5 نصائح لرصد المراقبة أثناء العمل

خطوات لكشف متابعة الشركات للأجهزة الإلكترونية لموظفيها

5 نصائح لرصد المراقبة أثناء العمل
TT

5 نصائح لرصد المراقبة أثناء العمل

5 نصائح لرصد المراقبة أثناء العمل

يساور بعض العاملين قلق متزايد من إمكانية مراقبة اتصالاتهم في العمل واستخدامها ضدهم... والواقع أن رؤساءك قد يتمكنون من رؤية كل ما تفعله عبر هاتفك أو الكمبيوتر الخاص بك، فكيف يمكنك التأكد من ذلك؟

بوجه عام، أصبح لدى أصحاب العمل، اليوم، سبل متزايدة لمراقبة العاملين لديهم. وعبر التطبيقات الشائعة داخل أماكن العمل، والاستعانة ببرنامج مراقبة، يمكنهم جمع قدر كبير من التفاصيل حول ما يحدث عبر شبكة «واي فاي» الخاصة بالشركة. وقد يكون الهدف من ذلك من قبل بعض أصحاب العمل حماية معلومات الشركة الحساسة أو تتبع أداء الموظفين. ومع ذلك، تبقى لهذا الأمر تداعيات أكبر على خصوصية الموظفين.

نصائح بسيطة

في هذا الصدد، عبّرت هايلي تسوكاياما، المديرة المساعدة المعنية بالشؤون التشريعية داخل مؤسسة «إلكترونيك فرونتير فاونديشن»، المعنية بالحقوق الرقمية، عن اعتقادها بأن مستوى الشفافية على هذا الصعيد، ضئيلة. وأضافت، في حديث لـ«واشنطن بوست»: «حتى مجرد معرفة ما (هو موجود) على جهازك، ربما يشكل خطوة هائلة نحو معرفة كيفية التعامل معه».

وفي سياق متصل، ورغم عدم وجود طريقة أكيدة لمعرفة ما إذا كنت قيد المراقبة، فإن بعض التقنيات قد تتيح لك نظرة ثاقبة على الأمر، بحسب خبراء بمجالي الخصوصية والأمان. وقد يكون الوقت مناسباً كذلك للتفكير في إغلاق اتصالاتك الشخصية.

في ما يلي بعض النصائح البسيطة لمعرفة ما إذا كان صاحب العمل يراقب أجهزتك، وكيفية التصدي لهذا الأمر...

* تعرف على نوع التكنولوجيا الأشد خطورة. بطبيعة الحال، تزداد مخاطر تعرضك للتجسس عليك، إذا كنت تستخدم جهازاً صادراً عن الشركة، الذي يوفر أقل قدر من الخصوصية، وسيعود في النهاية إلى صاحب العمل، حسبما أوضح عدد من الخبراء. إلا أنك قد تصبح عرضة للخطر كذلك، إذا قمت بتنزيل برنامج عمل على جهازك الشخصي أو استخدمت الشبكات الخاصة بمكان عملك. ولكي تضمن أمنك، احرص على تفحص أي جهاز أو شبكة تستخدمها للعمل.

رصد برامج التتبع

* تحقق من عدم وجود برامج للتتبع. هناك بعض الإعدادات على الهواتف الذكية والكمبيوترات، قد تسمح لمكان عملك بمراقبتك عن بُعد.

وعليه، تحقق مما إذا كان جهازك يحتوي على برنامج إدارة الأجهزة المحمولة (mobile device management software MDM). ويتيح هذا البرنامج لصاحب العمل مراقبة أنشطتك عن بُعد والتحكم في الأجهزة.

+ على هاتف «آيفون»، ادخل إلى الإعدادات، ثم عام، ثم «إدارة الجهاز والشبكة الخاصة الافتراضية» (VPN). هنا، لا بد أن ترى ملف تعريف مدرجاً، إذا كان صاحب العمل الخاص بك يستخدم البرنامج.

