«فايبز»… أداة جديدة من «ميتا» لإنشاء مقاطع فيديو قصيرة بلمسة ذكاء اصطناعيhttps://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/5190878-%D9%81%D8%A7%D9%8A%D8%A8%D8%B2%E2%80%A6-%D8%A3%D8%AF%D8%A7%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D9%85%D9%8A%D8%AA%D8%A7-%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B4%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%B7%D8%B9-%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D9%82%D8%B5%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%A8%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A9-%D8%B0%D9%83%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D8%B5%D8%B7%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A
«فايبز»… أداة جديدة من «ميتا» لإنشاء مقاطع فيديو قصيرة بلمسة ذكاء اصطناعي
ميزة «Vibes» تتيح للمستخدم إنشاء مقاطع فيديو قصيرة بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي وتحريرها بسهولة (ميتا)
أعلنت «ميتا» عن إطلاق ميزة جديدة تحمل اسم «Vibes» داخل تطبيقها «Meta AI»، وهي خدمة تتيح للمستخدمين إعداد مقاطع فيديو قصيرة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحريرها ومشاركتها بسهولة. الخطوة تمثل توسعاً لجهود الشركة في مجال المحتوى التفاعلي، بعد إطلاق «Meta AI» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مطلع العام الحالي.
الميزة الجديدة تهدف إلى جعل إنشاء الفيديوهات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، أكثر بساطة ومرونة. ويستطيع المستخدم بدء مشروع جديد كلياً أو تعديل مقاطع موجودة بالفعل، مع إمكانية إضافة عناصر بصرية أو موسيقى أو تغيير النمط العام للفيديو.
وبمرور الوقت، تتكيف صفحة «Vibes» مع اهتمامات المستخدم وتفضيلاته، لتصبح بمثابة معرض شخصي لمحتوى يولّده الذكاء الاصطناعي. كما يمكن مشاركة المقاطع الناتجة مباشرة عبر التطبيق أو إرسالها إلى الأصدقاء، أو نشرها في قصص و«ريلز» على «إنستغرام» و«فيسبوك». وإذا صادف المستخدم فيديو منشوراً على «إنستغرام» تم إنشاؤه باستخدام «Meta AI»، فيمكنه تعديله فوراً داخل التطبيق نفسه.
توفر «فايبز» أدوات لتحويل الأفكار المجردة إلى فيديوهات ملموسة أو إعادة تصميم مقاطع قائمة (ميتا)
تحرير وإبداع جماعي
تتيح «فايبز» أكثر من مجرد تحرير تقليدي؛ إذ يمكن تحويل فكرة مجردة إلى فيديو ملموس، أو إعادة تصميم مقطع حالي بلمسة شخصية، ما يفتح المجال أمام تجارب تعاونية بين الأفراد والمجموعات.
وتؤكد «ميتا» أنها تعمل على تطوير أدوات أكثر تقدماً بالتعاون مع فنانين وصنّاع محتوى، لإضافة إمكانات جديدة ستُطرح تدريجياً.
ويأتي إطلاق الميزة ضمن توجه أوسع من «ميتا» لتوسيع استخدامات الذكاء الاصطناعي في الترفيه وصناعة المحتوى. الشركة تصف «Vibes» بأنها بداية لسلسلة تحديثات مقبلة، مع التركيز على تمكين المستخدم من التحكم في إنتاج الفيديوهات التفاعلية، سواء من خلال كاميرات الهواتف، أو عبر نظارات الواقع المعزز المدعومة بقدرات ذكاء اصطناعي.
من خلال دمج أدوات التعديل الذكية، يمكن للهواة والمحترفين الاستفادة من «فايبز» لتسريع إنتاج مقاطع ترويجية أو تعليمية أو فنية. ويمكن أن تصبح المنصة مجالاً لتجارب إبداعية، مثل إضافة موسيقى أصلية أو إعادة صياغة مشاهد لتناسب أحداثاً أو حملات مختلفة، مع إمكانية الوصول الفوري إلى الجمهور عبر شبكات «ميتا» الاجتماعية.
