذته (ميتا) من إجراءات لمكافحتها، والتقليل من انتشار الأخبار الكاذبة»، وقال عن دور الشركة في هذا الصدد: «لقد عزّزَت (ميتا) التعاون مع جهات خارجية للتحقّق من صحة الأخبار، فباتت تعتمد على منظمة (فاكت تشيك/ FactCheck)، وشبكات من المؤسسات المستقلة؛ للتحقّق من الأخبار المتداوَلة عبر المنصة».

واستشهد الدكتور مصطفى ببعض التقارير الصادرة عن منظمة «هيومن رايتس ووتش»، التي أظهرت إحراز «ميتا» تقدماً في مجال الحد من «خطاب الكراهية»؛ «إذ تمكّنت خوارزميات الشركة من التعرّف على بعض الأنماط المتكرّرة للمحتوى المسيء، وحذفه تلقائياً قبل أن ينتشر»، غير أنه مع ذلك عدّ إجراءات «ميتا» غير كافية، مشيراً إلى أن «خوارزميات الذكاء الاصطناعي ما زالت محدودة القدرة على معالجة المحتوى بلغات ولهجات متنوعة، أو فهم السياقات الثقافية المعقّدة، ما يجعل من الصعوبة بمكان وضع حدود واضحة أمام تحقيق نجاح كامل في تقليص خطاب الكراهية».

هذا، وكانت المنظمة الدولية «غلوبال ويتنس» قد أعدّت تقريراً حول ما إذا كانت منصات التواصل الاجتماعي قادرةً على اكتشاف وإزالة «المعلومات المضلّلة الضارّة»، لا سيما المتعلقة بانتخابات الرئاسة الأميركية، وأشارت في نتائجها عقب الانتخابات الأميركية إلى أن أداء «فيسبوك» كان أفضل مقارنةً بمنصة مثل «تيك توك»، لكن التقرير لم ينفِ التورّط في نشر «معلومات مضلّلة» برغم القيود، كذلك ذكر التقرير أن «فيسبوك» وافَق على واحد من بين 8 إعلانات اختبرت بها المنظمة قيود المنصة للحَدّ من «المعلومات المضلّلة»، ما رأته المنظمة «تحسّناً ملحوظاً مقارنةً بأداء المنصة السابق مع أنه لا يزال غير كافٍ».

من ناحية أخرى أشار تقرير صادر عن منظمات المجتمع المدني «إيكو» و«المراقبة المدنية الهندية الدولية»، إلى أن «ميتا» سمحت بظهور إعلانات تحتوي على عبارات تحريضية ضد الأقليات على منصّتها خلال فترة الانتخابات الأميركية، كما أشارت إلى رصد «محتوى زائف» مصنوع بأدوات الذكاء الاصطناعي.

وحول هذا الأمر، علّق خالد عبد الراضي، الخبير في إدارة وتحليل بيانات «السوشيال ميديا» بمصر والمملكة العربية السعودية، لـ«الشرق الأوسط»، على قرار «ميتا» بالقول إننا بصدد محاولات عدّها «غير جادة»، ودلّل على ذلك بأن «(ميتا) قيّدت الإعلانات قبل الانتخابات الأميركية بأسبوع واحد فقط، وهذه مدة غير كافية إذا كانت المنصة بالفعل جادّة في الحدّ من التضليل والتأثير على الرأي العام، مثلاً (إكس) كانت أكثر جدّية من خلال تقييد أي منشور موجّه قبل الانتخابات بشهر»، مشيراً إلى أنه «بالتبعية شاهدنا على منصة (فيسبوك) محتوى مضلّلاً وزائفاً طُوّر بالذكاء الاصطناعي».

وأوضح عبد الراضي أن «(ميتا) لم تفرض قيوداً على الإعلانات بشكل عام، بل على نوع واحد فقط هو الإعلانات السياسية المدفوعة، ومن ثم تركت المجال أمام التضليل والتأثير على الرأي العام»، ودلّل كذلك على قلة جدّية الشركة بقوله: «بعد الانتخابات الأميركية في 2020 واجهت (ميتا) عدة اتهامات بتوجيه الرأي العام، ما دفع الشركة لاتخاذ إجراءات جادّة، من بينها توظيف (فِرق سلامة) معنية بمراجعة النصوص؛ للتأكد من ملاءمتها مع معايير المنصة، غير أن عمل هذه الفِرق أُنهِي لاحقاً، ما يشير إلى أن ادّعاءات المنصة لم تكن جدّية».