+ أما على جهاز «أندرويد»، فابحث عن إعداد يسمى «تطبيقات إدارة الجهاز» (Device Admin Apps). قد يختلف اسم الإعداد بعض الشيء حسب جهازك.

+ على «لاب توب» يعتمد على «ويندوز»، اذهب إلى الإعدادات، ثم الحسابات، ثم الوصول إلى العمل أو المدرسة. كما توجد هذه الخاصية ضمن قسم الخصوصية والأمان، ثم الملفات الشخصية على جهاز «ماك».

وأوضحت تسوكاياما أن هناك طريقة أخرى للتحقق من وجود برامج تشغيلية خاصة بصاحب العمل، التي تسمى كذلك «برامج التشغيل الرئيسية»، وتتمثل في مراجعة ما يجري تشغيله في خلفية «اللاب توب»، عبر التحقق من مدير المهام أو مراقب النشاط.

+ للوصول السريع على أجهزة الكمبيوتر، اضغط على Ctrl + Alt + Delete.

عبر جهاز «ماك»، يمكنك الوصول إلى مراقب النشاط عبر النقر فوق «أدوات مساعدة» في مجلد التطبيقات. قم بالتمرير عبر قائمة التطبيقات قيد التشغيل، وابحث في «غوغل» عن التطبيقات التي لا تعرفها.

بجانب ما سبق، ابحث عن إعدادات المشاركة عن بعد، التي تسمح لصاحب العمل بالتحكم عن بعد في جهازك، بما في ذلك الميكروفون والكاميرا، حسبما ينصح باحثو الخصوصية ديانا فريد، زميلة في «مركز بيركمان كلاين للإنترنت والمجتمع» في جامعة هارفارد، وخوليو بوفيدا، طالب دكتوراه في جامعة ماريلاند. وفيما يخصّ أجهزة «ماك»، سيكون ذلك ضمن إعدادات النظام، ثم عام، ثم المشاركة. وعلى «ويندوز»، يكون ذلك ضمن الإعدادات، ثم النظام.

أخيراً، عليك التحقق لمعرفة ما إذا كنت مسؤولاً عن جهازك. قد تطلب منك شاشات بدء التشغيل تسجيل الدخول باعتبارك مستخدماً منفصلاً عن المسؤول، أو قد يطالبك الكمبيوتر بكلمة مرور إدارية في أي وقت تحاول فيه تنزيل تطبيق. هنا، قالت تسوكاياما إن هذا قد يشير إلى أن صاحب العمل لديه سيطرة على الجهاز.

الملحقات والتطبيقات

• افحص ملحقاتك وتطبيقاتك. قم بالتمرير عبر جميع التطبيقات المثبتة على الكمبيوتر المحمول الخاص بك، وابحث عن أي منها لا تعرفه. ما التطبيقات التي تطلب منك بانتظام تثبيت التحديثات؟ هل أنت على دراية بما تفعله هذه التطبيقات؟ هل طُلب منك تثبيت تطبيق لاستكشاف الأخطاء وإصلاحها من قسم تكنولوجيا المعلومات بالشركة التي تعمل بها؟

ونصحت تسوكاياما بضرورة التحلي بالفضول، مضيفة: «ابحث عن المواد التسويقية للتطبيق الذي تجده. غالباً ما يذكرون الأشياء التي يمكنهم تنفيذها كميزات».

من جهته، أوصى مارك أوستروفسكي، كبير المهندسين في شركة الأمن السيبراني «تشيك بوينت سوفت وير تكنولوجيز»، بالتحقق من ملحقات متصفح الويب الخاص بك. وأضاف أنه إذا كانت لديك ملحقات متصفح تشكل جزءاً من أدوات الأمان الخاصة بشركتك، فمن المحتمل أن تعلن عن نفسها. مثلاً، قد تحذرك نافذة منبثقة من عدم وضع معلومات المريض في «تشات جي بي تي»، أو قد تذكر أنها تتحقق من الملفات التي جرى تنزيلها، بحثاً عن محتوى ضار.