ويرى متابعون أن إطلاق «Vibes» يعكس سباق شركات التكنولوجيا الكبرى لتسخير الذكاء الاصطناعي في إنتاج الفيديو، في وقت تزداد فيه شهية المستخدمين لمحتوى قصير وسريع. وتُطرح أسئلة حول تأثير هذه الأدوات في صناعة الإعلام، بما في ذلك حقوق الملكية الفكرية وأخلاقيات استخدام صور وأصوات مُنشأة آلياً. لكن من الواضح أن أدوات مثل «فايبز» قد تغيّر الطريقة التي يُنتَج بها المحتوى المرئي، من الهواة إلى المحترفين.
يمكن للمستخدم تعديل أي فيديو منشور على «إنستغرام» أنشئ بواسطة «Meta AI» مباشرة من التطبيق نفسه (ميتا)
سياق أوسع
يُذكر أن تطبيق «Meta AI» يُستخدم أيضاً للتحكم في نظارات الذكاء الاصطناعي والتقاط الصور والفيديو، إضافة إلى توفير مساعد افتراضي يجيب عن الأسئلة ويقترح أفكاراً إبداعية. ومع «فايبز»، يصبح التطبيق بوابة متكاملة لإنتاج وتعديل الفيديوهات بالاعتماد على الخوارزميات الذكية، ما يضيف بُعداً جديداً لتجربة المستخدم مع محتوى تفاعلي سريع التطور.
كشف تقرير جديد عن أن جيران مارك زوكربيرغ، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة «ميتا»، أُجبروا على شن حملة بعد أن بدأ الملياردير وزوجته بريسيلا تشان إدارة مدرسة.
أعلنت المفوضية الأوروبية، يوم الجمعة، أن شركتي «ميتا» الأميركية وتطبيق «تيك توك» ربما تكونان قد انتهكتا التزاماتهما بتوفير وصول كافٍ للباحثين إلى البيانات.
الإجراءات الجديدة تمنح أولياء الأمور تحكّماً أكبر بتفاعلات المراهقين مع روبوتات الذكاء الاصطناعي، بعد انتقادات حول محادثات غير لائقة، لضمان أمان المستخدم.
الوكيل الذكي يدمج الإعلانات بالمحادثات ويمكّن الشركات من تفاعل شخصي وتوليد محتوى إعلاني آلي وتوسيع التجارة الحوارية عبر المنصات.
نسيم رمضان (لندن)
«ساس»: 2026 عام الاختبار الحقيقي لصناعة الذكاء الاصطناعيhttps://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/5209886-%D8%B3%D8%A7%D8%B3-2026-%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D9%8A-%D9%84%D8%B5%D9%86%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B5%D8%B7%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A
«ساس»: 2026 عام الاختبار الحقيقي لصناعة الذكاء الاصطناعي
يشير تقرير «ساس» إلى أن عام 2026 سيكون عام الاختبار الحقيقي لصناعة الذكاء الاصطناعي بعد سنوات من الاندفاع والمبالغة (غيتي)
مع اقتراب نهاية 2025، يبدو مشهد الذكاء الاصطناعي العالمي وكأنه يقف على مفترق طرق حساس. فبين نجاحات سريعة وتطبيقات مذهلة، تتزايد الشكوك حول استدامة النمو، وتظهر تساؤلات صعبة حول فقاعة محتملة، وأزمات طاقة تلوح في الأفق، ومشاريع ذكاء اصطناعي توليدي لم تحقق النتائج التي وُعد بها المستثمرون. وفي هذا السياق، تقدّم شركة «ساس» رؤية متوازنة لعام 2026، الذي تعتبره عاماً ستضع فيه الصناعة نفسها تحت الاختبار الحقيقي.
الشركة ترى أن المستقبل ليس مظلماً، لكنه يتطلب وللمرة الأولى انضباطاً حقيقياً ومسؤولية مشتركة بين قادة البيانات والمطوّرين والشركات. وفي هذا الجانب، يلخص جيريد بيترسون نائب الرئيس الأول لهندسة المنصات المزاج العام بقوله إن «عام 2026 سيُظهر بوضوح أن مراكز البيانات الضخمة ليست حلاً اقتصادياً دائماً، وأن الصناعة بحاجة إلى التفكير بمرونة أكبر».
«ساس»: سيشهد عام 2026 تحولاً جذرياً في دور الوكلاء الذكيين داخل المؤسسات حيث سيصبحون جزءاً أساسياً من فرق العمل وليس مجرد أدوات (شاترستوك)
انتهاء مرحلة الحماس غير المشروط
بعد سنوات من الاندفاع نحو الذكاء الاصطناعي التوليدي، يؤكد التقرير أن 2026 سيكون عام «النتائج الواقعية». لم يعد الإنفاق على المشاريع الضخمة يُبرّر بالقول إنها «استثمار في المستقبل». الآن، سيطلب المديرون الماليون قياساً واضحاً للعوائد، خاصة بعد مبالغ طائلة ضُخت في منتجات مشابهة لـ«شات جي بي تي» (ChatGPT) دون نتائج ملموسة. ولتأكيد هذا التحول، تقول مانيشا خانا، مديرة أولى للمنتجات في الذكاء الاصطناعي إن «الحديث عن الابتكار لا يكفي... يجب أن تُثبت هذه المشاريع أنها توفر وفورات أو تزيد الإيرادات خلال 6 إلى 12 شهراً فقط».
وكلاء الذكاء الاصطناعي
عام 2026 سيشهد نقلة من استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة إلى دمجه كجزء عضوي من فرق العمل. وكلاء الذكاء الاصطناعي الذين يستطيعون التعلم والتنفيذ واتخاذ قرارات مستقلة لن يكونوا في الهامش بعد الآن.
ويشير أودو سقالفو، نائب رئيس تطبيقات الذكاء الاصطناعي، عن هذا التحول قائلاً إن «المنظمات ستعمل بفرق مختلطة من البشر والوكلاء... ليس كطرف مساند، بل كشركاء قادرين على فهم السياق وتنفيذ المهام بموثوقية». يوضح هذا الاقتباس أن التحول لا يتعلق بالتكنولوجيا فقط، بل بالثقافة التنظيمية نفسها.
يبرز التقرير مخاوف كبيرة حول استهلاك الطاقة المتزايد لمراكز البيانات ما قد يهدد القدرة العالمية على مواكبة سباق الذكاء الاصطناعي (شاترستوك)
زمن التوازن الدقيق
مع تسارع القوانين الحكومية حول الذكاء الاصطناعي، ستحتاج الشركات إلى تطوير أنظمة حوكمة ذاتية. لن يكفي الامتثال للقوانين فقط، بل سيصبح «السلوك المسؤول» أحد المعايير التنافسية. ويضيف ريجي تاونسند نائب رئيس أخلاقيات البيانات رؤية مهمة «بأن النجاح في 2026 لن يكون لمن يتبنى الذكاء الاصطناعي أولاً، بل لمن يفهم أن الحوكمة ليست عائقاً... بل عنصراً أساسياً للابتكار المستدام». ينسجم هذا التصريح مع جوهر التقرير الذي يؤكد أن الانضباط سيحدد الفائزين الحقيقيين.
تحديات الطاقة... والتنافس العالمي
يبرز في التقرير تحذير حاد حول مستقبل الطاقة؛ إذ تتوقع «ساس» أن النمو الحالي غير مستدام. الطلب المتصاعد على الطاقة لتشغيل مراكز البيانات قد يهدد قدرة بعض الدول، خاصة الولايات المتحدة، على المنافسة في سباق الذكاء الاصطناعي. هذا البعد الجيوسياسي يجعل عام 2026 أكثر حساسية، ويكشف أن مستقبل الذكاء الاصطناعي ليس تقنياً فقط بل اقتصادياً وطاقوياً أيضاً.