وفي حين أن هذه الملحقات تراقب عادةً مشكلات الأمان، فإن بمقدورها في الوقت ذاته تتبع عادات المستخدم. عن هذا، قال أوستروفسكي إنه إذا قررت الشركة مراقبتك، فإنها قد تكشف أنك قضيت نصف اليوم في التسوق عبر «أمازون».

ونصح بضرورة تجنب تنزيل الإضافات الشخصية على نفس المتصفح المرخص لعملك. وقال: «لا تقم بتنزيل ملحق الويب الخاص بشركة (Garmin) عبر متصفح (كروم)، الذي توفره لك الشركة، إذا كنت ترغب في الحفاظ على خصوصية أنشطة التمرين الخاصة بك».

استخدام الشبكة

* افهم شبكتك. ربما يؤدي استخدام شبكة «واي فاي»، أو الشبكة الخاصة الافتراضية (VPN) الخاصة بشركتك، إلى تعريضك للخطر.

قال أوستروفسكي إنه حتى إذا كنت تستخدم جهازاً شخصياً على شبكة العمل، فقد يتمكن صاحب العمل من رؤية الأنشطة ، بما في ذلك الرسائل ونشاط التصفح ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي.

كما أن أي حركة مرور تتدفق عبر الشبكة الخاصة الافتراضية الخاصة بالشركة، التي تستخدمها الشركات غالباً لأغراض أمنية، يمكن مراقبتها كذلك. استخدم نقطة الاتصال الشخصية الخاصة بك عبر اتصالات الشركة للأنشطة الشخصية.

وقال أوستروفسكي إنه يمكنك استخدام الشبكة الخاصة الافتراضية الشخصية عبر «لاب توب» شخصي دون برنامج الشركة على شبكة «واي فاي» الخاصة بالعمل.

* لا تثق في التطبيقات التي تستخدمها في العمل. يجري جمع كثير من أنشطتك بواسطة تطبيقات مكان عملك. حتى إذا كنت لا تستخدم أجهزة أو شبكات الشركة، فقد يظل رئيسك قادراً على الحصول على فكرة عما تكتبه أو تبحث عنه أو تقوله.

في الغالب، تتعقب أدوات مثل «مايكروسوفت أوفيس» و«سلاك» و«غوغل وورك بليس» و«زوم» نشاط المستخدم، بغرض ضمان السلامة والأمان أو الامتثال. وتسمح في الوقت ذاته لحسابات المسؤول (أي صاحب العمل الخاص بك) باسترداد المعلومات في بعض الحالات.

في هذا الصدد، قال أوستروفسكي: «إذا كنت (صاحب عمل) وتريد الاطلاع على محتوى البريد الإلكتروني، الذي يرسله أحد العاملين عبر حساب الشركة، يمكن إنجاز ذلك اليوم مباشرة عبر (مزود البرنامج) وفريق أمان الشركة. لا توجد طريقة ليكتشف الموظف ذلك».

ويعني ذلك أن صاحب العمل قد يكون قادراً على رؤية بريد إلكتروني أرسله الموظف إلى طبيبه أو رسالة إلى زميله تنتقد رئيسك. علاوة على ذلك، يمكنه معرفة عدد الاجتماعات التي حضرتها، وما إذا كنت قد قمت بتشغيل الكاميرا أو الميكروفون في أثناء تلك الاجتماعات.

واليوم، تتطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، التي يمكن أن توفر للشركات فرصاً جديدة وأكثر شمولاً للمراقبة في المستقبل.


مقالات ذات صلة

احذر قبل المشاركة... تريندات «دُمَى الذكاء الاصطناعي» متعة أم تهديد للخصوصية؟

تكنولوجيا التطبيقات قد تستخدم صور الوجه في تقنيات التعرف البيومتري دون علم المستخدمين (كاسبرسكي)

احذر قبل المشاركة... تريندات «دُمَى الذكاء الاصطناعي» متعة أم تهديد للخصوصية؟

تحذِّر «كاسبرسكي» من مخاطر مشاركة الصور والمعلومات الشخصية عبر تطبيقات الذكاء الاصطناعي الترفيهي، لما قد تسببه من انتهاك للخصوصية وسرقة الهوية.