التقرير يتوقع أيضاً توسعاً في مجال الحوسبة الكمية، ونضجاً ملموساً في استخدام البيانات الاصطناعية كـ«وقود بديل» لنماذج الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى ازدياد الطلب على هياكل ذكاء اصطناعي سيادية تمنح الشركات والحكومات سيطرة أكبر على البيانات والبنية التحتية.
ما بين كل هذه التوقعات، من إعادة تقييم الاستثمارات، إلى صعود وكلاء الذكاء الاصطناعي، إلى أزمات الطاقة، إلى تحولات الحوكمة، تتفق «ساس» على نقطة واحدة؛ أن عام 2026 سيكون امتحاناً شاملاً للصناعة. تقول الشركة إن موجة المبالغة التي رافقت الذكاء الاصطناعي خلال عامي 2023 و2024 ستتراجع، وإن ما سيصمد هو الابتكار المسؤول القادر على تحقيق نتائج قابلة للقياس.
هاتف «ناثينغ فون 3 إيه لايت»: تصميم فريد وجريء بأداء قوي وسعر منخفضhttps://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/5209885-%D9%87%D8%A7%D8%AA%D9%81-%D9%86%D8%A7%D8%AB%D9%8A%D9%86%D8%BA-%D9%81%D9%88%D9%86-3-%D8%A5%D9%8A%D9%87-%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%AA-%D8%AA%D8%B5%D9%85%D9%8A%D9%85-%D9%81%D8%B1%D9%8A%D8%AF-%D9%88%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%A1-%D8%A8%D8%A3%D8%AF%D8%A7%D8%A1-%D9%82%D9%88%D9%8A-%D9%88%D8%B3%D8%B9%D8%B1-%D9%85%D9%86%D8%AE%D9%81%D8%B6
هاتف «ناثينغ فون 3 إيه لايت»: تصميم فريد وجريء بأداء قوي وسعر منخفض
دعم متقدم لتقنيات التصوير والتحرير باستخدام الذكاء الاصطناعي
يستهدف هاتف «ناثينغ فون 3 إيه لايت» Nothing Phone 3a Lite جيل الشباب والطلاب بسبب تصميمه الجريء ومواصفاته التصويرية المتقدمة ومزايا تحرير الصور وعروض الفيديو وحماية الخصوصية وبطاريته ذات العمر الممتد، في سعر منخفض. ويتميز الهاتف كذلك بتصميم فريد مما يجعله منافساً قوياً وجذاباً.
يواصل الهاتف تبني الفلسفة الجمالية لتصاميم الشركة من خلال تصميمه البسيط والأنيق، حيث يتميز بإطار مسطح مصنوع من الألمنيوم، ما يمنح إحساساً بالجودة والمتانة، ويكمله زجاج واقٍ على الجهتين الأمامية والخلفية لحمايته من الصدمات والخدوش. ويمنح الوزن المنخفض إحساساً مريحاً ومطمئناً عند الإمساك به. ويتوفر الهاتف بألوان كلاسيكية أنيقة ويتميز بمقاومته للغبار ورذاذ الماء وفقاً لمعيار IP54، مما يؤكد على متانته اليومية.
تجربة بصرية متقدمة
شاشة الهاتف هي واحدة من أبرز نقاط قوته، حيث إن قطرها كبير مع توفير دقة كبيرة. وتقدم الشاشة تجربة مشاهدة غامرة بفضل أطرافها النحيفة والمتساوية، وهي تدعم عمق ألوان 10 بت، ما يعني قدرتها على عرض أكثر من مليار لون بدقة مذهلة، وهي مزودة بزجاج خاص لحماية إضافية.
ولعل الميزة الأبرز في الشاشة هي السطوع الفائق الذي يصل إلى ذروته عند 3000 شمعة في نمط العرض HDR، ما يضمن رؤية واضحة وممتازة للمحتوى حتى تحت أشعة الشمس المباشرة بمتوسط سطوع خارجي يبلغ 1300 شمعة. ويتم تعزيز هذه التجربة بمعدل تحديث تكيفي سلس يصل إلى 120 هرتز، ما يجعل التمرير وتصفح الأخبار ومشاهدة عروض الفيديو واللعب بالألعاب الإلكترونية تجربة سلسة وذات استجابة فائقة. كما يوفر معدل التعتيم PWM بتردد 2160 هرتز راحة للعينين أثناء الاستخدام المطول في ظروف الإضاءة المنخفضة.
نظام الكاميرات الثلاثي المتقن
ويقدم الهاتف مصفوفة كاميرات خلفية ثلاثية متكاملة تتصدرها عدسة رئيسية احترافية بدقة 50 ميغابكسل ومستشعر عالي الجودة يلتقط ما نسبته 64 في المائة إضافية من الضوء. وتتضمن الكاميرا أيضاً ميزة التثبيت البصري Optical Image Stabilization OIS لضمان التقاط صور واضحة وعروض فيديو ثابتة. ويعمل هذا النظام القوي مع محرك «ترو لينس إنجن 4» TrueLens Engine 4.0 نفسه المستخدم في الهواتف الرائدة لهذه السلسلة، مما يضمن جودة صور فائقة التفاصيل وألواناً حقيقية.
ويكتمل النظام بكاميرا واسعة جداً بدقة 8 ميغابكسل لالتقاط مناظر طبيعية ولقطات جماعية مذهلة، بالإضافة إلى مستشعر «ماكرو» بدقة 2 ميغابكسل لاستكشاف تفاصيل العالم الصغير عن قرب. أما الكاميرا الأمامية، فتبلغ دقتها 16 ميغابكسل لضمان تسجيل صور ذاتية («سيلفي») واضحة ومكالمات فيديو عالية الجودة.
ويدعم الهاتف تسجيل الفيديو بالدقة الفائقة 4K بمعدل 30 صورة في الثانية، مع دعم مزايا تصويرية متقنة مثل «ألترا إكس دي آر» Ultra XDR (تقنية تم تطويرها بالشراكة مع «غوغل» تهدف إلى زيادة تباين الألوان والظلال لجعل الصور تظهر بشكل طبيعي أكثر) ونمط «بورتريه» المدعوم بالذكاء الاصطناعي لصور احترافية.
وتجدر الإشارة إلى أن الهاتف يقدم أدوات لتحرير الصور وعروض الفيديو مباشرة من خلاله، الأمر الذي يجعل مشاركة أهم اللحظات مع الآخرين عبر الشبكات الاجتماعية أمراً في منتهى السلاسة والبساطة. كما تستطيع الكاميرا تسجيل الصور بامتداد RAW، ما يجعل تحرير الألوان والإضاءة بعد انتهاء عملية الالتقاط أمراً يسيراً جداً. وإن كنت تبحث عن قدرات آلية للتعرف على نوع الصورة الملتقطة وتعديل إعدادات الكاميرا قبل الضغط على زر التسجيل، فيمكن القيام بذلك بشكل فوري باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المدمجة.
واجهة ذكية وبسيطة للاستخدام
وتقدم ميزة الإضاءة الخلفية «غليف لايت» Glyph Light طابعاً مميزاً للهاتف، حيث تقدم ضوء «إل إي دي» خلفياً واحداً لعرض الإشعارات بشكل يشابه الهواتف الكلاسيكية، ولكنه يحافظ على الوظائف الأساسية المفضلة لدى المستخدمين. ويمكن من خلال هذه الميزة عرض وهج ثابت لجهات الاتصال والتطبيقات المهمة، أو استخدامه كمؤشر للعد التنازلي للكاميرا، مع تفعيل ميزة قلب شاشة الهاتف لتفعيل الإشعارات الضوئية الصامتة، وغيرها.