نسيم رمضان (سان فرنسيسكو - الولايات المتحدة)
تكنولوجيا أفضل خدمات الألعاب السحابية

أفضل خدمات الألعاب السحابية

تحمل الألعاب السحابية في طياتها إمكانات تعد بمستقبل مذهل؛ فبدلاً من أن تكون مقيداً بجهاز تحكم أو كومبيوتر قوي، تتيح لك خدمات البث الجديدة حرية نقل ألعابك من جها

هيلي بيري (نيويورك)
خاص الرؤية المستقبلية لـ«غوغل» ترتكز على تعدد الوسائط وتعاون العوامل الذكية وديمقراطية بناء حلول الذكاء الاصطناعي (شاترستوك)

خاص ما بعد النماذج الضخمة... «غوغل» تمهّد لعصر الذكاء التعاوني متعدد الوسائط

«غوغل» تكشف في «كلاود نكست 2025» عن تحول الذكاء الاصطناعي من النماذج إلى الإنتاج، مؤكدة أن العوامل الذكية تقود مستقبل الأعمال والابتكار.

نسيم رمضان (لاس فيغاس)
علوم واجهات تفاعل الدماغ والكمبيوتر تواجه اختباراً حاسماً

واجهات تفاعل الدماغ والكمبيوتر تواجه اختباراً حاسماً

تعمل كل من شركات «نيورالينك» و«سينكرون» و«نيوراكل» على توسيع نطاق التجارب السريرية، وتحاول جاهدة الوصول إلى منتجات فعلية، كما كتب أنطونيو ريغالادو،

«الشرق الأوسط» (لندن)
علوم الواقع الافتراضي يستخدم لإنشاء بيئات ثلاثية الأبعاد تفاعلية تحاكي الواقع (المعاهد الوطنية للصحة في أميركا)

تطبيقات الواقع الافتراضي تعزز علاج الأمراض النفسية

لا يزال التشخيص الدقيق أحد أكبر التحديات في مجال الطب النفسي، حيث يتغير تشخيص أكثر من نصف المرضى النفسيين خلال 10 سنوات.

محمد السيد علي (القاهرة)

«مايكروسوفت» تتوقع ظهور «زملاء الذكاء الاصطناعي»

«مايكروسوفت» تتوقع ظهور «زملاء الذكاء الاصطناعي»
TT

«مايكروسوفت» تتوقع ظهور «زملاء الذكاء الاصطناعي»

«مايكروسوفت» تتوقع ظهور «زملاء الذكاء الاصطناعي»

بدأ الذكاء الاصطناعي يجد مكانه بسرعة في مكان العمل، ولكن هذا العام سيُذكر باعتباره اللحظة التي تجاوزت فيها الشركات مجرد تجربة الذكاء الاصطناعي وبدأت في البناء حوله، وفقاً لما ورد في منشور على مدونة «مايكروسوفت» مرفق بتقريرها السنوي لمؤشرات اتجاهات العمل Work Trend Index.

عام الشركات الرائدة

كجزء من هذا التحول، تُطلق مايكروسوفت على عام 2025 اسم «عام الشركات الرائدة». وقال جاريد سباتارو، مدير التسويق للذكاء الاصطناعي في قسم العمل في «مايكروسوفت»، في المنشور: «مثل الشركات الرقمية الأصلية في الجيل السابق، تُدرك هذه الشركات قوة الجمع بين الرؤى البشرية التي لا تُعوض، والذكاء الاصطناعي والوكلاء لتحقيق قيمة هائلة».