ويعمل الهاتف بواجهة «ناثينغ أو إس 3.5» Nothing OS 3.5 المبنية على نظام التشغيل «آندرويد 15»، وهي واجهة تتميز بالبساطة وتقدم تجربة استخدام سلسة للغاية ومستقرة. وتوفر الواجهة مجموعة من المزايا الذكية مثل «الدرج الذكي» Smart Drawer لتنظيم التطبيقات تلقائياً، و«المساحة الأساسية» Essential Space المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتنظيم الملاحظات والملفات وتحويل الملفات الصوتية إلى نصوص وإيجاد وصف للصور، و«المساحة الشخصية» Private Space لحماية محتوى تطبيقاتك من أعين المتطفلين، ومزايا أمان مثل «قفل التطبيقات» App Locker لمنع تشغيل تطبيقات محددة إلا بعد إدخال رمز سري.
يضاف إلى ذلك دعم الهاتف ميزة «المفتاح الأساسي» Essential Key التي تسمح لك التقاط صور وتسجيل محتوى شاشتك وصوتك من مكان واحد بكل سلاسة. كما يقدم الهاتف ميزة «البحث الأساسي» Essential Search التي تسمح لك البحث عن أي شيء حفظته في هاتفك، مثل التطبيقات والصور والرسائل، حيث يكفي كتابة كلمة واحدة للعثور على ما تبحث عنه في الهاتف. وتدعم الشركة تحديثات «آندرويد» الرئيسية لثلاث سنوات وست سنوات من التحديثات الأمنية، مما يضمن طول عمر الهاتف لفترة ممتدة.
بطارية لا تتعب وشحن سريع... بسعر منخفض
مواصفات تقنية
وبالنسبة للمواصفات التقنية للهاتف، فيبلغ قطر شاشته 6.77 بوصة وهي تعرض الصورة بدقة 2392x1080 بكسل وبدقة 387 بكسل في البوصة وبتردد 120 هرتز وبشدة سطوع تتراوح بين 800 و3000 شمعة، وهي تعرض الألوان بتقنية «أموليد» AMOLED وبدعم للمجال العالي الديناميكي High Dynamic Range HDR، مع استخدام زجاج «باندا» المقاوم للخدوش والكسر.
ويستخدم الهاتف معالج «ميدياتيك دايمنستي 7300 برو» ثماني النوى (4 نوى بسرعة 2.5 غيغاهرتز و4 بسرعة 2 غيغاهرتز) بدقة التصنيع 4 نانومتر، والذي يتميز بكفاءته العالية في استهلاك الطاقة وقوته في التعامل مع المهام اليومية المتعددة، مما يضمن تجربة استخدام سريعة وسلسة، حيث يتم تشغيل التطبيقات وفتحها بسلاسة تامة دون أي تأخير ملحوظ.
كما يقدم الهاتف 8 غيغابايت من الذاكرة للعمل و256 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة التي يمكن زيادتها بـ2 تيرابايت (2048 غيغابايت) من خلال بطاقات الذاكرة الإضافية «مايكرو إس دي». وبالنسبة لمصفوفة الكاميرات، فيقدم الهاتف 3 كاميرات خلفية بدقة 50 و8 و2 ميغابكسل (للزوايا العريضة والعريضة جدا وللعناصر القريبة جداً) مع توفير ضوء «فلاش» بتقنية «إل إي دي». أما بالنسبة للكاميرا الأمامية، فتبلغ دقتها 16 ميغابكسل، وهي تدعم التصوير بزوايا عريضة.
ويدعم الهاتف شبكات «واي فاي» a وb وg وn وac و6 و«بلوتوث 5.3» اللاسلكية، مع دعم تقنية الاتصال عبر المجال القريب Near Field Communication NFC وتقديم مستشعر بصمة خلف الشاشة. الهاتف مقاوم للبلل والغبار وفقاً لمعيار IP54، وهو يدعم استخدام شريحتي اتصال، ويعمل بنظام التشغيل «آندرويد 15».
ويتميز الهاتف ببطارية قوية تبلغ شحنتها 5000 ملي أمبير - ساعة، مصممة لتوفير يوم كامل من الاستخدام المريح دون قلق. وتدعم هذه البطارية تقنية الشحن السلكي السريع بقدرة 33 واط، مما يسمح بشحن ما يصل إلى 50 في المائة من شحنتها في نحو 20 دقيقة فقط، وهي سرعة ممتازة تضمن قضاء الهاتف وقت أقل موصولاً بالشاحن. وتستطيع البطارية تقديم ما يصل إلى 55 ساعة من تشغيل الموسيقى أو 47 ساعة من إجراء المكالمات الصوتية أو 22 ساعة من تشغيل عروض «يوتيوب» أو 9 ساعات ونصف الساعة من اللعب بالألعاب الإلكترونية. هذا، ويدعم الهاتف الشحن السلكي العكسي بقدرة 5 واط لشحن الأجهزة والملحقات الأخرى.
وتبلغ سماكة الهاتف 8.3 مليمتر ويبلغ وزنه 199 غراماً، وهو متوفر في المنطقة العربية بألوان الأبيض أو الأسود بسعر 749 أو 899 ريالاً سعودياً (199 أو 239 دولاراً أميركياً) لإصداري 128 أو 256 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة.
أفضل أجهزة المساعدة الصوتية الذكية لعام 2025https://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/5209882-%D8%A3%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%A3%D8%AC%D9%87%D8%B2%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%AA%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-2025
يمكن لأجهزة المساعدة الصوتية الذكية القيام بأكثر من مجرد تشغيل الموسيقى، إذ يمكن لها أن تعمل كمنصات للتحكم المنزلي «Home Hubs»، وساعات مُنبهة، ومُضيفات مشارِكات للحفلات.
وبما أن لكل منها خصائصها المميزة، فإن ذلك يعني أنك بحاجة إلى اختيار الطراز المناسب لمنزلك الذكي.
اختبار أجهزة المساعدة الصوتية الذكية
اختبرنا في مجلة «سي نت» أحدث أجهزة المساعدة الصوتية الذكية المتصلة من علامات تجارية تشمل «أمازون»، و«غوغل نست»، و«أبل»، بالإضافة إلى طرازات أكثر تركيزاً على الصوت من «سونوس - Sonos»، و«بوز - Bose»، تحدثنا إليها، وربطناها بتقنيات المنزل لدينا، وقمنا بتشغيل الموسيقى الخاصة بها في كل غرفة بمنازلنا.
وهذه هي الطُّرُز التي نوصي بها، بناء على خبرتنا في تحديد أفضل ما يقوم به كل جهاز.
جهازغوغل نيست ميني (الجيل الثاني)
• أمازون إيكو (الجيل الرابع) - Amazon Echo (4th Gen)-أفضل جهاز مساعدة صوتية ذكي بصفة عامة.
تُعد أجهزة المساعدة الصوتية «أمازون إيكو» من بين الأجهزة الذكية الأكثر سهولة في الإعداد والأقل تكلفة في السوق. ولهذا السبب فإن الجيل الرابع من «أمازون إيكو» هو خيارنا لأفضل جهاز منها بصفة عامة. يقدم هذا الجهاز صوتاً قوياً للغاية بالنظر إلى حجمه الصغير، كما أن المساعد «أليكسا - Alexa» يتمتع بأفضل توافق مع الأجهزة المنزلية الذكية، مقارنة بجميع المساعِدات الصوتية الأخرى. من السهل أيضاً توصيله بتطبيقات بث الموسيقى الشهيرة مثل «سبوتيفاي - Spotify» أو البث ببساطة عبر تقنية البلوتوث.