وستُبنى هذه الشركات، التي تُسمى «الشركات الرائدة» (أو الشركات الجبهوية) Frontier Firm على «الذكاء عند الطلب، مدعومة بفرق (هجينة) من البشر والوكلاء، وهذه الشركات تتوسع بسرعة، وتعمل بمرونة، وتولد قيمة أسرع»، وفقاً للتقرير.

وجادلت «مايكروسوفت» بأنه في غضون العامين إلى الخمسة أعوام المقبلة، ستكون كل شركة في طريقها لتصبح واحدة من هذه الشركات.

استراتيجيات «دمج الوكلاء»

وأوضحت «مايكروسوفت» أن 82 في المائة من القادة أجابوا، في استطلاع لها، بأن هذا عام «محوري» لإعادة التفكير في الاستراتيجيات والعمليات الرئيسية، بينما قال 81 في المائة إنهم يتوقعون دمج الوكلاء «بشكل معتدل أو مكثف» في استراتيجيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم في غضون 12 إلى 18 شهراً مقبلة.

وتُعد النتائج تتويجاً لبيانات استطلاع رأي من 31000 من العاملين في 31 دولة، واتجاهات التوظيف وسوق العمل في «لنكدإن LinkedIn»، وتريليونات إشارات الإنتاجية من «Microsoft 365» والمحادثات مع الخبراء، والشركات الناشئة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي.

3 مراحل انتقالية

وتتوقع مايكروسوفت أن يتم الانتقال إلى الشركات الرائدة على 3 مراحل. المرحلة الأولى، كما ذكرت، هي:

* أولاً - الذكاء الاصطناعي سيعمل مساعداً لتبسيط مهام العمل.

* ثانياً - إضافة وكلاء الذكاء الاصطناعي كـ«زملاء رقميين»، يمكنهم تولي مهام محددة.

* أمّا الخطوة الثالثة فتتطلب مزيداً من الحرية: إذ يُحدد البشر توجيهات الوكلاء الذين يديرون عمليات الأعمال وسير العمل بأكملها، مع قيام البشر بالتحقق من صحة البيانات عند الحاجة.

ويُقدم هذا مثالاً على دور سلسلة التوريد. إذ يمكن للوكلاء التعامل مع الخدمات اللوجيستية الشاملة، بينما يمكن للبشر توجيه الوكلاء وحل الاستثناءات وإدارة علاقات الموردين.

وكلاء الذكاء الاصطناعي

لا تزال أدوات وكلاء الذكاء الاصطناعي في مراحلها الأولى، لكن الشركات المنتجة لها تُراهن بشدة على أن الذكاء الاصطناعي الوكيل يُمثل الأفق الرئيسي المقبل، وهو تُحقق ابتكارات سريعة.

أصدرت «أوبن إيه آي» أخيراً أداة «Operator»، وهي أداة تُؤتمت المهام عبر الويب، إلى جانب Deep Research، التي تقول إنها قادرة على جمع المعلومات من جميع أنحاء الويب وتلخيصها في تقارير سهلة الفهم. وأطلقت «أمازون» نموذجاً مُصمماً للسيطرة على متصفح الويب الخاص بالمستخدم وتنفيذ مهام بسيطة. كما قدمت «أنثروبيك Anthropic»، نظما مُبتكرة من «كلود»، إضافة إلى وكلاء الذكاء الاصطناعي من «غوغل».

وظائف جديدة في عصر الذكاء الاصطناعي

وذكر التقرير: «هذا التحول متعدد الأوجه - فكل صناعة ودور سيتطور بشكل مختلف مع انتشار التكنولوجيا في قطاع الأعمال والمجتمع». كما خلق عصر الإنترنت مليارات الوظائف المعرفية الجديدة - من مديري وسائل التواصل الاجتماعي إلى مصممي تجربة المستخدم - فإن عصر الذكاء الاصطناعي يُفسح المجال بالفعل لوظائف جديدة، مع المزيد منها في المستقبل.

* مجلة «فاست كومباني»، خدمات « تريبيون ميديا».