لقد استخدمناه في الحفلات، وللمساعدة في الطهي، وللتذكيرات، وغير ذلك من المهام، ويظل هو أحد أهم توصياتنا، إذا كنت مرتاحاً لبعض تفاصيل الخصوصية. وما يساعد «إيكو» على احتلال المركز الأول هو جودة صوته: إذ يوفر هذا الجهاز صوتاً مرتفعاً يملأ الغرفة مع كثير من الوضوح والتحكم في نغمات مستوى الجهير «bass».
رغم وجود أجهزة المساعدة الصوتية ذات صوت أفضل، مثل سلسلة «سونوس إيرا - «Sonos Era»، و«إيكو ستوديو - Echo Studio»، إلا أن أياً منهما لا يمكنه التغلب على سعر «إيكو» البالغ 100 دولار، مما يجعله الخيار الأفضل من جميع النواحي.
خيارات أخرى
• أمازون إيكو دوت (الجيل الخامس) - Amazon Echo Dot (5th Gen)- أفضل جهاز مساعدة صوتية ذكي اقتصادي.
لا يوجد جهاز مساعدة صوتية ذكي اقتصادي يضمّ ميزات أكثر من «أمازون إيكو دوت» من الجيل الخامس. يقدم مجموعة كبيرة من الإمكانيات، بما في ذلك مُستشعر للحرارة، ومُوسع لشبكة إيرو «Eero mesh extender»، والقدرة على النقر عليه لاستخدامه كمُنبه. وهذا يجعله خياراً ممتازاً للاستفادة من الأنظمة الذكية الأخرى التي قد تكون لديك في المنزل، وكل هذا مقابل 50 دولاراً فقط.
يتميز جهاز «دوت» أيضاً بجودة صوت أفضل من الأجهزة الأخرى في هذا النطاق السعري، بما في ذلك «إيكو بوب - Echo Pop» و «غوغل نيست ميني - Google Nest Mini»، مع وضوح صوتي كبير ووزن مقبول لنغمات الجهير. كما أن ميكروفوناته حساسة بما يكفي للسماع من جميع أنحاء الغرفة، حتى مع وجود جهاز مساعدة صوتية آخر قيد التشغيل.
• غوغل نيست ميني (الجيل الثاني) - Google Nest Mini (2nd Gen)- أفضل جهاز مساعدة صوتية من غوغل.
حققت غوغل إنجازاً رائعاً في اللحاق بأمازون في سباق أجهزة المساعدة الصوتية الذكية. وفي هذه المرحلة، فإن الاختيار بين الأجهزة الذكية الأقل سعراً من الشركتين يعود إلى تفاصيل دقيقة.
يُعد جهاز «غوغل نيست ميني»، البالغ سعره 50 دولاراً، بديلاً قوياً لجهاز «أمازون إيكو دوت» إذا كنت تُفضل «مساعد غوغل - Google Assistant»، ويأتي بسعر مماثل.
أظهرت اختباراتنا أن مساعد غوغل (الذي سيجري قريباً استبدال «جيميناي - Gemini» الأكثر قدرة على التفاعل به) يستجيب بمرونة أكبر للأوامر الصوتية إذا لم تتمكن من تذكر الاسم الدقيق لأجهزتك المنزلية الذكية، كما أنه عموماً أكثر دراية بالمعلومات التي يمكن العثور عليها عبر الإنترنت.
بصفة عامة، تتمتع غوغل بميزة التفوق من زاوية الذكاء، ويُعد جهاز «غوغل نيست ميني» طريقة رائعة ومنخفضة التكلفة للاستفادة من هذا الذكاء. وبينما قد لا يحتوي «نيست ميني» على كثير من الميزات الإضافية مثل «إيكو دوت» (في الوقت الحالي)، فإنه يتباهى بميزة مهمة لا يمتلكها «دوت»، وهو خيار مُدمج لتركيبه على الحائط وتوفير المساحة، مثل وضعه بجوار مكتب أو في ركن المطبخ. ومع ذلك، قد يتفوق «دوت» بشكل طفيف من حيث جودة الصوت.